• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

معنى الحب الحقيقي

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2009 ميلادي - 25/4/1430 هجري

الزيارات: 11994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة أبلغ من العمر 17عامًا، متملكة منذ 6 أشهر، أريد من زوجي أن يُشعِرَني بحبِّه وحنانه، وكيف أعرف أنَّه يُحبني؟ هو -ما شاء الله- ملتزم ومثقَّف، لكن أريده أن يعبِّر لي عن حبِّه، وما الأشياء التي يُحبها الرجل من زوجته؟ ودعواتكم لي بالسَّعادة في حياتي الزوجيَّة.

جزاكم الله كلَّ خير.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بدايةً - عزيزتي - يُسعدنا أن نباركَ لك بزواجك، ونسأل الله أن يوفقك فيه، ويَجعلك من سعداء الدَّارَين.

رائع حرصك على أن تدخُلي حياتَك على فَهْم ودراية، رَغْم أنَّك ما زلت في أوَّل طريقك، سيجعلك هذا - بإذن الله - تتجنَّبين الكثيرَ من المشكلات في الغد.

لا شكَّ أن الحبَّ والعاطفة من أسمى الأمور التي تُغلِّف الحياةَ الزوجيَّة، والتي تحلم بها أيُّ فتاة؛ لكن أتتوقَّعينها هي الأساس الذي يقوم عليه حياتنا فقط، حبيبتي؟!
انتبهي حتى لا تدخُلي في هذه المتاهة، التي نراها خلف الشاشات، وفي الأوراق الصَّفراء، والتي تصوِّر لنا الحياةَ حبًّا و(رومانسية) فحسب، صدِّقيني، الحياةُ الزوجيَّةُ أعمق من ذلك بكثير، وأيضًا أكثر لذَّة ومُتعة من مُجرد شعور واحد، سرعان ما تتقاذفه الأمواجُ، وتتلاعب به الرِّياح.

لا يعني هذا أبدًا أنِّي أقلِّل من قيمة الحب، كيف أفعل، وهو أروع شعور يُداعب قلوبنا فيحييها، وتخفق قلوبنا بالحياة معه، فتعطي للحياة معنًى ولونًا يُضفي عليها البهجة والصَّفاء والضِّياء؟! لكنِّي خشيت فحسب أن يكونَ الحبُّ الذي قصدتِه هو ذاك النَّوع العابر من الحبِّ الذي يأتي سريعًا ويذوب سريعًا، ذلك النَّوعُ الذي تسعى معظم النِّساء لنَيْله بشروطهن، فيهدمن حياتَهن وَفْق معاييرَ خاطئةٍ، ليست هي الحبَّ الحقيقي بحَالٍ.

كي نصل للحبِّ - يا عزيزتي - لا بُدَّ لنا أن نُحبَّ أنفسنا، ونشعر أنَّها تستحق الحبَّ، غريب قولي، أليس كذلك؟ لكن ثقي أنَّ مَن ترى أنَّها أهلٌ للحب لن تَسْتَجْدِيَه، وستكون واثقةً بداخلها، وستنقل لزوجها الحبَّ بعطائها لا بطلباتها.

مَن تُحب نفسَها، ستحب لنفسها الخير، فستحب ما يرتقي بنفسها لأعالي المراتب، في الدين قبل الدنيا، فتراعي حقوقَ الله قبل حقوق العباد، فلا يهمُّها كلام بشر أمام كلام ربِّ البشر، فتسعى لأَنْ تقرأ في حقوق الزَّوج، وتعرف ما يرضيه وَفْقَ منهجٍ وضعه الله لها، فللحب سحر عجيب ينتقل بالثِّقة أكثر مما ينتقل بالشَّك، وينتقل بالمعرفة أكثر مما ينتقل بالجهل، وينتقل بالعطاء أكثر مما ينتقل بالاستجداء، وحينما نتعزز عنه بدَلاَلٍ، يأتينا، بينما حينما نجري وراءه، يتفلَّت من بين أيدينا، ويبقى لكُلِّ رجل سرُّه الخاص، ومفتاحه الكامن خلف قناع شخصيَّته، فأيُّ الرجال زوجك؟ أنت وحْدَك الأدرى به وبمفاتيحه.

عزيزتي، الأمرُ فقط يحتاج منك وقتًا، فلا تستعجلي النتائج، واقرئي عن الزَّواج وطبيعة العلاقات الزوجيَّة، ستجدين الكثير من الكتب النافعة في هذا المجال.

وفَّقَك الله، وأسعدك في الدارين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استمرار الزواج من أجل الأولاد
  • الزواج والمسؤولية

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قاعدة: الحقيقة تترك بدلالة العادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب