• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكره والدي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

ابني والخوف

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/7/2011 ميلادي - 9/8/1432 هجري

الزيارات: 21324

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أستاذي الفاضل، أودُّ استشارتك في مشكلة نغَّصت عليَّ صفوَ حياتي.

لديَّ طفل عمره أربع سنوات، وكان أسلوبي خاطئًا في تصحيح سُلوكه قبل سنتين، كنت أحبسه في الغرفة لدقيقةٍ وأضربه ظنًّا منِّي أنها الطريقة السليمة للتربية، والنتيجة: طفل خوَّاف وجبان، في أيِّ اجتماع يكون فيه غرباء تنتابُه نوبةُ خوفٍ والتصاق بي، ممكن أنْ يندَمِج بعد وقتٍ ولكن مجرَّد أنْ يلتَقِي بطفلٍ أقوى منه ينسَحِب ويبدأ بالبكاء، ومجرَّد أن أختفي عن نظره ولو لدقيقة يبدأ بالبُكاء بطريقةٍ هستيريَّة، إضافةً إلى أنَّه لا يحبُّ الأبواب المغلقة، وبمجرَّد أنْ يُقفَل بابٌ يصرخ.

 

كيف أصحِّح ما أخطأت فيه، وأنمِّي ثقته بنفسه؟

الجواب:

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يسعدنا أولاً أنْ نُرحِّب بك في (شبكة الألوكة)، وندعو الله - تعالى - أنْ يُوفِّقنا والعاملين عليها إلى ما فيه نفْع عباده وتفريج كربات المستشيرين، إنَّه تعالى سميع مجيب.

 

كما أودُّ أنْ أُحيِّي فيكِ مراجعتك لما يصدُر عنك من سلوكيَّات، وتصحيح ما هو خطَأ فيها، وكذلك مُلاحظتكِ الدقيقة لسُلوكيَّات ابنك ومَشاعره، بالإضافة إلى تَقَصِّيك سُبُلَ الحلِّ الرشيد في التعامُل مع مشكلاته من خِلال استشارة المختصِّين في هذا الجانب، وهي سماتٌ إيجابيَّة تُحسَب لك، وأرجو منك تعزيزَها والإبقاءَ عليها مَدَى حياتك.

 

أختي الكريمة، لا شَكَّ أنَّ ما قدَّمتِ من تصرُّفات خاطئة ألقَتْ بظِلالها على نفسيَّة ابنك، وبَنَتْ في نفسه خِبرات سيِّئة، جعلَتْه يربط مواقفَ معيَّنة (مثل: غلق الباب) بتوقُّعات سلبيَّة وأحداث مؤلمة (كالضرب أو البقاء منعزلاً في وضعٍ مخيف)... وهكذا.

 

وهذه الارتباطات جاءتْ حصيلةَ الذكريات السابقة التي تكرَّر فيها عِقابه بشكلٍ نمطي، مع مُلازَمة لرموز معيَّنة؛ كغيابك عنه، والذي ارتبط في ذاكرته بعَزله عَنْوةً.

 

أمَّا عن خَوفِه وانسِحابه من الأطفال الذين يجدُ فيهم قوَّة وشدَّة أكثر منه، فهو رَدُّ فعلٍ طبعي لطفلٍ لم ينلْ من الخِبرات الموقفيَّة ما يُؤهِّله للتعامُل مع مَن هو أقوى منه؛ بل إنَّ هذا الأمر أيضًا مرتبطٌ في ذاكرته بسَيْطرة الأقوى وتلقِّيه الألم منه.

 

ومن حُسن الحظِّ أنَّ ابنك ما زال طفلاً، وإمكانيَّة تصحيح ذلك الضعف لا تزال ممكنةً - بإذن الله تعالى - حيث يمكنك يا عزيزتي أنْ تشرعي ببناء خِبرات إيجابيَّة جديدة لتحلَّ محلَّ سابقاتها السلبيَّة، وبذا سيكون سُلوك ابنك وأفكاره مشتقَّة من تلك الخبرات والمفاهيم الجديدة.

 

فعلى سبيل المثال: في خوف ابنك من الباب المغلق ولجوئه إلى الصُّراخ، فبعدما عرَفتِ سبب هذا الفزَع وما ارتبَط في ذِهنه من توقُّعات، اعمدي إلى ربْط موقف غلْق الباب بموقفٍ إيجابي ومُفرِح لابنك؛ كأنْ تضَعِي كيس حلوى في المرَّة الأولى بوضعٍ يقع فيه عند غلْق الباب، ثم عَزِّزي حُصولَه على هذا الكيس بإبْداء فرحك بفوزه هذا بالتصفيق والتشجيع واحتضانه، واعملي على تَكرار هذا الموقف مرَّاتٍ عديدة، مع تغييرٍ في نوع ومَضمون ما يلقيه الكيس لابنك عند غلْق الباب، بين لعبة صغيرة أو قصة ملونة أو أقلام للتلوين... وهكذا، حتى يتحوَّل أمرُ غلْق الباب في نفسه من أمرٍ يُثِير فيه ارتباطاتٍ مخيفةً إلى أمرٍ يجلب له الارتباطات والذكريات المفرِحة.

 

وهكذا الأمر مع باقي الجزئيَّات التي تَجِدينها في نفْس وسُلوك ابنك، وقد استُخدِم هذا الأسلوب مع طفلٍ يخشى إطفاء النور عند ذَهابه للنوم، ويرفُض حتى الضوء الخافت الذي مثَّل مصدر إزعاجٍ لأهله، فقد تَمَّ إدخال الحكاية الليليَّة التي تتضمَّن التشويق والنهاية السعيدة، وربط بدئها مع إطفاء النور، وبعد تكرار هذا الأمر عدَّة ليالٍ تغيَّر اتِّجاه هذا الطفل من فزعٍ لإطفاء النور إلى رغبةٍ منه في إطفائه - بحمد الله تعالى.

 

ومن الأمور التي يجبُ مُراعاتها في تنفيذ هذا الأسلوب وجودُك مع طفلك في بدايات تطبيقه، ثم انسحابك بعد ذلك مع تكرار المواقف؛ حتى لا يربط تلك الذكريات والخبرات بوجودك معه واتِّكاله عليك، وهنا يحتاجُ الأمر لقوَّة الملاحظة وحُسن التقدير للفترة التي تجدين فيها إمكانيَّة انسحابك، والتي يجب أنْ تكون بعد تخلُّص ابنك من الفزع الأوَّل لغلق الباب، وهو ما يُعبِّر عنه بشدَّة الصراخ.

 

وفيما يتعلَّق بعدَم قُدرة ابنك بالتعامُل مع الأطفال الأقوى، فأنصَحُك أولاً بكسر حاجز الخوف في نفسه من منافسةٍ يُتوقَّع مسبقًا خسارتها، من خِلال إشراكه في مسابقات بسيطة يحقق فيها فوزًا ما، واعمدي حينها إلى تشجيعه وتعزيز هذا الفوز ومُكافأته؛ ليُعزِّز ثقته في نفسه، ويكوِّن عن ذاته وقُدراته انطِباعًا إيجابيًّا، ثم كرِّري إشراكَه في تلك المسابقات البسيطة، واعمَلِي على رفْع تعقيدها شيئًا فشيئًا، وكرِّري التشجيع، أمَّا إذا أخفَق فيها فاعمدي إلى تشجيعه على المشاركة مرَّة أخرى حتى نيل الفوز، ولا تنسي عزيزتي أنَّ أسلوب القصة يُعزِّز في نفس الطفل مفاهيم إيجابيَّة كثيرة، من خِلال تضمينها مفاهيم تُعزِّز الشجاعة والثقة بالنفس وغيرها ممَّا هو مطلوبٌ، ولا سيَّما إن استُثمِر وقتُ قَصِّها ليلاً قبل النوم.

 

وأخيرًا: أختم بدعاء الله - تعالى - أنْ يُصلِح شأنك وشأن ابنك وينفع بكما، ويجعله من الصالحين، إنَّه تعالى سميع مجيب، ويسعدنا أنْ نسمع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل عقار ديباكين له آثار جانبية على سلوك طفلي؟
  • ابني يخاف من دخول دورة المياه
  • ابني لم ير والده منذ عامين!

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من علامات النصب: الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من أتى الغائط فليستتر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: دخل رمضان فخفت أن أُصيب امرأتي، فظاهرت منها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب