• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ليلة القدر في السنة النبوية (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    حديث: الشفعة كحل العقال
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    اليتامى يواجهون الحياة بما تحويه من مخاطر
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    لتتبعن سنن من قبلكم { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل الصلاة في المسجد الحرام (2)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    ضمان الرزق والأجل
    عبدالقادر محمد حافظ رسلان
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { حافظوا على الصلوات ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    التذكير بالنعم المألوفة (6) الهداية للإيمان ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    موعظة من حديث ( من يضمن لي ما بين لحييه... )
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    تخلل النوم تهجد النبي صلى الله عليه وسلم
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    رشقات قلم (6)
    بكر البعداني
  •  
    { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    النهي عن التشبه بالكفار
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    إحدى وخمسون فائدة في آية واحدة: آية الوضوء في ...
    ناصر محمد رمضان
  •  
    من أقوال السلف في النعم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

{حتى تنفقوا مما تحبون}

 {حتى تنفقوا مما تحبون}
سعيد بن محمد آل ثابت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2022 ميلادي - 6/11/1443 هجري

الزيارات: 3933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

من أجلِّ العبادات التي افترضها اللهُ على عباده الإنفاقُ، فقد أوجبها وندب إليها في كثير من النصوص الشرعية؛ لكن هذه العبادة كغيرها من العبادات تحُفُّ بها أمورٌ ترقى بصاحبها وتختلف بها موازين أهلها؛ كصلاح النية، والابتداء والمسارعة، وغيرها، ويحُفُّ بالإنفاق مثلًا زيادةً على ما سبق الكسبُ الطيبُ، وعدمُ المنة، والبدء بالأولى، وهكذا.

 

ولكن ثمة أمرٌ عظيم أكَّده الوحيُ وحرَص عليه، وهو مما يغاير بين أجر المنفقين، ويرفع أو يخفض به عمل الباذلين؛ إنه الإنفاق مما يحب الإنسان وربما كان في حاجته، والله تعالى يقول: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]، أو مما لو أُعطي إياه فلن يأخُذه لرداءته إلا إذا تغاضى عنه مكرهًا؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].

 

في الحديث النبوي قال صلى الله عليه وسلم: ((والصَّدَقةُ بُرْهانٌ))؛ رواه مسلم، إي وربي برهان لإيمان هذا العبد الذي استخرج حظَّ الدنيا من قلبه قبل أن يُخرج ماله، برهان لإيمان العبد الذي آمن بالغيب وصدَّق موعود الله الذي وقر في قلبه؛ فأنفق ما في يده وما كسبه من عرق جبينه؛ ليفوز برضوان الله تبارك وتعالى، يقول تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8، 9]، وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: جاءَ رجلٌ إِلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعْظمُ أجْرًا؟ قَالَ: ((أَنْ تَصَدَّقَ وأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وتَأْمُلُ الغِنَى، ولَا تُمْهِلُ حتَّى إذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ..))؛ متفقٌ عَلَيهِ. مؤشر عظيم وتنبيه جليل، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!

 

تأمَّل قول الحق تعالى: ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ ﴾ [البقرة: 177].

 

إذًا إذا كان هذا المال محبوبًا لنفس صاحبه، ثم بعد ذلك يتخير من ماله ما يحب وما هو عنده من أفخر ما يختاره لنفسه، فينفقه لوجه الله طيِّبةً بها نفسُه؛ كان هذا مؤشرًا لصدق عمله وقوة إيمانه، يقول تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، وهنا نلحظ أن الأمر بالإنفاق مما يحب ليس واجبًا، والإنفاق كُلُّه خيرٌ، ولكن درجة أهل البر وثوابهم لا شك أنها مرام الناسكين الصادقين، ولا يصِلُها إلا من صدق الله واتبع هدي رسول الله، ودونك هذا الموقف العظيم للصحابي الجليل أبو طلحة رضي الله عنه عن أَنسٍ رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالمدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ، وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوالِهِ إِلَيْهِ بَيْرَحاءَ، وَكانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ المَسْجِدِ، وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَشْربُ مِنْ ماءٍ فِيهَا طَيِّبٍ، قَالَ أَنَسٌ: فلَمَّا نزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ قام أَبُو طَلْحَةَ إِلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللَّه، إِنَّ اللَّه تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيْكَ: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾، وَإِنَّ أَحَبَّ مَالي إِلَيَّ بَيْرَحَاء، وإِنَّهَا صَدقَةٌ للَّهِ تَعَالَى، أَرْجُو بِرَّهَا وذُخْرَهَا عِنْد اللَّه تَعَالَى، فَضَعْها يَا رَسُولَ اللَّهِ حيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ، فقال رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((بَخٍ، ذلِكَ مَالٌ رَابحٌ، ذلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، وَقَدْ سمِعْتُ مَا قُلْتَ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا في الأَقْرَبِينَ))، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يَا رسولَ اللَّه، فَقَسَمَها أَبُو طَلْحَةَ في أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ"؛ متفقٌ عَلَيهِ.

 

فتأمل فِقْه هذا الصحابي لهذا المؤشر المهم في الإنفاق، ولا شكَّ أنه دالٌّ على خروج الدنيا من قلبه قبل أن يخرُج المالُ من يده.

 

أخيرًا وحتى يكتمل عِقْد هذا الموضوع، وحتى لا يُفهَم أن الندب لإزهاق المال كاملًا دونما أن يبقى شيء لصاحبه وأهله، وربما البعض استند لبعض النصوص أو المواقف دونما فِقْهٍ ونَظَرٍ لبقية النصوص المكمِّلة؛ بل الموضوع في أصله هو أن ينفق العبد مما يحب ولو كان في حاجته، دون الإضرار بنفسه على وجه الندب، وربما الوجوب في بعض الأحوال. فأشير اختصارًا إلى ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خَيْرُ الصَّدَقَةِ ما كانَ عن ظَهْرِ غِنًى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ))، وفيه أنَّ خيرَ الصَّدقةِ ما أخرَجَه الإنسانُ مِن مالِه بعْدَ القِيامِ بحُقوقِ النَّفْسِ والعِيالِ، بحيثُ لا يَصيرُ المُتصدِّقُ محتاجًا بعْدَ صدقتِه إلى أحدٍ، فهذه هي الصَّدقةُ التي عنْ ظَهرِ غِنًى، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((وابدَأْ بمَنْ تَعُولُ))، وهذا دَليلٌ على أنَّ النَّفَقةَ على الأهلِ أفضَلُ مِن الصَّدَقةِ؛ لأنَّ الصدَقةَ تطَوُّعٌ، والنَّفَقةَ على الأهلِ فريضةٌ، وهذا مِن التَّربيةِ النَّبويَّةِ، وترتيبِ الأوْلَويَّاتِ في النَّفقةِ؛ حتَّى يَكفِيَ المرءُ أهْلَه ومَن تَلزَمُه نفَقتُه، ثمَّ يتَصدَّق عن ظَهرِ غِنًى، وفي الحديثِ: تقديمُ نفقةِ نفْسِه وعِيالِه؛ لأنَّها مُنحصِرةٌ فيه، بخلافِ نفقةِ غيرِهم، وفيه: أنَّ الإنسانَ لا يتصدَّقُ بكلِّ ما عندَه، وفيه: الابتداءُ بالأهمِّ فالأهمِّ في الأمورِ الشَّرعيَّةِ، وفيه: أنَّ النفَقةَ على الأهلِ ومَن يَعُولُهم الإنسانُ تُحسَبُ صدَقةً إذا احتسَبَها الإنسانُ، وقد قال سبحانه: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219]، قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن عباس: ما يفضل عن أهلك، وقال جمع من المفسرين: ﴿ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ يعني: الفضل.وقال الحسن: ذلك ألَّا تجهد مالك ثم تقعد تسأل الناس.

 

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، عندي دينار؟ قال: ((أنفِقْه على نَفْسِك))، قال: عندي آخر؟ قال: ((أنْفِقْه على أهْلِكَ))، قال: عندي آخر؟ قال: ((أنْفِقْه على ولَدِكَ))، قال عندي آخر؟ قال: ((فأنْتَ أبْصَرُ)).

 

وأخرج مسلم أيضًا عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ((ابْدَأ بنَفْسِكَ فتصدَّقَ عليها، فإن فضَلَ عن نفسِك شيءٌ فلأَهْلِك، فإن فضلَ شيءٌ فلذوي قرابتِك، فإن فضَلَ عن ذوي قَرابتِك شيءٌ فَهَكذا وَهَكذا)).

 

اللهم وفِّقنا لما تحبه وترضاه، وهَبْ لنا يقينًا بما عندك يُعيننا على طاعتك، وفقِّهنا يا الله في ديننا، وعلِّمنا ما ينفعُنا، وانفَعْنا بما علَّمْتنا، وزِدْنا عِلْمًا وعَمَلًا يا أرحم الراحمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)

مختارات من الشبكة

  • { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لن تنالوا البر حتى تنفقوا (تصميم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ﴿ هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا …﴾(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح وصية ابن مسعود (إن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وما تنفقوا من خير فلأنفسكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق حديث: " إن ما تكرهونه في الجماعة خير مما تحبونه في الفرقة "(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبروا عن مشاعر الحب والود لمن تحبون(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة أفضل قارئ للقرآن في جزيرة القرم
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1444هـ - الساعة: 14:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب