• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الإصر عن المرأة في تحديات العصر (خطبة)
    الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد
  •  
    آداب الوضوء والغسل (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الاستئذان
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    الحج وجوبه وفضائله (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    إلى الدعاة وعلماء الإسلام {واعتصموا بحبل الله ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    بين إبراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم
    عبدالستار المرسومي
  •  
    تذكير النبلاء بخلق الحياء (خطبة)
    عبدالفتاح شعبان حبسه
  •  
    تفسير: (قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    حد شارب الخمر والمخدرات
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    أحكام وفوائد من قصة أبي هريرة مع الشيطان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الأسرة وخطر الفكر النسوي (خطبة)
    متعب بن علي الأسمري
  •  
    سلامة الصدر
    السيد مراد سلامة
  •  
    صفات عباد الرحمن
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفة إيمانية مع نزول الأمطار (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    ليلة القدر في السنة النبوية (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    حديث: الشفعة كحل العقال
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟
خالد حامد عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2019 ميلادي - 14/3/1441 هجري

الزيارات: 3911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟


قلمٌ قديم، ممحاة قديمة، دفتر مبعثر لا ندري ما بداخله، أوراق كثيرة متناثرة، بطاقات قديمة أو جديدة، لا يهم، المهم هو هذه الأشياء الكثيرة المبعثرة داخل حياتنا، لطالما نقول: إننا نتخلص منها، لكن أؤجل ذلك يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر، وتمتلئ الطاولة بهذه الأشياء، ولا أستطيع التخلص منها ثم أُفاجأ بعد ذلك بضياع أشيائي الثمينة، يا إلهي! أين ذهبَت؟ ما الذي ابتلعها؟ ثم أبحث في هذه الكَومة من الخُردة؛ فيضيع يومي بحثًا عنها، وأتأخر عن عملي، ويوبِّخني مديري وينظر زملائي إليَّ بازدراء، يا تُرى من السبب؟
هل عرفتم السبب الآن؟ نعم، إنه عدم ترتيب أشيائنا التي نكره أن نقضي ثوانيَ أو بضع دقائق في ترتيبها، لكن حين نهملها تقلِب حياتنا رأسًا على عقب.

 

وقد يتساءل المرء: أمعقول هذا الكلام؟ أيعقل أن تضيع حياتي بهذه السهولة؟ نعم، ليس فقط "تضيع" بل "تتبعثر" أيضًا.

 

وهكذا أيضًا الذنوب المتناهية في الصغر نهملها، ولا نلقي لها بالًا، ونقول: ذنبٌ صغير لا يُرى بالعين المجردة، فأنا لم أزنِ ولم أسرق ولم أقتل، لكن كذبت كذبة بيضاء كما يدَّعون، نظرت نظرة طفيفة، ضحكت على مسكين، تنمرت على فلان وفلان وحقَّرته، أو غير ذلك من الذنوب التي لا نكترث بها.

 

لكن هذه الذنوب مع كثرتها وتواليها والإصرار إليها تتحول إلى كبائر والعياذ الله؛ كما جاء في الحديث عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم ومحقِّراتِ الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطنَ وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تُهلِكْه)).

 

فالحذر الحذر أخي الكريم من الصغائر؛ فهي كلما كثُرت تكاد تهلكك، كما سماها الرسول صلى الله عليه وسلم بمحقرات الذنوب، فمثلها مثل الأشياء المبعثرة في غرفتك وفي مكتبك إذا لم تتخلص منها، فمع الوقت يصبح بيتك ومكتبك أكوامًا من النفايات من الورق ومما لا يلزم.

 

وأحسن ما حُدَّت وعُرِّفت به "الصغيرة" أنها ما دون الحدين: حدِّ الدنيا وحدِّ الآخرة، وهذا التعريف مرويٌّ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وارتضاه شيخ الإسلام ابن تيمية؛ قال رحمه الله: "أَمْثلُ الأقوال في هذه المسألة القولُ المأثور عن ابن عباس، وذكره أبو عبيد، وأحمد بن حنبل وغيرهما، وهو أن: الصغيرة ما دون الحدين: حد الدنيا وحد الآخرة، وهو معنى قول من قال: ما ليس فيها حد في الدنيا، وهو معنى قول القائل: كل ذنب خُتِمَ بلعنة أو غضب أو نار فهو من الكبائر".

 

وما أكثر التساهل بهذه الصغائر في زماننا هذا! بل بعض الناس يكاد بتكرارها يقرُّ فعليًّا بممارستها كأنها حلال والعياذ بالله، فكما يجتمع الجبل من كَومة حصًى ثم صخور ثم يصبح جبلًا، كذلك هذه الصغائر تفسد صفحاتنا إذ لم نتداركها سريعًا، وتبعثر أوقاتنا وجمال صحائفنا عند الله.

 

فليس معنى كون هذه الذنوب من الصغائر أن يستهين بها العبد، أو يتجاسر عليها؛ فإن الصغائر تنقلب إلى كبائر بالإصرار عليها، واستهانة العبد بالمعصية قد تدخلها في حد الكبيرة.

 

قال ابن القيم رحمه الله: "وها هنا أمرٌ ينبغي التفطُّن له، وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر، بل يجعلها في أعلى المراتب، وهذا أمر مرجعه إلى ما يقوم بالقلب، وهو قدر زائد على مجرد الفعل، والإنسان يعرف ذلك من نفسه ومن غيره".

 

أما مكفِّراتُها فيسيرة إن شاء الله لمن يسر الله عليه، فليس من المعقول أن نجعل هذه القاذورات تعكِّر صفو حياتنا، وتدمر بقية يومك، فلا بد من النظافة الدائمة والمستمرة، وألا نتركها حتى تتراكم، وأن نعيد ترتيب أشيائنا كما نريد.

 

فهذه الصغائر تُكفَّر باجتناب الكبائر؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].

 

وتكفرها كذلك الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، وصوم رمضان؛ لما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتُنبتِ الكبائر)).

 

وما عدا ذلك من الطاعات التي وردت الأحاديث بأنها تكفر الذنوب؛ كصوم عرفة، وصوم عاشوراء، ونحو ذلك، فهو محمول عند الجمهور على الصغائر، فإنها تكفر بأمثال هذه الطاعات التي ثبت في الشرع تأثيرها في محو الصغائر.

 

إذًا أخي الكريم أختي الكريمة، هل ما زلت لا تريد ترتيب أشيائك الصغيرة؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • فلنسم الأشياء بأسمائها
  • أشياء غيري تجذبني
  • أشياء رائعة نمتلكها
  • وأشياء أخرى (قصة)
  • تسمية الأشياء بملابسها زمانا

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كنه النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا كثير من الناس عاجز عن الإنجاز؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة أفضل قارئ للقرآن في جزيرة القرم
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1444هـ - الساعة: 8:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب