• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

ذنب سيخلدني في جهنم

ذنب سيخلدني في جهنم
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/7/2021 ميلادي - 16/12/1442 هجري

الزيارات: 6124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يشعر بأنه تائه في حياته، وذلك بسبب ذنوبه الخوالي، ومنها ذنب لعِظمِه يشعر أن الله لن يتوب عليه منه مهما فعل، وأنه قد خسر الدنيا والآخرة، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ تائه بسبب تذكُّري لذنوبي الخوالي، والمعاصي التي كنت أقترفها، ومن هذه الذنوب ذنبٌ فعلته يُشعرني بأنه لم يعُدْ لي سببٌ لبقائي في هذه الحياة، ويشعرني - والعياذ بالله - بأنني سأخلُدُ في جهنم، ولو تبتُ مهما تبتُ، حتى وإن رددت الشهادتين، أسمع في نفسي أن الذنب الذي اقترفته استثناءٌ، ولن يتوب الله عليَّ مهما فعلت، وأنا خاسر في هذه الدنيا وفي الآخرة، وصار هذا الذنب يطاردني ويجعل حياتي كئيبة، ويضيع كل لحظة أفرح فيها، لا أدري هل هو مجرد وسواس أو حقيقة أو خليط من هذا وذاك، أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: مهما عَظُم ذنبك فالتوبة الصادقة تهدِمه من أصله، فلا تحزن ولا تيأس، واستعن بالله؛ فالله يغفر الذنب ويقبل التوب، ويعفو عن السيئات ويبدلها حسنات.

 

أخي الحبيب، أبشر بخير:

إذا كنت صادقًا من قلبك، فالله ييسر لك سُبُلَ التوبة، فمن تقرب إليه شبرًا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن أتاه يمشي أتاه هرولة؛ كما في الحديث القدسي.


فتقرب إلى الله بالندم، ورد المظالم، وفعل الطاعات من الصلاة، وقراءة القرآن، والصحبة الصالحة.


لك أن تتخيل أن كل سيئاتك يبدلها الله لك حسنات؛ بشرط توبتك الصادقة، والكف عن الذنوب والمعاصي.


تخيل أن الله يفرح بتوبتك!


تخيل ما مدى اللذة والبشر والسرور الذي يقع على قلبك!


أخي الحبيب، لا تسوِّف وبادر بالتوبة، فالله يغفر الذنوب جميعًا، سبحانه غافر الذنب وقابل التوب، فأبشر بخيرٍ فإن الغافر الله!


أخي الحبيب، أخْلِصْ نيتك لله واصدق مع الله، وسوف تصل لمرادك؛ قال ابن الجوزي: "الصِّدق في الطلب منار، أين وُجِد، يدلُّ على الجادة، وإنما يتعثَّر مَن لَم يُخلص"؛ [صيد الخاطر: (1/ 119)].


أخي الحبيب، ودَّ الشيطان منك هذا، فلا تَمَلَّ من التوبة ‏والندم، كلما وقعتَ في هذا الجرم، ‏فعليك ألَّا تيأس فأنت على خير إن ‏شاء الله، ما دمت تبادر بالتوب ‏دائما؛ فإن التوبة إذا توفرت ‏شروطها من الندم، والإقلاع عن ‏المعصية، والعزم ألَّا يعاد إليها ‏كانت مقبولة عند الله؛ ففي ‏الصحيحين أن النبي صلى الله عليه ‏وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل ‏قال: ((أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر ‏لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب ‏عبدٌ ذنبًا، فعلِم أن له ربًّا يغفر الذنب ‏ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ‏رب، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك ‏وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ‏ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد ‏فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، ‏فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، ‏فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ ‏بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت ‏لك)).


أي: ما دمت تتوب توبة نصوحًا ‏مستوفية الشروط، سالمة من موانع ‏القبول.


قال النووي: "وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررتْ مائة مرة، بل ألفًا وأكثر، وتاب في كل مرة، قُبِلَتْ توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة، صحَّت توبته، وقوله في الحديث: ((اعمل ما شئت))؛ معناه: ما دمت تُذنب، فتتوب، غفرتُ لك".


وقال الحسن البصري: "إذا أذنب العبد، ثم تاب، لم يَزْدَدْ من الله إلا قُربًا".


وقد قيل للحسن البصري أيضًا: "ألَا يستحيي أحدنا من ربِّه يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تَمَلُّوا من الاستغفار".


وقال بعضهم لشيخه: "إني أذنبتُ، قال: تُبْ، قال: ثم أعود، قال: تُبْ، قال: ثم أعود، قال: تُبْ، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تُحْزِنَ الشيطان"؛ [مجموع الفتاوى لابن تيمية: (7/ 492)].


ثالثًا: لا شك أن ما تشعر به هو من وسوسة الشيطان وتسويل النفس، فلا تتبع خطوات الشيطان، وتجاهل تلك الأفكار وتُبْ، ومن وسائل الثبات على التوبة:

• الصدق والدعاء.

• كثرة التعلق بالقرآن: قراءة، وحفظًا، ومعرفة للتفسير.

• تغيير الأصحاب.

• تغيير الأماكن وخصوصًا ما كان معلومًا أنه موضع فتنة.

• البعد عن متابعة أهل الغفلة.


• من اشتدت عليه الشهوات؛ فعليه بالصومِ، فالصَّائمون إن خالط صومهم كثرة ذكر وتلاوة ودعاء مُبعدون بإذن الله على أسرِ الشهوات، والغالب أن الشهوات إنما تأسر المتعرِّض لها، الفارغ من سلاح التعبد.


ثبت الله أهل التوبة، وأتم علينا وعليهم النعمة برحمته.


وأنصحك بمطالعة:

التشتت في طريق الاستقامة

وسواس قهري متعلق بالدين والقرآن

أعاني من وساوس تتعلق بالآخرة

التوبة مع تكرار الذنب

وساوس قهرية مستمرة

الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها

أهمية دراسة العقيدة

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انقذوني..أنا على شفا جهنم

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال المؤمن إذا وقع في الذنب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سطور منسية.. من يكتب تاريخ الأسر وكيف يخلد؟ الوثائق العائلية: ذاكرة صامتة تنطق بالحقيقة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - تأليف: خالد إبراهيم المحجوبي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب