• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منزلة أولياء الله (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    صفة العلم الإلهي
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    ماذا قدموا لخدمة الدين؟ وماذا قدمنا نحن؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: عظمة أخلاقه
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الشائعات والغيبة والنميمة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    إجارة المنافع بالمنافع
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    من مائدة التفسير: سورة الفيل
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    كن بلسما (خطبة)
    سامي بن عيضه المالكي
  •  
    خطبة: أهمية مراقبة الله في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أخلاق البائع المسلم (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الله لطيف بعباده
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

على أعتاب الفتح

على أعتاب الفتح
أمنية محمد السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2014 ميلادي - 25/5/1435 هجري

الزيارات: 6573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على أعتاب الفتح


في برزخ الانتظار المقفِر.. حيث لا شيءَ بيدك تجاه الأحداث، سواء بمشاركة فيها أو حتى توقعها، ليس أمامك الكثيرُ من الخيارات في الظاهر، ولكنها على الجانب الآخر فرصةٌ حانت لبَذْل محاولاتٍ أكثَرَ وأعمق للتقرب من نفسك وتحسُّس ملامحها، التعرف على ماهيتها وما تساويه، مقارنة ما تجده من قيمتها الفعلية على المحك بما هو مخزون داخل وجدانك من قاموس الأصالة والالتزام، الذي كنتَ لا تنفكُّ تدندن بمرجعياته الرنانة، ولربما نظَّرَت له مرات.

 

اليوم.. وأنت تحت وطأة مَخاض الأيام العَسِر، وحمل القهر المرير، وجهد الكظم الثقيل، هل ستكون مُنصِفًا كفايةً لتقويم درجاتِك الحقيقة دون تزييفٍ أو تجميل؟

 

نعم.. يُوزَن الرِّجالُ بالعِلم، ويوزن الرجالُ بالصبر في طلب العلم، ويوزن الرِّجال بالشجاعة في مواجهة الوحشة في طريق طلب العلم، وفوق ذلك الحِلم في التبيين للسائل والجاهل والمستريب والمشكك جميعًا، بل وفي عزم الأمر.. (كلمة الإخلاص في الرِّضا والغضب)، فهل استكملت ذلك؟ قبل أن ترميَهم بحجر هلا نظرت إلى جرابك..، أفعلاً بذلت - وبذلنا - كل حيلة؟

 

والمقام سؤال في الحِلم والعلم، فليس بحليم مَن لم يصبِرْ حتى يجعل اللهُ له فرَجًا، وليس بعليم من لَم يثِقْ بيدِ الله وقدرته خلف مقاليد الأمور؛ ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ [البروج: 20].

 

في درجاتِ العزيمة على الرُّشد، والثبات في الأمر، في مدارج السالكين، وعلى مقياس: ﴿ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ [المدثر: 7]، كم هي درجاتُنا في اليقين؟ هلا عاينَّا النصرَ المبين؟

 

فعلى أعتاب الفتح وأبواب الفرَج، يرفع اللهُ كلَّ أسباب القوة؛ لتكونَ بيده وحده سبحانه، ليكون المُلك لله، والعزةُ لله، والقهر والجبروت لله، ولتظهر للإنسان نفسُه على حقيقتِها، وطويتُه على سجيَّتِها: ماذا تريد؟ وبماذا ترغب؟ وفيمَ تزهد؟ ومن ترجو؟

 

لِيَمِيزَ الخبيث من الطيِّب بمنَّته، ولينزل أهل الطيبات منازلهم برحمته، على قدرِ عزائمهم وتسليمهم، وتكون معاليهم على قدر عملهم في بلائهم.

 

فهذا المثالُ قد سبَق لنبيِّ الله نوحٍ على محمد وعليه الصلاةُ والسلام: ألف سنة من الدعوة، حين بلَغ الكرب أَوْجَهُ، مع اكتمال بناء السفينة، ووصلت السخرية منتهاها، وقُبحُ الجهل سَنامَه، والتَّخلِّي والخِذلانُ والترك من القوم - المجتمع - بل ومن الزوج - الأسرة - ذروتَه، فيواكب الدعاءُ المواظب في صدقِه وحرارته وخلاصة صبره، ساعةَ القضاء، فتبلغ بذلك غايته - النبي - مع مشيئته سبحانه.

 

والامتحان الأخير: الأمر في عزمه يخالفه فيه ابنه: ثمرة فوائده، وحشا عمره، ورصيد أمله؛ ﴿ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ﴾ [هود: 43]، أي ألمٍ لقلب أبٍ يرى الحقيقة ولا يملِك دفعًا ولا دفاعًا ولا حجة - وهو كل الحجة - لكبدِه في الدنيا؛ ينأى به عن الهالكين في النهاية؟

 

ولكنه قربان التسليم، وبرهان الرضا، ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 46] فيأتي الرد مباشرًا، ليس مغاضِبًا ولا معاتبًا ولا مقتضبًا، جاء الرد آنيًّا وليس متوانيًا، مختومًا بالعبودية، مسبوكًا بالإخلاص، مصكوكًا بالرَّشاد من عبدٍ رسول صبَر لامتحان النجاة ألف سنة إلا خمسين: ﴿ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47]، ليس من مراجعة، ولا لحظة تردُّد، أو فسحة تسويف، أو فكرة شفاعة؛ (لقد تعبدتُك وتبِعْتُ أمرَك في هؤلاء ألفًا من السنين إلا خمسين، وهذا الفتى ابني)، لكنه ثبات اليقين، وعزم الرشاد، فالأمرُ كلُّه لله.

 

ومع تمامِ الاستقامة جاءت الجائزةُ الكبرى والفوزُ العظيم بمشيئته تعالى؛ لتكافئ عناقيد الصبر، وتنبت ثمرات الاحتساب، زخات عليه متراكمة الخيرات، متراكبة الرحمات، وعلى أمم ممن معه تترا: ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [هود: 48]؛ فالحمدُ لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتح المبين
  • بل هو فتح.. وفتح عظيم
  • ما هي الخطوات التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم قبل صلح الحديبية؟

مختارات من الشبكة

  • الفتح المبين من درر اليقين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • على أعتاب الثلاثين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فـي لغتي أعتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمات على أعتاب الامتحانات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسالتي لأبنائي على أعتاب الثانوية العامة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي لابنتي على أعتاب الجامعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دمعة على أعتاب حلب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على أعتاب رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • في وداع عام مضى وعلى أعتاب عام جديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحت أعتاب القدس (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- مقالة مؤثرة
أحمد عبدالغفور محمود أبوستة - مصر 13/08/2016 11:32 PM

جزاك الله خيرا
وزادك علما

1- كلماتك كلها عبرة
تمام البدر - السعودية 18/04/2014 01:53 AM

كالعادة كلماتك كلها عبر ومواعظ وتدخل العقل لتحاوره ..

بارك الله في قلمك وعلمك وفهمك ورفع قدرك ..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب