• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنن الفطرة: طهارة وجمال وإعجاز علمي
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    الوعظ في مؤلفات ابن أبي الدنيا - دراسة وصفية ...
    هلال بن سلطان بن درويش الهاجري
  •  
    تلقیح الأفهام في وصایا خیر الأنام للعلامة: عبد ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    آداب الجنائز - (ج) الآداب الخاصة بتغسيل الميت ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإيحاءات التربوية في صحيح البخاري باب قول النبي ...
    د. عماد سلمان حسن الفلاحي
  •  
    حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    وجعل بينكم مودة ورحمة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    تشجير السوية الإيمانية (مجموعة من الأخلاق ...
    رضا أحمد السباعي
  •  
    أذكار النوم من القرآن والسنة
    منصة دار التوحيد
  •  
    شرح رسالة الزكاة لسماحة الشيخ الإمام العلامة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    بحوث في الحديث النبوي وعلومه (PDF)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

ما ورد من استغفار الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم

ما ورد من استغفار الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم
د. أحمد خضر حسنين الحسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2025 ميلادي - 23/3/1447 هجري

الزيارات: 415

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما ورد من استغفار الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم


• استغفار سيدنا إبراهيم عليه السلام: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 40، 41].

 

• استغفار سيدنا موسى عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].

 

• استغفار سيدنا نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47].

 

• استغفار سيدنا آدم وسيدتنا حواء عليهما السلام: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

 

• استغفار سيدنا يونس عليه السلام: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، واستغفار سيدنا سليمان عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [ص: 35].

 

أما الجواب عن سبب استغفارهم، فمن أحسن مَن أجاب عن ذلك القاضي عياض؛ حيث يقول[1]:

(فإن قلت: فإذا نفِيت عنهم - صلوات الله عليهم - الذنوب والمعاصي بما ذكرته من اختلاف المفسرين، وتأويل المحققين، فما معنى قوله تعالى: وعصى آدم ربَّه فغوى، وما تكرَّر في القرآن والحديث الصحيح مِن اعتراف الأنبياء بذنوبهم وتوبتهم واستغفارهم، وبكائهم على ما سلف منهم، وإشفاقهم، وهل يُشفَق، ويُتاب، ويُستغفر مِن لا شيء؟

 

فاعلَم وفَّقنا الله وإياك أن درجة الأنبياء في الرفعة، والعلو، والمعرفة بالله، وسنته في عباده، وعِظم سلطانه وقوة بَطْشه؛ مما يَحملهم على الخوف منه جل جلاله، والإشفاق من المؤاخذة بما لا يؤاخذ به غيرهم، وأنهم في تصرُّفهم بأمور لم ينهوا عنها، ولا أُمروا بها، ثم أُوخِذوا عليها، وعُوتبوا بسببها، وحُذِّروا من المؤاخذة بها، وأَتوها على وجه التأويل أو السهو، أو تزيد من أمور الدنيا المباحة، خائفون وجلون، وهي ذنوب بالإضافة إلى عَلِيِّ منصبهم، ومعاص بالنسبة إلى كمال طاعتهم، لا أنها كذنوب غيرهم، ومعاصيهم، فإن الذنب مأخوذ من الشيء الدني الرذل، ومنه ذنب كل شيء؛ أي: آخره، وأذناب الناس رذالهم، فكأن هذه أدنى أفعالهم، وأسوأ ما يجري من أحوالهم لتطهيرهم، وتنزيههم، وعمارة بواطنهم، وظواهرهم بالعمل الصالح، والكلم الطيب، والذكر الظاهر، والخفي، والخشية لله، وإعظامه في السر والعلانية، وغيرهم يتلوث من الكبائر، والقبائح، والفواحش، ما تكون بالإضافة إليه هذه الهنات في حقه كالحسنات، كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين، أي يرونها بالإضافة إلى عَلِيِّ أحوالهم كالسيئات.


وكذلك العصيان الترك والمخالفة، فعلى مقتضى اللفظة كيفما كانت من سهو أو تأويل، فهي مخالفة، فاعلم أكرمك الله أنا لا نثبت لك المؤاخذة في هذا على حد مؤاخذة غيرهم، بل نقول: إنهم يؤاخذون بذلك في الدنيا، ليكون ذلك زيادة في درجاتهم، ويبتلون بذلك؛ ليكون استشعارهم له سببًا لِمَنْماة رُتبهم؛ كما قال: ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴾ [طه: 122].

 

وقال بعض المتكلمين: زلات الأنبياء في الظاهر زلات، وفي الحقيقة كرامات، وزُلَف، وأشار إلى نحو مما قدمناه.

 

وأيضا فليُنبه غيرهم من البشر منهم، أو ممن ليس في درجتهم بمؤاخذتهم بذلك، فيستشعروا الحذر، ويعتقدوا المحاسبة؛ ليَلتزموا الشكر على النعم، ويَعُدُّوا الصبر على المحن بملاحظة ما وقَع بأهل هذا النصاب الرفيع المعصوم، فكيف بمن سواهم، ولهذا قال صالح المري: ذكر داود بسطةٌ للتوابين.

 

قال ابن عطاء: لم يكن ما نص الله - تعالى - عليه من قضية صاحب الحوت نقصًا له، ولكن استزادة من نبينا - صلى الله عليه وسلم - وأيضًا فيقال لهم: فإنكم ومَن وافَقكم تقولون بغفران الصغائر باجتناب الكبائر.


ولا خلاف في عصمة الأنبياء من الكبائر، فما جوَّزتم من وقوع الصغائر عليهم هي مغفورة على هذا، فما معنى المؤاخذة بها إذا عندكم، وخوف الأنبياء، وتوبتهم منها، وهي مغفورة لو كانت؟ فما أجابوا به فهو جوابنا عن المؤاخذة بأعمال السهو والتأويل.


وقد قيل: إن كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته، وغيره من الأنبياء على وجه ملازمة الخضوع والعبودية والاعتراف بالتقصير، شكرًا لله على نعمه؛ كما قال صلى الله عليه وسلم - وقد أَمِنَ من المؤاخذة مما تقدم وتأخر -: (أفلا أكون عبدًا شكورًا)؛ متفق عليه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له)؛ متفق عليه.

 

وقال الحارث بن أسد: خوف الملائكة والأنبياء خوفُ إعظام وتعبُّد لله لأنهم آمنون، وقيل: فعلوا ذلك ليُقتدى بهم، وتَستن بهم أُممهم؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا)؛ متفق عليه.

 

وأيضًا فإن في التوبة والاستغفار معنى آخر لطيفًا أشار إليه بعض العلماء، وهو استدعاء محبة الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].

 

فإحداث الرسل والأنبياء الاستغفار والتوبة والإنابة والأوبة في كل حين، استدعاءٌ لمحبة الله! والاستغفار فيه معنى التوبة، وقد قال الله لنبيه بعد أن غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ﴾ [التوبة: 117]، وقال - تعالى -: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3]؛ اهـ



[1] الشفا بتعريف حقوق المصطفى - الفصل الرابع عشر- ص: 506 – باختصار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعويد الأبناء على التوبة والاستغفار
  • رمضان شهر الاستغفار
  • التوبة والاستغفار
  • الليلة السادسة والعشرون: الاستغفار وفضله
  • الليلة السابعة والعشرون: الاستغفار وفضله (2)
  • دروس وأسرار من دعاء سيد الاستغفار

مختارات من الشبكة

  • القرآن الكريم في شهر رمضان كيف تزيد من وردك اليومي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحيح ما ورد في فضائل آيات وسور القرآن الكريم (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما ورد في معاني الباء في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات عملية للزيادة والاستمرار في ورد قراءة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشروعية قضاء ما يفوت من صلاة الليل وقراءة القرآن والأوراد(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مخطوطة لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خسران النفس حقيقته وأسبابه كما ورد في ثمانية مواضع من القرآن العزيز(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/4/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب