• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    آهات الندم (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    بين المحكم والمتشابه - تأصيل قرآني لاجتهاد ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    فقد حبط عمله.. (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    من مائدة التفسير: سورة التكاثر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صفة العينين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    شموع (115)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطوات عملية تكون سببا في الثبات على ما كان السلف ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    جمال الإحسان إلى الجيران (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    المحرومون من الهداية
    د. جمال يوسف الهميلي
  •  
    الفرع الثامن: ما يستثنى جواز لبسه من الحرير من ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    علامات صحة القلب وسعادته
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تخلق بأخلاق نبيك (صلى الله عليه وسلم)... تكن ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    ادعوا الله بصالح أعمالكم وأخلصها (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    مواطن القرب من الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين غيره

الشيخ عايد بن محمد التميمي

عدد الصفحات:8
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 13/12/2025 ميلادي - 23/6/1447 هجري

الزيارات: 13

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين غيره  (مناقشة مختصرة لتطبيق ابن تيمية وابن القيم ذلك على تفسير البغوي)

تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين غيره

(مناقشة مختصرة لتطبيق ابن تيمية وابن القيم ذلك على تفسير البغوي)


بسم الله الرحمن الرحيم

يهتم ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله بعدم نقل أبي محمد البغوي (ت516) رحمه الله القول الآخر في تفسيره[1]؛ فنجد أنه يتكرر في كلامهما - خاصة ابن تيمية- عبارات من نحو: وهذا القول لم يذكر البغوي غيره. ومن عباراتهما التي تدل على مزيد الاهتمام بذلك، وأن ذلك فوق حكاية قول الجمهور وشبه إشارة إلى اتفاق: عبارة ابن القيم: "...عليه جمهور أهل التفسير، حتى لم يذكر البغوي غيره"[2].


وليسا - رحمهما الله - في طريقتهما هذه بدعا من أهل العلم، بل هي طريقة يستعملها في الجملة جماعة من أهل العلم في أبواب متعددة؛ في التفسير وغيره؛ فابن حجر مثلا يكرر في فتح الباري استعمال هذه الطريقة عن المفسرين وغيرهم؛ من نحو تعبيره: ولم يحك فلان غير هذا القول.[3] ويكون ذلك منه أحيانا إشارة إلى عدم تقوية القول الآخر، خاصة إن لم يتعقب اقتصار الحكاية هذه. وفي الفقه تجد ذلك لديهم في نقل فقه الصحابة والسلف[4].


ويُكثر المالكية من اعتماد هذه الطريقة عند تقريرهم الصحيح من المذهب، وممن أكثر منها ابن عرفة في مختصره والحطاب في مواهب الجليل، خاصة عند نقلهم حكاية من عرف منهم بكثرة ذكر الأقوال؛ كاللخمي(ت478). وكذا في الشافعية أكثر خاتمة فقهائهم ابن الرفعة (ت 710) من ذلك في شرحه التنبيه. وربما اعتمد ابن الرفعة تلك الطريقة عن البغوي نفسه في الفقهيات[5]؛ لأن البغوي من كبار فقهاء الشافعية. ونجد ذلك أيضا كثيرا في كتب اللغة والنحو، حتى في نقل بعض المتأخرين[6].


ومن طرق إشارات العلماء إلى أن عدم حكاية القول الآخر تقوية للقول المذكور أو الأقوال المذكورة، أو تضعيف لما لم يذكره: تقريرهم أن ترك ذكر القول الآخر إن كان قويا: يعد خلاف الأصل ومما يتعجب من مثله من عالم مطلع.[7] ويذكر بعضهم أن عدم حكاية القول الآخر، ثم حكايته لاحقا(أو في مسألة أخرى إن قلنا هي مثلها) يعد تناقضا![8] ويصرح بعضهم بأن عدم نقل بعض العلماء قولا آخر في بعض المسائل دليل على أنه لا خلاف في تلك المسألة.[9] وقد ذكر السيوطي في حاشيته على البيضاوي، 1/ 381 أن ما يخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن جماعة من السلف ولا يحكون خلافه عن غيرهم= هو قول أهل التفسير. أي: ظاهر كلامه أنه يصير كالقول المتفق عليه عند المفسرين.


وهي طريقة لطيفة صالحة في الجملة لتقوية[10] القول الذي نقله المفسر على الذي لم ينقله، إن كان المفسر متسع المعرفة[11] بأقوال السلف، ونبه على قصده عدم تفويت أقوى الأقوال وأصحها[12]، أو يظهر من أصل تصنيفه أو في مسألة ما قصد استيعاب الأقوال المعتبرة[13]، ويزداد ظهور هذا القصد في مواضع الإطالة والمناقشة[14].


ومأخذ التقوية هنا أن صنيع من لم يحك غير ذلك القول أو الأقوال في تفسير الآية دالٌ على عدم وجود قول معتبرة مخالفته ما ذكره، أي: ولو عَلم قولا آخر معتبرا أو قويا-بله كونه أقوى- لذكره؛ لقيام مقتضي ذكره هنا مع اتساع علمه. ولو فرضنا عدم معرفته القول الآخر؛ فإن جهله به مع سعة علمه ومكانته في أئمة التفسير يدل على عدم شهرة ذلك القول، وهذا على أقل تقدير ينبغي أن يُعد من قرائن عدم قوة ذلك القول.


أما سعة اطلاع البغوي رحمه الله على أقوال السلف[15] فمحل نظر، خاصة أنه في الأصل يعتمد في نقل أقوال المفسرين على تفسيري الثعلبي (ت427)[16] والواحدي (ت468)[17]، والثعلبي في علم الحديث -كما يصفه بعض العلماء - حاطب ليل[18]، ويذكر ابن الجوزي (ت597)[19] أنه لم يكن الثعلبي ولا تلميذه الواحدي من أصحاب الحديث. ويقول الكتاني في فهرسته: لم يكن لهما كبير بضاعة في الحديث. وبالغ جدا محمد حسين الذهبي؛ فذكر أن تفسير الثعلبي لا يخلو موضع منه من خلط وخبط![20] فإن عنى هؤلاء العلماء بالحديث ما يشمل أنواعه من مرفوع وموقوف فما دونه فهذا ظاهر، وإن عنوا المرفوعات فحسب، فالعلم بالآثار الموقوفة في التفسير وغيره صنو العلم بالمرفوعات، بل فرعه؛ فلا يكاد يُوجد من هو متسعُ العلم بالآثار قاصرُ العلم بالمرفوعات. وكم من الآثار قد تضمنتها كتب الحديث التي هي في الأصل للمرفوعات-كصحيح البخاري-. ولو أخذنا مثلا أشهر مفسري السلف، أعني: عبدالله بن عباس رضي الله عنه، لوجدنا أن ما اعتمده الثعلبي نفسه في مقدمته من أسانيد روايات ابن عباس قاصر، وكم فيه من فوت وخلل. وكذا تفسير بعض أصحابه، فمثلا لو تتبعنا ما سرده من أسانيد التفاسير والروايات لم نجد فيها رواية سعيد بن جبير عنه، ولا تفسير سعيد بن جبير[21]، والله أعلم.


وكذا الواحدي في بعض نقله خلل وقصور في نسبة الأقوال، وما لا يُعرف عند غيره، بل قد يكون المعتمد عند غيره من المفسرين خلافه[22]، وقد ينقل عن بعض السلف ما يستنكر تاريخيا.[23] وربما أتى بعبارات ظاهرها حكاية اتفاق المفسرين أو النسبة إلى عامتهم، وتكون حكاية الخلاف فيه مشهورة. وقد يَنسب إلى جمهورهم ما عكسه أولى، مع قصور مشهور في نقل الأحاديث المرفوعة.


وأشد من ذلك خللا لدى البغوي وأولى بتضعيف درجة الاعتماد عليه في هذا الباب: أنه ربما نقل قول الخلف في بعض مسائل الأصول والمعتقد وترك قول السلف، وهذا لا تخطئه العين مذ أول تفسيره.[24] وقد خفف سَورة خطئه[25] في ذلك في تفسيره: اعتماده في بعض ذلك فيما يظهر على تفسير أبي المظفر السمعاني[26].


وأما قصد الاستيعاب جملة، فلا يظهر ذلك من طريقة البغوي في تفسيره، بل الظاهر أن طريقته كطريقة كثير من المفسرين ممن قد يستوعبون الأقوال المعتبرة تارة، ولا يستوعبونها تارة أخرى، وإنما هم بين مقل من ذلك ومستكثر، على ما في إشكال ذكر البغوي أقوال بعض السلف بالمعنى، كابن عباس، أو تعميمه قولا قاله في موضع؛ فيجعله في جميع المواضع أو يجعله تفسيرًا عامًا.


والخلاصة:

أن عدم نقل البغوي إن عُد تقوية فهي تقوية خفيفة، يُستأنس بمثلها وتعزز بها قليلا المرجحات الأخرى. والظاهر أن اعتماد التقوية بمثل ذلك في درجة أعلى إنما تكون إن نزلنا هذه الطريقة لا على البغوي، بل على نحو الأئمة ابن جرير وابن أبي حاتم وابن تيمية، والله أعلم. وكون هذا هو الأصل يعني أنه أغلبي حتى مع مثل هؤلاء الأئمة، وإلا فإنه ربما كان ما لم يحكه مثل ابن جرير مشهورا.[27] وابن أبي حاتم(مع قصده الأقوى كما سبق) قد ذكر آثار كثيرة لم يروها ابن جرير في تفسيره[28].


وينبه هنا:

إلى الفرق بين أن لا تجد أحدًا من العلماء يحكي سوى هذا القول أو هذه الأقوال، وأن لا تجد فلانا وفلانا-علماء معينين- لم يحكوا سوى هذا القول أو هذه الأقوال (وهذه الثانية هي مسألتنا لا السابقة). وكذا هناك فرق بين أن تكون عدم حكاية العالم سوى هذا القول دالة على أنه مذهبه واختياره، وأن تكون عدم حكايته سوى هذا القول أو الأقوال دليلا على أنه لا يوجد قول معتبر غير هذا القول أو الأقوال. وهذه الثانية هي مسألتنا لا السابقة).



[1] يقول الشيخ مساعد الطيار: ظهر لي أن ابن تيمية كان يعتمد كتبا معينة لمعرفة أقوال السلف في التفسير، ككتابي البغوي وابن الجوزي. (التعريف بكتب التفسير، 2/ د6).

[2] ابن القيم، طريق الهجرتين ص419. فحتى هنا تفيد أن عدم نقل القول الآخر أبلغ من عزو القول المنقول إلى الجمهور. وسيأتي كونها إشارة إلى الاتفاق في كلام السيوطي وغيره.

[3] انظر مثلا استعماله ذلك مع ابن جرير: الفتح، 9/ 624. وانظر: ابن كثير، تفسيره، 4/ 395، 7/ 229، 7/ 276، 7/ 414، 7/ 526؛ البداية والنهاية، 1/ 482، 2/ 440؛ المعلمي، آثار المعلمي، 3/ 738.

[4] " انظر مثلا: الذهبي، مهذب السنن الكبير، 3/ 1506.

[5] انظر مثلا: ابن الرفعة، كفاية النبيه، 14/ 243، 19/ 294.

[6] انظر مثلا: السيوطي، الدر النثير ل36/ ب، ل111/ أ. (عارف حكمت).

[7] انظر: المرداوي، تصحيح الفروع، 7/ 312.

[8] انظر: فتوى ابن عقاب المالكي: الونشريسي، المعيار المعرب، 1/ 404. مع أننا ربما وجدنا عند المالكية مثلا من لم يحك القول الآخر، ويحكي غيره (وكلاهما في المذهب نفسه) الاتفاق على القول الآخر وأنه قول واحد في المذهب! (انظر: بهرام، تحبير المختصر، 1/ 560؛ اللخمي، التبصرة، 2/ 647).

[9] انظر: الفتاوى الهندية، 6/ 434.

[10] التقوية أعم من الترجيح (الترجيح الاصطلاحي، الذي يعني الأخذ بالقول واختياره)؛ فقد تكون التقوية تعزيزا لأدلة القول الأخرى ومرجحاته، دون أن يرجَّح بالتقوية وحدها.

[11] انظر: التنبيه على ضابط سعة الاطلاع في اعتبار اقتصار العالم على نقل قول دون غيره. في: جمال الدين الإسنوي، المهمات، 8/ 105؛ المرداوي، تصحيح الفروع، 7/ 312؛ ابن قائد، حاشية المنتهى، 1/ 272.

[12] وهذا كصنيع ابن أبي حاتم، والذي نبه عليه في مقدمة تفسيره. (ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى 1439، 1/ 11).

[13] وقد يكون اعتبار الاستيعاب بمجموعة تفاسير، أي: أن تكون بعض التفاسير لو جُمعت لم يكد يخرج عنها بمجموعها تفسير السلف. وذلك كنحو ما قرره الحافظ ابن حجر؛ فإنه قال بعد ذكره تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر: "فهذه التفاسير الأربعة قل أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع والموقوف على الصحابة والمقطوع على التابعين". (ابن حجر، العجاب، 1/ 203)

[14] وانظر: ابن كثير، البداية والنهاية، هجر، 8/ 274.

[15] وهم الأصل في التفسير، وكما لا يُخرج عن قولهم إن اتفقوا، فكذلك لا يخرج عن أقوالهم إن اختلفوا، وقد حكى الاتفاق على هذا غير واحد كأبي الحسن الأشعري، بل قرر أحمد-في رواية صالح وعبدالله وأبي الحارث- والسمعاني أن القول بالخروج عن أقوالهم إذا اختلفوا يلزم منه إنكار إجماعهم، وقال القاضي عبدالجبار وأبوالخطاب وغيرهما هو إجماع بالمعنى، ولم يحك الروياني والصيرفي مخالفة إلا عن بعض المتكلمين. (وانظر: مسائل صالح، 587؛ رسالة إلى أهل الثغر، ص306؛ تفسير ابن جرير، 17/ 541؛ أبويعلى، العدة، 4/ 113؛ الخطيب، الفقيه والمتفقه، 1/ 435؛ السمعاني، القواطع 1/ 488؛ أبوالخطاب، التمهيد، 3/ 311؛ الزركشي، البحر المحيط، 6/ 517)

[16] انظر: منهاج السنة، 7/ 92.

[17] " انظر: منهاج السنة، 7/ 312. مع استفادته من غيرهما، كالسمعاني-كما سيأتي-.

[18] أما قول ابن تيمية في مقدمة التفسير: إن البغوي صان تفسيره من الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة.(كرر إطلاق معنى ذلك في أكثر من موضع من كتبه)؛ فإن شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه قد قال بوضع بعض ما ذكره البغوي في تفسيره، بل ربما حكى الاتفاق على وضع حديث ذكره البغوي(انظر: منهاج السنة 2/ 30؛ الفتاوى13/ 354[مقدمة التفسير، في الصفحة نفسها التي ذكر فيها صون تفسير البغوي]، 4/ 418). ولعله أراد صونه غالبا عن موضوعات التفسير الذي اختصره(أي: تفسير الثعلبي)، خاصة أحاديث فضائل السور، والله أعلم.

[19] الموضوعات1/ 240.

[20] التفسير والمفسرون 1/ 234.

[21] انظر: الثعلبي، الكشف والبيان، من 2/ 18 فما بعدها.

[22] انظر مثلا: البسيط 7/ 507.

[23] " ذكر في البسيط 10/ 119، 13/ 41 والوسيط 2/ 455 رواية في سبب نزول آيتين، وفيها أن النضر بن الحارث اشترى أحاديث كليلة ودمنة... ونسب تلك الرواية إلى ابن عباس وإلى المفسرين! وكليلة ودمنة العربي(الذي صنعه ابن المقفع(ت142)) كان بعد ذلك بكثير. وقد يكون ذلك منه توسعا مبالغا فيه في الحكاية بالمعنى؛ حتى إنه ليسمي كتابا ليس هو المسمى، لكنه في نظره أصله أو يشبهه، والله أعلم.

[24] وانظر مثلا تفسيره الصفات في سورة الفاتحة.

[25] ولعله لأجل ذلك زادت الأخطاء في باب الصفات في كتابه الآخر "شرح السنة"؛ لعدم اعتماده على السمعاني وأمثاله، واعتماده على شيخ شيوخ شيوخه أبي سليمان في المعالم والأعلام، وقد قيل: إن أبا سليمان رجع عن ذلك؛ لذمه بعض طرق المتكلمين. (انظر: الفتح لابن رجب 5/ 103) وفي إطلاق رجوعه جملة نظر. (وانظر: بيان تلبيس الجهمية، 2/ 140 فما بعدها)

[26] وانظر: شيماء طه، الموازنة بين تفسيري السمعاني والبغوي دراسة تحليلية مقارنة في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، رسالة ماجستير، جامعة أفريقيا العالمية، 1442، ص367. وفي بحث: الإجماع في التفسير عند الإمام السمعاني، مجلة تبيان للدراسات القرآنية، عدد33، ص268، ص314 استنتج الباحث استفادة البغوي في تفسيره من السمعاني بطريقة غير صحيحة، لا تقوم بمثلها تلك النتيجة.

[27] انظر: جلال الدين البلقيني، مواقع العلوم ص174.

[28] انظر: ابن عبدالهادي، طبقات علماء الحديث 3/ 18. ومن أمثلة الترجيح بخلاف هذا الأصل: تفسير ابن كثير 4/ 395، البداية والنهاية 1/ 482





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التفاف الرعية بالراعي ونبذ الفرقة والشقاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: فضائل التقوى(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الأنبياء والمؤمنون (17 - 18) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب