• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكره والدي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أريد بناء ما هدمتُ

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 11/1/2011 ميلادي - 6/2/1432 هجري

الزيارات: 6330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا السبب في ذلك ونادمة أشدَّ الندم في كُره أهلي له، كيف أغيِّر نظرة أهلي لزوجي إلى الأحسن؟ والتي تسبَّبْتُ أنا بها بطريقة كانتْ غبيَّة جدًّا من جهتي؛ ظنًّا منى أنني أبثُّ هَمِّي وحُزني لأقرب الناس في وقتٍ نسيتُ أو تناسيتُ أن هناك ربًّا كبيرًا جديرًا أن أبثَّ هَمِّي وحزني له، أنا بحاجة ماسَّة لتغييرها، عِلْمًا بأن زوجي يحبُّ أهلي جميعهم دون استثناء، ويُقَدِّر ويَحترم الصغير قبل الكبير، ولكن لا أعرف ما الذي صنعتُه في لحظات - ما أزال - أكرهُها، ولا أريد العودة لها، أطلب منكم بعد الله مساعدتي في وضْع بعض الخطوات في التغيير عاجلاً غير آجل، ولكم تحيَّاتي ومَودتي.

الجواب:

مهلاً، عزيزتي هَوِّني عليك:

كلُّنا نمرُّ بمواقفَ كهذه بتفاوتٍ؛ حيث نتسرَّع بأمرٍ نندمُ عليه بعد ذلك؛ لكن كونه قد صدَرَ منك، وما عاد لديك مجالٌ للتراجُع، فاجعلي تفكيرك إيجابيًّا عِوَضًا عن البكاء على الأطلال، فَكِّري كيف تستفيدين مما حَصَل؟ وما هي الرسالة التي يجب أن تستفيدي منها به؟ فكل ما يحصل معنا بمثابة خِبرات لنا وراءها حكمٌ، قد تكتشفين به أمورًا كانتْ خافيةً عليك، أو يؤدي لأمورٍ لَم تكوني تتوقَّعينها، قد يكون ظاهرُها شرًّا وتحمل الخير وراءها، المهم هو: كيف تتعاملين معها؟

 

فكِّري بإيجابيَّة: ما حصَلَ معك قد يكون خيرًا؛ لأنه يجعلك تغيِّرين طبعَك في بثِّ هَمِّك لأهلك بهذا الوضوح مثلاً، وإن كنتِ بشرًا، فستبقى حاجتُك لأنْ تتحدَّثي مع شخصٍ ترتاحين إليه، فابحثي عن شخصٍ حكيم لا يتأثَّر بمشاعرك، فينقلب على من يؤلِمك!

 

أيضًا يبدو أن نَدَمك جَعَلك أقربَ لزوجك، وأحرصَ على رؤية إيجابيَّاته، والتعاطف معه.

 

لتستطيعي تجاوز الأمر والعمل على معالجته، عليك أن تخفِّفي من حِدَّة مشاعرك قليلاً؛ إذ إن قوة الشعور أحيانًا تكون عائقًا عن السلوك الصحيح، فكَثَرة لومِ الذات مُقْعِدة غالبًا، رَكِّزي أنك لستِ وحْدَكِ في هذا؛ فأحيانًا كثيرة يتكرَّر نفسُ السلوك دون أن تتكرَّر النتيجة نفسها، وأحيانًا تكبر الأمور بطريقة لَم نتوقَّعها، فثِقي أنَّ هذا كلَّه من قَدر الله، وقد قدَّر الله وما شاء فعَل.

 

وتبقى عليك مسؤوليَّة العمل؛ لتجاوز المشكلة التي حصلتْ، ابدئي بخطوات:

1- اكسبي زوجك، واسعَيْ لأن تكوني أقربَ إليه، وأقدرَ على حلِّ مشكلاتك معه بالتفاهُم والحوار المباشر.

 

2- كما تحدَّثْتِ عن هَمك مع أهلك، حَدِّثيهم عن سعادتك مع زوجك، دون أن يبدوَ ذلك تمثيلاً، بل أشْعريهم بمواقفَ حقيقية عابرة، كأنْ تُرِيهم ما يفعله لأجلك، وتَذْكُريه بالخير، وسيشعرون بما ستنقله لهم تعابيرُ وجْهك.

 

3- شَجِّعيه أن يتقرَّبَ لهم بالهدايا والتعامُل الحسن، وتحمُّل مواقفهم؛ ريثما يُغَيِّرون نظرتهم ثانية.

 

4- لا تركِّزي كثيرًا على نظرتهم السلبيَّة، فكونك تحبِّين زوجك وتقتنعين به، فلن يضرَّك إعجابُ أهلك به من عَدَمه، كما أنه لن يضرَّه أيضًا.

 

5- أكْثِري من الدعاء له ولك ولأهلك بأن يُطيِّبَ الله قلوبَهم.

 

وختامًا: تذكَّري أننا لنمحو آثارًا ونغيِّر انطباعًا، فإننا بحاجة للوقت والاسترخاء، فتعجُّلنا النتائجَ قد يجعلنا لا نصِل لها في النهاية، فلا تَيْئَسي واستمرِّي مَهْمَا شعرتِ أن ذلك تأخَّر، فمقاومة الرفض لا تستمر طويلاً، لا بد لها من وقتٍ تنهار فيه، المهم أنْ يكون لك نَفَسٌ طويل، وأن تكسبي زوجَك خلال ذلك؛ لتعوِّضيه.

 

وفَّقكِ الله، وأعانكِ، وحقَّق لكِ مُرادَك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أريد إعادة بناء شخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد دراسة علم يختص ببناء الإنسان وسلوكه(استشارة - الاستشارات)
  • أريد بناء نفسي من جديد(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا هدمت الكعبة وبقي أبو الهول؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب