• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جمال الإحسان إلى الجيران (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    المحرومون من الهداية
    د. جمال يوسف الهميلي
  •  
    الفرع الثامن: ما يستثنى جواز لبسه من الحرير من ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    علامات صحة القلب وسعادته
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تخلق بأخلاق نبيك (صلى الله عليه وسلم)... تكن ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    ادعوا الله بصالح أعمالكم وأخلصها (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    مواطن القرب من الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    بيان مقام الخلة التي أعطيها إبراهيم عليه السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    اغتنموا أوقاتكم.. (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    وقف أحاديث الآحاد
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الرد على صاحب المقال السخيف: يوميات عصيد البخاري!
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الوصف الشجي لصبر الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    الحياة الطيبة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة بعدما حجوا وضحوا
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فضائل الورع (خطبة)
    حامد عبدالخالق أبو الدهب
  •  
    خطبة: العبرة من الحوادث وسرعة الفناء
    د. علي برك باجيدة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد / الملائكة
علامة باركود

صحبة الملائكة للمؤمنين (خطبة)

صحبة الملائكة للمؤمنين (خطبة)
د. عصام بن عبدالمحسن الحميدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2024 ميلادي - 11/6/1446 هجري

الزيارات: 10354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صحبة الملائكة للمؤمنين

 

الحمد لله خلق كل شيء فقدَّره تقديرًا، وجعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا. أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، المنعم المتفضل على عباده قنطارًا كان أو قطميرًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بعثه بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان، وسلِّم تسليمًا كثيرًا، وبعد:

 

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 278] نعيش في دنيانا ونحن محفوفون بمخاطر عدة تريد أن تصرفنا عن منهج الله سبحانه، من شياطين الإنس والجن، فمن العاصم لنا من الفتن والبلايا والمحن والرزايا والزلل والخطايا؟ إنه الله سبحانه، يحمينا ويُحصِّننا ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴾ [الزمر: 36، 37].

 

ويسخِّر الله سبحانه ملائكته الكِرام لحماية المؤمنين وإحاطتهم بالحرز الرباني، ونحن أحوج ما نكون لتلك الحماية والرعاية والعناية، نهتم بحماية أنفسنا من الأمراض الحسية، فلا بد أن نحمي أنفسنا من كيد أعدائنا، من النفس الأمَّارة بالسوء، وأهل السوء والشرور من الجنة والناس، الذين تفوَّقوا على إبليس نفسه في كيدهم، فقال قائلهم:

وكنت فتى من جند إبليس فارتقى      بي الأمر حتى صار إبليس من جندي

 

وعندما يسخِّر الله سبحانه لك ملائكته لحمايتك فحسبك بقوَّتهم وعظمتهم وبطشهم بأعدائك، فإنهم غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، وقال ملك الجبال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((لو شئت أطبقت على قريش الأخْشَبَيْنِ)) بحركة واحدة يجعل الجبال الشاهقة هباءً منثورًا.

 

لا شك أن الملائكة تصحب المؤمنين في عباداتهم؛ لأنهم يحبون عبادة الله سبحانه، ففي صلاة الجماعة تصلي عليهم من دخولهم المسجد حتى خروجهم منه، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الملائكةُ تُصَلِّي على أحدِكم ما دام في مصلاه الذي صَلَّى فيه، ما لم يُحدِث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"؛ (صحيح البخاري).

 

وتُصلِّي الملائكة على المتقدمين في الصلاة، ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ))؛ رواه ابن ماجه.

 

وكلما تقدَّم المصلي في الصفوف ازداد رجاءُ فضلِ صلاةِ الملائكة عليه، ففي حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْمُتَقَدِّمَةِ))؛ رواه النسائي وصحَّحه الألباني.

 

ويوم الجمعة يحيطون بالمصلِّين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان يوم الجمعة وقَفَتِ الملائكةُ على باب المسجد يَكْتُبون الأوَّلَ فالأوّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّر كمثل الذي يُهْدي بَدَنةً، ثم كالذي يُهْدي بقرة، ثم كَبْشًا، ثم دَجاجة، ثم بَيضة، فإذا خرج الإمام طَوَوُا صُحُفَهم، ويسْتَمعون الذِّكرَ))؛ متفق عليه.

 

وفي الصيام يصلون على المتسحرين، وفي الحج كذلك، ولكنهم أيضًا يصحبون المؤمنين في غير أماكن العبادات، فإذا جلس المؤمنون يذكرون الله ولو في غير المسجد حضرت الملائكة معهم تدعو لهم وتحرسهم، ففي صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يقعد قومٌ يذكرون اللهَ عز وجل إلا حفَّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم اللهُ فيمن عنده))؛ (صحيح مسلم).

 

وكلما كنت وحدك وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم فالملائكة معك، فقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((ما مِنْ عبدٍ يُصَلِّي علَيَّ إلَّا صَلَّتْ عليه الملائكةُ، ما دامَ يُصَلِّي علَيَّ، فلْيُقِلَّ العبدُ مِنْ ذلِكَ، أوْ لِيُكْثِرْ))؛ رواه أحمد بسند صحيح.

 

وإذا حرصت على تعليم الناس الخير، ابتداء من أبنائك وأزواجك وإخوانك والناس جميعًا فأبشر بمعية الملائكة، ودعائهم لك، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ)).

 

وإذا زرت أخاك المسلم لله تُدخِل عليه السرور فأنت مع الملائكة؛ لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد اللهُ له على مَدْرجته ملَكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه مِن نعمة تَرُبُّها (تربها: أي تقوم بإصلاحها وتنهض إليه بسبب ذلك)؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل، قال: فإني رسول الله إليك، بأن اللهَ قد أحبَّك كما أحببتَه فيه))؛ (صحيح مسلم).

 

وإذا مرض أحد المسلمين فزرته كنت في رعاية الملائكة، ففي مسند أحمد - بسند صحيح - عن عليٍّ رضي الله عنه قال: "إذا عاد الرجلُ أخاه المسلم، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح"، و"خِرافة الجنة"؛ أي: في اجتناء ثمر الجنة.

 

وليس في حال اليقظة فقط، بل حتى في نومك تحرسك الملائكة إذا نمت على طهارة، وقرأت المعوِّذَتين وآية الكرسي، ففي الحديث الحسن ((من بات طاهرًا بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعةً من الليل إلا قال الملك: اللهمَّ اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرًا)).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255] حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنَّك شيطان حتى تُصبح))؛ رواه البخاري.

•    •    •


هذه رحمة الله سبحانه بالمؤمنين وحبُّه لهم، يرعاهم ويحفظهم ويحرسهم، ليس بالملائكة فقط، بل بكل مخلوقاته، ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]، سخَّر الريح لسليمان، وسخَّر البحر والجراد والقمل والضفادع لموسى، وسخَّر الحوت ليونس، وسخَّر الشمس ليوشع، وسخَّر الفيل لقريش، وسخَّر الريح في الأحزاب، والتراب والمطر في بَدْر لمحمد، وهو قادر سبحانه أن يسخِّر لك خلقه، إذا سخَّرت نفسك له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة الإنسان بالملائكة
  • قول آخر في الملائكة
  • الإيمان بالملائكة عليهم السلام
  • عمران بن حصين الزاهد الذى صار كواحد من الملائكة
  • حديث: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة...
  • دلائل ووسائل معية الملائكة للمؤمنين (خطبة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره

مختارات من الشبكة

  • التلقب بملك الملوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الذين يصلي عليهم الله وتصلي عليهم الملائكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: من تلعنهم الملائكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الملائكة(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أصحاب الأخدود (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اكتشف أبناءك كما اكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحبة النور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين خطرات الملك وخطرات الشيطان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • التوحيد أصل النجاة ومفتاح الجنة: قراءة في ختام سورة المؤمنون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الإيجابية.. خصلة المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 2:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب