• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    واختار النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة
    السيد مراد سلامة
  •  
    من سلسلة دروس أحاديث رمضان حديث: اللهم اغفر ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من آداب الصيام: تعجيل الإفطار
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مسائل متفرقة في أحكام الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    عدد الركعات في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ...
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    خطبة: أحسنوا جوار النعم
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    {تلك أمانيهم}
    د. خالد النجار
  •  
    اللهم وفقنا في رمضان
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مسائل حول الزكاة (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    الوصية بالمراقبة
    السيد مراد سلامة
  •  
    الخلاف في الأفضل في مكان قيام رمضان
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الفاتحة والصراط المستقيم
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    الوصية بالإكثار من الاستغفار
    السيد مراد سلامة
  •  
    الوقت في حياة الدعاة إلى الله تعالى
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    مبطلات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تزالون بخير ما دام ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

شقاوة ملتزمة

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2013 ميلادي - 1/2/1435 هجري

الزيارات: 6208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شقاوة ملتزمة

 

حين تنهكني مجاذيب الليالي في أنه لا بد أن أصحو باكرًا لأتحدث في اليوم المُوالي عن رزنامة عمل منوع، وبلغات شتى، وحين أنطلق في اليوم مع الإقبال على الحياة بكل أضدادها من ملامح الوجوه، واختلاف الطباع، وتنوع الأداء، وحينما ينهكني التفكير في الخلاص من كل ما هو مقيِّد للنشاط والجمال والإحسان، أشعر لِتَوِّي بتعب في روحي، وليس في جسدي، فتعب الروح أشق؛ لأن التحليل والبحث عن الصحيح والنافع، دائمًا يمتص الكثير من القوى، أَصِلُ إلى قناعة واحدة: أنه لا بد لي من أداء فوري للشقاوة في لقطة جميلة المشهد، هو تجديد مني لهواءٍ أَتَنفَّسه؛ لإقبالي على نسق روتيني مُمِل، لست اللحظة في طرحي لفكرة الشقاوة أطلب مسايرة من أحد؛ لأني على ثقة أن الكل سيتبع خطواتي في مجال التجديد، والتنفيس عن الروح، والجسد، والعقل، أَوَليس الكل يَمَل، ولا بد من تغيير؟ فحتى الإيمان يبلى مثلما يبلى الثوب، ولا بد من تجديده وتحسينه إلى مرتبة أرفع، هي مطالب في الحياة، أودعها الله فينا كبشر نتقوى ونضعف، نهتدي ونضل، نفهم ونسيء الفهم، فبين التوفيق والإخفاق مسافة استدراك وتجديد ليس إلاَّ.

 

هكذا نحن البشر، هي طبيعة أودعها الخالق فينا من تنوع في المزاج، فمرة حزن، ومرة ضحك، ومرة قلق، ومرة هدوء، وعلينا أن نختار ما يناسب التزامنا ومبادئنا؛ لذلك سَنُفَضِّل من الضحك ما كان من نوع الافترار، وهو الحسن والمستحب؛ حتى لا نخرج عن قاعدة: ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد، ثم نحن ننتمي إلى أمةٍ، رباها الإسلام على ميزان الأمور الوسطية، حتى في المزاح والضحك، وأظن أن الكون كله مرادفات للأمور، ونحن في تماوج مع ما أبدعه الخالق في هذا العالم الفسيح، والواسع، والمتنوع التقاليد.

 

صِدْقًا، تعبنا من رحلاتنا كل يوم مع الأخبار المزعجة، والموترة؛ من حروب، وموت، وانفجارات، ومحاكمات، تبثها لنا وسائل التكنولوجيا الإعلامية، يا ألله! وكأن الدنيا قامت بما فيها، ونسينا أن نسرق لأنفسنا - رحمةً بها - لحظاتٍ من سعادة؛ لأن هناك مجالات جميلة، وهناك صور أكثر روعة، هناك أناس يرسمون البسمة الساحرة على وجوههم بكل تلقائية، لا لشيء سوى أنهم أدركوا أن في هذه الابتسامة صَدَقة، وهناك أيضًا لوحات فنية في الطبيعة الساحرة، ولو أني أُفَضِّل أن تمتزج الشقاوة مع كل ما سبق من جمال، صدقًا، نحن بحاجة إلى الترفيه عن أنفسنا حتى نستمر في الحياة، والتي أراها كثيرة الضغوطات والالتزامات.

 

لَكَمْ تمنيت أن أستظل تحت شراع الأمل! لَكَمْ حَلَمتُ أن أسعد بزخات المطر في كل الفصول! لَكَم أحببت شقاوة الالتزام في أوقات أن شعرت أني بحاجة فعلاً إلى تلك الشقاوة! وليس لي حاجة إلى غيرها؛ فلقد جربت كل فنون العيش؛ من مصاحبة للقلم على طول لحن الإبداع، ومن ملازمة لصرامة العمل بِجِدٍّ، دونما مَضْيَعَةٍ للوقت، وَلَكَم جالست مراتب شتى من العقول في الفكر والنقد على السواء!

 

لكني أيقنت أنه لا بد لي أن أضفي لحظات شقاوة على سلوكي، وليس لأكثر من اللازم؛ حتى لا أتعود الركون للراحة، فيضيع البناء، ويضيع النقد الإيجابي لتحسين الأخطاء وسط كوم الاستغراق في فضفضة شقاوة الدنيا، والتي هي في الأخير زائلة، ولن تكون إلا مطية، إما لفلاَح، وإما لهلاك، لنيل مراتب الجنة، أو النار.

 

صحيح، هناك أناس يتمتعون بطبع الشقاوة أصلاً في سلوكهم، وهناك أناس يلجؤون لهذا السلوك على فترات، وشتَّان بين الطبع ومن ينوي التطبع، لكن ما يهم هو أن نمنح أنفسنا حقًّا في الترويح عن متاعب اليوم والليلة، بإرهاصات باتت لنا مخاوف أكثر من آمال، وسط التغير الذي يحدث في العالم اليوم، نتطلع بأعين فيها الكثير من الحزن؛ مما يؤلمنا في صمت، ولكن لا نقدر على إتيان لقطةِ بُطولةٍ واحدة لتغيير شيء، ما أثار فينا أنفة إلى ما يحدث اليوم من تحولات جرت معها الكثير من الأنفس، وحُصِدت على سطح أرضها الكثير من الحقوق، لست أبغي نسيانًا للمشهد، ولكني أبغي مخرجًا، ولو ضَيِّقًا، لتعب وحزنٍ ألَمَّ بي منذ سنوات عديدة؛ لأني حقًّا أريده سلامًا عند كل المسلمين، ويا ليته يتحقق! ساعتها سأكف عن الشقاوة، ولو بالتزام؛ لأنه سيكون هناك التزام أكثر من مهم، وأخشى ألا يكون لي الوقت الكافي لمجرد مزاح خفيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • وكاد الحلم يخذل
  • وتستمر الحياة

مختارات من الشبكة

  • الذنوب والمعاصي طريق التعاسة والشقاوة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • بين شقاوة الأطفال وفرط الحركة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابتسامة وشقاوة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هو حقك من الشقاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمارات الشقاوة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أربعون حديثا في القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاثيات من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش سعيدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجتي تضرب ابنتها الرضيعة بقسوة(استشارة - الاستشارات)
  • القيم والسعادة(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)

 


تعليقات الزوار
11- بـارك الله فيك
crystal zmany - سوريا 14-01-2014 04:57 PM

معلمتي سميره بيطام
خُلِقتُ أقدر من علمني حرفا

شاكرة لكلامك الراقي
وبالفعل نحن بحاجه للمزاح القليل وخاصة في سوريا

كثرة الحروب والأنفس ازدادت سوء ,,

تعبنا من الأحداث وكلما تناسينا زادت الاخبار حصارنا

10- رائع
محمد يوسف - مصر 26-12-2013 08:47 PM

مقاله رائعة بلغة رائعة .
بارك الله فيكِ

9- تحية و شكر
أ.سميرة بيطام - الجزائر 18-12-2013 06:30 PM

شكرا لمرورك الأخ علي صالح طمبل من السودان الشقيق.

8- شكرا لمرورك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 18-12-2013 07:07 AM

في ثنائية قولي أبغي تعريفا
لمن لم يكن في قلمه لب التوضيح
لست بغافلة عن ادخال سرور
الى قلوب هي مع الله في حبور
لكني و الله من أسى خلاني
أبغي التزاما آخر من عمق وجداني
فلا تظنن بي أني في منأى عن الكرم
لأنها شقاوة في مفهوم كتم العبر
سرني مرورك أخي علي صالح طمبل من السودان الحبيبة

7- ثنائية شفيفة
علي صالح طمبل - السودان 18-12-2013 02:21 AM

أعجبني المقال بما فيه ثنائية شفيفة تمزج بين الأشواق والأشجان، والآمال والآلام. ربما كان عنوان المقال مثيراً بعض الشيء، لكن في رأيي أن الأنسب للمقال أن يكون (ترويح ملتزم)؛ لأن الشقاوة أعطت للقارئ انطباعاً آخر أكثر مما يوحي به المقال. شكر الله لك أ. سميرة بيطام هذه السياحة الماتعة والتأمل الشفيف.

6- حزني من أحزان أمتي و شقاوتي من نصر أمتي
أ.سميرة بيطام - الجزائر 16-12-2013 08:50 PM

لم افعل ذلك دكتورنا المحترم لأني حينما أبغي الشقاوة فإني أنا من يصنعها ليس بيراعي وإنما بفرحي و سروري
اذا ما هو مطلوب منك أن تصنع أنت الشقاوة لأنه ليس كل الناس لديها نفس الإبداع ..و ربما لم أفعلها أنا احتراما لأرواح الضحايا التي تسقط كل يوم في سوريا ما يجعلني أكتم شقاوتي إلى حين الانتصار وأعد ك بمقال فيه الكثير من الشقاوة لمّا تفرح أوطاننا العربية بالسلم والأمان.
شكرا جزيلا لك.

5- لا فض فوك
د. عبد العزيز الروضان - السعودية 16-12-2013 08:15 PM

قلت فأبدعتي .. قرأنا في مقالك هذا الرائع عن الشقاوة لكننا لم نرها .. قرأت العنوان فتوقعت أني سأعيش فعلا لحظات شقاوة كلماتك التي ستكون حتما على مستوى حرفك الرائع والجميل .. توقعت أنني كما أعيش في عباراتك جو الإبداع اختيارا وحبكا وسلاسة وفكرة وصياغة ولغة .. أنني سأعيش جو الشقاوة فعلا فأتقلب بين صفحات تأخذني من جو التفوق حين اقرأ لك إلى جو الشقاوة والمتعة والمرح فالكاتب واحد والحرف واحد اليراع هي هي .. والذي أنا متأكد منه أنك لو أردت لفعلت .. فهذه الأنامل خلفها قلم سيال ويراع دؤوبة وفكر متقد .. بوركتي وبوركت فكرك ويراعك.

4- :)
sarah - Algerie 16-12-2013 01:04 AM

mine ajemali ma karaate bouriketi wa bourika matewaki

3- شكرا لك
سمية - الجزائر 10-12-2013 07:24 PM

ما أحوجنا للشقاوة..بارك الله فيك.

2- نتمناه عبقا دائما
أ.سميرة بيطام - الجزائر 05-12-2013 09:06 PM

بارك الله فيكم على رقي لغتكم وتحليلكم الفني الجميل.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 12:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب