• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الضحك وآدابه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فساد القلب بين القسوة والسواد
    شعيب ناصري
  •  
    تحريم رفع الصوت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الغفلة في وقت المهلة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    حقوق كبار السن (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    إجلال كبار السن (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الإنابة إلى الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    فضل الأذكار بعد الصلاة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: مولد أمة وحضارة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

"ألست شيخا"؟!!

إبراهيم العسعس


تاريخ الإضافة: 16/4/2007 ميلادي - 29/3/1428 هجري

الزيارات: 12600

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"ألستَ شيخاً"؟!!


أنتَ شيخٌ أو متدينٌ أو ملتزمٌ، أو أياً كان الوصفُ الذي يُعطى لك، تعبيراً عن التزامك بالدين، فالمُفترض أن يكون فيك - ما دمتَ كذلك - مجموعة من الصفات تُثبت صدق مشيختك، أو تدينك، أو التزامك، وإلا فالويل لك؛ فستكون متناقضاً مُدَّعياً، وقد تكون كاذباً منافقاً!


وهذه الصفات تقتضي منك أن تلغي الكلمات التالية من قاموسك: "لا، آه، أخ، حقي، مالي، كرامتي، شخصيتي، رفع رأسي، أن أغضب، أن أنتصر لنفسي، طباعي النفسية، أحاسيسي، غِنايَ، وأخذي من الدنيا بالحق، ابتسامتي..."، وغيرها مما يدل على وجودك، ويعبر عن بشريَّتك.


وسبب هذه الافتراض أمران:

الأول: السَّمْتُ والسلوك اللذَان يُظهرهما كثيرٌ من المشايخ والعلماء، وكثيرٌ من المتدينين؛ مما زرع في نفوس كثير من الناس مفهوماً معيناً للتدين، ومنظراً محدَّداً للمتديّن.

 

الثاني: السقفُ المرتفع عمَّا ينبغي أن يكون عليه الشيخ أو المتدين من الواقع، وذلك بسبب الفهم الخاطئ لمفهوم التدين، ولطبيعة الإنسان التي خلق اللهُ الناسَ عليها.


ولنتحدث عن هذين السببين بشيء من التفصيل:

أما الأول: فإن سلوك كثير من المشايخ والعلماء أوقع الناس في هذا الخَلْط؛ فالعالِم - أو الشيخ - عندما يقدِّم نفسه للناس في صورة توحي بالتفرُّد والتميُّز، ويحاول أن يُظهر نفسَه على أنه شيء كالملاك، أو قريبٍ منه؛ فلا شك عندئذٍ أن الناس سيتوقعون منه سلوكاً خالياً من الأخطاء.

 

وكثيرٌ من المشايخ يعرضون الإسلام على أنه دين الآخرة، وأن المتدين يعيش في الدنيا منتظراً الموت الذي سينقذه من هذا النكد، ومن هذه الأقذار، فإذا ما أخذ منها - وهو لابدَّ آخذ - فسيوقع الناس في تناقض، وسيقولون له مستغربين: ألستَ شيخاً؟! كيف تأخذ من هذه الأقذار؟!

 

وأما الثاني: فبسبب البُعْد عن الدين، ولقلة ظاهرة التدين؛ صار المتدين أو الملتزم - كما يسميه بعض الناس - مخلوقاً غريباً يتوقع منه الناس العجائب، وكأنه سقط من كوكب آخر!! ثم هم ينظرون إليه على أنَّه حقَّق ما يُحبُّون لكنَّهم لا يقدرون عليه؛ إنه يذكِّرهم بالقصص التي سمعوها عن السلف، وبما أنهم في شوق لهذه النماذج؛ فإنهم يتوقعونهم في شخص هذا الذي تديَّن، وبما أن هذه النماذج تُطرح على الناس - كما أشرت في مقالة سابقة - بصورة ملائكية؛ فالويل له إن خالف هذه الصورة. وتحليل هذه الأسباب يطول بنا؛ فلنكتفِ بما أشرتُ إليه.


ونسأل بعد ذلك:

ما هي النتيجة؟ النتيجة قاسية وشديدة الخطر، وقد تُسبب أزمةً في الحياة، وأزمةً في ظاهرة التدين، وأزمةً في العلاقة بين الناس، وعللاً في التدين لا يعلمها إلا الله.

 

فالمتدين في نظر الناس يعطي ولا يأخذ، لا وجود لـ (لا) في معجمه، فإن قالها اتُّهِمَ بأنه بخيلٌ مُتمسِّكٌ بالدنيا الفانية، وهو فقيرٌ مسكينٌ، ينظر إلى الدنيا من عَلٍ، فإذا سوَّلت له نفسه يوماً أن يأكل منها بالحلال، قال له المراقبون: ألستَ شيخاً؟!

 

وقد رأيتُ مَنْ يسألُ أحدَ طلبةِ العلم عن مكان سكنِه، فلما عرف أنه يسكن في منطقة جيدة تعجب وانبهر، وقال: "شيخٌ وتسكن في هذه المنطقة"؟! هكذا؛ لأنَّه شيخ عليه أن يسكُن في كهف، أو في الصحراء - على أحسن تقدير.

 

وهو حليمٌ دائماً، ليس من حقه أن يغضب أو ينتصر لنفسه، مهما فعلنا به؛ فإن خطر على باله مرةً أن يغضب، بعد أن نكون قد أكلنا لحمه؛ صرخنا به: "ويحك، وثكلتك أمُّك، وفُضَّ فوك، ألم تسمع وصيته - صلى الله عليه وسلم - لذلك الرجل: ((لا تغضب))! أيُّ شيخٍ أنت؛ تحفظ الحديث ولا تطبِّقه! لا جَرَمَ أنَّ الدين في تأخُّر! وكلُّ ذلك منكم مَعشر من آمنتم بألسنتكم، ولمَّا يدخل الإيمانُ في قلوبكم! يا هذا: ألستَ شيخاً"؟!

 

وهذه الأمثلةُ غيضٌ من فيض، لكنها تعبِّر عن المشكلة، وتُنبئ أنَّ القائمة المذكورة آنفاًً ممنوعةٌ عن المشايخ منعاً باتّاً.


أقول أيها الناس، يا قومنا: إنَّ المشايخ، أو الملتزمين، أو المتدينين، - أو ما شئتم بعدُ من أسماء ناسٌ من الناس وبشرٌ من البشر، فهم يحملون ضعف البشر، وآمال الناس، وحبَّ الدنيا الغريزي الضروري؛ للعيش في الدنيا، وهم إذا استُغضِبوا غضبوا، وإذا أُكل حقُّهم طلبوه، وإذا أُسيء إليهم جاز لهم أن ينتصروا، مثلهم في ذلك مثل الناس جميعاً.


والمجتمع المسلم - في نظر الإسلام - لا ينقسم إلى قسمين؛ قسمٍ يُمارس الإنسانية ويتفاعل مع طبائعها، وقسمٍ يعيش في المُثل، يحارب غرائزه، ويُفني طبائعه. لا يوجد في المجتمع المسلم أناس اسمهم متدينون وأناس غير ذلك؛ إذ المتوقَّع من أفراد المجتمع التديُّن والالتزام.

 

والإسلام لا يتعامل مع المسلم على أنَّه ملاك، ولا يُريد منه تركَ الدنيا بالمعنى الذي يفهمه التدين المُنحرف، والشريعةُ جاءت لضبط سلوك الناس - كلِّ الناس - وَفق مراد الله - سبحانه وتعالى - ورتبت على هذا السلوك ثواباً وعقاباً، لا فرق في ذلك بين إنسانٍ وآخر.


فلا تطلبوا من (الشيخ) المستحيل، ولا تتوقعوا منه خلاف طبعه، وعاملوه بما تعاملون سواه من الناس؛ فلا تقولوا له - كلما أردتم أن تسلُبوه حقه -: "ألستَ شيخاً"؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التضييق والتوسيع في ميقات صيام الست بعد رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الست.. المحاكمة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فوائد صيام الست من شوال للصحة والجسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (52) الوصايا اليومية الست(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المؤتمر الإسلامي السنوي الحادي والستين بأمريكا الشمالية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صيام الست من شوال بين ظاهر النص ومقاصده (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التهيؤ للحج وصيام الست(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ما حكم صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تثبيت الناس في البلايا الست (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- لا فض فوك
متابعة لمقالات العسعس - السعودية 31/05/2009 11:22 AM
كلام الاستاذ العسعس كلام رائع واسلوبه اسلوب فريد لا يملك الانسان امامه الا ان يقول لا فض فوك وخسئ شانئوك
بالفعل لم اقرا منذ فترة طويلة مقالات بهذه الجودة في الصياغة والفكرة
مهما طال المقال اظل مشدودة للقراءة ولا اشعر بالملل
اتمنى ان اجد كتاب او موقع يحتوي على جميع مقالات الكاتب لان موقعة الشخصي لم يعد يفتح معي
ما ادري ايش السبب
الله يديك طولة العمر يا استاذ ابراهيم
ودخيلك لا تبخل على علماني السعودية من فيض قلمك
فقد اشفيت غلنا فيهم
دجاح المزارع .دجاج اخر زمن
3- ما اتبعتك لانك نبي
بيان محمد دعاس - الاردن 05/08/2008 02:18 PM
أتمنى أن يقرأ زوار الموقع جميع مقالات الشيخ إبراهيم العسعس لما فيها من فوائد عظيمه قد تغير إن شاء الله من أفكارنا وعاداتنا الباليه التي لا تمت للإسلام بصلة شكرا ياشيخ وجزاك الله عنا خير الجزاء
2- Great Article
Ahmad - Canada 21/04/2007 03:52 AM
As usual you always provide your readers with a rich and valuable words that few writers manage to come up with. My appologies if I have said this to you in public, but I realy like your vision and analysis.

May Allah rewards you the good deeds.

Yours,

Ahmad
1- شكر وثناء
الواثق - السعودية 19/04/2007 06:54 PM
أشكر هذا الكاتب على هذه المقالة الرائعة ، ويعلم الله أنني أتتبّع مقالاته وأبحث عن كتاباته منذ زمن ، فلا أجدها إلا متناثرة على الشبكة العنكبوتية ، فمتى يتم لم ثعثها وجمع شتاتها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/3/1447هـ - الساعة: 16:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب