• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

قسوة قلبي في وفاة صديقتي

قسوة قلبي في وفاة صديقتي
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2022 ميلادي - 26/4/1444 هجري

الزيارات: 3285

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة ظلت مع صديقتها المريضة سنوات مرضها، ولما ماتت شعرت بتأنيب ضمير؛ لأنها لم يحدث لها انهيار بسبب وفاتها، وتشعر بقسوة في قلبها، وتسأل: ما السبب في ذلك؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

صديقتي المقربة وعمرها ثلاثة وثلاثون عامًا، أمٌّ لأطفال ثلاثة، ماتت قبل أسبوع، لم ترَ الراحة في حياتها على جميع الأصعدة، ظلت مريضة لمدة تسع سنوات، عُذِّبت في مرضها، كنت أحاول التخفيف عنها ومواساتها، عاصرت مرضها في كل مراحله؛ ما أثَّر على نفسيتي، كنت أعلم أنها ستموت، لكن ليس بتلك السرعة، وما إن تأتِني تلك الفكرة، فإنني أطردها وأصرفها عن ذهني، في السنة الأخيرة بعدتُ عنها قليلًا؛ فلم أكن أكلمها يوميًّا، إنما أكلمها مرة أو مرتين أسبوعيًّا، في اليوم الأول من وفاتها كنت في حزن شديد، وصدمة كبيرة، واليوم هو اليوم السادس، أشعر بتأنيب ضمير؛ لأنني لست منهارة لوفاتها، وأشعر بالقسوة في نفسي، في داخلي حزن وقلق، وضيق ويأسٌ، وثمة تناقض في مشاعري، فمن المفترض أنني أحب صديقتي، لمَ أنا بهذا الشكل من الجمود؟ وهل هذا نتاج عدم تقبل أو عدم استيعاب لموتها، أم هو جمود في المشاعر؛ لأن شخصيتي حساسة جدًّا، والحزن يتعبني كثيرًا؟ أجيبوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمًّى؛ فلتصبري وتَحتَسِبي، أسأل الله أن يرحم صديقتكِ، ويغفر لها، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأسأله عز وجل أن يرزقكِ الصبر والرضا على قضائه.

 

أختي الفاضلة، رفقًا بنفسكِ؛ فالحزن الصحيح على فقدان الأحبة ليس هو الحزن الذي ننهار معه، ونفقد فيه قدرتنا على التحكم في ردود أفعالنا، وليس هو البكاء المستمر الذي يصاحبه انفطار القلب.

 

لقد فقد النبي صلى الله عليه وسلم كلَّ أبنائه وبناته في حياته، باستثناء فاطمة رضي الله عنها، وكان يبكي ويحزن لفراقهم، ولكنه لم يكن يقول إلا ما يُرضي الله عز وجل، ثم تستمر الحياة، ويخرج المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ ليباشر شؤون الأمة بثبات وقوة نفس.

 

هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يوجد في البشر أرحمُ منه، وهذا هو الحزن الإيجابي الذي ينبغي للمسلم أن يوطِّن نفسه عليه؛ لذلك لا تتعجبي من موقفكِ، واحمدي الله عز وجل أنه رزقكِ نعمة الثبات عند وقوع الأزمات، ونعمة عدم الانهيار، ونعمة عدم الانغماس في الأحزان، ولا تسمحي للشيطان أن يصور لكِ أنكِ لست صديقة وفِيَّة، ولا تفتحي لنفسكِ بابًا لتأنيب الضمير بلا داعٍ يستحق ذلك، واستمري في حياتكِ كما أنتِ، وقدِّمي لصديقتكِ الهدايا الطيبة من دعوات صادقة، وصدقات جارية، وأعمال خير تنوينها عنها وعنكِ؛ لتكون خيرَ زادٍ لكما في الآخرة.

 

أسأل الله أن يعينكِ على حسن الوفاء، وأن يجعلكِ خير صديقة لصديقتكِ بعد رحيلها، وأن يجمعكما معًا في جنات الخلد، بعد عمر مباركٍ لكِ بإذن الله عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي
  • لم أعد حزينة لوفاة زوجي؟
  • أحلم بوالدتي المتوفاة
  • تأثر الأبناء بوفاة الأم

مختارات من الشبكة

  • ربيع قلبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زميلي في العمل يحاول استمالة قلبي(استشارة - الاستشارات)
  • قلبي على كل متبرجة انفطر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: كيف يكون قلبي سليما؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلبي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وغرد قلبي بالقرآن: الألفية الأولى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مسابقة القرآن ربيع قلبي و200 شخص يتعلمون أساسيات الإسلام في تتارستان وطاجيكستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرطت يا قلبي(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب