• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أريد إثبات أنوثتي

أريد إثبات أنوثتي
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/6/2022 ميلادي - 29/11/1443 هجري

الزيارات: 6831

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تعرَّضت في صغرها لتحرش عدة مرات؛ ما أفقدها أنوثتها، وهي تشعر بالانطفاء والتراجع في داخلها، ومن ثَمَّ أرادت أن تثبت لنفسها أن تستطيع أن تملأ عين الرجال، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا في السادسة والعشرين من عمري، لم أنجز شيئًا في حياتي، أعيش بلا حلمٍ أو شغفٍ، أهلي يقللون من شأني، ويُشعرونني بالإهانة دون قصد منهم، وقد بدؤوا يخبرونني أنني لا بد لي أن أتجوز، أما أنا، فلا أرى الزواج إنجازًا إلا أن يكون الشخص مناسبًا، لكن كلامهم جعلني أُعطي فرصة لضعيفي النفوس، ما توقعت أن أصل للحضيض والعجز إلى هذا الحد، أشعر بالنار داخلي، الشعلة التي بداخلي تنطفئ يومًا بعد يوم، والماضي لا يتركني، فقد تعرضت في الماضي لتحرش عدة مرات، ما سبَّب لي ضعفًا نفسيًّا كبيرًا، وفقدت أنوثتي، وهذه الأمور كلها جعلتني أفكر في الزواج؛ لأثبت أنني قادرة على ملء عين أيِّ رجلٍ، حسَّنت من نفسي في جانب الأنوثة في السنوات القليلة الماضية، وأحسست بأنني سأُرفض لهذا السبب، وبالفعل رُفضت، زاد اهتمامي بالأمر في تلك الفترة، وأشعر بأنني لا بد أن أغير روتين مشاعري وأيامي، أرجو نصحكم، وتوجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي رزقكِ الحرص على حل مشكلتكِ التي تعانين منها، والسعي لذلكِ بمراسلتنا، وأسأل الله أن يعينني بحوله وقوته على إفادتك.

 

أنتِ في مقتبل العمر وفي بدايات ربيع الحياة، فلماذا تحوِّلين ربيع حياتكِ إلى خريف؟ ولماذا تحولين بستان عمركِ إلى صحراءَ جرداء مملوءة فقط بالأشواك؟!

 

الحياة النضرة تنتظركِ وتفتح لكِ أبوابها، فلماذا تغلقين هذه الأبواب، وتفتحين أبوابًا لحياة مظلمة؟!

 

الفراغ الداخلي الذي تشعرين به ليس سببُه فَقْدَ شغفكِ، بل أكبر سبب من أسبابه بُعد قلبكِ عن نور الهداية، ودخوله في طرق الغواية، حتى وإن كان في بداية الطريق لذلك؛ فالإنسان منا كلما ابتعد عن الطريق المستقيم، وأذنب ذنبًا تلوَّن قلبه بسواد هذا الذنب، فأثَّر ذلك في نفسيته وهدوئه واستقراره وسكينته.

 

منحكِ الفرص لضعيفي النفس للتقرب منكِ - يا بنتي - لن يزيدكِ تقديرًا لنفسكِ، ولا شعورًا بأنوثتكِ، بل سيزيد من هذه النار المشتعلة داخلكِ، وسيزيدكِ جوعًا إلى جوعكِ العاطفي، وظمأ إلى ظمئكِ للحب والتقدير من الآخرين، وخاصة الجنس الآخر، فاتقي الله في نفسكِ، ولا تدمريها وتعرضيها للمهالكِ بهذه الخطوات غير الواعية.

 

اعلمي - يا بنتي - أن الأنوثة فطرة فطر الله عليها المرأة، إلا أنها قد تندثر مع الوقت، وتضيع بسبب استسلامنا للظروف الحياتية التي نمر بها، وتترك فينا أثرًا سلبيًّا عميقًا، وكذلك قد تضيع بسبب البيئة التي نتواجد فيها، والتي لا تشجعنا على إبراز هذه الأنوثة بالوضع الحلال الذي يرتضيه الله عز وجل لنا، ولكن رغم ذلك تبقى البشريات بأننا يمكننا الوصول إلى الكثير من أهدافنا بالتعلم والتعود والتدرب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم))؛ [رواه الطبراني، وحسنه الألباني].

 

لذلك احرصي على تعلُّم فنون الأنوثة بخطوات متدرجة وثابتة، ونفذي ما تعلمتِهِ في محيط أسرتكِ بصورة ليس فيها ما يوقعكِ في إثم أو معصية، ومع الوقت ستجدين أن الأمر أصبح طبعًا لديكِ.

 

وتأكدي - يا بنتي - أن الأنوثة والجاذبية لا يرتبطان بجمال الملامح، أو بالشكل العام للمرأة، فكم من امرأة جميلة تفتقد الأنوثة والجاذبية والقبول، وكم من امرأة عادية الشكل وبسيطة الملامح إلا أنها تتمتع بأنوثة وجاذبية كبيرة!

 

كذلك لا تجعلي تعاملات أهلكِ معكِ تشعركِ بالنقص، وتقلل من تقديركِ لذاتكِ، فالأهل كثيرًا ما يتعاملون مع أبنائهم وفقًا لتفكيرهم ونظرتهم للأمور، وليس بالضرورة وفقًا للحقائق، أو وفقًا للأسلوب التربوي الذي ينبغي لهم التعامل به، وهذا ما يجعل الكثيرين منهم يخطؤون في أساليب التعامل الصحيح مع الأبناء، فاعذريهم، وتجاوزي عن قصورهم، وتذكري الجانب الإيجابي لهم.

 

ولا تجعلي رفضَ بعض الرجال لكِ سببًا في تحطيم نفسيتكِ؛ فللناس فيما يعشقون مذاهب كما يقال، ومن تستمِلْ رجلًا بهيئتها وأسلوبها، فقد لا تستميل آخر بنفس هذه الهيئة وهذا الأسلوب، فلا تجعلي كل تركيزكِ على جذب الرجال لكِ، واهتمي بنفسكِ، وارتقي بها دينًا وخُلُقًا، وأنوثة وتعاملًا، وعلمًا وأسلوبًا، وبإذن الله سيأتيكِ رزقكِ في موعده الذي حدده الله عز وجل لكِ، فلا تطلبي رزقكِ الذي كفَله الله لكِ بمعصية الله، فتُحرمي منه، أو تُرزقي به؛ فيكون سببًا لتعاستكِ، بل احرصي على طلب هذا الرزق بطاعة الله ليبارك الله لكِ فيه، ويجعله سببًا لسعادتكِ.

 

وأنصحكِ أن تضعي لنفسكِ بَرنامجًا ميسرًا، يشمل جوانب الحياة المختلفة لتشغلي نفسكِ عن التفكير في هذه الأمور بهذا الشكل السلبي، وأقترح عليكِ أن يحتويَ هذا البرنامج على:

تدبر كتاب الله عز وجل.

سيرة أمهات المؤمنين والصحابيات.

دراسة أسماء الله الحسنى.

تعلم مهارات التواصل.

تعلم مهارات الأنوثة.

فنون الطهي والأشغال اليدوية.

ديكورات المنزل.

تعلم هواية تميلين لها وتحبينها، وتجدين فيها ذاتكِ، وتسعدين بها.

اكتشاف نقاط القوة وطرق تنميتها.

 

أسأل الله أن يهدي قلبكِ، ويشرح صدركِ، ويُعِف بصركِ، ويحسِّن خلقكِ، ويقيَكِ شر نفسكِ، ويرزُقكِ الزوج الصالح، ويجعلكِ نَعْمَ الزوجة الصالحة والمسلمة التقية النقية المطيعة لربها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يمارس العادة السرية ويدفن أنوثتي
  • أبحث عمن يحتويني ويشعرني بأنوثتي

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أُريد أن أتوب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • بداية العام الجديد وقول الله تعالى (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الهداية لإخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد العمل لكني دون خبرة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد علاجا للكسل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب