• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكره والدي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

أخاف أن أقصِّر مع زوجي في المستقبل

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 20/8/2011 ميلادي - 21/9/1432 هجري

الزيارات: 6508

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله كلَّ خيرٍ على ما تقدِّمونه من مساعدات للمسلمين.

 

أمَّا بعدُ:

فلقد تعرَّفت أثناء دراستي الجامعيَّة على شابٍّ، وتواعَدنا على الزواج، تعلَّقت به جدًّا، ولكن بعد 5 سنوات تركَني.

 

كَرِهت الرجال أشدَّ الكُره، وحَقدت عليه، وأحسستُ بالظُّلم والخيانة، خاصة وأني والله لَم تكن لي أيُّ علاقات، وأنه هو مَن جاء وكلَّمني.

 

المهم بعد سنة ونصف تمَّت خِطبتي، وأيضًا عُقِد قراني على شابٍّ مُلتزم، والحمد لله، يُحبني ويُقَدِّرني، ويسعى لإرضائي، وإني أحمد الله كثيرًا أنْ رزقني زوجًا مثله، لكن في المدة الأخيرة بدأتُ أرى في أحلامي ذاك الذي عرفْته أوَّل مرة، ولا أعرف لِمَ أراه باستمرارٍ في أحلامي، فأنا والحمد لله أحبُّ زوجي، ولا أحس أنِّي أحنُّ للآخر، أو أني أكنُّ له أيَّ مشاعر، فو الله إني أُدرك الآن أن الله يحبُّني؛ إذ أنجاني منه، وأنا كنتُ أظنُّه مُلتزمًا وخيرَ الناس، لكن - سبحان الله - عَلِمت بعد أن تركَني ما كنتُ أجهلُ عنه، وقد سجدتُ لله كثيرًا شاكرة؛ إذ أنجاني منه، أنا خائفة من أن أكون ما زِلت متعلِّقة بالآخر، وأخاف أن أقصِّر في حقِّ زوجي، وأنا لا أُريد ذلك، أرجو مساعدتكم، فهذه الأفكار والهواجس تُقلقني، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

الجواب:

أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

نودُّ أولاً أن نرحِّب بك أُختًا عزيزة بيننا في شبكة الألوكة، التي نشكر لكِ اختيارك لها في بحثك عن حلٍّ لمشكلتك، ونسأل الله - تعالى - أن يوفِّقنا لذلك؛ إنه - تعالى - سميع مجيب.

 

وأودُّ أن أُحَيِّي فيك سِمَة الشُّكر والحمد لله - تعالى - والتي تجلَّت بتَكرارك لعباراتها خمس مرَّات في رسالتك ذات بضعة الأسطر، وتجلَّت في طريقة وأسلوب تفكيرك في تحكيم تجربتك العاطفية الماضية، بكون فشلها كان نعمةً وفضلاً من الله - تعالى - لِمَا يتَّصف به ذلك الشخص من صفات سيِّئة، فلم تنظري للأمر - كما تفعل كثيرات - كونه سوءَ حظٍّ، وأنَّك أيضًا لَم تجعليه سببًا يُضْعِف ثِقَتك بنفسك، وهذه كلها أمورٌ تُحْسَب لكِ، وأتمنَّى عليك تعزيزَها والثباتَ عليها، بل وتطويرها؛ حتى تَثبت فيك سِمَة الحمد القلبي أيضًا.

 

أُختي الفاضلة، إنَّ جزءًا من الأحلام التي نراها هي تعبير عما يدور في دواخلنا مما نَعِيه بشكلٍ مباشر، كالأفكار التي تشغلنا، أو ما نَظن أننا نسيناه، بينما يحتضنه العقل الباطن لَدَينا؛ لذا فإن ما تَرَيْنه من أحلام لا تعدو أن تكون أفكارًا - واعية أو لا واعية - تدور في نفسك لأسباب معيَّنة، وما هي إلاَّ تصريف لضغوط تلك الأفكار عبر ترجمتها بأحلامك.

 

وقبل أن أخوضَ في أسباب تلك الأفكار، أودُّ الإشارة إلى ما تضمَّنتْه رسالتك من تناقض ضِمني في تصوير مشاعرك، وأتمنَّى عليكِ الانتباه إليه والتأمُّل فيه؛ لتنقية عواطفك من أيِّ شائبة أو تَلَكُّؤ، فقد أكَّدت في سياق رسالتك أنَّك تُحبِّين زوجك، ولا تَملكين في نفسك إحساسَ حنينٍ للآخر، وأنَّك لا تكنين له أيَّة مشاعر، لكنَّك تعودين بعد ذلك لتعبِّري عن خوفك، إن كنت ما زلتِ متعلِّقة به، وكأنَّك لَم تَحسمي أمرَ مشاعرك بعدُ!

 

أمَّا عن أسباب مُراودة الأفكار المتعلقة بهذا الشخص لك؛ سواء ما تَعِينَها، أو ما يَجول منها في عقلكِ الباطن، فإنَّ المقارنة تأتي في مقدمتها، فأنتِ يا عزيزتي لَم تعرفي في حياتك غيرَ زوجك، وذلك الشخص الذي وضعتِ فيه ثقتك وآمالك، وقدَّمتِ له مشاعرَ صادقة؛ لذا فإن إجراء المقارنة بينهما تتمُّ في هذه المرحلة بشكلٍ لا إرادي، ولا تَملكين السيطرة عليها، ورُبَّما لا تَعِينَها أصلاً، ويَزداد وقْع المقارنة هذه بازدياد المدة الزمنيَّة التي قضيتِها مع ذلك الشخص، وكثرة المواقف بينكما؛ ولا سيَّما العاطفية منها.

 

أمَّا السبب الثاني، فيكمن في شعورك بالظلم مما أصابَكِ من هذا الشخص، وفي جُرح الكبرياء الذي تعرَّضتِ له، فهذه كلها أمورٌ تأخذ من الإنسان مأخذَها النفسي، ويزداد أثرُها في نفسه ما لَم يجد سبيلاً لردِّ هذا الظلم أو الانتصار لكبريائه الجريح.

 

لكن قوَّة الإيمان واليقين بأنَّ كلَّ ما يأتي به الله - تعالى - هو خيرٌ وفيه الصلاح، عواملُ تحمي الفرد من الانزلاق في الضَّعف النفسي الذي تُسبِّبه تلك المواقف المؤلِمة، وإني لأجد فيكِ قُدرةً واستعدادًا لمُجَابهة ومواجهة هذا الضَّعف؛ لِمَا لَدَيك من سِمَات إيجابية أشرت إليها.

 

أختي الفاضلة، إنَّ هذا التحليل لأسباب أحلامك يُعينك على فَهْم واقعك النفسي، ويحول دون اللجوء إلى تفسيرات وتأويلات غير سليمة لمشاعرك وعواطفك، وهي أمور لا شكَّ أنَّها تؤثِّر وبشكلٍ مباشر على علاقتك بزوجك الذي يستحقُّ حبَّك وإخلاصك له.

 

ولهذا؛ أنصحكِ أختي الحبيبة ببذْل المزيد من الاهتمام بزوجك، والإكثار من المواقف الرومانسية بينكما، وإشغال فِكرك بكلِّ ما يَمتلكه من مميزات يفتقدها أزواجٌ كثيرون.

 

وأخيرًا: أختم بدعاء الله - تعالى - أن يمنَّ عليك وعلى زوجك بالسكينة والرحمة والمودَّة، وأن يرزقكما الذُّريَّة الصالحة، وينفع بكما؛ إنه - تعالى - سميع مُجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أخاف أن أظلم ابنتي، وأخاف منه(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي أقصر مني(استشارة - الاستشارات)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مترددة بسبب قصره ونحوله(استشارة - الاستشارات)
  • ويا باغي الشر أقصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي أقصر مني(استشارة - الاستشارات)
  • يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير سورة العصر المتضمنة هداية سبيل الرشاد في أقصر الآماد لابن المنفلوطي (713 - 774هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءات اقتصادية (17) الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أقصر الطرق إلى جهنم!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب