• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من أخطاء المصلين (5)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    رد القرض عند تغير قيمة النقود (PDF)
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    هل أنت راض حقا؟
    سمر سمير
  •  
    حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    مع سورة المعارج
    د. خالد النجار
  •  
    وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الظلم
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الثاني)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    حقوق الخدم في الاسلام
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الصفات الفعلية
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الإسلام يدعو لمعالي الأخلاق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

بسبب معاصي ابن آدم لا الأسماك

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2009 ميلادي - 15/6/1430 هجري

الزيارات: 8579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خط أحد المستهزئين تعليقاً مستهتراً بما يقرره الناصحون من أن الكوارث والحوادث التي تدهم الناس من أسبابها الخطايا والذنوب.. يريد أن يقول لنا هذا المتمسخر: إذا كانت الكوارث من زلازل وبراكين ونحوهما تنجم عن الذنوب فما ذنب الأسماك في المحيط حتى ينفجر بركان عندها أو يحدث مركز هزة أرضية في عمقها!

وصنيع الرجل يتضمن الاعتراض على قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير} [الشورى: 30]! أو قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} [الروم: 41]، أو قوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دآبة} [النحل: 61].

ولمثل هذا الجاهل يقال:
أولاً: إذا انفجر بركان في المحيط أو الخليج إما أن يحدث ضرراً يعود على البشرية وإما أن لا يحدث شيئاً، فإن لم يحدث ضرراً فلا يسمى مصيبة أو كارثة أصلاً، ليقال إنما حدث بسبب ذنب! فكثير من الانفجارات المهولة مثلاً تحدث في جوف الشمس على حد زعم بعض المختصين، ولم يقل أحد إن حدوثها بسبب المعاصي والآثام! إذ لا أثر لها سلبي فضلاً عن أن يكون كارثي على البشرية! فما تحاول إيهامه من أن أهل اللحى والعقول يزعمون أن كل بركان أو انفجار أو ظاهرة كونية إنما حدثت بذنب زعم سخيف إنما أوحاه خيال كرتوني مريض.

وثانياً: نحن نؤمن بأنه ما مِن مصيبة تحدث للناس في الأرض ولا في السماء إلاّ وهي بسبب ذنوبهم وما كسبته أيديهم، كما قال الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} الآية، وقال: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} [الروم: 41]، وقال لخير القرون: {أولمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم} [آل عمران: 165]، ثم إن هذه المصائب إما أن تصيب الناس مباشرة فيهلك بها من كتب الله هلاكه، وإما أن تتسبب في الهلاك.
 
وفي الأعوام القلائل الماضية حدث في المحيط تخلل لبعض الصحائف الأرضية كانت نتيجته أعاصير وتسونامي تحرك من المحيط ليبيد على سطح الأرض قرابة ربع مليون إنسان.. وأرتالاً من البهائم والحيوانات لا يحصيهم إلاّ الله، وقد أخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات عن أنس بن مالك قال: "كاد الضب أن يموت في جحره هزلاً من ظلم ابن آدم"، وعن ابن مسعود قال: "كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم قرأ: {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دآبة} [فاطر: 45]"، ولذا فالواجب إن علمت بزلزال في قعر المحيط أو بركان لم يتلف إلاّ الحيوانات أن تسأل الله السلامة والعافية واللطف، وأن تخشى من امتداد أثره إليك بذنبك فتستغفر لا أن تتمسخر وتستهتر..

ولهذا كان من فقه نبيك - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا هبت ريح أو رأى غيماً أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه فإذا أمطرت السماء سري عنه كما قالت عائشة رضي الله عنها والحديث في الصحيحين، وكان إذا سئل يقول: لعله كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا}، قال الله: {بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم} [الأحقاف: 24]..

أما هؤلاء المستهزؤون ففقههم فقه فرعون! الذي رأى الآية في البحر فظنها فرصة منحتها له الطبيعة ليقضي على موسى وقومه في قعر البحر! قال الله تعالى: {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى * فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم * وأضل فرعون قومه وما هدى} [طه: 77-79].

ثالثاً: قال الله تعالى: {ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد} [الرعد: 31]، فالله عز وجل يملي ويمهل ولا يهمل، ويرسل بالآية المخوفة ليعتبر العقلاء رحمة منه وفضلاً، وإنذاراً قبل الأخذ بالذنب حتى لا تكون للناس حجة، ولكنّ أكثر الناس لا يؤمنون فلايعتبرون ولايرعوون بل قد يستهزؤون ويسخرون! وتلك سنة قديمة منذ عصور الجاهلية الأولى لم يحدثها هؤلاء المحدثون بل تبعوا فيها أسلافهم الماضين! قال الله تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم * فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلاّ قوم يونس لمّا آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} [يونس: 96-98]، فما أعقلهم من قوم آبوا ورجعوا جميعاً، فهل يعتبر هؤلاء الأخلاف المتخلفون؟!

رابعاً: نحن نعلم أن لهذه الظواهر التي تحدث في الطبيعة أسباباً، وندرك أن تحرك الصفائح الأرضية واصطدامها قد تنشأ عنه بعض الظواهر الكونية، لكننا نعلم مع هذا أمرين يجهله أو يتجاهله الأفاكون:
أولهما: أن الله تعالى خلق الأسباب والمُسبَّبَات، وسنته جرت بترتيب المسبَّبات على أسبابها، فهو يخلق النسل، لا بغير سبب، بل بأسباب معروفة، ويحدث الكسوف والخسوف والزلازل والبراكين كذلك بأسباب قد عرف شيء منها، ولحكم قد علمنا بعضها.

ثانيهما: أن الأسباب لا تستقل بالتأثير فما من سبب إلا وقد توفرت له ظروف وأسباب ليكون ثم ليجتمع معها على التأثير، وإذا تتبعت سلسلة الأسباب المؤدية لحادث ما فإما أن تعترف في حلقة من حلقاتها بالجهل والعجز، أو ترجع الأمر إلى خالق الأسباب، ومدبر الكائنات سبحانه وتعالى.

وأخيراً:
إن البحر المسجور آية عظيمة أقسم الله بها في كتابه، وخوف الناس بها عذابه، فقال سبحانه: {والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع} [الطور: 6-8]، فالعاقل إذا ترامي إلى مسامعه خبر بقعة بحرية قد سجرت والتهبت، اعتبر وأيقن بقدرة الله وادكر، أما المغتر الجاهل المعرض المعاند فيعزو الآية إلى بعض أسبابها! ويقصر نظره عليه فعل البليد الساذج الذي لا ينظر أبعد من موضع قدمه، فلا يمد بصره إلى ما وراء الأسباب القريبة! لكنه سوف يفيق حتماً كل مغتر ومدبر غافل إذا الشمس كورت .. وإذا البحار سجرت .. وإذا الجحيم سعرت.. حينها سوف تعلم كل نفس ما أحضرت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجوب التوبة إلى الله
  • التوبة النصوح
  • سلسلة مكارم الأخلاق (10)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (11)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (12)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (13)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (14)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (15)
  • عن (نحن) أتحدث!
  • الثورة البركانية

مختارات من الشبكة

  • خيانة زوجية بسبب المرض النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مترددة بسبب قصره ونحوله(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب انقطاع الرزق - الذنوب الخفية (ذنوب الخلوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الطاعون والوقاية منه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب