• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

التمييز بين الإخوة

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2007 ميلادي - 17/5/1428 هجري

الزيارات: 11098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله:

لي أختٌ أصغر مني: عندما أكون أنا مع أمي وحدنا بالبيت نكون أنا وهي على ما يرام، حتى إذا ما حضرت أختي هذه لم تعد أمي تعيرني اهتماماً، فإذا ما حدث شيء بين وبين أختي وضعت أمي الحقَّ عليَّ سلفاً، ووبختني بشدة، دون أن تفكر في أن تستمع إليَّ، فصرتُ أكرهُ أختي كثيراً، لدرجة أني أفكر في كثير من الأوقات أن أقتلها بالسكين!! لقد صرتُ أكرهُ أهلي وأختي وأحقد عليهم، أحس أني أحيا معهم في السجن، وكثيراً ما أفكر أن أهرب من البيت؛ فما عادت عندي رغبة في أن أرى أحداً منهم، كرهت نفسي، أحسُّ دوماً أني مخنوقة، لدرجة أني قلتُ لأمي: إني أكرهها، وما عدت أشعر بأي مشاعر تجاهها، وعندما تمرض أمي لا أشعر نحوها بشيء، ولا أسأل عنها، ولا يهمني إذا تعافت أو لم تتعافى.

أريد حلاً، أرجوكم.
الجواب:
الأخت الكريمة:
مرحباً بكِ في موقع (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً

قرأتُ رسالتَكِ، وأشعرُ كم هو مؤلمٌ أن يلقي أقربُ الناس لومَه علينا بدون مبرر، بينما يمنح الآخرين امتيازاً بدون مبرر أيضاً!

تابعي معي هذه الأفكار، التي أتمنَّى أن تكون بناءَّةً ومفيدةً:
أولاً: الحسد والغيرة بين الإخوة - خاصةً البنات - أمرٌ شائعٌ، والخبر الجيِّد الذي أخبِّئه لكِ: أن هذه المشاعر المزعجة سرعان ما تنتهي مع تقدم العمر؛ فالتوبيخُ والسَّبُ والنقاشاتُ - مهما كانت حادة - ستتحول إلى ذكرى تضحكان عليها معاً فيما بعد, فلا تقلقي لذلك.

ثانياً:
سيدتي، مشاعرُنا مِلْكُ أيدينا؛ نحن الذين نقرِّر من سيؤلمنا ويزعجنا! نحن الذين نعطي الفرصة للآخرين لمضايقتنا، ليس بالسَّماح لهم بالكلام - لأننا لن نستطيع إيقافهم عنه - بل بترديد عباراتهم في أذهاننا، وتذكُّر أفعالهم السيِّئة! وفي المقابل يمكننا فقط أن نهمل أقوالهم دون انزعاج؛ لأنهم هم مَنْ يستحقون التعنيف والتوبيخ لأسلوبهم غير اللائق.
إنني أستغربُ: كيف يخطئ شخصٌ في حقِّي، فأعذِّب نفسي بالتفكير في قوله وفعله!! إنني أعذِّب نفسي مرَّتين، وهذا ليس عدلاً أبداً!!
قبل أن أنتقل إلى النقطة الثانية: تذكَّري أن ما قُلْتُهُ ليس سهلاً عندما نطبقه عمليّاً، ولكنَّه سوف ينمو من خلال الممارسة المستمرة، إلى أن يصل بكِ إلى حالة رائعة من الاستقلال الشعوري.

ثالثاً:
لقد تعلَّمنا من ديننا الحنيف كيف نواجه الإساءة بالإحسان, وكم يترك هذا أكبر الأثر على نفوسنا أولاً؛ حيث الشعور بالسموِّ والرِّفعة والرقيِّ النفسيِّ, ويترك أثراً على الطرف الآخر - (المُذْنِب) - حين يشعر بالأسى لما فعله! قد لا تستشعر هي ذلك في المرة الأولى والثانية، ولكنها ستلمس ذلك عندما تصير هذه عادتكِ في التعامل معها.

رابعاً:
أعلمُ كم هو مؤلمٌ أن نفتقد شعور المحبة من شخص قريب وعزيز كالوالدة -حفظها الله - ولكنني أريد أن أنبِّهكِ لأمر مهم: الحبُّ ليس عاطفةً!!
لقد ضلَّلَنا صُنَّاع أفلام (السينما) حينما صوَّروا الحبَّ على أنه شعورٌ داخليٌّ فحسْب؛ فالحبُّ أفعالٌ.. أن تحبي والدتك: هو أن تفعلي.. أن تستمعي لها, أن تهتمِّي بأمرها, أن تصنعي معها لحظاتٍ خاصةً في نزهة مميزة، أو تهدي لها هديةً يسيرةً.. وغير ذلك.
قد يتمُّ هذا في البداية دون مشاعر، وقد يظهر كأنه (تمثيل)! ولكنَّ مثل هذه الأفعال - في الواقع - هي التي ستجلب الحب، وستدخُلينَ بعدها في دائرة (مميزة)؛ حيث الحب يجرُّ إلى المزيد من الأفعال, وهذه الأفعال ستمنح المزيد من الحب وهكذا.. الأمر يحتاج إلى الكثير من البذل وإن كان بلا مشاعر، وستتغير الأمور بصورة رائعة.

ختاماً
:
كثيرا ما أردِّد هذه المقولة: "لا يمكن لأحد أن يؤذيكَ دون رضاكَ".. ليس لأحد السلطة على عالمنا النفسي الداخلي؛ بل هو مِلْك أيدينا, وتحت إرادتنا.
ومرة أخرى: الأمر ليس بهذا اليسر، لكنه يستحق البذل والممارسة؛ وستدهشُكِ النتائج.

وفَّقكِ الله إلى كل خير, ومرحبا بك ثانيةً في موقع (الألوكة).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إخوتي يتعبونني في تربيتهم
  • إخوتي لأبي يضربونني
  • أبي على علاقة غير طبيعية بامرأة متزوجة
  • تقاطع الإخوة
  • احتواء الإخوة الصغار
  • مشاكل بين الإخوة
  • أكل الحقوق بين الإخوة

مختارات من الشبكة

  • المحاضرة الأولى (الأخوة بين الإسلام والجاهلية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في أخوة المصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التمييز بين «الرواية» و«النسخة» في «صحيح البخاري»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم معلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المرأة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الإحصاء في القرآن الكريم والسنة النبوية: أبعاد ودلالات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب