• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أشعر بأنني قبيحة

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2011 ميلادي - 17/5/1432 هجري

الزيارات: 46090

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 14 عامًا، مشكلتي هي أنَّني أشعر بأنَّني قبيحة؛ لأنَّني سمراء قليلاً، وأيضًا جميع أخواتي جميلات وبيضاوات - ما شاء الله - مع أنَّني كنتُ بيضاء عندما كنت صغيرةً.

 

والداي وكثيرٌ من الناس يقولون لي: إنَّني جميلة، أمَّا أنا فلا أشعر بأنَّني جميلة! وأنَّني سوف أصبح أجمل أخواتي عندما أنتهي من المراهقة، وأمي تُبيِّن لي أنَّ هذه المرحلة دائمًا ما يكون الإنسان فيها غير جميل، وفي صِراع مع نفسه، لكنِّي أفكِّر وأقول: لماذا مشاهير المراهقين فائقون في الجمال؟

 

أكره نفسي؛ لأنَّني لا أقف في المرآة لأنَّني غير جميلة، أرجو أنْ أكون من أجمل النساء، أفيدوني - رَعاكم الله.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

سطورك ذكَّرتْني بقصَّة البطة السوداء التي كبرت وصارت بجعةً بيضاء جميلة، أتعرِفينها؟

 

اطمئنِّي ولا تقلقي، ستكونين جميلةً - يا صغيرتي - ولكن بشروط.

 

تمامًا مثلما يكون هناك شروطٌ لكلِّ شيء لا يكتمل الأمر دونها، الجمال هكذا، وأوَّل شروطه أنْ يكون الجمال نابعًا من داخِلكِ، وتشعُرِين به في باطنكِ قبل ظاهركِ، وتراه عينك الداخليَّة قبل عينك الخارجيَّة، فلكلِّ إنسانٍ عينان: عينٌ خارجيَّة يرى بها ما حوله، وعينٌ داخليَّة يرى بها ذاته ونفسه.

 

عينكِ الداخلية هي التي تحكُم عليكِ؛ فإذا كنتِ ترَيْن نفسك جميلة ستكونين جميلة، وإن كنتِ ترَيْن نفسك قبيحة ستكونين كذلك.

 

هل سمعتِ بمرض فقدان الشهية العصبي Anorexia؟

 

في هذا المرض يصلُ الشخص لدرجةٍ من النحافة يصبح عظامًا تعلوه طبقةٌ رقيقة من الجلد، ولكنَّ المريض يرى نفسه في المرآة سمينًا وممتلئًا، وأنَّ عليه ألاَّ يأكل شيئًا لينقص وزنه الزائد! ومهما حاوَلَ الجميع إقناعه بأنَّه مخطئٌ إلا أنَّه يصرُّ على رأيه.

 

وهذا ما يحصل معنا عندما نقتنع في داخلنا بفكرةٍ معيَّنة، نرفُض تصديق أيِّ فكرة تُخالِفها وتعاكسها، ولا نرى إلا ما يُوافِقها من الأمور، هذه الفكرة لن تتغيَّر إلا إنْ وضعناها على الهامش قليلاً، وبدأنا في مناقشة باقي الأفكار وتقييمها ووضعها على الميزان.

 

عزيزتي، إنَّ مرحلة المراهقة هي مرحلة نمو؛ ولهذا يكون شكل الإنسان خِلالها مختلفًا عن الطفولة، ليس متناسقًا أو متناسبًا، فقد ينمو الأنف قبلَ الرأس، أو تنمو اليدان قبل أنْ يطول الجسد، أو تصبح البشرة داكنةً عمَّا كانت عليه من قبلُ؛ لأنَّ البشرة تتمدَّد وتنمو ولم تستقرَّ بعدُ!

 

أوافقك في الرأي أنَّ المراهقين المشاهير فائقو الجمال، ولكنِّي سأسألك سؤالاً: كيف يكون مظهرك عندما تدعين لحفل زفاف؟

 

ألا تَشعُرين أنكِ جميلة وأنيقة؟

 

لماذا؟ لأنَّكِ أخفيتِ الحبوب وعيوب البشرة، والهالات السوداء تحت العينين، ووضعت (مكياجًا) زادَ من جمالك وجاذبيَّتك.

 

وهذا حال المشاهير، لا يظهرون للعلن إلا بعد أنْ تُخفَى العيوب وتُبرَز المحاسن، ويظهرون كاملين لا تشوبُهم شائبة، ولا يُشوِّه جمالهم شيء!

 

هم ليسوا حقيقيِّين، بل يرتَدُون قناعًا يُخفِي كلَّ عيوبهم، ولا يظهر إلا حسناتهم، أنتِ لا ترين سوى الجزء الجميل منهم، ولكن هل رأيتهم في الحياة اليومية العادية، عندما يستيقظون من النوم مثلاً؟

 

الجمال - يا صغيرتي - لم يكن يومًا محكومًا بشكلٍ أو بلونٍ، فالكثير من الشعراء تغزَّلوا بالمرأة السمراء وعشقوها، وقالوا في سمارها قصائد وأشعارًا كما في قول الشاعر يحيى توفيق حسن:

 

سَمْرَاءُ رَقْيٌ لِلْعَلِيلِ البَاكِي
فَتَرَفَّقِي بِفَتًى مُنَاهُ رِضَاكِ
سَمْرَاءُ عُودِي وَاذْكُرِي مِيثَاقَنَا
بَيْنَ الخَمَائِلِ وَالعُيُونُ بَوَاكِ

 

حبيبتي، لكلِّ فتاة سحرُها وجاذبيَّتها الخاصَّة بها، والتي لا تُشبِه الأُخرَيات، تخيَّلي لو أنَّنا اختَرْنا أكثر العيون سِحرًا، وأكثر الأنوف استقامةً ودقَّة، وأجمل الشفاه وأنضرها، وجمعناهم جميعًا في وجهٍ واحدٍ، كيف ستتخيَّلين شكله؟ هل سيكون جميلاً؟

 

سيكون هجينًا وغير متناسق! لأنَّ هذه العيون لها الأنف والشفاه التي تُناسِبها، ولا تتناسَب مع غيرها!

 

توقَّفي - يا صغيرتي - عن محادثة نفسِك بطريقةٍ سلبيَّة؛ كقولك بأنَّك قبيحة، وبأنكِ سمراء، فالجمال هو هِبةٌ من عند الله، وخبراء الجمال دائمًا يقولون: لا توجد امرأةٌ قبيحة، كلُّ النساء جميلاتٌ إذا عرفْنَ كيف يُظهِرن جمالهن، وهذا ما عليكِ فِعلُه حتى تشعري بجمالك، اهتمِّي بنعومة بشرتك وصَفائها، وبحيويَّة شعرك وجماله، وبرشاقةِ جَسدِك وصحَّته، استخدِمِي الأقنعة الطبيعيَّة والزيوت المغذية، وإن بحثتِ في الإنترنت فستجدين الكثيرَ من الوصفات والطُّرق لكلِّ تلك الأمور، ولكن تذكَّري أنَّ جمالَ الجسد لن يَظهرَ إلاَّ إذا كانت الرُّوح جميلةً صافية نقيَّة، فكما تهتمِّين بجمالك الجسديِّ حافِظي على جمالك الرُّوحي وزِيديه، ثِقِي في نفسك ونمِّي عقلَك، وإذا نظرتِ لنفسك في المرْآة، ابتَسِمي وانظُري لانعِكاس صورتِك بحبٍّ وامتنانٍ لله - سبحانه - بأنْ أنعمَ عليك بهذا الجمال الداخلي والخارجي.

 

حماكِ الله - عزيزتي - ورزقكِ السعادة، ونُرحِّب بكِ دائمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منظري قبيح، سئمت الحياة
  • أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله
  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • ظهور الشعر في الوجه والذقن لدى المرأة

مختارات من الشبكة

  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقد الطفولة(استشارة - الاستشارات)
  • من أقوال السلف في فاحشة اللواط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب