• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكره والدي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

علاقة نت

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2011 ميلادي - 28/6/1432 هجري

الزيارات: 6652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا امرأة مُطَلَّقة ولَدَي طفلٌ، من 6 سنوات تعرَّفْتُ على رجلٍ مُتزوِّج في الخمسين من خلال موقع زواج، أحبَّ كلٌّ منا الآخرَ، وتعرَّفْنا بهدف الزواج، ولكنَّه كان يؤخِّر ارتباطَنا، ودائمًا يقول أنَّ هناك ظروفًا، كان يؤجِّل بسببها الزواج، حاولتُ معرفتها، ولكنَّه كان يقول لي أنه ليس الوقت المناسب، وعندما تناقَشْنا - ليلة قال لي ذلك، وبعد سنة من علاقتنا - أنَّ زوجته مريضة، ولا تستطيع الاعتناءَ بنفسها ولا به، وأنه يَصْعُب عليه أن يَجْرحَها ويتزوَّج؛ حيث ستنظرُ له على أنه خائنٌ وبلا مشاعِر، وسيزيد ألَمها، وأنه لا يَحفظ العِشرة.

 

أنا أتألَّم الآن، وهو ما زال على ما هو عليه ومتعلِّق بي، ولكنِّي تركتُه الآن، أنا أتعذَّب، ما هي نصيحتُكم لي؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا بدَّ أنَّ تتألَّمي، وأنْ تستشعري العذابَ النفسي, بل وأنْ تستمرَّ معكِ تلك الحالة من الإحباط والشعور بضياع مدَّة غير هيِّنة من عُمرك دون أدْنَى فائدة.

 

لا بدَّ أنْ تتبدَّدَ سُحبُ الأمل أمامَ دُخُان الألَم, وتتوارَى البَسمة التي كانتْ تحلمُ بتحقيق الْحُلم وصِدْق الوعْد؛ ذلك لأنكِ ولَجْتِ الباب, ومَن يَلِج هذا الباب، فحتْمًا سيتجرَّع مَرارة العذاب، ويَكتوي بنار الأحزان.

 

إن كنتِ راسلتِني قبل سنة, أو في بداية تعرُّفكِ به, كنتُ سأشير عليك بقَطْع العلاقة وأنصحك بالابتعاد عنه؛ فهو - فضْلاً عن عُمره غير المناسب - بدَا عليه البُعدُ التامُّ عن المصداقيَّة, والتهرُّب أكثر من مرَّة, وعدم دخول البيوت من أبوابها!

 

أما وقد أعْلَنَها الآن صريحة، وأوْضَح بكلِّ هدوءٍ رغبتَه في ردِّ الجميل وصيانة العِشرة، والوقوف إلى جوار زوجة مريضة, فلا حِيلة لنا إلا بالاعتبار والتصبُّر, أليس كذلك؟

 

لَم أتعجَّبْ من شيءٍ في رسالتك كتعجُّبي من تصديقكِ له، حتى هذه اللحظة التي قرَّر فيها الانسحابَ والتملُّص من الوفاء بوعْده, كلُّ هذا وتقولين: مُتعلِّق بي!

 

أيُّ قلبٍ هذا الذي لا يستطيع أن يُنكر مما يقوله مَحبوبُه شيئًا, مَهْمَا خالَفَ الواقع؟!

 

يقول أنَّه مُتعلِّق بكِ, لكن لا يستطيع الزواج!

 

ماذا يَعني بذلك يا عزيزتي؟!

 

عليكِ أن تكوني أكثر نُضجًا وأوْعَى فَهمًا, فلقد مَررتِ بتجربة سابقة، كان عليك الاستفادةُ منها!

 

لا أظنُّه إلا يريد التلاعُبَ بكِ والاستمرار في علاقة الإنترنت التي اعتادَها، وصارتْ طريقة سهلةً للحصول على تسلية مَجَّانية ومُتاحة في كلِّ وقتٍ!

 

وجدَ قلبًا ضعيفًا مِعْطَاءً، يُقدِّر ظروفَه مَهْمَا تعلَّل ومَهْمَا تَهرَّب, فلِمَ لا يرغب في الاستمرار؟!

 

نصيحتي لكِ باختصار: أن تَهتمِّي بنفسكِ، وأنْ تَحْرصي على ما ينفعكِ، وتَثْبُتي على ما أنتِ عليه من قَطْع العلاقة والفِرار بنفسكِ ودينكِ, فلا سبيل لاستمرار ما فيه مخالفة لشريعتنا الإسلامية، وبُعدٌ عن المنهج القويم.

 

وإنْ أردتِ الظَّفر بزوج صالِح، فاعلمي أنَّه لن يكونَ عن طريق تلك العلاقات ولا المراسَلات, وإنَّما بإمكانكِ الاشتراكُ في مواقع الزواج الرسميَّة التي تَتَّبِع المنهج الإسلامي الصحيح، وتَسير على دَرْبه, وفيها تُسجِّل الفتاة المعلومات الخاصة بها, ويكون التعاملُ فقط مع وَلِي الفتاة, فيظهر حينها صِدْقُ الخاطب وتجنُّب المشكلات.

 

أنصحكِ أيضًا ألا تتقوقَعي على نفسك وتَعتزلي المجتمع؛ ففي الواقع فرصٌ أحسنُ وأكثر مما في عالَم الشبكة, ولتذهبي إلى المناسبات واللقاءات العائليَّة, ولتحرصي على زيارة الصديقات والتودُّد إلى الجميع، والاعتناء بمظهركِ وهِنْدامكِ في حدود ما أباحَ الله, وأنْ تُظهِري جمالكِ واعتناءكِ بطفْلكِ أمامَ الأهل, ولا مانع من التعريض بقَبول الرجل المتزوِّج أو المطلق أو غيرها، مما تتنازلُ عنه الفتاة من الأمور المقبولة والممْكِنة التنازُل.

 

أنصحكِ أيضًا بشغْل نفسك بما ينفعكِ، كالقراءة وتعلُّم العلم الشرعي النافع, واستغلال هذه المدَّة من حياتكِ؛ فالفراغ نعمة عظيمة لمن أحْسَنَ استغلالَه, وكم من نساءٍ يَسَّر الله لهنَّ حِفْظ القرآن بعد الطلاق! فاحْرصي على شغْل نفسك بهدف نبيلٍ تَسْعَيْنَ إلى تحقيقه, ويُجنِّبكِ شرَّ نفسكِ، وشرَّ الوقوع في تلك الْحِيَل.

 

أوصيكِ أخيرًا بصِدْق اللجوء إلى مَن بيده تزويجكِ وإصلاحُ حالك, وأن تُلحِّي على الله في الدعاء بأنْ يَرزقكِ بصاحب الْخُلق والدِّين، وأنْ يُعينكِ على أمرِ دينكِ ودُنياكِ, وثِقي أنه - عز وجل - لا يَخيب من دعاه ورَجَاه وتعلَّق به, وأنه يُجيب دعوة المضطر؛ ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ﴾ [النمل: 62].

 

ويقول - تعالى -: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 

فتوجَّهي إليه - سبحانه - وأكْثري من الاستغفار والتوبة وتقرَّبي إليه بالنوافل, فمَن أحبَّه الله أحبَّه الناس؛ ورَد في صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحبَّ الله العبدَ، نادَى جبريل: إنَّ الله يحبُّ فُلانًا فأحبَّه, فيحبه جبريل, فينادي جبريل في أهل السماء: إنَّ الله يحبُّ فُلانًا فأحِبُّوه, فيحبه أهلُ السماء، ثم يُوضَع له القَبول في أهل الأرض)).

 

وفَّقكِ الله وأعانكِ ورزَقكِ الزوجَ الصالح الطيِّبَ، التقيّ النَّقي، وأعانكِ على تربية ولَدكِ على ما يحبُّ الله ويَرْضَى, ونَسْعَد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ, فلا تتردَّدي في مُرَاسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطيبي وعلاقاتي السابقة
  • أختي على علاقة بشاب فهل أخبر أهلي؟
  • ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة
  • التواصل مع امرأة متزوجة

مختارات من الشبكة

  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصحابة وآل البيت: علاقة نور وإيمان، ورد على أهل الطعن والخذلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقات الجنسية غير الشرعية وعقوبتها في الشريعة والقانون لعبد الملك بن عبد الرحمن السعدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته؟(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • العلاقات بين الابتلاء والصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • افتحي عيني طفلك على الكتاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار بين نهضة الأمم وانهيارها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب