• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب

إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب
الدخلاوي علال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2025 ميلادي - 18/12/1446 هجري

الزيارات: 360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إرشادُ الأَحْباب إلى ما به يـحصلُ تَهـوينُ المُصَاب


فقد جرتْ سُنَّةُ الله فِي الــعِبَاد أن يبتليَهمْ سبحانهُ بصُنوفٍ من المصَائِب والابتلاءات، بعضُها هيِّن؛ كالشَّـوكة يُشاكها الإنْسان، وبعضُها عَظيم؛ كفقد الإنسان عــضوًا من أعضائه، وبعضها أعظَـمُ؛ كالمَوت.

 

فالموت أعْظمُ المَصَائب، كَما قال تعالى: ﴿ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ﴾ [المائدة: 106]، والمُصيبة: هي كلُّ مكْـــــــرُوه يَنزل بالإنسَان[1]. ولا شك أن أعـــــظم مكـرُوه ينزل بالإنسان هو الموت؛ لأنه يسلبهُ أعـــزَّ ما عنده، إما أبًا، أو أمًّا، أو زوجًا، أو ابنًا، أو أخًا، أو صديقًا عـــــــــــــزيزًا؛ ولهذَا لمَّا ماتَ إبراهيم ولَـــــــــدُ النبيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بكى عليه الصلاة والسلام، ثم قال: "إِنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، وَالقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلا نقُــــول إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ"[2]. فـفقد الأحبة أمرٌ شــــديدٌ على النَّفْس.

 

ولهذا لمَّا كان أمر الموت شديدًا على النفس، أرشَـــدَنا دِينُنا إلى ما نتعـزَّى به، ونتسلَّى به عنْد حلُـــــول مُصيبة المَوت، فمن ذلكم:

أولًا: اليقـــــــين التام بأنَّه لا رادَّ لقَـضَاء الله عز وجل وقدره، ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51]، فـالموتُ أمر قدره الله على الخلق جميعًا، فمن لم يمت اليوم مات غدًا، ومن لم يمت غدًا مات بعد غد. وصدق الله القائل: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [الأنبياء: 34، 35]. ولله درُّ الإمام الـشافعيِّ لما قال:

إنِّي مُعَزِّيكَ لا أني على ثِقَةٍ
مِنَ الخُلُودِ وَلَكِنْ سُنَّةُ الدِّينِ
فَمَا المُعَزَّى بِباقٍ بَعْدَ مَيِّتِهِ
وَلا المُعَزِّي وَلَوْ عاشا إلى حِينِ[3]

 

ثانيًا: حسن الظـن بالله، فالمسلمُ مهما كان رحيمًا بـميِّته، فـالله تعالى أرحمُ بهِ منه؛ ولهذا قال حماد بن سلمة: وَاللهِ، لَـــوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللهِ إِيَّاي، وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ، لاخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللهِ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ أَرحَمُ بِي مِنْ أَبَــــــوَيَّ[4].

 

ثالثًا: الطمعُ في نيل أجر الصابرين، فالمسلم الذي يصبر ويحتسب يثيبه ويعوضهُ الله خيرًا، لقــــول الله عــز وجل: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. وفي الحديث عنهُ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُـــــولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾، اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"[5].

 

رابعًا: تذكُّــر موت النبي- صلى الله عليه وسلم- فـالمسلم مهما عظمت مصيبتهُ، لن تكـــــونَ أعظمَ من مصيبة موت النبيِّ- صلى الله عليه وسلم- الذي بموته انقطع الوحي وماتت النبوَّة، والذي كان وجـــــوده في الأمة أمانًا لها. وفي الأثر: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُــــرْ مُصَابَهُ بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْـــظَمِ الْمَصَائِبِ"[6].

 

وَأستحضر هنا ما عـــــزَّى أَبُو الْعَتَاهِيَةِ أحد إخوانه والذي مات له ولدٌ اسمه مُحَمَّدٌ، حيث قال:

اصْبِرْ لِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَتَجَلَّدْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْمَرْءَ غَيْرُ مُخَلَّدِ

حتى قال:

فَإِذَا ذَكَرْتَ مُحَمَّدًا وَمُصَابَهُ
فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ[7]

 

خامسًا: التـــسلِّي بعَــزاء المؤمنين، فالمؤمن مدعــوٌّ شرعًا أن يعزِّي أخاه المؤمن، ليهوِّن عليه مصابهُ، فقد جاء في سنن الترمذي: "مَنْ عَــــزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ"[8]. والتعزية مـعناها: ترغيب أهل الميت بالصبر احتسابًا للأجر[9].



[1] دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، ج 6، ص 398.

[2] صحيح البخاري، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون".

[3] الأذكار للنووي، ص151.

[4] سير أعلام النبلاء، ج7، ص 108.

[5] صحيح مسلم، باب ما يقال عند المصيبة.

[6] سنن الدارمي، باب: في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

[7] تسلية أهل المصائب، ص 18.

[8] سنن الترمذي، باب ما جاء في أجر مَنْ عَزَّى مُصابًا.

[9] موسوعة الفقه الإسلامي، ج 2، ص 784.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حاجة المفسر للقواعد الأصولية
  • الأعمال الصالحة بين القبول والرد
  • نعمة العافية (خطبة)
  • العبرة من سرعة انقضاء الزمان (خطبة)
  • التحذير من آفة الانتحار
  • نعمة التأليف بين القلوب
  • تحريم الاستعانة بغير الله

مختارات من الشبكة

  • مركز الإرشاد الإسلامي في سريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإرشاد التمكين لطلبة العلم إلى دروب العلماء الراسخين: نصائح وتوجيهات (علمية - نفسية - اجتماعية) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إرشاد الصحبة إلى ضبط الرتبة نظم النخبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإرشاد في شرح ثلاثين حديثا في الاعتقاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إرشاد السالك إلى تعليل حديث: "عالم المدينة" وعدم صحة تأويله في الإمام مالك (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إرشاد الفضلاء ليوم عاشوراء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أقوال في الوعظ والإرشاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إرشاد الخلان لحكم الاستعانة بالجان لمحمد زكريا النشار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب