• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدلة العقلية على وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإيمان بالرسل وثمراته (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    الحلال بركة والحرام هلكة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    استعجال العذاب
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    النكاح أركانه وشروطه (خطبة)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تحريم قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    بيع التلجئة
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خلاف الفقهاء في حكم الاستنجاء وهل يصح فعله بعد ...
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    التزهيد في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه ...
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    الإعجاز العلمي في القرآن بين الإفراط والتفريط
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأحكام الفقهية والقضائية للذكاء الصناعي (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص
    بشير شعيب
  •  
    فضل التعوذ بكلمات الله التامات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حقوق الوطن (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الأدلة العقلية على وجود الخالق جل وعلا

الأدلة العقلية على وجود الخالق جل وعلا
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2025 ميلادي - 10/4/1447 هجري

الزيارات: 89

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدلة العقلية على وجود الخالق جل وعلا

 

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فالإنسانُ بطبعه يميلُ للتثبُّت من صحة أيّ أمرٍ لا يتيقنُ منه، لأنَّ سكينةَ النفسِ، وطمأنينةَ القلبِ، وزوالَ الشك لا تحصلُ إلا باليقين، ولا يقينَ من غير تثبُّت، ولا تثبُّت من غير دليلٍ قاطع.. ولذا فمن الطبيعي ألا يقبلَ إنسانٌ دعوىً إلا ببينةٍ وبرهان، ولا يُسلِّمَ لحكمٍ إلا بدليلٍ وإثبات..

 

وتعريف الدليلِ هو الطريقُ الموصلُ إلى إثباتٍ أمرٍ ما أو نفيهِ بطريقةٍ مُعتبرةٍ.. ومن البديهي أنه كلَّما عظمُ الأمرُ اشتدَّت المطالبةُ بالدليلِ..

 

ولا شكّ أنَّ أعظمَ القضايا هي قضيةُ وجودِ الخالقِ سبحانه، ومصداقيةُ رسولهِ صلى الله عليه وسلم، فهي القضيةُ التي ينبني عليها مصيرُ الانسانِ ومستقبلهُ الأخروي: فإمّا سعادةٌ أبدية، أو شقاءٌ سرمدي.. ومن فضل الله ورحمته أنَّ الأدلة التي تثبتُ وجودَ الخالقِ كثيرةٌ ومتنوعة، كالدليل العقلي، والدليل العلمي، ودليلُ الفطرة، والدليلُ الأخلاقي، والتاريخي، والجمالي، واللغوي، وغيرها من أنواع الأدلة.. وفي هذا المقال سأتحدثُ عن نوعٍ واحدٍ فقط منها، وهي الأدلةُ العقلية.. أمّا بقيةُ الأنواع الأخرى فقد تحدثتُ عن كل نوعٍ منها في مقالٍ مستقل، وتم نشرهُ في هذا الموقع المبارك بحمد الله..

 

أيها القارئ الكريم: يقصدُ بالدليل العقلي: أي الاستدلالُ بمعارفَ عقليةٍ مسلَّمةً لإثبات أو نفي مطلوبٍ مُعينٍ.. وهو يقومُ على مُقدماتٍ بَديهيةٍ ومُسلماتٍ عقليةٍ، تُوصِلُ إلى نتائجَ منطقيةٍ قطعيةٍ لا يملكُ العقلُ إلا أن يقبلها..

 

والأدلةُ العقليةُ التي تُثبتُ وجودَ الخالقِ جلّ وعلا كثيرةٌ، ولذا سنختارُ منها في هذا المقال خمسةَ أدلةٍ فقط، نشرحها شرحًا مُبسطًا، ونعززها بما تيسرَ من الأمثلة.. وفيما يلي:

الدليلُ العقلي الأول: دليلُ التّصميمُ الحكيم:

العقلُ السليمُ لا يقبلُ ابدًا أن يوجدَ هذا الخلقِ المعقد والشديدِ الاتقانِ بلا هدفٍ ولا حكمةٍ.. قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون:115].. بينما يزعمُ أكثرُ الملاحدةِ أنَّ الطبيعةَ والصُّدفةَ هما سببُ وجودِ جميعِ المخلوقاتِ بما فيها من أنظمةٍ شديدةِ التعقيد، وأنه لا هدفَ ولا حكمةَ من وراء ذلك كله!

 

إننا لو طلبَنا من شخصٍ متخصصٍ أن يبني لنا كمبيوترًا عملاقًا، فسيستغرقُ منه التصميمُ (فقط) زمنًا طويلًا!.. وحينها سندركُ أنه من المستحيل أن يوجدَ مثل هذا الجهازِ المعقدِ بلا تصميمٍ مُسبق..

 

فكيفَ بأجسادنا وما حولنا من مئات وألوفِ الأجهزةِ والأنظمةِ الدقيقة، التي تفوقُ في تعقيدها أعظمَ الحواسيبِ العملاقة..

 

وهكذا نصلُ إلى نتيجةٍ عقليةٍ قاطعة: أنه لا يمكنُ أن يوجدَ تصميمٌ معقدٌ إلا بمسببٍ عاقلٍ حكيم، له غايةٌ ومقصدٌ من ذلك الصنعِ المتقن..

 

ولكي يتضحَ الأمرُ أكثر، تخيل وعاءً يحوي مجموعةً من الآلات والقطعِ الدّقيقةِ المختلفة، وحينَ تأملتها عن قربٍ تبينَ لك أنَّ لكلِّ منها مكانًا تركيبيًا محكمًا من القطع الأخرى، فأخذت تركّبُ هذه الآلاتِ مع بعضها، وعندما انتهيتَ من تركيب آخرِ قطعةٍ منها، وأصبحت كلُّها جهازًا واحدًا مُتكاملًا، إذا بصوتٍ رتيبٍ يَخرجُ مِنها، دققتَ في الأمر فإذا هو صوتُ ساعةٍ زمنية..

 

هنا ستدركُ أنَّ هذه القطعَ المجزأةِ لم تجتمع اعتباطًا، وإنما كان لكلّ واحدةٍ منها وظيفةً ثانويةً محددة، ومن ثمَّ تصبُّ جميعها في غايةٍ نهائيةٍ هي ضبطُ الزمن.. وهذا ما يسميهِ أهل النظرِ العقلي: العِلّةُ الغائية، أي الهدف النهائي (المقصودُ مسبقًا)، والذي صُممَّ كلَّ شيءٍ لأجله.. هذا الهدفُ النّهائي المقصودُ مسبقًا، أو العلّةُ الغائِيةُ يَتنَافى كُليًا مع العشوائيةِ والطبيعةِ والصّدفة.. لأنه لا يمكنُ إيجادهُ إلا بعَقلٍ مُفكرٍ، وبتَخطيطٍ مُسبقٍ، وتصميمٍ مُنسقٍ.. وكلَّما ارتقى تكوينُ المخلوقِ وتعقّد، كانَ ذلك أشدَّ دِلالةً على وجود خالقٍ حكيم، ومدبِّرٍ عليم..

 

ولماذا نذهبُ بعيدًا واللهُ جلَّ وعلا يقول: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، فجسمُ الإنسانِ شديدُ التعقيد، يتكونُ من اثني عشرَ جهازًا حيويًّا، كلُّ جهازٍ منها يؤدي وظيفةً أساسيةً مختلفة، وكلُّ جهازٍ منها يتكونُ من مجموعةٍ من الأعضاء، كلُ عضوٍ منها يؤدي وظيفةً مُعينةً في غاية الأهميِة لعمل الجهاز، ثمَّ هناك الدماغُ الذي يُديرُ ويُنسقُ عملَ كلَّ تلك الأجهزةِ المتكاملة.. فهذه العللُ الغائيةُ المركبةُ تتنافى كُليًا مع الصّدفةِ والطبيعةِ العشوائية..

 

مثالٌ آخر: زهرةُ الأوركيدا، نباتٌ في غاية التّعقيد، فهذه الزهرةُ العجيبة، ولكي تجذبَ النّحلَ إليها، تتخذُ شكلًا وحجمًا ولونًا مُطابقًا تمامًا لأُنثى النّحل، بل وتُفرزُ نفسَ رائحةِ النّحلة.. فينجذبُ ذكرُ النّحلِ لها وهو لا يعرفُ أنها زهرة، فتلتصقُ به حبيباتُ الطّلعِ، فينقلها لزهرةٍ أخرى دون أن يدري أنه يقومُ بعملية تلقيحٍ مثاليٍ للزهرة.. كلُّ هذا وهيَ كائنٌ نباتيٌ لا يعقلُ ولا يعي من أمره شيئًا.. ليس هذا فحسب بل إنَّ هذه العملياتِ المعقّدةِ والمتقنة، من تطابق الحجمِ والشكلِ واللونِ والرائحةِ، تتمُّ في ظلِّ ظرفٍ زمنيٍ محدّد، وفي أيامٍ مُعينةٍ من كلِّ عام.. إنها عملياتٌ معقّدةٌ جدًا، ومحسوبةٌ بكل دقةٍ، ولها هدفٌ نهائيٌ خفيٌ ومقصود.. فهل الطبيعةُ والصّدفةُ هي من صمَّمت ونفَّذت كلَّ هذا.. (أفلا تعقلون)..

 

البعوضةُ مثالٌ ثالث: فهذه الحشرةُ الصغيرةُ، لها مائةُ عيٍن في رأسها، ولها ثلاثةُ قلوبٍ في جوفها، ولها ستةُ سكاكينَ في فمها، وهي مزودةٌ بجهازٍ يميزُ الحرارة، ليدلها على مكان الجلدِ البشري حتى في الظلام، كما أنها مزودةٌ بجهازِ تخديرٍ يُساعدها على غرز إبرتها دونَ أن يشعرَ الإنسانُ بذلك، وما يحسُّ به المقروصُ إنما هو ألم المصِّ، والبعوضةُ مزودةٌ أيضًا بجهاز تحليلٍ للدم؛ فهي لا تستسيغُ كل الدماء، كما أنها مزودةٌ بجهازٍ لتمييعِ الدم واسالتهِ حتى يسري في خرطومها الدقيق.. فهل الذي صمّمَ كلَّ تلك الأجهزةِ المعقدةِ، وبذلك التكامل المذهل، عاقلٌ حكيمٌ، له هدفٌ نهائي مقصودٌ من كلِّ ذلك، أم أنها الصّدفةُ والعشوائية..

 

والأمثلةُ على التّصميم الحكيم، والعلّةِ الغائيةِ كثيرةٌ لا حصرَ لها: (رحلةُ السلمون الشهيرة، ورحلةُ السلطعونِ العجيبة، ورحلةُ البطرِيقِ الأشدُّ عجبًا، وبيوتُ النملِ المنظمة، وممالكُ النحلِ المذهلة، وأعشاشُ الطّيورِ المتقنة)، كُلٌّ منها مثالٌ قويٌّ على التَّخطِيط الدقيق، والتّصميمِ الذكي الحكيم، والعلّةِ الغائية..

 

وإذا كانّ ما تفعلهُ هذه العقولُ الذّكيّةُ من تصامِيمَ وأنظمةٍ إبداعيةٍ رائعةٍ، يستحيلُ أن يوجدَ شيءٌ منها صُدفةً، بمعنى أنّك لو رأيتَ خليةَ نحلٍ أو نظرتَ إلى بيوت النّملِ، أو تأملتَ اعشاشَ الطّيور.. الخ.. فلن تقولَ أنها وجدت صُدفةً، وإنما ستقول: أبدعتها وأوجدتها تلك العقولُ الصغيرة.. فماذا عن تلك العقولِ الصغيرةِ نفسها، أليسَ من أبدعها وأوجدها يتميزُ بتدبيرٍ وحِكمةٍ بالغة، واتقانٍ دقيق، وقُدرةٍ مُتناهية..

 

ثم يأتي الملحدُ ليقول: كلُّ هذا صدفةً.. والمادةُ هي التي أوجدت نفسها، وهي التي أوجدت كلَّ أنظمَةِ الفيزياء والكيمياء، وهي التي فرضتها على نفسها.. أفلا قليلٌ من الإنصاف والعقلانية.. فما من أحدٍ يقبلُ أن تكونَ الصّدفةُ هي من أوجدت أيًّ من الآلات المعقدةِ كالطائرات والسّياراتِ والحواسيبِ، ونحوها، لاعتقاده أنها لا بدَّ أن تكونّ من صُنع عاقلٍ مُبدعٍ حكيم..

 

ومنذُ سنواتٍ قليلة تم اكتشافُ مدينةٍ رومانيةٍ أثريةٍ قديمةٍ (في جزيرة جربة جنوب تونس)، كانت مغمورةٍ بأكملها تحت الرمالِ، فلم يتبادر إلى ذهنِ احدٍ من الناس أنَّ هذه المدينةِ وُجِدت صُدفةً أو بفعل العواملِ الطبيعية، أو بأيِّ سببٍ آخرَ غيرَ الانسان، لأنّ إيجادها يحتاجُ إلى عاقلٍ حكيمٍ، له هدفٌ ومقصِدٌ من إيجادها بتلك الهيئةِ المحكمة..

 

أوليسَ خَلقُ الانسانِ والحيوانِ والأفلاكِ أكبرُ وأعقدُ من خَلقِ تلك الآلاتِ أو المدنِ بملايين المرات..

 

صدقت يارب: ﴿ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام:33]..

 

الدليلٌ العقلي الثاني: دليلُ الخلقِ والإيجاد..

كلُّ من يرى تمثالًا صُنعَ بطريقةٍ مُتقنةٍ، يُوقنُ يقينًا لا شكّ فيه، أنّ لهذا التمثالِ صانعًا ماهرًا صنعهُ واتقنه، فإذا كان هذا التمثالُ الجامد، الخالي من الحياة والعقلِ والحركةِ، يُعطي هذا الانطباعَ العقلي، فكيفَ بالكائن الحيِّ العاقلِ المتكلمِ المتحرك.. قال تعالى: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴾ [الطور:35].. فالخلقُ والإيجادُ دليلٌ دامغٌ على وجودِ الخالقِ جلَّ وعلا.. قال شيخُ الإسلامِ مُفسّرًا للآية السابقة: "هذا تقسيمٌ حاصر، يقول تعالى: أخُلِقوا من غير خالقٍ خَلقهم؟.. فهذا ممتنعٌ في بداهة العقول، أم هم خلقوا أنفسهم؟.. فهذا أشدّ امتناعًا، فعُلِمَ أنّ لهم خالقًا خلقهم"..

 

ومبدأُ السببيةِ مبدأٌ مُضطردٌ في جميع الأشياء، والعقلاءُ جميعًا يُقرونَ به، ويُسلِّمون أنّ لكل حادثٍ سببٌ يُفسرُ لماذا وقعَ هذا الحادث، ولمَ كان على هذا النحو..

 

فكلُّ شيءٍ وُجدَ بعدَ أن لم يكن موجودًا فإنه لا بدَّ لهُ من سببٍ أدى لوجوده.. وكلُّ حادثٍ حدثَ فلا بدَّ له من مُحدِثٍ أحدثه.. فالكتابُ لابدَّ لهُ من كاتبٍ، والبيتُ لا بدَّ لهُ من بانٍ، وحتى الطبيبُ وهو يزاولُ مهنته، يبحثُ عن أسباب المرضِ، ولولا يقينهُ بأنّ لكلّ مرضٍ سببًا لكان بحثهُ عبثًا.. والأعرابيُ في صحراءه يقول: الأثرُ يدلُ على المسير، والبعرةُ تدلُ على البعير، فسماءٌ ذاتُ أبراج، وبحارٌ ذاتُ أمواج، وأرضٌ ذاتُ فِجاج، ألا يُدلانِ على اللطيف الخبير.. وعند التأملُ فإنّ الكونَ عبارةٌ عن أجزاءٍ مُترابطة، وما من جُزئيةٍ إلا وهي مُفتقرةٌ لغيرها، فالشمسُ مُفتقرةٌ لذراتها ومُفتقرةٌ لغيرها من الأفلاك في مجموعتها ومجرتها، ومُفتقرةٌ لقانون الجاذبية، وهكذا سائرُ الكواكبِ والأفلاك، والإنسانُ أيضًا مُفتقرٌ للماء والطعام، فإذا كانت كلُ أجزاءٍ الكونٍ مُفتقرةٌ لغيرها فهذا دليلُ حُدوثها، وإذا كان الكونُ كلهُ عبارةٌ عن أجزاءٍ مُحدثة، فالكونُ كلهُ مُحدث..

 

وهناك عِدةُ أدلةٍ علميةٍ موثقةٍ تثبتُ بكل يقينٍ أن: الكون مُحدثٌ وليس بأزليٍ ولا قديم:

أولها: أنَّ هناك حقيقةً علميةً ثابتةً توصَّلَ لها الفلكيُّ المشهور (هابل)؛ وهي: أنّ المجراتِ والأفلاكِ عمومًا في تباعدٍ مُستمرٍ عن بعضها، وبسرعاتٍ هائلة، وقد نسفَ هذا الاكتشافُ خُرافةَ أزليةِ الكونِ من جذورها، فلو كانَ الكونُ يتمدّدُ منذُ الأزل، لكانت النّجومُ والأفلاكُ قد تبعثرت وتباعدت عن بعضها بمسافاتٍ لا نهائية، ولدرجة ألا يُرى منها أيّ جرمٍ في السماء..

 

وثانيًا: فلو كان الكونُ أزليًّا لتساوت درجاتُ حرارته، فمعلومٌ أنّ الحرارةَ تنتقلُ من الأجسام الحارةِ إلى الأجسام الباردةِ حتى تتساوى تمامًا، فلو كان الكونُ قديمًا أزليًّا لفقدت كلُّ النّجومِ حرارتها تمامًا، ولتساوت مع غيرها، وطالما أنّ هذا لم يحدث، فالكونُ إذًا ليس أزليًّا..

 

وثالثًا: فقد اكتشفَ العلماءُ أنَّ هناك نجومًا تنفجرُ وتموت، ونجومًا أخرى تولدُ وتنشأُ من جديد، ولو كان الكونُ أزليًّا لاستقر على حالةٍ واحدة.. وبما أنّ الوضعَ لا يزالُ يتغيرُ ويتبدل، فإنَّ هذا لا يدلُ على الأزلية..

 

إلى غير ذلك من الأدلة وما أكثرها..

 

والخلاصةُ: أنّ حدوثَ الكونِ هو أكبرُ دليلٍ على وجود اللهِ عزّ وجلّ.. لأنّ كلَّ مُحدثٍ مُحتاجٌ إلى من يُحدثهُ ويوجِدهُ.. قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [يونس:34]..

 

الدليلٌ العقليٌ الثالث: الإثباتُ مُقدمٌ على النفي..

هذه قاعدةٌ منطقيةٌ مضطردة: فإذا لم يكن في الأمر إلا خبران، أحدُهما يُثبتُ وقوعَ أمرٍ ما، والآخرُ ينفيهِ، فإنَّ المنطقَ أن يُقَدَّمَ الـمُثْبِتُ على النّافي، لأنَّ معهُ زيادةُ عِلمٍ، ولأنَّ من علِمَ حُجةٌ على من لم يَعلم..

 

فعلى سبيل المثال: لديك خبرانِ، أحدُهما يقول: جاءَ محمدٌ، والآخرُ يقول: محمدٌ لم يأت.. فالقاعِدةُ المنطقيةُ تقول: يُقدَّمُ الـمُثْبِتُ على النّافي لأنَّ معهُ زيادةُ عِلم، ولأنَّ من علِمَ حُجةٌ على من لم يَعلم.. فعلى فرضِ صحةِ الخبرين، فالخبرُ الذي يُثبتُ مجيءَ محمدٍ لديه عِلمٌ بالمجيء، فالمجيءُ مؤكدٌ، وأمَّا الذي ينفي المجيءُ فهو ينفي عِلمهُ بالمجيءِ ولا يستطيعُ أن ينفي المجيءَ نفسه، فربما جاءَ محمدٌ وهو لا يعلم.. كيفَ والخبرُ الأولُ يؤكدُ ذلك..

 

وفي مسألة وجودِ الخالقِ جلَّ وعلا: فجميعُ العُقلاءِ يُقرِونَ بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وحدهُ هو الخالقُ لهذا الكونِ بكل ما فيه.. وحتى أشدُّ النّاسِ كُفرًا قال عنهم القرآن: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [العنكبوت:61].. هذا على فرضِ أنهُ لا يوجدُ أدلةٌ أخرى، تُثبِتُ وجودَ الخالقِ جلَّ وعلا، فإذا جاءَ الملحدُ لينفي وجودَ الخالقِ تبارك وتعالى، فخبرهُ مرفوضٌ عقلًا ومنطقًا لوجودِ خبرٍ مُثبِتٍ يُعارضُهُ.. كيفَ وقد قال الله تعالى عن نفسه: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ [الزمر:62].. ثم إنَّ نفيَ الملحدِ لوجود الخالقِ جلَّ وعلا، ادعاءٌ لا سندَ لهُ من الجهةِ المنطقيةِ.. حيث أنَّ اثباتَ وجود ما هو موجودٌ سهلٌ جدًا، أمّا نفيُ وجودِ الموجودِ فمن أكبرِ المستحيلات، فكيف إذا كانَ المنفيُّ هو أكبرُ الأشياءِ وخالِقها، ﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾ [الأنعام:19]..

 

فعلى سبيل المثال: يمكنُ أن يدَّعِي شخصٌ ما وجودَ الدينصورات، ويمكنُ لشخصٍ آخرَ أن يدَّعِي عدمَ وجودها بتاتًا.. فالأولُ سيحتاجُ إلى دليلٍ واحدٍ فقط ليُثبتَ صحةَ قوله، أمَّا من يريدُ أن ينفي وجودها، فيجبُ عليه أن يُفتِشَ جميعَ الأمكنةِ في وقتٍ واحدٍ ليتأكدَ قطعيًا من خُلوها جميعًا.. وهذا من أبعدِ المستحيلات على مستوى الأرض، فكيف لمن أرادَ أنّ يُبرهِنَ على عدم وجودِ اللهِ في الكونِ كله، هذا من أمحل المحال.. وصدق الله القائل: ﴿ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُون ﴾ [يونس:69]..

 

الدليلُ العقليُ الرابع: دليلُ التّسخِير..

التسخيرُ هو: إيجادُ الأشياءِ وتهيئتها لمصلحة الإنسانِ أو الحيوان أو النبات دون حولٍ منهُ ولا قوة.. ومعلومٌ أنَّ الإنسانَ والحيوانَ والنباتَ خُلقوا محتاجينَ لأشياءَ كثيرةٍ.. كالماء، والهواء، والغذاء، والدواء، والضوء، والحرارة، وغير ذلك من الضروريات.. فإذا تأملت، وجدت أنّ جميعَ هذه الاحتياجاتِ مُسخرةٌ لهم في بيئتهم التي يعيشونَ فيها، وبالقدر الكافي لاستمرار حياتهم، بل وحياةِ نسلهم من بعدهم.. فإن كانت أجسامُهم تحتاجُ للضوء، فقد وُجدت الشمس، وإن احتاجت رئاتُهم للأوكسجين، فهو موجودَ في الهواء وبالقدر المضبوط، وإن احتاجَ النباتُ إلى ثاني أوكسيدِ الكربون فقد وُجدَ في تنفسِ الإنسانِ والحيوان، وإن احتاجَ للماء والأملاحِ والمعادنِ فهي موجودة في الأرض وبالقدر المناسب، وإن احتاجت الأمعاءُ إلى بكتيريا نافعةٍ فقد وُجدت هناك بدقةٍ مدهشة.. فإذا تأملت فسترى عالَمًا كاملًا من المسخرات، قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾ [الجاثية:13]..

 

فإذا تفكرت في هذا النظامِ الدقيق، والتناسقِ العجيب، تيقنتَ أنَّ كل ما هو مسخَّرٌ فهو مدبرٌ مخلوق، وأنَّ اللهَ وحدهُ هو المسخِّرُ سبحانه، وأنهُ هو الذي أبدعَ هذا ودبره، وأوجدَ في الكائنات تلك الاحتياجات، وهو الذي وفّرها وسخّرها في البيئة من حولهم، بعلمٍ وإرادةٍ، وتقديرٍ ورحمة..

 

وأنّ توفيرَ كلَّ تلك الاحتياجاتِ الدقيقةِ بكلّ دقةٍ وإحكام، لا يمكنُ أن يكونَ صُدفةً، بل هو من آثار علمِ العليم، وتقديرِ المدبر الحكيم، ورحمةِ الرحمن الرحيم. قال تعالى: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك:14]، وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِير ﴾ [لقمان:20]..

 

ولو أنّ إنسانًا دخلَ مكانًا جديدًا، فوجدَ أنَّ كلَّ ما يحتاجهُ قد أُعدّ لهُ بعنايةٍ تامةٍ، لقال دون ترددٍ: "إنّ من سبقني إلى هذا المكان قد أعدّهُ لي عن قصدٍ".. فلا شكّ إذن أنَ تهيئةَ الأرضِ هذه التهيئةَ الكاملة، وتسخيرها هذا التسخيرَ العجيب، يقطعُ بحتمية وجودِ خالقٍ حكيمٍ، ومدبرٍ عليم، سخرَ كلّ شيءٍ بحكمةٍ وتقدير.. قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون ﴾ [النحل:12]..

 

الدّليلٌ العقلي الخامس: العِلمُ لا يأتي ممن لا يعلم..

إذا كان بإمكان جهاز الحاسِبِ الآلي أن يطبعَ مقالًا عِلميًا، فإنّ جميعَ العقلاءِ يتفقونَ أنه ليس هو من أنتجَ ذلك المقال العلمي، وأنَّ هناكَ شخصًا عاقلًا عليمًا استخدمَ الحاسبَ لكتابة المقال وطباعتهِ..

 

ولو تخيلت أنّ هناك عدةَ أطفالٍ، كلُّ واحدٍ منهم معهُ مجموعةٌ من الأقلام الملونة، وأمامَهم جميعًا ورقةٌ كبيرةٌ، ثم قاموا يخطّطونَ ويرسمونَ بتلك الأقلامِ على تلك الورقةِ الكبيرة، بطريقةٍ عشوائيةٍ غير مُرتبة، فهل يمكنُ أن يخرجَ من عبثهم خريطةً كامِلةَ التّفاصِيلِ لمدينةٍ كبيرةٍ.. فإذا كان العقلُ السّليم يستبعدُ حدوثَ مثل هذا تمامًا، ويعتبرهُ مُستحيلًا لا يمكنُ أن يحدثَ أبدًا، (ولو استمر الأمرُ لأوقاتٍ طويلةٍ جدًا)، فلئَن يكونَ الكونُ كلهُ وجِدَ صُدفةً، أكثرَ استحالةً، وأبعدَ عقلًا، لأنّ تركيبَ الكونِ وتفاصيلهِ أعقدُ بملايين المراتِ من كتابة وطباعةِ أيّ مقالٍ كان، أو رسمِ أيّ خريطةٍ وجدت..

 

فإذا كان العِلمُ لا يمكنُ أن يأتي ممن لا يعلم، والتّصرفاتِ العقلانيةِ لا يُمكنُ أن تأتي من غير العاقل.. فإنَّ الصّدفة والطّبيعة لا يمكنُها ذلك، لأنّها تفتقرُ للعقل، وللعِلم، وللحِكمة، وللقدرة على التّمييزِ بين الأشياء، وبالتالي فلا يمكنُ أن نقولَ بأنها هي التي أوجدت القوانينَ الطبيعية، لأنّ تلك القوانينَ أشدُّ تعقيدًا من ذلك المقال والخريطة، ولا يمكنُ أن يوجِدَها إلا خالِقٌ عليمٌ، مبدعٌ حكيم..

 

وإذا كان جميعُ العقلاء يقرون أنّ الكتابَ لا يكتبهُ إلا كاتبٌ متخصص، والعمليةُ الجراحيةُ لا يُجريها إلا جراحٌ متخصص، والجهازُ الدقيقُ لا يُصمّمهُ إلا مهندسٌ متخصصٌ، فإن كل من يتأمّلُ بإنصافٍ وتجردٍ ثباتَ قوانينِ الفيزياءِ في حركةِ الكواكبِ والنجوم، ويتأمّلُ انضباطَ قوانينِ الكيمياءِ في تركيب العناصرِ وتفاعلاتها، ويتأمّلُ دِقةَ علمِ الأحياءِ في تكوينِ الخليةِ وتناسقِ وظائفها، ويتأمّلُ عالمَ النفسِ في ردود أفعال الإنسانِ وعواطفهِ، ويتأمّلُ علمَ اللغةِ في طرائق الصوتِ والتعبيرِ والإفهامِ.. ويتأملُ في الكون من حوله وما فيه من علومٍ هائلة، وروعةٍ مُذهلة، ودقّةٍ متناهية، ونُظمٍ محكمة، وسُننٍ ثابتة.. فإنه سيجزمُ يقينًا أنّ كلُّ هذا يستحيلُ أن يوجدَ من غير خالقٍ حكيم، أو أنه نتاجُ صُدفةٍ لا تعقلُ ولا تُدرك.. كلا بل هو ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل:88]، القائلُ عن نفسه: ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِين ﴾ [لقمان:11]..

 

وهكذا اكتملت وتكاملت خمسةٌ براهين عقليةٍ متنوعة، دليلُ التصميمِ الحكيم، ودليلُ الخلقِ والإيجاد، ودليلُ الإثباتِ مُقدَّمٌ على النفي، ودليلُ التّسخير، ودليلُ العِلم لا يأتي ممن لا يعلم، فكانت نُورًا على نُور، يُرسي في القلب يقينًا لا يتزعزع.. فمن بقيَ في قلبه شكٌّ بعد هذا، فليس مردُّهُ إلى ضعف البرهان، وإنما إلى هوىً صادٍّ عن الحقِّ، أو غفلةٍ أطفأت نورَ البصيرة.. قال تعالى: ﴿ قَدْ جَاءكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴾ [الأنعام: 104]..

 

نسألُ اللهَ أن يشرح صدرونا جميعًا للحق، وأن يهدينا سواء السبيل..

 

وأخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا الإيمان بطلاقة قدرة الإله الخالق جل وعلا؟ تأملات في طلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى
  • الأخلاق من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا

مختارات من الشبكة

  • سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح النمو الشخصي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر الأدلة الشرعية في تحقيق مقصد حفظ الدين (دليل الإجماع أنموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر شروط صحة الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (4)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • المختصر المفيد في إثبات وجود العزيز الحميد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأصول الثلاثة وأدلتها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/4/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب