• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    إشراقة آية {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ...
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللعة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الوصف بالجاهلية (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    تلك نتائج السرائر!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لطائف من القرآن (3)

لطائف من القرآن (3)
قاسم عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2025 ميلادي - 13/6/1447 هجري

الزيارات: 75

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطائف من القرآن (3)

 

سن الرشد الكامل:

س 838: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى سن اكتمال العقل والرشد، فما هي الآية؟

 

ج 838: قوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ﴾ [الأحقاف: 15].

 

آيتان متماثلتان:

س 839: قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]. في كتاب الله تعالى آية أخرى نظيرة هذه الآية لفظًا ومعنًى وفاصلةً، فما هي السورة التي تقع فيها؟

 

ج 839: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9].

 

وعد من الله بحفظ كتابه:

س 840: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42]، هذا وعد من الله تعالى بحفظ كتابه من التحريف والتبديل، في كتاب الله تعالى آية بنفس المعنى، فما هي؟

 

ج 840: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

لا تصادق إلا مؤمنًا:

س 841: قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: "كل خلَّة في الدنيا هي عداوة إلا خلَّة المتقين. هناك في كتاب الله تعالى آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 841: قوله تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]؛ [مختصر تفسير الطبري].

 

وصف شامل لأهل الجنة:

س 842: سورة كريمة من سور القرآن الكريم، فيها بيان للنعيم الذي أكرم الله به أهل الجنة، ووصف شامل لأحوال أهل الجنة في مأكلهم ومشربهم، وملبسهم، وخدمهم، وحليهم، وغير ذلك مما لا عين رأت، ولا أُذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فما هي هذه السورة؟

 

ج 842: سورة الإنسان.

 

الاعتدال في الإنفاق:

س 843: نهى الله تعالى عن التبذير والإسراف، ودعانا سبحانه إلى التوسط والاعتدال؛ لأن خير الأمور الوسط، وفي كتاب الله تعالى أربع آيات تدعو إلى الاعتدال في النفقة، فما هي؟

 

ج 843: قوله تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴾ [الإسراء: 26]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]، وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَوامًا ﴾ [الفرقان: 67]، وقوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

 

استحباب الرحلة لطلب العلم:

س 844: آيتان كريمتان في كتاب الله عز وجل تدعوان إلى الرحلة في طلب العلم، فما هما؟

 

ج 844: قوله تعالى: ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]، وقوله تعالى: ﴿ قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66].

 

وجوب الاسترشاد بالعلماء:

س 845: أوجب الله تعالى سؤال أهل العلم، وقد أشارت آيتان كريمتان في كتاب الله عز وجل إلى وجوب سؤال العلماء والاسترشاد بهم، فما هما؟

 

ج 845: قوله تعالى: ﴿ وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 7].

 

الإخبار عن المغيبات:

س 846: من وجوه إعجاز القرآن الكريم إخباره عن المغيبات، وذلك برهان ساطع، ودليل قاطع على أن هذا القرآن ليس من كلام بشر، إنما هو كلام علام الغيوب، فما هي هذه المغيبات التي أخبر عنها القرآن الكريم قبل أن تقع؟

 

ج 846: 1 - إخباره عن الحرب التي ستقع بين الروم والفرس، وستكون الغلبة فيها والانتصار للروم: ﴿ الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 1 - 5].

 

2 - التنبؤ بدخول الرسول وأصحابه مكة آمنين: ﴿ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 27]. 3 - تنبأ القرآن بانهزام المشركين قبل وقوع الحرب في غزوة بدر الكبرى: ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45]. 4 - تنبأ القرآن بذلك المستقبل الأسود الذي ينتظر كفار قريش: ﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ * إِنَّا كاشِفُو الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴾ [الدخان: 10 - 16]. 5 - التنبؤ بإظهار الإسلام على جميع الأديان: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]. 6 - جميع القصص التي جاءت في القرآن الكريم هي من باب الإخبار عن غيوب الماضي التي أطْلَع الله رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، وما كان له علم بها؛ ولهذا ذكر الله جل ثناؤه قصة نوح ثم أعقبها بهذه الآية الكريمة: ﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [هود: 49]؛ [البيان في علوم القرآن للصابوني].

 

رمي الجمرات والحلق والذبح:

س 847: ما الآية الكريمة التي أشارت إلى رمي الجمرات والحلق والذبح؟

 

ج 847: قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ﴾ [الحج: 29].

 

نفل الليل أفضل من نفل النهار:

س 848: آية في كتاب الله عز وجل تفيد أن الصلاة والعبادة في الليل أشدُّ ثباتًا من النهار، وأثبت حفظًا، قال قتادة: القيام بالليل أثبت في الخير، فما هي الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 848: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6].

 

الصلاة من الله ومن المخلوق:

س 849: في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم وردت الصلاة من الله بمعنى الرحمة، ومن المخلوق بمعنى الدعاء، فما هي الآيات؟

 

ج 849: قوله تعالى: ﴿ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]، وقوله تعالى: ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

وجوب إخراج الزكاة من الطيب:

س 850: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب إخراج الزكاة والصدقات من الطيبات، فما الآية؟

 

ج 850: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].

 

الاعتصام بحبل الله:

س 851: دعانا القرآن الكريم في آيات كثيرة إلى الاعتصام بحبل الله تعالى؛ وهو دين الإسلام؛ لأن في ذلك النجاة في الدنيا والآخرة، فما هي الآيات؟

 

ج 851: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران: 101]، وقوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، وقوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النساء: 146]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [النساء: 175]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ ﴾ [الحج: 78]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً ﴾ [الأحزاب: 17]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وقوله تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13]، وقوله تعالى: ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف: 43].

 

فرضية الصوم:

س 852: ما الآية الكريمة التي نصَّت على فريضة الصوم؟

 

ج 852: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

ما نهي عنه في الحج:

س 853: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم نهى الله تعالى عن ثلاثة أمور في الحج، فما هي الآية؟

 

ج 853: قوله تعالى: ﴿ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197].

 

وجوب الوقوف بعرفة والإفاضة منها:

س 854: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الوقوف بعرفة والإفاضة منها، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 854: قوله تعالى: ﴿.. فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ... ﴾ [البقرة: 198].

 

هدي المتمتع بالعمرة:

س 855: المتمتع بالعمرة إلى الحج عليه هدي، فإن لم يجد الهدي، فعليه صيام ثلاثة أيام في حجه، وسبعة إذا رجع إلى أهله، فما هي الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟

 

ج 855: قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ﴾ [البقرة: 196].

 

طواف الإفاضة:

س 856: ما الآية الكريمة التي أشارت إلى طواف الإفاضة؟

 

ج 856: قوله تعالى: ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29].

 

الحكمة من الخلق:

س 857: لماذا خلق الله تعالى الجن؟

 

ج 857: خلق الله سبحانه وتعالى الجن للغاية نفسها التي خلق الإنس من أجلها: ﴿ وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

القرآن كلام الله:

س 858: زعم بعض الكفرة أنَّ القرآن من صنع الشياطين، فأنزل الله في ذلك قرآنًا ردًّا على زعمهم وافترائهم، فما الآيات الدالة على ذلك؟

 

ج 858: قوله تعالى: ﴿ وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ * وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾ [الشعراء: 210 - 212]. وتحدَّى الله تعالى الإنس والجن بالقرآن: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].

 

ذكر الله يطرد الشيطان:

س 859: روى مسلم وأحمد عن عبدالله عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة...»، فما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 859: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36]، وقوله تعالى: ﴿ وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ ﴾ [فصلت: 25].

 

دخول الجن في بدن الإنسان:

س 860: يقول ابن تيمية- رحمه الله- في فتاويه: دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السُّنَّة والجماعة، فما الآية الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟

 

ج 860: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275].

 

الاستمناء باليد:

س 861: استنبط الإمام الشافعي تحريم الاستمناء باليد من آيات كريمات في كتاب الله عز وجل، فما هي الآيات؟

 

ج 861: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ * إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ ﴾ [المؤمنون: 5، 6، 7].

 

نعمتان على صحابي:

س 862: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، تحدَّثت عن صحابي جليل، وذكرت الآية أن هذا الصحابي قد أنعم عليه مرتين، مرة من الله تعالى، ومرة من رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، فما هي الآية الكريمة، ومن هو الصحابي؟

 

ج 862: قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ﴾ [الأحزاب: 37]. والصحابي هو: زيد بن حارثة.

 

أنعم الله عليه بأن هداه إلى الإسلام، وأنعم عليه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالعتق والحرية.

 

إبليس:

س 863: هل إبليس من الملائكة أم من الجن؟

 

ج 863: قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي ﴾ [الكهف: 50].

 

الناس فريقان:

س 864: الناس فريقان: أولياء للرحمن، وأولياء للشيطان، فما الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 864: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 27].

 

لا تتخذ الشيطان وليًّا:

س 865: الشيطان هو العدوُّ الأول للإنسان، ومع ذلك اتخذه غالبية البشر وليًّا يسيرون على خطاه، ويرضون بفكره، فما الآيات الدالة على ذلك؟

 

ج 865: قوله تعالى: ﴿ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ [الكهف: 50]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 119]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 6]. وقوله تعالى: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ ﴾ [المجادلة: 19]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 45]، وقوله تعالى: ﴿ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 27]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [الأعراف: 30]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ ﴾ [آل عمران: 175]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ ﴾ [الأنعام: 121].

 

الشيطان يوم بدر:

س 866: جاء الشيطان المشركين يوم بَدْر في صورة سُراقة بن مالك ووعد المشركين بالنصر، وفيه أنزل الله قرآنًا يُبيِّن خطورة الشيطان ودوره الخطير الذي يلعبه بأولياؤه، فما الآية الكريمة التي تناولت هذا الأمر؟

 

ج 866: قال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ ﴾ [الأنفال: 48].

 

صفات القائد:

س 867: بيَّن الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته الصفات القيادية التي يجب توفرها في القائد العسكري والسياسي وهي: العلم، والأمانة، والقوة، فما هي الآيات الكريمات الدالة على ذلك؟

 

ج 867: قوله تعالى: ﴿ وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ ﴾ [يوسف: 54]، وقوله تعالى: ﴿ قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55]، وقوله تعالى: ﴿... وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247].

 

الزهد:

س 868: قال الفضيل بن عياض: الزهد حرفان في كتاب الله... وذكر الآية، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 868: قوله تعالى: ﴿... لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ... ﴾ [الحديد: 23]. التقوى أساس التفاضل.

 

س 869: التقوى شرف الدنيا وعز الآخرة، جعلها الله تعالى معيارًا للتفاضل بين عباده، ما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 869: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

الكلمة التزام:

س 870: المؤمن يقدر مسئولية الكلمة فلا يلقي الكلام على عواهنه، ولا يقول ما لا يستطيع الوفاء به، في كتاب الله العزيز آيتان بهذا المعنى، فما هما؟

 

ج 870: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3].

 

عداوة الإنسان وعداوة الشيطان:

س 871: يقول الحافظ ابن كثير- رحمه الله-: هناك ثلاث آيات ليس لهن رابعة في معناها وهو أنَّ الله تعالى يأمر بمصانعة العدوِّ الإنسي والإحسان إليه ليردّه عنه طبعه الطيب الأصل إلى الموالاة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدوِّ الشيطاني لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لشدَّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل، فما هي الآيات التي أشار إليها العلَّامة ابن كثير؟

 

ج 871: قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 199، 200]، وقوله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 96 - 98]، وقوله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 34 - 36].

 

الجن حقيقة لا خرافة:

س 872: الجن حقيقة لا خرافة، يجب أن نؤمن به؛ حيث تضافرت الأدلة على وجوده قرآنًا وسُنَّةً. ما الأدلة على حقيقة الجن من القرآن الكريم؟

 

ج 872: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ... ﴾ [الأحقاف: 29]، وقوله تعالى: ﴿ يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا ﴾ [الأنعام: 130]، وقوله تعالى: ﴿ يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ ﴾ [الرحمن: 33]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا ﴾ [الجن: 1]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6].

 

جزاء الشاكرين وجزاء الكافرين:

س 873: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، وعد الله فيها الشاكرين بزيادة النعم، والكافرين بالعذاب، فما هي الآية؟

 

ج 873: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

عتاب المؤمنين:

س 874: يقول ابن مسعود- رضي الله عنه-: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية، وذكرها إلا أربع سنين، فما هي الآية التي يعنيها ابن مسعود؟

 

ج 874: قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].

 

الجن يتناسلون:

س 875: ما الدليل من كتاب الله عز وجل على أن الجن يتكاثرون ويتناسلون؟

 

ج 875: قوله تعالى: ﴿ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50].

 

اللعب ضرورة للطفل:

س 876: أشار القرآن الكريم إلى أهمية اللعب للطفل، فهو المجال الذي يبني فيه جسمه، ويمتع به روحه، ويغذي به نفسه، فما الآيات الكريمات الدالة على هذا التوجيه الرباني العظيم؟

 

ج 876: قوله تعالى: ﴿ قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ * أَرْسِلْهُ مَعَنا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ﴾ [يوسف: 11، 12].

 

الإسلام دين الانفتاح والتعارف:

س 877: من المعلوم أن دين الإسلام دين الانفتاح والتعارُف إلى كل الأمم، فما الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 877: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13].

 

صفات المؤمنين:

س 878: روى الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه قال: كان إذا نزل الوحي على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يسمع عند وجهه كدويِّ النحل، فبينا نحن عنده ذات يوم إذ أخذه ما أخذه عند نزول الوحي فلبثنا ساعة، ثم رفع رأسه فاستقبل القبلة ورفع يديه، وقال: «اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنَّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا»، ثم قال: لقد أنزل عليَّ عشر آيات من أقامهنَّ دخل الجنة، ثم قرأ الآيات حتى ختم العشر، فما الآيات؟

 

ج 878: قوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ * إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ * أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 11].

 

الأشهر الحُرُم:

س 879: إنَّ عدد شهور السنة عند الله تعالى: اثنا عشر شهرًا، ومن هذه الشهور أربعة حرم، يحرم القتال فيهن، وهنَّ: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك، فما الآية؟

 

ج 879: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36].

 

الوسيلة:

س 880: كانت معاذة بنت عبدالله تقول: والله ما أحب البقاء إلَّا لأتقرَّب إلى ربي بالوسائل، فماذا كانت تقصد بقولها؟

 

ج 880: كانت تقصد قول الحق سبحانه: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [المائدة: 35].

 

لا مقارنة بين الدنيا والآخرة:

س 881: روي أن العباس لما أسَرَّ مع أصحابه يوم بَدْر أقبل المسلمون عليهم يعيرونهم بالشرك، فقال العباس: أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام، ونفكُّ العاني- أي الأسير-، ونسقي الحاجَّ، فأنزل الله في ذلك قرآنًا، فما الآية التي أنزلت؟

 

ج 881: قوله تعالى: ﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 19].

 

السخرية حرام:

س 882: روي أنَّ رجلًا من الأنصار تصَدَّق بمالٍ كثيرٍ، فقال المنافقون: إنه مراء، وتصَدَّق رجل بصاعٍ من تمرٍ، فقالوا: إنَّ الله غني عن صدقة هذا، فأنزل الله آية بشأنهم، فما هي؟

 

ج 882: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 79].

 

البنيان الفاسد:

س 883: قال تعالى: ﴿ لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ...﴾ [التوبة: 110]. ما المقصود بهذا البنيان؟


ج 883: هو مسجد الضرار الذي بناه المنافقون بجانب مسجد قباء، وطلبوا من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يصلي فيه، وأرادوا ببنائه أن يكون وكرًا لهم ليتآمروا على الإسلام والمسلمين، فأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بهدمه وإحراقه؛ [مختصر تفسير الطبري].

 

خير ثياب المرء:

س 884: قال الشاعر:

وخير ثياب المرء طاعة ربه
ولا خير فيمن كان لله عاصيا

كلام الشاعر مستمد من آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟


ج 884: قوله تعالى: ﴿ وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26].

 

طواف قريش في الجاهلية:

س 885: قال ابن عباس: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفِّرون ويصفِّقون. وقد أشارت آية كريمة إلى فعلهم هذا، فما هي الآية؟

 

ج 885: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ [الأنفال: 35]. ﴿ مُكاءً ﴾؛ أي: صفيرًا، ﴿ وَتَصْدِيَةً ﴾؛ أي: تصفيقًا؛ [مختصر تفسير الطبري].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لطائف من القرآن (1)
  • لطائف من القرآن (2)

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (تمهيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 14:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب