• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    التفاف الرعية بالراعي ونبذ الفرقة والشقاق (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    العفو في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأثره
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    التسبيح هو أفضل الكلام
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض ...
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    سنة التدافع وفقهها (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    علة حديث: من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    لا تكونوا عجلا
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: صبره وثباته
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    {وجادلهم بالتي هي أحسن}
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    القمار والميسر... متعة زائفة، وعاقبة مؤلمة
    بدر شاشا
  •  
    ومضات نبوية: "يا حنظلة ساعة وساعة"
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    من تجالس؟ (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

حزن الصمت

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2014 ميلادي - 21/3/1435 هجري

الزيارات: 9543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حزن الصمت


أوَيرقد الحق بالقرب من أقلامكم؟ أم إنه عصيان الإقرار منكم في أني بجمال روحي لكم في حرب المشاعر بصمت الجوارح أقوى من صمت الكلام؟

كفُّوا عني ملام العيون إذًا، لست أقوى على ترجمة نيتي لأكثر من لغة، فجُملي مرتّبة بصوت يُلهم العقل فهمًا وإدراكًا، فلمَ الإصرار على الصمت منكم؟ فهل وزْني من ذاك الثقل الكبير على أكتافِكم أني لا أسع العَبرات منكم وقت ما تريدون اللوم؟ لكل منا لغة التعبير عن الأحزان، وللعبرات ترجمة أخرى حينما يشتدُّ الألم، أم إنه واجب عليَّ أن أعرف وأفهَم وكفى؟ ولكن معرفتي لكم لا تَخدم فكري في شيء، خاصة من كان في بُعدٍ عن الله.

 

قيل لي يومًا ما: إن مَن يلتزم الصمت في طبعه من الكلام ليس دومًا تعبيرًا عن الرضا أو قلة الكلام، ولكن لأن خوفًا ما أو شكًّا يتغلغل إلى ذاك القلب في غير ثقة لمُواجهة الناس، فاسترسلتُ في طلب العفو من أهل الصمت، إني لا ألوم فيهم هذا الطبع الغامض بقدر ما ألومهم على عدم انشراح الصدور للخير والابتسامة المشعَّة مِن أفواههم المتفائلة دومًا، أن لا خطب في أجواء التواصُل، لأننا بشر، ومن عدم كمال الآدمية أننا لا نُدرك تمام الكمال فينا، فهو من صفات الله - عز وجل - فلمَ لا تُحيي فيَّ ذاك الإقبال مني أني أبغي تألقًا وإخلاصًا فيما بيني وبينكم بالتساوي؟ ثم هل يُترجَم التوادُد عندكم بلغة الصمت أنه ضعف؟

 

يا للهول من حَيرة عقلي حينما أفهم أن ضعف العقيدة ساكن في نفوسكم طويلاً، وهذا ما لا يمكن علاجه أو إصلاحه، حقًّا هي مهزلة العصر أن تكفُّوا الخير عنكم حينما يصل إلى أبواب منازلكم، ولمَّا لا يجد مُستقبِلاً له يعود أدراجه إلى حيث أهل الخير، ربما هم أناس لا أعرفهم، وعلى الفور من حقي ألا أحبس خيرًا أرسله ليَقف موقف السكون من غير أجر، كلا بل ألف كلا، لن يزيدني صمتكم إلا إصرارًا لزرع الخير في أهله وفي غير أهله؛ لأني لست أميِّز طبعًا عن آخر، فالمهم هو في فعل الإحسان وكفى.

 

لستُ أقرُّ هذه المرَّة أني متعبة منكم، بالعكس، أنا متجاوزة لحدودكم إلى ما فوق أو ما وراء خيالكم المحدود، عمدًا سأتجاوز هذه العراقيل؛ لأنها بالنسبة لي لا ولن تحظى مني بالاهتمام ولو لدقيقة واحدة؛ لأنها خارجة عن أصول الدين الحنيف، خاصة أني لا أجد لها سنَدًا لا من الكتاب ولا من السنة، إذًا أنا مَن سيَصمُت لأعمل بإتقان، وفي تناسٍ مني لكل صفات البخل منكم... حتى الابتسامة هي في حزن عليكم حينما لا تصل إلى القلوب الظمأى للرحمة والحنان، و لكن أهل الخير كُثر، وسفن الارتحال كثيرة في برمجة السفر تمخر الأمواج إصرارًا على وصول الأمانة إلى أهلها، أمانة الخير والرحمة، فهل ظننتم أن الخير يقف عند مواقف أرجلكم؟

 

سأتفحَّص مكامن الجمال بنفسي، أريد أن أطمئنَّ على فواصل الإحسان، وأحب أن أعيش الفرحة بتعبير مشاعري ومِن على مرأى أعيني؛ لأني سأمشي طويلاً من على رمال الشط، وسأترك الفرصة لقدميَّ أن يلامسها حنين البحر؛ لأن إبداعي ينطلق من هذه اللقطة الحانية في أن للطبيعة دفئًا كريمًا وسخيًّا ربما يُنافس دفء البشر الموسوم بالقليل أو القاسي، حتى في اندفاع موج البحر أغنية أخرى، أن ما كان من غضب الطبيعة هو سمفونية أخرى لإبداعي، إذًا لست أختار سكون البحر من هيجانه، بالعكس فكلاهما لي إلهام وأنا أكتب بقلمي، وكلي تركيز على موقع قدمي من كتل حبات الرمل المُبلَّلة، لست أشعر بالوقت كيف تمر لحظاته إلى أن أتخذ من الصخر مقعدًا لي وسط ركام الموج الصاخب.

 

هي لقطة الغروب تشدُّ انتباهي أكثر من أي وقت مضى من الإشراق، لأختم خاطرتي بقول: إن الدنيا بخير ما دام الإيمان يُعلِّمنا أنَّ مَن خُلق لا يضيع، ومن أبدع في الكون حتمًا كتب لكل شيء رزقه ومآله من الوجود.

 

سيَنتابني نوع من الحزن، ولكن في صمت؛ لأني على قدر ما أنتظر أملاً جديدًا من بعد الغروب بقدر ما أخشى على صحائف خواطري أن يُبلِّلها الموج في لقطة غفلة مني؛ لذا كان لزامًا أن أستوعب جيدًا أنه بقدر ما للشيء محاسن، له مساوئه، ولكن الحذر واجب لأغادر المكان بحزن الصمت أن لا شيء باق على حاله، فكلٌّ آيل للزوال ما عدا وجه الله تعالى، وعز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زمان الصمت (قصة)
  • أصداء الصمت (قصة)
  • غرق الصمت
  • متى يصبح الصمت مكروها؟!
  • إنها حرقة
  • كسر الصمت
  • الاحتساب بالصمت
  • عمالقة الصمت الحكيم
  • عندما يتكلم الصمت!
  • اصمت فالصمت فضيلة

مختارات من الشبكة

  • حين يصنع الصمت عظيم الأثر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: الصمت حكمة وقليل فاعله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهارة الصمت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث الخيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصمت بين المدح والذم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لماذا كل هذا الحزن؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسحة الحزن في أعين الشعراء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت إلى الخطر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصمت (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/5/1447هـ - الساعة: 14:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب