• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعط البلاء حجمه فقط
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    تحريم الخمر وعلاقته بالإيمان والتقوى
    حسين البيضاني
  •  
    توحيد الأسماء والصفات
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    حديث "خلقت المرأة من ضلع" بين نصوص الوحي وشبه ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الخير فيما اختاره الله وقسمه لكل عبد
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    حديث: إن امرأتي لا ترد يد لامس
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من مائدة السيرة: الهجرة الأولى إلى الحبشة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    لا تذم الدنيا بإطلاق
    إبراهيم الدميجي
  •  
    "اذهب واحتطب"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الثاني: وقت صلاة العصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: سورة الفاتحة فضائل وهدايات
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    خطبة: الصمت حكمة وقليل فاعله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    هل يشرع قول: "ما شاء الله" عند رؤية نعمة غيرك أم ...
    الشيخ عايد التميمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أعط البلاء حجمه فقط

أعط البلاء حجمه فقط
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2025 ميلادي - 14/3/1447 هجري

الزيارات: 141

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعْطِ البلاءَ حجمَه فقط


البذرة الخبيثة يجب أن تقتلعها من مزرعة حياتك؛ فلا تُسْقِها بيدك لتنمو وتثمر، ولا تُزِحْ ما حولها من العوائق؛ حتى لا يتسع مداها، ويصلب عودها؛ بل عليك إذا أُكرهت على بقائها أن تحافظ على جعلها بذرة فحسب، ولا تبلِّغها لتصير شتلة، فإذا كانت كذلك فاهجر سقيها ورعايتها حتى تذبل وتموت، قبل أن يستقيم عمودها، ويمتد بُسُوقها.

 

فإذا أُصبت ببلاء في نفسك، أو حبيبك، أو إخوانك فلا تنفخ في ذلك البلاء حتى يصبح أكثر مما هو عليه، ولا تَسْعَ إلى توسيع دائرته وشدِّ جانبه ليقوى فتعظم عليك المصيبة به.

 

إن المؤمن العاقل إذا نزل به مكروه أبقاه في حجمه الطبيعي، ومكانه المحدد، فلا يعمل على تكبيره بكثرة الحديث الحزين عنه؛ بل يحاول كثيرًا تجنُّب مرور ذكره بباله ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، والكف عن كثرة الاغتمام بحلوله، وترك متابعة أخباره؛ حتى لا يوحش نفسه، ويكدر خاطره؛ فعندئذٍ يضيق عليه واسع الدنيا، وتكفهرُّ أمام وجهه ابتسامات الحياة.

 

ومن الغباء نقل كدر البلية إلى موائد الأفراح، فكم من إنسان مُبْتلًى تجيئه شؤون سعيدة فلا يدع نفسه تبتهج فيها فتأخذ حظها من الراحة، بل يرهقها حين يعكرها بالحديث الباكي عن تلك البلية، أو بتذكُّر آلامها وشقائه بها، وقد كان من العقل أن يضع وجعه في محله، ولا يحمله معه إلى أحواله الجميلة.

 

وإن مما يزيد البلاء عتوًّا وضررًا على صاحبه: تعليق النفس بالفرج القريب الذي لا تبدو مخايله على الأفق، فكلما أومضَ برقٌ ظَنَّهُ الفَرَجَ المرتقب، ثم يستبين له أنه برق خُلَّب، فيُوْأَد حينئذٍ أمله، وتنقبض نفسه، وبذلك تكتب للبلاء حياة جديدة لديه، ويثب وثبةً أخرى في نواحي نفسه المعذَّبة به.

 

لا شك أن انتظار الفَرَج عبادة؛ ولكن العاقل لا يجعل له زمانًا تحدده نفسه؛ لأنه إذا جاء ذلك الزمان المنتظر والبلاء ما زال جاثمًا على الصدر؛ استطال المصاب مصابه، وضاق ذرعًا به، والنفوس تذوق مضاعفات الآلام يوم تظن أن سلامتها من مكروهاتها في موعد ما، فمتى حان الموعد ولم تولد السلامة خاب ظنها، فانكسرت النفس، وشارفت على اليأس.

 

لكن حين يفكر اللبيب يعلم أنه لا بد من تهوين المصاب وتخفيفه؛ فلذلك يعمل على التكيف معه، وصبغ حياته بوجوده الحتمي، والسعي في صداقته صداقة نفسية تقبل به طارئًا لا بد منه، كما قال أبو الطيب:

وَمِن نَكَدِ الدُّنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى
عَدُوًّا لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ[1]

على أن المؤمن المشرق الإيمان يصغر حجم البلاء لديه بما يملأ قلبه من حسن الظن بالله، وقوة الثقة برحمته به، وعظيم معرفته بحسن حكمته في تقديره، وبما ينتظره من جميل الجزاء يوم لقائه؛ بل بلغت الحال ببعض الراسخين في رتبة الإيمان واليقين أن يفرحوا بالبلاء كما يفرحون بالنعماء؛ لاعتقادهم أن ذلك بقضاء الله، وما جدوا عند الله إلا كل خير.

 

عن هشام بن عروة عن أبيه قال: "مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ! أَخَذَ مِنِّي وَاحِدَةً، وَتَرَكَ لِي ثَلَاثَةً، وَكَانَ قُطِعَ رِجْلُهُ مِنْ أَكَلَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الرُّكْبَةِ، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «وأيْمُنُكَ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلئنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»"[2].

 

وفي رواية عن هشام بن عروة قال: "خرج أبي إلى الوليد بن عبدالملك فوقعت في رجله الأكلة، فقال له الوليد: يا أبا عبدالله، أرى لك قطعها. قال: فقطعت، وإنه لصائم فما تضور وجهه. قال: ودخل ابنٌ له أكبر ولده اصطبله فرفسته دابة فقتلته، فما سمع من أبي في ذلك شيء، حتى قدم المدينة فقال: اللهم إنه كان لي بنون أربعة فأخذت واحدًا، وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد، وكان لي أطراف أربعة فأخذت واحدًا، وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد، وايم الله لئن أخذت فلقد أبقيت، ولئن ابتليت طالما عافيت"[3].

 

وحال هذه الجبال الشامخة في مهبِّ رياح البلاء العاصفة:

إذا كان هذا منهُ جلَّ جلالُهُ
فلا جَزَعٌ مِنَّي بذاكَ ولا سَخَطْ
فما وجدتْ نفسيْ على كلِّ حالةٍ
لدى ربِّها إلا الجميلَ بهِ فقطْ
فتقديرُه رُحمى وعدلٌ وحكمةٌ
ولا جورَ فيما قد قضاهُ ولا شَطَطْ


[1] الأمثال السائرة من شعر المتنبي (ص: 32).

[2] الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 301).

[3] صفة الصفوة (1/ 349).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوائد البلاء (2)
  • تجاوز الأزمات بعد البلاء
  • من درر العلامة ابن القيم عن البلاء
  • فائدة في صنوف البلاء
  • السلوان للصبر الجميل عند البلاء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أهمية الاستشارة في حياتنا(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فضل الصبر على البلاء(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • حديث: أعطوه حيث بلغ السوط(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديثك أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: إذا أتتك رسلي فأعطهم ثلاثين درعا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من فضائل النبي: أعطاه الله تعالى أفضل مما أعطي الأنبياء من المعجزات الحسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعطوا الطريق حقه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قوله تعالى: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل بن سعد: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 11:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب