• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنن الفطرة: طهارة وجمال وإعجاز علمي
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    الوعظ في مؤلفات ابن أبي الدنيا - دراسة وصفية ...
    هلال بن سلطان بن درويش الهاجري
  •  
    تلقیح الأفهام في وصایا خیر الأنام للعلامة: عبد ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    آداب الجنائز - (ج) الآداب الخاصة بتغسيل الميت ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإيحاءات التربوية في صحيح البخاري باب قول النبي ...
    د. عماد سلمان حسن الفلاحي
  •  
    حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    وجعل بينكم مودة ورحمة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    تشجير السوية الإيمانية (مجموعة من الأخلاق ...
    رضا أحمد السباعي
  •  
    أذكار النوم من القرآن والسنة
    منصة دار التوحيد
  •  
    شرح رسالة الزكاة لسماحة الشيخ الإمام العلامة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    بحوث في الحديث النبوي وعلومه (PDF)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة
علامة باركود

نظرة شمولية لمعنى الرزق (خطبة)

نظرة شمولية لمعنى الرزق (خطبة)
د. خالد بن حسن المالكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2024 ميلادي - 5/11/1445 هجري

الزيارات: 10656

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة شمولية لمعنى الرزق

 

الخطبة الأولى

الحمد لله، الحمد لله عَنَتِ الوجوه لجلال وجهه، لا إله إلا هو، عجزت العقول عن إدراك كُنْهِهِ، وقامت البراهين على نفيِ مِثْلِه وشَبَهِه، أحمَده سبحانه وأشكره، الفضل والخير بيديه، والعمل والرغباء إليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صَرَفَ شؤون الخَلْقِ بحكمته، وعمَّهم بجوده ورحمته، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبدُالله ورسوله، بعثه بالإيمان مناديًا، وإلى جنة الله ورضوانه داعيًا، صلى الله وسلم وبارك عليه، لا خيرَ إلا دلَّ عليه، ولا شرَّ إلا حذَّر منه، وعلى آله وأصحابه أفضلِ صحبٍ، وخير آل، صلاةً وسلامًا يبلغان من ربنا الآمال، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلِّم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم المآل؛ أما بعد:

فأوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله رحمكم الله؛ قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

 

أيها الأحبة الكرام:

إن همَّ الرزق قد أكل قلوبًا، وأشغل عقولًا، ففي بعض الناس هَلَعٌ وجزع حينما يسمع بالتغيرات الاقتصادية، والتقلبات المالية، والمشكلات في أمور المعاش، وكأنهم لا يعلمون أن الله عزَّ شأنه قد تكفَّل بالرزق لجميع خلقه؛ إنسهم وجنِّهم، مؤمنهم وكافرهم، قويِّهم وضعيفهم، كبيرهم وصغيرهم: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6]، ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 60].

 

وإننا حين نستعرض قضية الرزق والسعي في تحصيله، لا بد أن نتذكر أمورًا غاية في الأهمية:

أولًا:

الرزق ليس هو المال فقط؛ فالكثير من الناس ينظرون إلى الرزق نظرة ضيقة قاصرة، فهم يتصورون أنه المال فحسب، وهذا فهم ضعيف قاصر محدود.

 

فالإيمان رزق، والقرآن رزق، وحب النبي صلى الله عليه وسلم رزق، وحب الصحابة رزق، والعلم رزق، والخُلُق رزق، والزوجة الصالحة رزق، والحب في الله رزق، والولد الصالح رزق، والمسكن رزق، والمركب رزق، وصيامك النهار رزق، وقيامك الليل رزق... والرزاق بكل هذه الأرزاق وغيرها هو الله الكريم الوهاب.

 

ثانيًا: إن كُرْهَ الفقر وحبَّ الغنى أمران فطريان:

والشريعة الغرَّاء لا تقف في وجه الفطرة أبدًا، ولكنها في ذات الوقت تحث على الاعتدال والتوازن في كل شيء حتى في المال.

 

فالإسلام لم يحث على الفقر؛ لأن الفقر كاد أن يكون كفرًا، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الكفر والفقر.

 

ولكن الشرع في ذات الوقت ينهى المسلم عن الركض الأعمى وراء المال، وطلب الغِنى، وأن تصبح الدنيا هي الْمُنْيَةَ، والسعي في تحصيلها هو الغاية، فينشغل بما ضمنه الله له، عما خلقه الله له؛ وهو عبادته؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

ومن كان هذا حاله، أفْسَدَ دينه ودنياه؛ ﴿ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ [النجم: 29]، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كانت الدنيا همَّه، فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأتِهِ من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غِناه في قلبه، وأتَتْهُ الدنيا وهي راغمة))؛ [أخرجه الترمذي، وصححه الألباني]، فهو في الدنيا تائه ضالٌّ، وفي الآخرة معذَّب خاسر: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 1 - 4].

 

ثالثًا: أن الله تعالى قد تكفَّل بأرزاق الخلائق وضمِنها لهم:

فالرزق يطلب العبدَ أكثر مما يطلبه العبدُ؛ قال تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151]، وقال: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 60].

 

فرزقك - أخي الكريم - قد ضمِنه الله لك؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن روح القُدُس نفث في رُوعي؛ أنَّ نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب))؛ [رواه أبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني].

والله لو قنعت نفسي بما رُزقت
من المعيشة إلا كان يكفيها
والله والله أيمان مكررة
ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صَمَّا مُلَمْلمة
في البحر راسية مُلْسٌ نواحيها
رزقًا لعبد بَرَاها الله لانفلقت
حتى تؤدي إليه كل ما فيها
أو كان فوق طباق السبع مسلكها
لسهَّل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خُطَّ له
فإن أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه
ومن بناها بشرٍّ خاب بانيها

 

ثالثًا: الرزق مضمون، والسعي مطلوب:

فليس معنى أن الرزق مضمون ألَّا يسعى العبد في تحصيله، وأن ينام في بيته منتظرًا أن يأتيه إلى بابه، هذا فهم بليد، وعقل غير رشيد، وقد ذكروا للإمام أحمد أن رجلًا يقول: إنه يجلس في بيته أو مسجده حتى يأتيه رزقه، فقال: "هذا رجل جاهل بالعلم".

 

وقد ذُكِرَ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: "إن السماء لا تُمطر ذهبًا ولا فضة"، وقال ربنا سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 15]، وقال تعالى: ﴿ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10].

 

فالمطلوب حسن التوكل على الرب تعالى مع السعي؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم كنتم توكلون على الله حقَّ توكله، لرُزِقْتُم كما يُرزق الطير، تغدو خِماصًا، وتروح بطانًا))؛ [أخرجه الترمذي، وصححه الألباني].

 

فعلى العبد السعي في الطلب، والأخذ بالسبب، والتعلق بالمسبب، والتوكل على الرزاق سبحانه وتعالى؛ ويقول كما قال الشافعي:

توكلت في رزقي على الله خالقي
وأيقنت أن الله لا شكَّ رازقي
وما كان من رزقي فليس يفوتني
وإن كان في قاع البحار العوامقِ
سيأتي به الله العظيم بمنِّه
ولو لم يكن مني اللسان بناطقِ

 

رابعًا: الغِنى والفقر ابتلاء:

وقد أكَّد الله ذلك في كتابه؛ فقال: ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾ [الفجر: 15 - 17]، وقال: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، وقال سيدنا سليمان لما أعطاه الله ما أعطاه من الملك والغِنى: ﴿ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ﴾ [النمل: 40].

 

فإذا ابتلاك الله فضيَّق عليك، فاصبر وارضَ، وإذا أنعم الله عليك فاشكر وأدِّ حقَّ الله عليك في مالك.

 

خامسًا: السعادة ليست في المال فقط:

فكم من غنيٍّ يملك من المال ما لا يُعَدُّ، والدنيا كلها في يديه، وهو من أشقى الناس؛ إما لبخله، فهو بخيل شحيح، فقير في صورة غني، يتمنى كل من حوله وفاتَه، وإما لمرضه، فهو ممنوع من أكل أكثر الأصناف، محروم من فعل كثير من الأشياء، فلا تحسُدنَّ أحدًا على رزق وهبه الله إياه، فإنك لا تدري ما مُنِعَ منه.

 

ثم قد يكون الفقر نعمة والغِنى نقمة، خصوصًا في أمر الآخرة؛ قال ابن مسعود: "ما من يوم إلا وينادي مَلَكٌ من تحت العرش: يا بن آدم، قليل يكفيك خير من غِنًى يطغيك".

 

سادسًا: إياك والحرامَ:

إياك أخي المسلم أن يحملك استبطاء الرزق، أو قِلَّتُه، على أن تطلبه بمعصية الله، فتسلك مسالك الحرام في تحصيله؛ فتُفسد دينك ودنياك وأخراك؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا الله وأجْمِلوا في الطلب، ولا يحملنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته))؛ [رواه أبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني].

 

فتنبَّه - حفظك الله - فالكسب الحرام يُورِث غضب الجبار، ويُدخِل صاحبه النار؛ كما في حديث كعب بن عجرة قال له صلى الله عليه وسلم: ((يا كعبُ، إنه لن يربوَ لحمٌ نَبَتَ من سُحْتٍ، إلا كانت النار أولى به))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

 

والسُّحْتُ: كل مال اكتُسب من حرام.

 

وكَسْبُ الحرام وبالٌ على الفرد، سواء كان من رِبًا أو رُشوة، أو ظلم أو غش، أو أكل لأموال الناس بالباطل.

 

فالمال الحرام مستخبث الأصول، ممحوق البركة والمحصول، إن أنفقه صاحبه في برٍّ لم يُقبَل، وإن بذله في نفع لم يُشكَر، بل هو شؤم على صاحبه، وضرر على جامعه في كل حال؛ قال صلى الله عليه وسلم: (لا يكسب عبدٌ مالًا من حرام، فينفق منه، فيبارَك له فيه، ولا يتصدق به فيُقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره، إلا كان زاده إلى النار))؛ [رواه أحمد].

 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا رزقًا حلالًا طيبًا، وأن يبارك لنا فيه.

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فللرزق - بارك الله فيكم - أسباب نذكرها بالتفصيل إن شاء الله في الخطبة القادمة.

 

نسأل الله جل في علاه أن يوسِّع لنا في أرزاقنا، وأن يزيدنا من فضله.

 

اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الكفر والكافرين.

 

اللهم آمِنَّا وأصلح أئمتنا وأولي الأمر منا، واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين.

 

ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

 

﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

 

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

المراجع:

1- مقال: "قواعد عامة في قضية الرزق" لموقع إسلام ويب، على الرابط التالي:

https://2u.pw/6V1ztFkw

2- خطبة "الأسباب الجالبة للرزق" لابن حميد، على الرابط التالي:

https://2u.pw/Oozc3KOT





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبواب الرزق
  • معان حول الرزق
  • ضمان الرزق والأجل
  • أسباب زيادة الرزق
  • الرزق في ضوء الكتاب والسنة
  • بركة الرزق (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة استخلاص المعنى المحوري على دقة تعيين المعنى المعجمي الحرفي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتح المبين من درر اليقين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القمة... واعتصموا بحبل الله جميعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالرسل وثمراته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحلال بركة والحرام هلكة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/4/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب