• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

كيف أغير طبعي الحاد؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2011 ميلادي - 9/5/1432 هجري

الزيارات: 35513

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله.

الأساتذة الأفاضل، مشكلتي باختصار أنَّني سمعتُ أكثر من شخصٍ - سواء في محيط العمل أو الدراسة أو الأسرة – يذكر أنَّني (حادُّ الطبع)، ولا أعرف كيف أتخلَّص من هذه المشكلة؟ وقد جرَّبت أنْ أكون متَّزنًا؛ لكن يبدو أنَّ هذه الخصلة لم تزلْ تُرافِقني، عمري 25 سنة، وأعمل في شركةٍ خاصَّة مديرًا للتسويق.

أجيبوني بارك الله فيكم

الجواب:

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مرحبًا بك أخي أولاً في (شبكة الألوكة) التي نسأل الله تعالى أنْ يُوفِّق القائمين عليها وإيانا إلى تفريج كربات عباده، إنَّه تعالى سميع مجيب.

 

وأودُّ أنْ أحيِّي فيكَ أخي الكريم رغبتَك في إصلاح ما رأيته سلبيًّا من سماتك، كما أُحيِّي فيك سمة الاستماع للآخَرين وتقبُّلك لآرائهم، وإنْ كان فيها نقد لشخصك.

 

أخي الكريم، أرى فيما عرضته مشكلةً يشترك فيها رجالٌ كثيرون، ولا سيَّما في مجتمعاتنا العربيَّة، ولهذه المشكلة أسبابٌ عديدة يَعُودُ بعضها إلى عمليَّات التنشئة الخاطئة، وصُعوبة الظروف الحياتيَّة وازدياد ضغوطاتها يومًا بعد آخَر، وكذلك تكرار الإحباط نتيجة العلاقات الاجتماعيَّة الحاليَّة التي تَحوَّل كثيرٌ منها إلى عامل قلقٍ وإحباطٍ بعدما كانت عاملاً يُشبِع حاجات إنسانيَّة، وبكلِّ الأحوال، ومهما تعدَّدت المسببات، فالنتيجة كائنة، وعلينا التعامُل معها ومعالجة عرضها لتجاوُزها - بإذن الله تعالى.

 

أخي الكريم، إنَّ علاج هذه المشكلة يَكمُن في محورَيْن اثنين: الأول فكري، والثاني سلوكي.

 

فالابتسامة - على سبيل المثال - تُعَدُّ إحدى السلوكيَّات ذات التأثير الكبير في نفوس الآخَرين، وتُكوِّن لديهم انطباعًا باللطف عنه للوهلة الأولى عند التعارُف الجديد، وانطِباعًا بحبِّه وودِّه لهم، وحظوتهم بالقبول عنده إذا ما كانوا من مَعارِفه.

 

كما تعدُّ سلوكيَّات الكلام من العوامل المؤثِّرة بشكلٍ مباشر في التودُّد إلى الآخَرين ونفي صفة الطبع الحاد عن الشخص، ومن جُملة سلوكيَّات الكلام انتِقاءُ الكلمات الطيِّبة والمفردات اللطيفة التي تميل إليها المشاعر الإنسانيَّة عمومًا.

 

كذلك فإنَّ اختيار النَّبرة المناسبة للصوت بحسب ما تَفرِضه طبيعة الموقف: العطوف، الودود، الجادَّة... إلخ، تُعتَبر أيضًا من سلوكيَّات الكلام التي يكون لها وقْع مُؤثِّر في نفس المستمع، وفي تكوين انطِباعه عن شخص المتكلِّم.

 

أمَّا المحور الفكري الذي يُعزِّز تلك السلوكيَّات إذا ما حرصت على تبنِّيها وتكرارها، فهو إيمانك واعتقادك المطلق بها، بل إثارة رغبة داخليَّة فيها، وهذا التعزيز الفكري يتمثَّل في قيامك بعمليَّات تأمُّل وتدبُّر فكري لأسس السلوكيَّات الآنِفة الذكر وموقعها في الإسلام.

 

فتأمَّل - أخي الكريم - في ربْط نبيِّنا الكريم - عليه الصلاة والسلام - لسلوك الابتسامة بسلوك الصدقة؛ لذا فإنَّك كلَّما تبسَّمت في وجْه أخٍ لك اكتسبت صدقةً في ميزان حسناتك، وانظُر كم من صدقةٍ يمكنك اقتناؤها يوميًّا!

 

وكذا الأمر في انتقائك لنبرة الصوت، فتودُّدك لزملائك وأهلك بالنبرة الوَدُود، يُبعِد عنك صفة الفظاظة والغلظة التي ربَط الله تعالى في القرآن الكريم بينها وبين انفضاض الناس عن المتكلِّم، وبهذا ستَصِلُ أخي الكريم إلى إحداث تغييرين مهمَّين؛ أحدهما خارجي يُشعِر الآخَرين بالاطمِئنان في تعامُلهم معك، والآخَر داخلي وذاتي يشعرك أنت بالاطمِئنان إلى ما تقوم به؛ لأنَّك ترى فيه عاملاً يُقرِّبك من الله تعالى.

 

ومن الأمور المهمَّة الأخرى التي أنصَحُك أخي الفاضل بتغييرها - وكذلك المعنيّون من القرَّاء الكرام -: ضرورةُ التفريق بين مفهوم المجاملة والتودُّد للآخَرين، وبين مفهوم النِّفاق الاجتماعي، فرغْم التِباس الأمر في كثيرٍ من الأحيان بينهما، إلا أنَّ النظَر والتبيُّن إلى الهدف من عِباراتنا والمقاصد منها، وكذلك تجنُّبنا زجَّ الكذب فيها - عوامل تُعِيننا على الفصل بين المفهومين.

 

وأنصحك أخيرًا - أخي الكريم - بالاطِّلاع المتدبِّر في السِّمات الشخصيَّة لنبيِّنا الكريم محمد - صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم - وتحرِّي أسلوب حِواراته ورُدود أفعاله - عليه الصلاة والسلام - واعلَم أنَّ تقفِّيك وتبنِّيك لهذه السِّمات لن تُقرِّبك إلى الناس وترضيهم عنك وحسب، بل إنها ستُقرِّبك أولاً من الله تعالى الذي يملك قلوب عباده.

 

كما أنصحك أنْ تُبادِر إلى تطبيق هذه النصائح مع أهلك أولاً، ثم قُمْ بتعميمها مع الآخَرين.

 

تمنياتي لك - أخي الفاضل -  بالتوفيق، وأدعو الله تعالى أنْ يمنَّ عليك باللين ولُطف المعاملة، وأنْ يرزقك حبَّه - عزَّ وجلَّ - وقبول الناس، وينفع بك.

 

إنَّه تعالى سميع مجيب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابن أختي وعصبيته
  • كيف أتخـلص من القـلق والتسرُّع والعصبية؟
  • كيف أتخلَّص مِن العصبيَّة؟
  • عصبيتي جعلتني سيئة
  • أبي عصبي وحاد فكيف نتعامل معه؟
  • لم أعد أحتمل الحياة مع زوجي العصبي
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • أخاف من انتقال طبع أمي إلي
  • أريد أن أغير أسلوبي إلى الأفضل
  • أغير على زوجي من ابنتي

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب