• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

بيننا نظرات بلا أحاديث، فكيف أقترب منه؟

بيننا نظرات بلا أحاديث، فكيف أقترب منه؟
أ. فيصل العشاري


تاريخ الإضافة: 29/12/2012 ميلادي - 16/2/1434 هجري

الزيارات: 43960

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرغب في استشارتكم عن شيءٍ يَحدُث لي عندما أرى شابًّا؛ فأنا أشعر بأني أحبُّه جدًّا، وأنا دائمًا أراه يَنظُر إليَّ بعينٍ تَجعُلني أشعر بالخجَل، وأحسُّ بأنه أيضًا يحبُّني، لكن ما مِن أَحَدٍ منا تقدَّم للحديث مع الآخر؛ فهلَّا أخبرتموني كيف أقترب منه؟

 

الجواب:

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكرُكم لتواصلِكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.

 

بالتأكيد سوف نخبركِ كيف تقتربين منه!

لكن بداية دَعِينا نتحدَّث عن قضية منطقيَّة، وأخرى تفسيرية؛ فالمنطقُ والعقل يَقضِي بأن الله تعالى خلَق بني آدمَ، وجعل لهم وسيلةً للتكاثر، وهي التِقاء الذكَر والأنثى؛﴿ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ... ﴾الآية) [الأعراف: 189]، وحتى لا تختلطَ أنسابُ الناس، وتضيع وظيفةٌ اسمُها: الأمومة والوالدية وتربية الأبناء ورعايتهم، ويختلط الحابل بالنابل؛ جعَل الله - عز وجل - وسيلةً وحيدةً لتنظيم هذا الالتقاء اسمها: (الزواج)؛ فأباحها وحظَر ما سواها؛ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا... ﴾الآية [الروم: 21]، ومن توابعِ إباحة الأولى وحظْر الثانية، أنه أباح الوسائل المؤدِّية للأولى؛ كالخِطْبة، والنظر إلى المخطوبة، ومنَع الوسائل المؤدِّية إلى الثانية؛ كالنظر المحرَّم، وتوابعه.

وأما القضية التفسيرية، فهي قضية هذا (الحب)، الذي جعلَه الله وسيلة لجذب الزوجين، مِن أجل التكاثر وعمارة الأرض، ولولا هذا لفسدتِ الأرض!

فالحبُّ (عاطفة دافعة)، تدفع صاحبَها إلى عملٍ ما؛ فإن لم يوجِّه صاحبُها دفَّةَ القيادة في الاتجاهِ الصحيح، وإلا أَرْدَتْه وأهلكتْه؛ فالمركبُ يَسِيرُ على كل حال.

وكلُّ أنواع المحبة المشروعة فرْعٌ عن محبة الله تعالى، والتي هي أصل العبادة، فإن العبادة - كما عرَّفها ابنُ القيِّم وغيره -: كمالُ محبة الله، مع كمال الذل له، ولأن الذلَّ من توابع المحبة؛ فعاد الأمر كلُّه إلى (الحبِّ)!

فالحبُّ كلمةٌ عظيمةٌ، ومقصدٌ سامٍ كريمٌ، ولكن شَوَّه محياها فِطَرُ بعض الناس المنتكِسة؛ فغدا الحبُّ علَمًا على لقاءٍ بين عاشقين، وقصة غرام بين فاجِرَيْن!

إذًا، فمجال (الحب) أوسع، وفضاؤه أَرْحَب، ومنه أصلٌ وفرع، وما حب الذكر للأنثى والعكس إلا فرعٌ ووسيلةٌ لتحقيق مقصدِ الحب الأول؛ (حب الله - عز وجل).

من هنا يُمكنكِ الانطلاق لتصحيحِ وضعِكِ، وترْك تلك النظرات العابثة، فلا قيمةَ لها ما لم يكنْ لها مقصدٌ كريم، فلا تَكتَرِثي لها كثيرًا.

نأتي للناحية المهنية في سؤالِكِ؛ حيث طلبتِ معرفةَ كيفية الاقتراب منه، وقد وعدناكِ بأن نجيبَكِ عن ذلك، وهذا مبنيٌّ على مرحلتين:

• الأولى: مرحلة العلاج الطبيعي والمعهود في مِثْل هذه الحالات، وهو عدم التعرُّض لمثل هذه المواقف المسكتة! إذ لا معنى للحديث في هذه الحالة؛ لأنه سيجرُّ إلى أخطاء التعلُّق، ثم الحب، ثم العِشق، فإن لم يحصلْ نصيبٌ في الزواج، كان الثمنُ باهظًا من عاطفتِكِ وهُيَامِكِ، إنِ اقتصرَ الأمر على ذلك أصلًا!

إذًا فلا بد من امتثال قول الله تعالى في هذه الحالة: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ... ﴾الآية [النور: 30]، و﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... ﴾الآية [النور: 31] .

• المرحلة الثانية: وهي وإن كانت غريبة وغير معهودة، إلا أنها لو تمَّتْ فهي حلٌّ جذري لمثل حالاتِ الإعجاب هذه، ومقدمات الحب، وهي الزواج! حيث يُمكنُكِ البحثُ عن أحوال هذا الشابِّ، وهل هو متزوج أو لا؟ وذلك بسؤال أحد أقاربه أو أخواته، مع التلميح أنَّ هناك مَن ترغب في الارتباط به.

لا شكَّ أن المرأة عادةً تكون مطلوبة لا طالبة، لكن لو كان هذا الشابُّ ممن يُحرَصُ عليه كشابٍّ كفءٍ في الزواج، فلا مانع من الاستفادة من الفرصة، فأنتِ في هذه الحالة تصنعين مستقبلَكِ لا يصنع لكِ! وذلك بالاستعانة بأحدِ أقاربكِ أو إخوانك، بالسؤال عنه وعن أخلاقه ودينه، فإن كانتِ الأمور مُيَسَّرة، وإلا فنَظِرةٌ إلى مَيْسَرة!

وإيَّاكِ أن تُغَامِري بنفسِكِ بإنشاء عَلاقة و(تجريب المجرب)، فقد جرَّب كثيرون قبلكِ؛ فوصلوا إلى ذاتِ النتيجة: لا حلَّ إلا بالزواج، وإلا فَدَعْ.

 

نسأل الله أن يَعصِمَ قلبَك، وييسِّر أمرَك، وينوِّر دربَك، وأن يرزقَكِ الزوج الصالح





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وجعل بينكم مودة ورحمة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الموازنة بين دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته وبين دعاء كل نبي لأمته(مقالة - ملفات خاصة)
  • ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • المبالغة في تشقيق العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معارج الوصول إلى معرفة أن أصول الدين وفروعه قد بينها الرسول: من رسائل شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية المتوفى سنة 728 - رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب