• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الـعـفة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    ملاذ الضعفاء: حقيقة اللجوء (خطبة)
    محمد الوجيه
  •  
    حفظ اللسان وضوابط الكلام (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    بيتان شعريان في الحث على طلب العلم
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من قال إنك لا تكسب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    بيع وشراء رباع مكة ودورها
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    كيف يرضى الله عنك؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث

مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
مجاهد أحمد قايد دومه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2025 ميلادي - 30/5/1447 هجري

الزيارات: 116

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

هذه نقاط مختارة من كتاب "الباعث الحثيث في مصطلح الحديث، شرح اختصار علوم الحديث" لابن كثير، وهذا الكتاب من شرح الشيخ أحمد شاكر.

 

وقد درستُ هذا الكتاب على يد أحد المشايخ في مدينة صنعاء- جزاه الله خيرًا-، فرأيت أن من الضروري وضع نقاط من هذا الكتاب المبارك كي تكون كالمفتاح له، كما أنني عملت على تلوين بعض الكلمات والجمل للتركيز عليها أكثر.

 

كما أنني عرضت هذه النقاط على الشيخ، فرأى أهميتها، وأوصى بطباعتها، وجعل الطلاب يذاكرونها بداية قبل المذاكرة من الكتاب.

 

أسأل الله أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه، وهو جهد قليل في باب كبير، وهو جهد المقلِّ، والله المستعان.

 

الحديث الصحيح: "الحديثُ المُسْنَدُ الذي يتَّصِل إسنادُه بنَقْل العدل الضَّابِطِ عن العَدْل الضابط إلى مُنتهاه، ولا يكون شاذًّا ولا مُعلَّلًا".

 

من أصح الأسانيد: عن أحمدَ وإسحاق: أصحُّها الزُّهْري عنْ سالمٍ عن أبيه. وعن البُخاريِّ: مالكٌ عن نافعٍ عن ابن عُمَر.

 

أول من اعتنى بجمع الصحيحين: الإمامان البخاري ومسلم. والبُخاريُّ أرْجَحُ؛ لأنَّهُ اشْتَرَط في إخراجه الحديثَ أن يكونَ الرَّاوي قد عاصَرَ شيخَهُ، وثَبَتَ عنده سَماعُه منه.

 

عَدَد ما في الصَّحيحَيْنِ مِن الحديثِ: فجميعُ ما في البُخاري بالمُكرَّرِ: سبعةُ آلاف حَديثٍ ومائتان وخمسةٌ وسَبعُون حَديثًا (7275)، وبِغَيْر تَكْرارٍ: أربعةُ آلافٍ (4000)، وجميعُ ما في صحيح مُسلمٍ بلا تَكْرارٍ؛ نحو: أربعة آلافٍ (4000).

 

تعريف المستخرج: أنْ يأْتِيَ المُصَنِّفُ إِلَى الكِتابِ فَيُخَرِّج أَحادِيثَهُ بِأَسانِيدَ لِنَفْسِهِ، من غَيرِ طَرِيقِ صَاحِبِ الكِتابِ، فَيَجْتَمِع مَعَهُ في شَيْخِهِ أو مَن فَوقَهُ.

 

بعض مَن ألَّف في المستخرجات: كُتُبٌ كَثِيرَةٌ، يُوَجَدُ فيها زِيَادَاتٌ مُفِيدَةٌ، وَأسَانِيدُ جَيِّدَةٌ، كَـ "صَحِيحِ أبِي عَوَانَةَ"، وَأبِي بَكْرٍ: الإِسْمَاعِيلِيِّ وَالبَرْقَانِيِّ، وَأبِي نُعَيْمٍ الأَصْفَهَانِيِّ وَغَيْرِهِمْ.

أفضل شروح موطأ الإمام مالك: وَمِنْ أَجْوَدِ ذَلِكَ كِتَابَا "التَّمْهِيدِ"، وَ"الِاسْتِذْكَارِ"، لِلشَّيْخِ أبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِالبَرِّ النَّمرِيِّ القُرْطُبِيِّ.

 

♦ قول أبي موسى المديني عن مسند الإمام أحمد "أنه صحيح"، ردَّ عليه ابن كثير "بأن هذا القول ضعيف"؛ لأن في المسند أحاديث ضعيفة، بل وموضوعة.

 

حكم مُعلَّقات الإمام البخاري: مَا عَلَّقَهُ البُخَارِيُّ بِصِيغَةِ الجَزْمِ فَصَحِيحٌ إِلَى مَنْ عَلَّقَهُ عَنْهُ، ثُمَّ النَّظَرُ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ. وَمَا كَانَ مِنْهَا بِصِيغَةِ التَّمْرِيضِ فَلَا يُسْتَفَادُ مِنْهَا صِحَّةٌ وَلَا تنَافِيهَا، وَمَا كَانَ مِنْ التَّعْلِيقَاتِ صَحِيحًا فَلَيْسَ مِنْ نَمَطِ الصَّحِيحِ المُسْنَدِ فِيهِ.

 

تعريف الحديث الحسن لغيره: الْحَدِيثُ الَّذِي لَا يَخْلُو رِجَالُ إِسْنَادِهِ مِنْ مَسْتُورٍ لَمْ تَتَحَقَّقْ أَهْلِيَّتُهُ، غَيْرَ أَنَّهُ لَيْسَ مُغَفَّلًا كَثِيرَ الْخَطَأِ، وَلَا هُوَ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ.

 

تعريف الحديث الحسن لذاته: أَنْ يَكُونَ رَاوِيه مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَلَمْ يَبْلُغْ دَرَجَةَ رِجَالِ الصَّحِيحِ فِي الْحِفْظِ وَالْإِتْقَانِ، وَلَا يُعَدُّ مَا يَنْفَرِدُ بِهِ مُنْكَرًا، وَلَا يَكُونُ الْمَتْنُ شَاذًّا وَلَا مُعَلَّلًا.

 

قال أَبُو دَاوُدَ مِنْ مَظَانِّ الْحَدِيثِ الْحَسَنِ:ذَكَرْتُ الصَّحِيحَ وَمَا يُشْبِهُهُ وَيُقَارِبُهُ، وَمَا كَانَ فِيهِ وَهَنٌ شَدِيدٌ بَيَّنْتُهُ، وَمَا لَمْ أَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا فَهُوَ صَالِحٌ، وَبَعْضُهَا أَصَحُّ مِنْ بَعْضٍ.

 

تعريف البغوي صاحب كتاب المصابيح:أَنَّ الصَّحِيحَ مَا أَخْرَجَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَأَنَّ الْحَسَنَ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَشْبَاهُهُمَا، فَهُوَ اِصْطِلَاحٌ خَاصٌّ، لَا يُعْرَفُ إِلَّا لَهُ.

 

♦ قاعدة "صِحَّة الْإِسْنَادِ لَا يَلْزَمُ مِنْهَا صِحَّةُ الْحَدِيثِ": لأنه قَدْ يَكُونُ شَاذًّا أَوْ مُعَلَّلًا.

 

قَوْلُ التِّرْمِذِيِّ: "حَسَنٌ صَحِيحٌ":قول مشكل كما قاله ابن الصلاح. ويرى ابن كثير أنه: أَعْلَى رُتْبَةً عِنْدَ الترمذي مِنَ الْحَسَنِ، وَدُونَ الصَّحِيحِ، وَيَكُونُ حُكْمُهُ عَلَى الْحَدِيثِ بِالصِّحَّةِ الْمَحْضَةِ أَقْوَى مِنْ حُكْمِهِ عَلَيْهِ بِالصِّحَّةِ مَعَ الْحُسْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

 

تعريف الحديث الضعيف: مَا لَمْ يَجْتَمِعْ فِيهِ صِفَاتُ الصَّحِيحِ وَلَا صِفَاتُ الْحَسَنِ الْمَذْكُورَةُ.

 

تعريف الحديث المسند:قَالَ الْحَاكِمُ: هُوَ مَا اتَّصَلَ إِسْنَادُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم.

 

الحديث المتصل: وَيُقَالُ لَهُ "الْمَوْصُولُ" أَيْضًا، وَهُوَ يَنْفِي الْإِرْسَالَ وَالِانْقِطَاعَ وَيَشْمَلُ الْمَرْفُوعَ إِلَى النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم-، وَالْمَوْقُوفَ عَلَى الصَّحَابِيِّ أَوْ مَنْ دُونَه.

 

تعريف الحديث المرسل:ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعيِّ.

 

تعريف الحديث المنقطع:ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه وفي أي مكان كان الانقطاع (عند المتقدمين).

 

تعريف الحديث المعضل:ما سقط من إسناده اثنان فصاعدًا.

 

التدليس نوعان:

تدليس الإسناد:أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه.

تدليس الشيوخ:ذكر الاسم أو الكنية على خلاف المشهور؛ تعميةً لأمره.

 

الفرق بين الحديث الشَّاذ والمنكر: أن الشَّاذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه، أما المنكر فهو مخالفة الضعيف لما رواه الثقات.

 

زيادة الثقة: إِذَا تَفَرَّدَ الرَّاوِي بِزِيَادَةٍ فِي الحَدِيثِ (في المتن أو الإسناد) عَن بَقِيَّةِ الرُّوَاةِ عَن شَيخٍ لَهُم.

 

بعض كتب علل الحديث: "كِتَابُ العِلَلِ" لِعَلِيِّ بنِ المَدِينِيِّ، "كتاب العلل" لعبدالرحمن بن أبي حاتم، "كتاب العلل" للخلال.

 

الحديث المضطرب:ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.

 

الحديث المدرج:ما غُيِّر سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه. وقد يكون الإدراج في بداية الحديث(عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار". فقوله: "أسبغوا الوضوء" مدرج من قول أبي هريرة)، أو وسطه، أو آخره.

 

الحديث المقلوب:قَدْ يَكُونُ فِي الْإِسْنَادِ كُلِّهِ أَوْ بَعْضِهِ.

 

الثقة:هو الْمُسْلِمُ الْعَاقِلُ الْبَالِغُ السالم مِنْ أَسْبَابِ الْفِسْقِ وَخَوَارِمِ الْمُرُوءَةِ، وَأَنْ يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ مُتَيَقِّظًا غَيْرَ مُغَفَّلٍ، حَافِظًا إِنْ حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، فَاهِمًا إِنْ حَدَّثَ عَلَى الْمَعْنَى، فَإِنْ اخْتَلَّ شَرْطٌ مِمَّا ذَكَرْنَا رُدَّتْ رِوَايَتُهُ.

 

♦ وَتَثْبُتُ عَدَالَةُ الرَّاوِي بِاشْتِهَارِهِ بِالْخَيْرِ وَالثَّنَاءِ الْجَمِيلِ عَلَيْهِ، أَوْ بِتَعْدِيلِ الْأَئِمَّةِ.

 

♦ ويُعرفُ ضبط الرَّاوي بموافقةِ الثقاتِ لفظًا أو مَعْنًى، وعكسُهُ عكسُهُ.

 

♦ يقبل الجرح عند ذكر السبب مفصلًا؛ لاختلاف الناس في الأسباب المُفَسِّقَة، ويقبل التعديل مطلقًا؛ لأن تعداده يطول. والجرح المفسر مقدم على التعديل.

 

أنواع تحمُّل الحديث ثمانية:

1) السماع: يكون من لفظ المسمع حفظًا، أو من كتاب؛ مثل: (حدثنا وأخبرنا).

2) القراءة على الشيخ حفظًا أو من كتاب؛ مثل قولهم: (قرأت، أو قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به، أو حدثنا أو أخبرنا قراءة عليه).

3) الإجازة: وهي الإذن بالرواية لفظًا أو كتابةً.

4) المناولة: يعطيه كتاب سمعه كي يرويه، من غير إذن بالرواية، أما إذا كانت بإذن فهي كالإجازة.

5) المكاتبة: يكتب إليه بشيء من حديثه. من غير إذن بالرواية، أما إذا أذن له فهي كالمناولة المقرونة بالإجازة.

6) إعلام الشيخ: أن يذكر أن هذا الكتاب سماع من فلان من غير أن يأذن له في روايته عنه.

7) الوصية: يوصي بكتاب كان يرويه لشخص.

8) الوجادة: يجد كتابًا بخط شخص بإسناده، فيرويه على سبيل الحكاية.

 

رواية الحديث بالمعنى:فإن كان الراوي غير عالم ولا عارف بما يحيل المعنى؛ فلا خلاف أنه لا تجوز له روايته الحديث بهذه الصفة. وأما إذا كان عالمًا بذلك، بصيرًا بالألفاظ ومدلولاتها، وبالمترادف من الألفاظ ونحو ذلك؛ فقد جوز ذلك جمهور الناس سلفًا وخلفًا، وعليه العمل، كما هو المشاهد في الأحاديث الصحاح وغيرها.

 

♦ هل يجوز اختصار الحديث، فيحذف بعضه، إذا لم يكن المحذوف متعلقًا بالمذكور؟ على قولين: فالذي عليه صنيع البخاري: اختصار الأحاديث في كثير من الأماكن. وأما مسلم فإنه يسوق الحديث بتمامه، ولا يقطعه؛ ولهذا رجحه كثير من حُفَّاظ المغاربة.

 

فيآدَابِ الْمُحَدِّثِ:وَقَدْ أَلَّفَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي ذَلِكَ كِتَابًا سَمَّاهُ "الْجَامِع لِآدَابِ الراوي وَالسَّامِعِ".

 

أول من صنف في معرفة غريب ألفاظ الحديث: النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى. وَأَحْسَنُ شَيْءٍ وُضِعَ فِي ذَلِكَ كِتَابُ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ. وأجل كتاب يوجد فيه مجامع ذلك: كتاب "الصحاح" للجوهري. وكتاب "النهاية" لابن الأثير، رحمهما الله تعالى.

 

أنواع المسلسل:قد يكون في صفة الرواية، أو صفة الراوي، ثُمَّ قَدْ يَتَسَلْسَلُ الْحَدِيثُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِه، وَقَدْ يَنْقَطِعُ بَعْضُهُ مِنْ أَوَّلِهِ أَوْ آخِرِهِ.

 

فَائِدَةُ التَّسَلْسُلِ:بُعْدُهُ مِن التَّدْلِيسِ وَالِانْقِطَاعِ وَمَعَ هَذَا قَلَّمَا يَصِحُّ حَدِيثٌ بِطَرِيقٍ مُسَلْسَلٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

 

مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخِهِ:من أجلِّ الكتب وأنفعها في ذلك كتاب "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الحديث" للحافظ أبي بكر الحازمي.

 

مَعْرِفَةُ ضَبْطِ أَلْفَاظِ الْحَدِيث:ِ مَتْنًا وَإِسْنَادًا، وَالِاحْتِرَازُ مِن التَّصْحِيفِ فِيهما: من أهم الكتب في ذلك، كتاب "تصحيفات المحدثين" للعسكري.

 

مَعْرِفَةُ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ: وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ الشَّافِعِيُّ فَصْلًا طَوِيلًا مِنْ كِتَابِهِ "الْأُمِّ" نَحْوًا من مجلد، كذلك ابن قتيبة في كتابه "تأويل مختلف الحديث".

 

مَعْرِفَةُ الْمَزِيدِ فِي الْأَسَانِيدِ: وَهُوَ أَنْ يَزِيدَ رَاوٍ فِي الْإِسْنَادِ رَجُلًا لَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ.

 

تعريف الصحابي عند الجمهور:من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسلم. قال أبو زرعة: وقُبض عليه الصلاة والسلام عن مائة ألف وأربعة عشر ألفًا من الصحابة (114 ألف). وقال أحمد بن حنبل: وأكثرهم روايةً ستةٌ: أنس، وجابر، وابن عباس، وابن عمر، وأبو هريرة، وعائشة. وآخر الصحابة على الإطلاق موتًا أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي.

 

ويعرف الصحابي بالتواتر: وتارة بأخبار مستفيضة، وتارة بشهادة غيره من الصحابة له، وتارة بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم سماعًا أو مشاهدة مع المعاصرة.

 

التَّابِعِيُّ:مَنْ صَحِبَ الصَّحَابِيَّ. والمخضرم من أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.

 

أفضل التابعين:سعيد بن المسيب، وقيل: أويس القرني .

 

سيدات النساء من التابعين:حفصة بنت سيرين، وعَمْرَةُ بنت عبدالرحمن، وأُمُّ الدرداء الصغرى، رضي الله عنهم أجمعين.

 

رِوَايَة الْأَكَابِرِ عَن الْأَصَاغِرِ:يَرْوِي الْكَبِيرُ الْقَدْرِ أَوْ السِّنِّ- أَوْ هُمَا- عَمَّنْ هو دُونَهُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا أَوْ فِيهِمَا.

 

الْمُدَبَّج: وَهُوَ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ سِنًّا وَسَنَدًا؛ كَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ، وَمَالِكٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ.

 

الإخوة والأخوات من الرواة؛مثل: عَبْداللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، وَأَخيه عُتْبَة، وعَمْرو بْن الْعَاصِ وَأَخيه هِشَام.

 

رِوَايَة الْآبَاءِ عَن الْأَبْنَاءِ:مثل رواية أبي بكر الصديق عن ابنته عائشة رضي الله عنهما.

 

رواية الأبناء عن الآباء:مثل رواية عَمْرِو عَنْ أَبِيهِ، وَهُوَ شُعَيْبٌ، عَنْ جَدِّهِ، عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.

 

♦ مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٌ مِنْ صَحَابِيٍّ وَتَابِعِيٍّ وَغَيْرِهِمْا؛ مثل: رواية سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ بْنِ حَزْنٍ عَنْ أَبِيهِ.

 

مَنْ لَهُ أَسْمَاءٌ مُتَعَدِّدَةٌ:مثل مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيّ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَرِّحُ بِاسْمِهِ هَذَا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: حماد بْن السَّائِبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي النَّضْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي سَعِيدٍ.

 

♦ الْأَسْمَاء الْمُفْرَدَة وَالْكُنَى الَّتِي لَا يَكُونُ مِنْهَا فِي كُلِّ حَرْفٍ سِوَاهُ: مثل "سفينة" الصحابي اسمه "مهران".

 

الْأَسْمَاء وَالْكُنَى: مثل من له كنيتان، إحداهما لقب، مثاله: علي بن أبي طالب، كنيته: أبو الحسن، ويقال له "أبو تراب" لقبًا. أو من عرفت كنيته واختلف في اسمه؛ كأبي هريرة رضي الله عنه: اختلف في اسمه واسم أبيه.

 

مَن اشْتُهِرَ بِالِاسْمِ دُونَ الْكُنْيَةِ: مثل الحسن بن علي، مشهور باسمه، وكنيته: أبو محمد، وهي كنية كثير من الصحابة.

 

بعض الأَلقَابِ:

1) عَارِمٌ: أَبُو النُّعمَانِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضلِ السَّدُوسِيُّ.

2) غُندَرٌ: لَقَبٌ لِمُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ البَصرِيِّ الرَّاوِي عَن شُعبَةَ.

3) صاعقة: لُقب به محمد بن عبدالرحيم شيخ البخاري؛ لقوة حفظه وحسن مذاكرته.

4) بُندَار: محمد بن بشار شيخ الجماعة؛ لأنه كان بندار الحديث.

5) جَزَرَة: صالح بن محمد الحافظ البغدادي.

 

الْمُؤْتَلِف وَالْمُخْتَلِف في الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ: هو مَا تَتَّفِقُ فِي الْخَطِّ صُورَتُهُ، وَتَفْتَرِقُ فِي اللَّفْظِ صِيغَتُهُ؛ مثل: سلَّام وسَلَام.

 

الْمُتَّفِق وَالْمُفْتَرِق مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ: متفق لفظًا وخطًّا؛ مثل أَنْ يَتَّفِقَ اثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي الِاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ (الْخَلِيل بْن أَحْمَدَ).

 

الْمَنْسُوبونَ إِلَى غَيْرِ آبَائِهِمْ: مثل: الْمَنْسُوبينَ إِلَى أُمَّهَاتِهِمْ؛ كَمُعَاذٍ وَمُعَوِّذٍ اِبْنَيْ عَفْرَاءَ.

 

مَعْرِفَة الْمُبْهَمَاتِ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ: صَنَّفَ فِي ذَلِكَ الْحَافِظُ عَبْدُالْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصْرِيُّ، وَالْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ. وَقَدْ اعْتَنَى ابْنُ الْأَثِيرِ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِهِ "جَامِعِ الْأُصُولِ" بِتَحْرِيرِهَا، وَاخْتَصَرَ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيُّ كِتَابَ الْخَطِيبِ فِي ذَلِكَ.

 

♦ مَعْرِفَةُ وَفَيَاتِ الرُّوَاةِ وَمَوَالِيدِهِمْ وَمِقْدَارِ أَعْمَارِهِمْ: لِيُعْرَفَ مَنْ أَدْرَكَهُمْ مِمَّنْ لَمْ يُدْرِكْهُمْ مِنْ كَذَّابٍ أَوْ مُدَلِّسٍ.

 

♦ توفي مالك بن أنس بالمدينة، سنة تسع وسبعين ومائة (179)، وقد جاوز الثمانين.

 

♦ وتوفي أبو حنيفة ببغداد، سنة خمسين ومائة (150)، وله سبعون سنة.

 

♦ توفي الشافعي محمد بن إدريس بمصر، سنة أربع ومائتين (204)، عن أربع وخمسين سنة.

 

♦ توفي أحمد بن حنبل ببغداد، سنة إحدى وأربعين ومائتين (241)، عن سبع وسبعين سنة.

 

♦ البخاري مات ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين (256).

 

♦ مسلم بن الحجاج توفي سنة إحدى وستين ومائتين (261)، عن خمس وخمسين سنة.

 

♦ مَعرِفَةُ الثِّقَات وَالضُّعَفَاءِ مِن الرُّوَاةِ وَغَيرِهِم: وَهَذَا الفَنُّ مِن أَهَمِّ العُلُومِ وَأَعلَاهَا وَأَنفَعِهَا؛ إِذ بِهِ تُعرَفُ صِحَّةُ سَنَدِ الحَدِيثِ مِن ضَعفِهِ. مِن أَنفَعِ ما كُتِب في ذلك: كتاب ابنِ أبي حَاتِمٍ "الجرح والتعديل"، وكتابا ابن حبان "الثقات"، "الضعفاء"، وكتاب "الكامل" لابن عدي. وَالتَّوَارِيخ المَشهُورَة، وَمِن أَجَلِّهَا: "تَارِيخُ بَغدَادَ" لِلحَافِظِ أَبِي بَكرٍ أَحمَدَ بنِ عَلِيٍّ الخَطِيبِ، وَ"تَارِيخُ دِمَشقَ" لِلحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ عَسَاكِرَ، و"تهذيب الكمال" للحافظ أبي الحجاج المزي، و"ميزان الاعتدال" للحافظ أبي عبدالله الذهبي.

 

♦ مَعرِفَةُ مَن اختَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ: مثل عَطَاء بن السَّائِبِ.

 

♦ وَمِن أَجَلِّ الكُتُبِ فِي معرفة الطبقات: "طَبَقَاتُ مُحَمَّدِ بنِ سَعدٍ". وَكَذَلِكَ كِتَابا "تارِيخِ الإسلام"، و"طبقات الحفاظ" للذَّهَبِيِّ.

 

♦ الْمَوَالِي مِن الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ: مثل اللَّيْث بْن سَعْدٍ.

 

♦ مَعْرِفَةُ أَوْطَانِ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانِهِمْ: ومن فوائدها مَعْرِفَةُ شَيْخِ الرَّاوِي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كتاب الباعث الحثيث: تسمية من؟

مختارات من الشبكة

  • مختارات عن السنن الأربعة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهجيات تربوية ودعوية من الهدي النبوي: مختارات من (رياض الصالحين)، مع دروس تربوية ودعوية مستفادة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترادف والفروق اللغوية في القرآن الكريم (نماذج مختارة) دراسة لغوية صرفية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي المختار للبغوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختارات من كتاب الداء والدواء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب الكامل في اللغة والأدب للمبرد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مختارات من كتاب "الكامل في التاريخ" لابن الأثير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختارات من كتاب الاعتصام للإمام الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب "شرح السنة" للإمام البربهاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب الزهد للإمام وكيع بن الجراح(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 11:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب