• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

خطبة: فضل كظم الغيظ وعلاج الغضب

خطبة: فضل كظم الغيظ وعلاج الغضب
الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2025 ميلادي - 22/7/1446 هجري

الزيارات: 6379

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خُطْبَةُ: فَضْلُ كَظْمِ الغَيْظِ، وَعِلَاجُ الغَضَبِ

 

الخُطْبَةُ الأُولَى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.

 

أمَّا بَعْدُ..

1- عِبَادَ الله: إِنَّ مِنْ أَسْوَءِ الأَخْلَاقِ، وَأَقْبَحُهَا: الغَضَبُ، وَهُوَ السَّبَبُ فِي تَدْمِيرِ العَلَاقَاتِ، وَتَفْجِيرِ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ النَّاسِ، سَوَاءً كَانُوا صِغَارًا أَوْ كِبَارًا، فَمَا أَكْثَرَ الحَوَادِثِ المُؤْلِمَةِ الَّتِي نَشْهَدُهَا بِسَبَبِ الغَضَبِ، وَكَمْ مِنْ حَادِثَةِ قَتْلٍ حَدَثَتْ بَيْنَ أَشْخَاصٍ، لَا يَعْرِفُ بَعْضهمْ بَعْضَا، وَلَا بَيْنَهُمْ عَدَوَات، وَلَا صَدَاقَات، وَإِنَّمَا بِسَبَبِ خِلَافٍ حَوْلَ مَوَاقِفِ سَيَّارَاتٍ، فَيَسْتَشِيْطُ البَعْضُ غَضَبًَا، حَتَّى يَفْقُدَ عَقْلَهُ، وَصَوَابَهُ، وَيَجِدُ بَعْدَ ذَلِكَ، أَنَّهُ أَزْهَقَ نَفْسَا بَرِيْئَةً، فِيْ مَوْقِفٍ لَا يَسْتَوْجِبُ فِيْهِ الغَضَبُ، وَلَا يُحْتَمَلُ فِيْهِ، وَمَعْ ذَلِكَ، اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَتَطَوَّرَ الأَمْرُ إِلَى إِزْهَاقِ أَرْوَاحٍ، فَكَانَ عَلَيْهِ أَلَّا يُحَمِّلَ المُوْضُوْعَ مَا لَا يُحْتَمَلُ، وَأَنْ يَتَنَازَلَ لِأَخِيْهِ.

 

2- وَعَلَى كُلِّ مَنِ اشْتَدَّ غَضَبُهُ، أَنْ يَعْلَمَ فَضْلُ كِتْمَانِ الغَضَبِ، وَعِلَاجُ الغَضَبِ، مِنْ سُنَّةِ المَعْصُومِ صلى الله عليه وسلم.

 

3- وَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَنْ يَعْلَمَ فَضْلُ كَظْمِ الغَيْظِ، وَقَدْ جَاءَت البَشَائِرُ مِنَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، بِفَضْلِ كِتْمَانِ الغَضَبِ، وَمِنْ ذَلِكَ:

أولًا: قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ جَرعةٍ أعظمُ أجرًا عند اللهِ من جَرعةِ غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ اللهِ). رَوَاهُ ابنُ مَاجَةَ، وَغَيْرهُ، بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ.

 

ثانيًا: وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كظمَ غيظًا وَهوَ يستطيعُ أن ينفذَه دعاهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ علَى رءوسِ الخلائقِ حتَّى يخيِّرَه في أيِّ الحورِ شاءَ). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرهُ، بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

 

ثالثًا: وقَالَ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَفَّ غضبَهُ كَفَّ اللهُ عنهُ عذابَهُ، ومَنْ خزنَ لسانَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنِ اعْتَذَرَ إلى اللهِ قَبِلَ اللهُ عُذْرَهُ). رَوَاهُ ابنُ أَبِيْ عَاصِمٍ، وَغَيْرهُ، بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

 

رابعًا: وعَنْ عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرُو -رَضي الله عَنْه - قَالَ: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُني مِن غضَبِ اللهِ؟ قال: (لا تغضَبْ). رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَغَيْرهُ، بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

 

خامسًا: وقَالَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دُلَّني على عملٍ يُدخِلُني الجنَّةَ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لا تغضَبْ ولك الجنَّةُ). رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدِ صَحِيْحٍ.

 

سادسًا: وقَالَ صلى الله عليه وسلم: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.

 

سابعًا: مَحَبَّةُ اللهِ لَمن تَرَكَ الغَضَب؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].

 

4- عِبَادَ الله: وَعَلَى المُؤْمِنِ أَنْ يَعْلَمَ بأَنَّ الغَضَب خُلقٌ مَذْمُومٌ، إِلَّا إِذَا كَانَ غَضَبًَا للهِ، وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم. أَمَّا مَاعَدَا ذَلِكَ، فَلَا يمُدحُ بِحَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ، فَقَدْ اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَغَضِبَ أحَدُهُمَا، فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حتَّى انْتَفَخَ وجْهُهُ وتَغَيَّرَ: فَقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لو قالَهَا لَذَهَبَ عنْه الذي يَجِدُ فَانْطَلَقَ إلَيْهِ الرَّجُلُ فأخْبَرَهُ بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالَ: تَعَوَّذْ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَقالَ: أتُرَى بي بَأْسٌ، أمَجْنُونٌ أنَا، اذْهَبْ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

 

5- فَالاسْتِعَاذَةُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، أعظمُ عِلَاجٍ لِلْغَضَبِ، لِأَنَّهُ بِذِكْرِهِ للهِ عَزَّ وجَلَّ، حِمَايَةٌ لَهُ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ، لِقَولِهِ تَعَالَى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ).

 

6- وَأَنْ يَتَوَضَّأَ، لِقَولِهِ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الغضبَ من الشيطانِ، وإنَّ الشيطانَ من النارِ، وإنما تُطْفَأُ النارَ بالماءِ، فإذا غضب أحدُكم فليتوضأ). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَحَسَّنَهُ شَيْخُنَا ابنُ بَازٍ.

 

7- وَمِنْ عِلَاجِ الغَضَبِ: السُّكُوتُ، لِقَولِهِ صلى الله عليه وسلم: (علِّموا ويسِّروا ولا تُعسِّروا وإذا غضِبْتَ فاسكُتْ وإذا غضِبْتَ فاسكُتْ وإذا غضِبْتَ فاسكُتْ). رَوَاهُ أَحْمَد بِسَنَدٍ لَا يَقِلُّ عَنِ الحَسَنِ.

 

8- وَمِنْ عِلَاجِ الغَضَبِ: تَغْيِيرِهِ لِحَالِهِ، لِقَولِهِ صلى الله عليه وسلم: (إذا غَضِبَ أحدُكم وهو قائِمٌ فلْيَجلِسْ، فإنْ ذَهَبَ عنه الغَضَبُ وإلَّا فلْيَضطَجِعْ. إذا غَضِبَ أحدُكم وهو قائِمٌ فلْيَجلِسْ، فإنْ ذَهَبَ عنه الغَضَبُ وإلَّا فلْيَضطَجِعْ.). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَحْمَد، بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ.

 

9- وأَنْ يَعْلَمَ بِأَنَّ فِيْ تَرْكِهِ لِلْغَضَبِ، تَوَاضُعٌ، لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: (وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

10- فَالَّذِي يتَواضَعُ مِنْ أَجْلِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ ثَوَاب اللهِ، وَرِضَاهُ، حتَّى يَذهَبَ عَنْهُ عِزَّةُ النَّفسِ، يَسلَمُ مِن شَرِّ الغَضَبِ؛ وَذَلِكَ لأنَّ أعظَمَ ما ينشَأُ عَنْهُ الغَضَب الكِبرُ؛ لكونِه يقَعُ عِندَ مُخالفةِ أمرٍ يُريدُه، فيحمِلُه الكِبرُ على الغَضَبِ.

 

11- وَمِنْ عِلَاجِ الغَضَبِ: أَنْ يَسْتَحْضِرَ ثَوَابَ أَجْرِ، تَرْك الغَضَبِ، في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

 

12- وأَنْ يَعْرِفَ مَآلَاتِ، وَنَتَائِجِ غَضَبهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى مَنْ حَولهُ، فِيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

 

13- وأَنْ يَعْلَمَ بأَنَّ تَرْكَهُ لِلْغَضَبِ مَمْدُوحٌ، لِقَولِهِ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)، فسَجيَّتُهم وخُلُقُهم وطَبعُهم، تَقتَضي الصَّفحَ، والعَفوَ عن النَّاسِ، ليس سَجيَّتُهم الانتِقامَ مِن النَّاسِ.

 

أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

 

أمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

 

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ امْدُدْ عَلَيْنَا سِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا النِّيَّةَ وَالذُرِّيَّةَ وَالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ, أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ, اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ, وَعِبَادَكَ, اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ, يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ, اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ, اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَـمـْكُمُ اللهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل كظم الغيظ والعفو والإحسان
  • خطبة: بين الرفق والقسوة
  • خطبة: النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد
  • خطبة: الأبراج
  • خطبة: التحذير من الظلم في توزيع الميراث
  • خطبة: أحكام المسح على الخفين
  • خطبة: الآيات التي يُكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترديدها في الليل

مختارات من الشبكة

  • خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الستر فريضة لا فضيحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • إزالة الغفلة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب