• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إجلال كبار السن (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الإنابة إلى الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    فضل الأذكار بعد الصلاة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: مولد أمة وحضارة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    فضل الصلاة على الجنازة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    تخريج حديث: كان أحب ما استتر به النبي صلى الله ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    أنج بنفسك
    نبيل بن عبدالمجيد النشمي
  •  
    النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    وصايا نبوية غالية
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد / التوحيد
علامة باركود

خطبة: الأبراج

خطبة: الأبراج
الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2024 ميلادي - 19/6/1446 هجري

الزيارات: 3725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأبراج


الْخُطْبَةُ الْأُولَى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.

أمَّا بَعْدُ:

عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ الْقَدِيمَةِ الْحَدِيثَةِ الَّتِي تُنَافِي الْإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْهِ، وَتُنَافِي التَّوْحِيدَ وَسَلَامَةَ الْمُعْتَقَدِ: إِتْيَانَ الْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ، وَمِنْهَا: مَا يُسَمَّى فِي عَصْرِنَا الْحَالِيِّ بِالْأَبْرَاجِ، وَالَّذِي شَاعَ فِي هَذَا الْعَصْرِ، حَتَّى أَصْبَحَ فِي غَالِبِ الصُّحُفِ الْعَالَمِيَّةِ، وَلَهُ أَعْمِدَتُهُ الْيَوْمِيَّةُ، الَّتِي لَا تَنْقَطِعُ، حَيْثُ يَأْتِي الْكُهَّانُ وَالْعَرَّافُونَ، وَيَتَنَبَّؤُونَ بِمَا سَيُصِيبُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَبْرَاجِ، وَالَّتِي وُزِّعَتْ عَلَى شُهُورِ السَّنَةِ، كَبُرْجِ الثَّوْرِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْحُوتِ، وَالْأَسَدِ، وَغَيْرِهَا.

 

وَهَذِهِ الْأَبْرَاجُ مِنْ مَعَالِمِ وَأَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي جَاءَ الْإِسْلَامُ بِإِبْطَالِهَا، وَوُجُوبِ الْكُفْرِ بِهَا، وَالْأَبْرَاجُ لَا يُصَدِّقُهَا إِلَّا جَاهِلٌ قَدْ طَمَسَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ، وَلَوْ حَصَلَ عَلَى أَعْلَى الشَّهَادَاتِ العلمية والأبراج تذم لأمور؛ منها:

أولًا: أَنَّهَا تُعَارِضُ التَّوْحِيدَ، وَتَجْعَلُ لِلَّهِ شُرَكَاءَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ، وَعِلْمُ الْغَيْبِ خَاصٌّ بِاللَّهِ -جَلَّ وَعَلَا-.

 

وَلَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ -صلى الله عليه وسلم- بِأَنْ يَنْفِيَ عِلْمَ الْغَيْبِ عَنْ نَفْسِهِ، مَعَ أَنَّهُ خِيرَةُ خَلْقِ اللَّهِ، فَغَيْرُهُ مِنْ بَابِ أَوْلَى، قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى-: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)، فَلَوْ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعْلَمُ الْغَيْبَ لَعَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْبِضَاعَةَ سَيَزْدَادُ ثَمَنُهَا فَيَشْتَرِيهَا، وَتِلْكَ سَيَرْخُصُ سِعْرُهَا فَيُسَارِعُ بِالتَّخَلُّصِ مِنْهَا، وَلَفَعَلَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ مِثْلُ غَيْرِهِ مِنَ الْبَشَرِ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ؛ إِلَّا مَا أَطْلَعَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴾ [الجن: 26، 27]، فَلَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنِ ادَّعَى عِلْمَ الْغَيْبِ فَهَذَا مِنَ الْكُهَّانِ.

 

ثانيًا: إِنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ تُصِيبُ النَّاسَ بِالْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ، حَيْثُ إِنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ تَقُولُ إِنَّ الْمَوْلُودَ فِي بُرْجِ كَذَا يَتَّصِفُ بِكَذَا وَكَذَا، فَيَجْعَلُونَ هَذِهِ الصِّفَاتِ ثَابِتَةً لَا تَنْفَكُّ عَنْهُ، فَلَا يُمْكِنُ عِنْدَئِذٍ لِمَنْ يُصَدِّقُهَا أَنْ تَتَحَسَّنَ أَخْلَاقُهُ، أَوْ تَتَغَيَّرَ طِبَاعُهُ، فَيَجْعَلُونَ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِمْ ضَحِيَّةً لِمُعْتَقَدَاتِهِمْ الْفَاسِدَةِ، فَيَصِفُونَهُ بِأَنَّهُ شَدِيدُ الْغَضَبِ، فَمَا ذَنْبُهُ أَوْ جَرِيرَتُهُ إِلَّا أَنَّهُ وُلِدَ فِي هَذَا الْبُرْجِ كَمَا يَدَّعُونَ، مَعَ أَنَّنَا نَجِدُ أَنَّ هَذِهِ الْمَوَاقِيتَ الَّتِي يَدَّعُونَهَا يُولَدُ فِي نَفْسِ الْيَوْمِ رَجُلٌ يَكُونُ مِنْ خِيرَةِ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ وَعَقْلِهِ وَحِلْمِهِ وَحَيَائِهِ، وَرَجُلٌ يُولَدُ فِي نَفْسِ الْيَوْمِ يَكُونُ مِنْ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ، وَقِمَّةِ الْحُمْقِ وَالْغَضَبِ وَالْجَهْلِ، وَهَذَا وَاقِعٌ وَمُشَاهَدٌ، فَهُمْ يُصِيبُونَ مَنْ يُصَدِّقُهُمْ بِالْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ، وَيَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الصِّفَاتِ الَّتِي يَدَّعُونَ لَا يُمْكِنُ التَّخَلُّصُ مِنْهَا، وَمَا تَدْرِي -وَاللَّهِ- كَيْفَ يُصَدِّقُهُمْ بَعْضُ النَّاسِ، مَعَ أَنَّ الْوَاقِعَ قَدْ كَذَّبَهُمْ، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46].

 

ثالثًا: إِنَّهَا تُدَمِّرُ الْبُيُوتَ وَالْأُسَرَ، فَبَعْضُ النَّاسِ عِنْدَمَا تَحْدُثُ لَهُ مَشَاكِلُ مَعَ أَهْلِهِ يَقُولُ أَحَدُ الْمُتَضَرِّرِينَ: يَا لَيْتَنِي سَأَلْتُ عَنْ بُرْجِهِ قَبْلَ الِاقْتِرَانِ بِهِ، بَلْ هُنَاكَ زَوَاجَاتٌ فَشِلَتْ -وَإِنْ كَانَتْ قَلِيلَةً- بِسَبَبِ هَذَا الْمُعْتَقَدِ، بِسَبَبِ أَنَّ أَحَدَ الزَّوْجَيْنِ عَلِمَ أَنَّ بُرْجَ زَوْجِهِ لَا يَتَوَافَقُ مَعَ بُرْجِهِ، وَمَنْ عَاشَ مَعَ النَّاسِ وَخَالَطَهُمْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْجَاهِلِيَّةَ مَوْجُودَةٌ عِنْدَهُمْ، حَتَّى أُولِعَ بِهَذِهِ الْأَبْرَاجِ فِئَةٌ مِنَ الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ الَّذِينَ نَشَؤُوا عَلَى التَّوْحِيدِ، وَمَا اسْتَفَادُوا مِنْهُ، وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ تُوأَدَ مَا دَامَتْ فِي مَهْدِهَا.

 

رابعًا: إِنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ أَصْبَحَتْ تَتَدَخَّلُ فِي كُلِّ شُؤُونِ حَيَاتِهِمْ، حَتَّى فِي مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ، وَمَا يَصْلُحُ لَهُمْ مِنْ غِذَاءٍ، وَمَا يَضُرُّهُمْ، بَلْ وَتُحَدِّدُ نَوْعِيَّةَ الْأَصْدِقَاءِ لَهُمْ، وَكُلُّ ذَلِكَ لَيْسَ لِخِصَالٍ عَرَفُوهَا، أَوْ عَلِمُوهَا، وَإِنَّمَا لِاعْتِقَادَاتٍ جَاهِلَةٍ بَاطِلَةٍ اسْتَسْلَمُوا لَهَا، حَتَّى خَرَجَتْ لَهُمْ كُتُبٌ تُعْنَى بِذَلِكَ، وَتُحَدِّدُ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَهُ، بَلْ وَخَرَجَتْ أَقْوَالُهُمْ النَّفْسِيَّةُ الَّتِي تُحَلِّلُ نَفْسِيَّاتِ أَصْحَابِ الْبُرْجِ الَّذِينَ يَشْتَغِلُونَ بِهَذِهِ الْأَبْرَاجِ فَيَعْتَقِدُونَ مُعْتَقِدِيِهَا بِهَا، اعْتِقَادًا جَازِمًا، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

 

خامسًا: إِنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ تَجْعَلُ الْأَبَ وَالْأُمَّ لَا يَسْعَوْنَ لِتَغْيِيرِ سُلُوكِ ابْنِهِمْ الْمَشِينِ؛ لِأَنَّهُ وُلِدَ فِي بُرْجٍ هَذِهِ صِفَاتُهُ، حَتَّى أَصْبَحَ الْبَعْضُ مِنْهُمْ يَبْذُلُ جُهْدًا مَعَ الْأَطِبَّاءِ لِتَكُونَ وِلَادَةُ زَوْجَتِهِ مَعَ بُرْجٍ يَحْمِلُ الصِّفَاتِ الَّتِي يَرْغَبُونَ فِيهَا بِمَوْلُودِهِمْ، لَأَنَّ الْأَبْرَاجَ فِيهَا بَيَانٌ لِشَخْصِيَّةِ الْمَوْلُودِ قَبْلَ وِلَادَتِهِ، كَمَا يَدَّعُونَ.

 

سادسًا: إِنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ نَشْرٌ لِعَقِيدَةِ الْجَبْرِيَّةِ الضَّالَّةِ الَّتِي تَجْعَلُ الْإِنْسَانَ مُجْبَرٌ عَلَى أَفْعَالِهِ وَتَصَرُّفَاتِهِ، وَنَفْيٌ لِاخْتِيَارِ الْعَبْدِ، وَهَذَا الْكَلَامُ فِي غَايَةِ الضَّلَالِ وَالِانْحِرَافِ، وَمُنَاقِضٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَدِلَّةِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

 

مِمَّا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ هَذِهِ الْأَبْرَاجِ -حَتَّى مِنَ النَّاحِيَةِ الْوَاقِعِيَّةِ-:

- اخْتِلَافُ هَؤُلَاءِ الْمُنَجِّمِينَ اخْتِلَافًا بَيِّنًا فِي أَسَمَاءِ الْأَبْرَاجِ، فَعِنْدَ الْيُونَانِيِّينَ مُسَامَّيَاتُهَا مُخْتَلِفَةٌ عَنِ الصِّينِيِّينَ، وَالْأَسْمَاءُ الْمُعْتَمَدَةُ عِنْدَ مُنَجِّمِيِ وَكَهَنَةِ الْعَرَبِ -فِي الْغَالِبِ- هِيَ الْمُعْتَمَدَةُ عِنْدَ الْيُونَانِيِّينَ.

 

- اخْتِلَافُ هَؤُلَاءِ الْمُنَجِّمِينَ فِي دَلَالَاتِ هَذِهِ الْبُرُوجِ بِنَاءً عَلَى اخْتِلَافِهِمْ فِي أَسَمَاءِ الْبُرُوجِ، فَبَعْضُهُمْ جَعَلَ طَبَائِعَ الْمَوْلُودِ تَابِعَةً لِطَبِيعَةِ الْحَيَوَانِ الَّذِي يُسَمَّى بِهِ الْبُرْجُ.

 

- مُنَاقَضَةُ الْوَاقِعِ وَمُخَالَفَتُهَا لَهُ، فَعِنْدَ الْيُونَانِيِّينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ قَالُوا عَنِ الْمَوْلُودِ فِي بُرْجِ الْحَمَلِ، وَهُوَ أَوَّلُ بُرْجٍ عِنْدَهُمْ: يَكُونُ أَسْمَرَ اللَّوْنِ، طَوِيلَ الْقَامَةِ، صَعْبَ الْمِرَاسِ، سَرِيعَ الْغَضَبِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتُ الَّتِي اسْتَمَدُّوهَا مِنْ صِفَاتِ بُرْجِ الْحَمَلِ، فِي حِينِ أَنَّ أَوَّلَ بُرْجٍ عِنْدَ الصِّينِيِّينَ هُوَ بُرْجُ الْفَأْرِ، وَجَعَلُوا الْمَوْلُودَ فِيهِ يَحْمِلُ صِفَاتِهِ، فَمَا نَدْرِي أَهَذَا الْمَوْلُودُ فِي أَوَّلِ بُرْجٍ سَيَحْمِلُ صِفَاتِ الْحَمَلِ أَمْ صِفَاتِ الْفَأْرِ؟!

 

فَسُبْحَانَ مَنْ طَمَسَ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ، فَلَا يُمْكِنُ بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ لِمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ الْعَقْلَ وَالدِّينَ أَنْ يَعْتَمِدَ فِي تَحْدِيدِ صِفَاتِ النَّاسِ عَلَى مَعْرِفَةِ تَارِيخِ مِيلَادِهِمْ، وَبُرْجِهِمْ الَّذِي يَنْتَسِبُونَ إِلَيْهِ، وَإِنَّكَ لَتَعْجَبُ مِنْ تَضْيِيعِ فِئَةٍ مِنَ النَّاسِ لِدِينِهَا وَلِعَقْلِهَا فِيمَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، مَعَ تَضْيِيعِهَا أَوْقَاتًا مِنْ غَيْرِ فَائِدَةٍ، وَيُتَابِعُ أَبْرَاجًا بُنِيَتْ مِنْ غَيْرِ أَسَاسٍ سَلِيمٍ!

 

ألا يَرَى هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: إِنَّ مَوَالِيدَ هَذَا الْيَوْمِ تَكُونُ أَلْوَانُهُمْ كَذَا، وَهُمْ يَرَوْنَ غَيْرَ مَا أَخْبَرَتْ الْأَبْرَاجُ، وَيَقُولُونَ هَذَا فِيهِ صِفَاتٌ غَيْرُ الَّتِي ذَكَرُوهَا، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾.

 

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدًّا جَمِيلًا، وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ آجَالَنَا.

 

أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

 

أمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

 

عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ فِي الِاعْتِدَادِ وَالِاعْتِمَادِ عَلَى هَذِهِ الْأَبْرَاجِ، وَفِي تَصْدِيقِهَا مُشَاقَّةٌ وَمُعَانَدَةٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ –صلى الله عليه وسلم-، فَاللَّهُ -جَلَّ وَعَلَا- يَقُولُ: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾ [النمل: 65]، وَهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ هُنَاكَ عَالِمًا لِلْغَيْبِ فِي الْأَرْضِ غَيْرَ اللَّهِ، وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ النَّظَرِ فِي هَذِهِ النُّجُومِ، حَيْثُ قَالَ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدْ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ"، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ".

 

أَمَّا إِذَا أَتَاهُمْ -كَمَا يَدَّعِي- لِلتَّجْرِبَةِ، أَوْ التَّسْلِيَةِ، أَوْ لِلْمُزَاحِ، فَهَذَا يَصْدُقُ عَلَيْهِ مَا قَالَ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"؛ (رَواهُ مُسْلِمٌ)،

 

فَعُقُوبَةُ مَنْ أَتَى هَؤُلَاءِ الْكُهَّانَ حِرْمَانُهُ مِنْ أَجْرِ صَلَاتِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَمَا اقْتَرَفَهُ مِنْ مُنْكَرٍ عَظِيمٍ يَخْسَرُ بِسَبَبِهِ هَذِهِ الْحَسَنَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَلَا يَعْنِي هَذَا أَنَّهُ لَا يُصَلِّي، بَلْ مَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّهُ لَا يُؤْجَرُ عَلَى صَلَاتِهِ مُدَّةَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.

 

فَيَكُونُ قَدْ خَسِرَ بِهَذَا الْعَمَلِ الشَّنِيعِ أُجُورًا عَظِيمَةً، فَإِذَا كَانَتْ رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَكَيْفَ بِالْفَرَائِضِ؟ فَقَدْ خَسِرَ بِجُرْمِهِ هَذَا وَذَنْبِهِ الْعَظِيمِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، فالْأَمْرُ لَيْسَ بِهَيِّنٍ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 15]، فَكَيْفَ يَدَّعِي مُسْلِمٌ أَنَّ هُنَاكَ شَرِيكًا لِلَّهِ؟

 

عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ آثَارَ هَذِهِ الْأَبْرَاجِ عَلَى أَصِحَابِهَا خَطِيرَةٌ، فَتَجْعَلُهُ يَرْبِطُ حَيَاتَهُ بِهَا مِمَّا قَدْ يُوقِعُهُ فِي الشِّرْكِ الْأَكْبَرِ الْمُخْرِجِ مِنَ الْمِلَّةِ، بَلْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ يَكُونُ دَاعِيَ شَرٍّ، فَتَتَوَافَقُ قِرَاءَةُ بَعْضِ الْأَبْرَاجِ وَتَتَّفِقُ فِي حَالَاتٍ نَادِرَةٍ أَوْ كَهَانَةِ كَاهِنٍ مَعَ وَاقِعَةٍ، فَيَغْتَرُّ بِهِمْ وَيُقْنِعُ بِهِمُ الْجَهَلَةَ وَضَعِيفِي الْإِيمَانِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25].

 

كَمَا أَنَّ هَذِهِ الْأَبْرَاجَ تَجْعَلُ الْمُطَالِعَ عَلَيْهَا مُتَعَلِّقٌ بِهَا، وَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا وَيَعْتَمِدُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ"، كَذَلِكَ لَا يَسْتَطِيعُ الْإِنْسَانُ الَّذِي يُؤْمِنُ بِهَذِهِ الْمُعْتَقَدَاتِ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ طِبَاعِهِ السَّيِّئَةِ، وَيَرْتَقِيَ فِي الطَّاعَاتِ،

 

وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْإِنْسَانَ يَكُونُ مِنْ أَفْسَقِ النَّاسِ وَأَفْجَرِهِمْ، فَيَهْدِيهِ اللَّهُ وَيَكُونُ مِنْ خِيرَتِهِمْ، وَيَكُونُ سَرِيعَ الْغَضَبِ، وَمَعَ الدُّعَاءَ يَصِيرُ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ، وَالرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ حِينَمَا اسْتَنْصَحَهُ رَجُلٌ، قَالَ لَهُ: "لَا تَغْضَبْ"، فَإِذَا كَانَتِ الْأَخْلَاقُ لَا تَتَغَيَّرُ عِنْدَ أَصِحَابِ الْبُرُوجِ فَهَذَا مَعَارَضَةٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَالَّذِي أَمَرَ النَّاسَ بِالِازْدِيَادِ مِنَ الطَّاعَةِ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَعْصِيَةِ، فَلَوْ كَانَ مَجْبُورًا عَلَى هَذِهِ الْخِصَالِ لَمَا كَانَ لَهَا مَعْنًى -تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا-.

 

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ امْدُدْ عَلَيْنَا سِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا النِّيَّةَ وَالذُرِّيَّةَ وَالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ، أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ، وَعِبَادَكَ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.


وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَـمـْكُمُ اللهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهامة والطيرة وصفر والأبراج
  • خطبة: فضل كظم الغيظ وعلاج الغضب

مختارات من الشبكة

  • الغفلة في وقت المهلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجلال كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنابة إلى الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: مولد أمة وحضارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • البركة مع الأكابر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من أساء إليه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الخير فيما اختاره الله وقسمه لكل عبد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/3/1447هـ - الساعة: 14:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب