• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

نفحات قرآنية (8)

بخاري أحمد عبده

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 11/11/1433 هجري

الزيارات: 5563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات قرآنية (8)


بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُون ﴾ [ التوبة: 91-93].

 

في معية القرآن مضينا نجوس خلال رياضه نستروح نسمات تسري سخاء رخاء بالنضارة والرحيق وتورث القلوب تفتحا وازدهارا ربيعيا يهدي ويحيى. وتلهفا على مثل هذه النفحات الندية المباركة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضرع إلى الله بكل اسم هو له أن يجعل القرآن ربيع قلبه ويحث المسلمين على أن يتضرعوا ويسألوا الله مثل ما سئل: روى أحمد والحاكم وابن حبان بإسنادهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك - أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا) ومفهوم الحديث أنك بالقرآن تعيش الربيع نماء وحركة وحيوية وعطاء وطيب نفس.

 

ولقد طفنا بركائز تربوية تطيب القلوب وتقيم المؤمنين مقامًا محمودًا يرون من عليائه بواطن الأعداء تتعرى بنور القرآن وعوج الطريق يستقيم بهدى الرحمن.

 

بركائز تضرب الأمثال وتغرى بالتزام الجادة وإعداد العدة ومباشرة أسباب الجهاد بالزود عن لبنة الكمال ولتمكين دين الله في الأرض.

 

وقدر المؤمنين أن يعكفوا على أسباب الجهاد ويظلوا دائمًا على وضع الاستعداد متحفزين. ذلك لأن أعداءهم الذين عدد القرآن مذاهبهم ومثالبهم وحدد قسماتهم يعيشون الغليان العدواني ويتحينون الفرصة التي يطفئون فيها النور الدري أو يطمرون المجرى أو يوقفون المد الإسلامي الفياض.

 

وهذه الأوضاع الشرسة تحتم على المسلم أن يبيت ويصبح شاكى السلاح شاهر السيف ﴿ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ﴾ [النساء 102] وكلمة ﴿ وَدَّ ﴾ تنبئ عن إرادة يثير ضرامها حب شديد فرغبة الكافرين رغبة مؤكدة مشتعلة وهم من واقع انفعالهم بهذه الرغبة يحتالون ويمكرون ويغدرون حتى تنعقد سحب الغفلات كثيفة في سماء المسلمين ورغم تحذيرات القرآن وقع المسلمون في الشرك واستسلموا لخدر ثقيل.

 

منزلة السيف - إذن - في الإسلام منزلة رائدة وإذا سقط السيف من يد المسلم عجز عن أن يمهد لدينه الطريق ويزيل العوائق ويرهب المعوقين . نعم لا إكراه في الدين.. ولكن تطهير المجرى وتعبيد الطريق شيء والإكراه شيء آخر. فلا ينبغي أن نساير عقد الذل ونقع في أحابيل المستشرقين وننكر علاقة السيف بالدين (راجع مراحل الجهاد في عدد رجب سنة 1401 هجرية) فتكون النتيجة أن نعيش بلا سيف وبلا دين. وفي ظلال السيوف وفي حمى الرماح الشامخة تجرى هدايات الإسلام فياضة غامرة وترتفع سحب مغيثة محيية وتنتشر جنات ورياض مزهرة مثمرة والسيف عرض دنيوي ومفهوم هذا أنه لا سيف لمن لم يعتبر بسنن الله ويهيمن على أبعاد دنياه. ومن نام عن دنياه كمن نام عن آخرته كلاهما على ضلال ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا.

 

إن المؤمن في رباط إلى يوم القيامة يذب عن دينه هوام  الخارج والداخل. ولكنه في حالة من حالات جزر الضمير قد يقع نهب وساوس النفس الأمارة بالسوء سرعان ما يتداركه مد الإيمان ليفيق من نوبة الضعف ويعود من جديد إلى رحاب الله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].

 

وأظهر مثل لهذا قصة الثلاثة الذين خلفوا ركنوا إلى الدعة والظل والثمر في لحظة من لحظات جزر الضمير. وحين تداركهم مد الإيمان آلوا ألا يعتذروا بكذب وأقروا بأنهم لم يكونوا قط أقوى ولا أيسر منهم حين تخلفوا وتحملوا بلاء تخلفهم وصدقهم وثبتوا رغم استحكام حلقات البلاء حتى جاء عفو الله  ونزل قوله سبحانه: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]  ثم شفع هذا بما يعلي شأن الصادقين ويفيد أن تكريمهم من تمام التقوى  ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

 

والقرآن في هذه السورة (التوبة) شدد النكير على المخلفين وندد في سورة الفتح بمخلفين آخرين اثاقلوا واصطنعوا الأعذار وقالوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم - وقلوبهم المنهارة كانت تنطوي على أدواء مكبوتة ظهرت في شكل ظنون سوداء - ومما نزل في مخلفي سورة الفتح قول الله: ﴿ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴾ [الفتح: 11- 12].

 

ولما نزل قول الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 16].

 

عندئذ قال أهل الزمانة قلقين: كيف بنا يا رسول الله فنزل قول الله: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 17].

 

وهذا الدرس في هذا الموقف حري ألا ينسى ولكن معدن الأناسي المحتاج إلى دوام الطرق اقتضى تكرار الدرس وتطلب حملة مكثفة على نزعات الوهن والهوان ومعالجة حاسمة لمنافذ الغفلة والنسيان.

 

تمعن ترى ذلك في قول الله: ﴿ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [التوبة: 38]، وفي قوله: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ﴾ [التوبة: 39].وفي قوله: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا ﴾ [التوبة: 41]. وفي قوله: ﴿ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [التوبة: 42]. وفي قوله: ﴿ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا ﴾ [التوبة: 44] ويبلغ النكير مداه في قوله: ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ [التوبة: 46- 48].

 

هكذا تستقضى آيات التوبة نبأ المخلفين حتى تبلغ نقطة اللاعودة إلى صفوف المسلمين بعد أن فرحوا بمقعدهم ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴿ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ﴾ [التوبة: 83].

 

والقرآن لم يحسم هذا الحسم مع مخلفي الفتح ولعل ذلك كان مراعاة لحداثة عهدهم بمثل هذه التجارب. وإنما أعطاهم فرصة أخرى تعليما للناس ولعلهم يكفرون عن موقفهم المتخاذل ﴿ قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ﴾ [الفتح: 16].

 

ولكن التجربة الثانية كشفت معدنهم وقامت حجة عليهم فكان لابد من صدور ذلك القرار الحاسم ﴿ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ﴾.

 

والقرآن إذ يضيق الخناق على المخلفين وإذ يشرح بواطنهم ويفضح انفعالاتهم يشجب بذلك كل مواقف اللامبالاة في المجتمع الإسلامي وينكر الانعزالية والتهاون وإثبات غير ذات الشوكة ويؤكد في الوقت نفسه خطورة قوى ألتفتت والتثبيط على الحركة الإسلامية ويوحي بأن جرم القاعدين عن الجهاد جرم مفظع.

 

والله الذي لا يكلف نفسا إلا وسعها تولى العاجزين وأسا قلقهم وخفف عنهم بقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نفحات قرآنية (1)
  • نفحات قرآنية (3)
  • نفحات قرآنية (2)
  • نفحات قرآنية (4)
  • نفحات قرآنية (5)
  • نفحات قرآنية (6)
  • نفحات قرآنية (7)
  • نفحات قرآنية (9)
  • نفحات قرآنية (10)
  • نفحات قرآنية (11)
  • نفحات قرآنية (12)
  • نفحات قرآنية (13)

مختارات من الشبكة

  • نفحات قرآنية (17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفحات عشر ذي الحجة(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)
  • نفحات رمضانية (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الخامس)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية تدبرية: ثلاثون نفحة تدبرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الرابع)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الثالث)(مقالة - ملفات خاصة)
  • العشر الأواخر نفحات ورحمات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الثاني)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات من سورة الفاتحة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب