• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

كيف أتعامل مع صديقتي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2012 ميلادي - 30/5/1433 هجري

الزيارات: 44543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أريد أن أستشيركم: ماذا أفعل مع هذه الصديقة؟

وجدتُ أفضل طالبات الدفعة، أو مَن كنتُ أظنها أفضلهنَّ، طالبة مثقَّفة، ولدَيْها موْهِبة في كتابة القصص، شعرتُ بأنها أفضل مَن ستكون صديقة لي، كنتُ أصاحِبُ بعض الصديقات، ولكنني تركتهنَّ لأسبابٍ أراها مقنعةً جدًّا، فكانتْ هذه الصديقة تقول لي: دائمًا تكون لصداقاتكِ نهايةٌ، وفي يومٍ مِن الأيام ستتركينني كما ترَكْتِ مَنْ قَبْلي، فكانتْ أحيانًا تتحسَّس مِن بعض كلماتي أو مَواقِفي، وتعتبرها نهايةَ صَداقتي لها، وعندما أعود لأحدِّثها تفرَح، وتقول: كنتُ أظنكِ قد قرَّرتِ إنهاء هذه الصداقة!

ولكن هذه المرة التي أستشيركم فيها حَصل هذا الموقف:

قابلتُها وقت الفسحة، وجلسْنا، فبدأتُ أنا الكلام عن لُغة الجسد والذكاء الاجتماعي، وأنَّ جلوسَها مع الفتيات اللاتي تجلس معهنَّ أثَّر عليها تأثيرًا سلبيًّا، فكلُّ كلامهن ثرثرة تافهة، وتفْكيرهن سطحيًّا للغاية! فغَضِبَتْ، وبدأتْ تدافِعُ عنْ نفْسِها وتقول: هل يصح أن تجلس معكِ صديقتكِ، فتقولي لها: أنتِ غبية، وتسبِّي صديقاتها؟

وظنتْ أنِّي أريد قطْعَ علاقتي بها، وحقيقة لَم أكن أريد أن يحدثَ ذلك، ولكنَّنِي كنتُ أريدها أنْ تكونَ في أفضل حال، وما قلتُه كان يُنْقِص مِن مستواها.

بعد ذلك تغيَّرَتْ مُعاملتها معي، فمرَّتْ فترةٌ لا تكلمني، تلقي السلام وفقط!

عندما أتَت الاختباراتُ، كانتْ تسألني: كيف كانت المذاكَرة؟ وهل قمتِ بحلِّ الاختبار جيدًا؟! فلم أكنْ أرتاح لأسئلتها هذه، وكنتُ لا أردُّ!

وعندما عدتُ إلى المنزل، أرسلتُ لها رسالةً معناها: إنكِ إنْ تركتِ صداقتي، فانسَي المنافَسة بيننا؛ لأنكِ قد تُصبحينَ حاسدةً! واجْعلي أهدافكِ ساميةً، وانتبهي لتصرفاتكِ، وسأحفظ معروفكِ معي، وسأتغافل عن أفعالكِ السيئة، ولا تظنِّي أنِّي أنتظرُ منكِ شيئًا أو ردًّا معينًا!

بعد ظُهور النتيجة أتتْ لتسألني عنْ نتيجتي، فقلتُ لها: لا أعرف، ولَم أجب عن سؤالِها!

أما السببُ الذي جَعَلني أقَرِّر قطْعَ علاقتي معها، أنَّني رأيْتُ في المنام حلمًا، لا أستطيع ذِكْره هنا، ففسَّرتُه من أحد كُتُب تفسير الأحلام بأنه تحذيرٌ مِنها من ألاَّ أتكلمَ وأبوح بأسراري لها، فكان حلمًا مخيفًا!

فهل أُعيد صداقَتي بها، بالرغم مِن الحلم المُخيف الذي رأيتُه؟ وهل ستثق بي بعد ذلك؟ هل أعتذر لها؟ هل أنسى الأمر وكأنَّ شيئًا لَم يكنْ؟

أجد صعوبة في صداقتها في ظلِّ جُلُوسها مع الفتيات ذوات التفكير السطحي.

 

أسأل الله أن يجزيَكم خيْر الجزاء على جهودكم.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

قطعة من الورَق بيضاء كالثلج تقول في نفسها: "نقية خُلِقتُ، ونقية سأبقى إلى الأبد"، فسمعتْها المحبرةُ وأقلام الرصاص الملوَّنة بجانبها، فلم تجسر أن تدنوَ منها، وهكذا بقيَتْ تلك الورقةُ إلى الأبد بيضاء ونقية، وفارغة! "السابق"، جبران، ترجمة: ميخائيل نعيمة.

أيتها العزيزة، ليسَ مِنْ أدَب الرؤيا المكروهة قصها، والبحث عنْ تعبيرها؛ ففي "الصحيحَيْن" عن أبي سعيدٍ الخدري: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنَّها منَ الله، فليحْمد الله عليها، وليحدِّث بها، وإذا رأى غيْر ذلك مما يَكْره، فإنما هي من الشيطان، فليستعِذْ مِن شرِّها، ولا يذكرها لأحدٍ فإنها لن تضره))، وفي الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد، وبعض أهلِ السُّنن، من رواية معاوية بن حيدة القشيري أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الرؤيا على رِجْل طائرٍ ما لَم تعبَّر، فإذا عُبِّرت وقعتْ))، ولهذا قال نبي الله - تعالى - يوسف - صلوات الله تعالى وسلامُه على نبينا وعليه - لصاحبي السجن بعد أن عبَّر لكل واحدٍ منهما رؤيتَه: ﴿ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ [يوسف: 41].

والأمر الآخر: أنَّ كتبَ تفسير الأحلام مِن أكثر الكتُب التي يقع فيها الخطأ، فالأحوالُ النفسيَّة التي تعبَّر فيها الرؤى أكثر من أن تُحصَر، أو تضبط بحساب كتابٍ أو دفتر، ولذلك تورَّع بعضُ المعبرين عن تدوين مثل هذه المفاتح لتعبير الرؤى والأحلام، بمن فيهم ابن سيرين - رحمه الله - أمَّا الكتاب المنسوب إليه، فلا تصحُّ نسبته إليه، فلا تهدمي علاقاتكِ بسبب حلمٍ رأيتِه؛ لعلَّه من تحزين الشيطان أو تخويفه؛ فعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الرؤيا ثلاثٌ: فبشرى مِن الله، وحديث النفس، وتخويفٌ من الشيطان))؛ رواه ابن ماجه.

أما علاقتكِ بهذه الصديقة، فإنْ كنتِ لا ترين أنها مُوافقة لك فكريًّا وعاطفيًّا واجتماعيًّا، فلا داعي لقوة الصداقة، إنما لا تُقاطعيها وتهجريها لمجرَّد أنكِ تجدينَ نفسك أفضل دراسيًّا، أو أرقى فكريًّا، فالحقيقةُ المرةُ أن جمهور الناس وعامتهم يحملون فوق رؤوسهم أفكارًا سطحيَّة تحوم حولها السخافةُ والحماقة، ولو اعتزلناهمْ جميعًا لهذا السبب، فلسوف نبقى بلا أصدقاء!

يقول سيد قطب - رحمه الله - في كتابه: "أفراح الروح": "حين نعتزل الناس لأننا نحسُّ أننا أطهر منهم روحًا، أو أطيب منهم قلبًا، أو أرحب منهم نفْسًا، أو أذكى منهم عقْلاً، لا نكون قد صنَعْنا شيئًا كبيرًا، لقد اختَرْنا لأنفسنا أيسَر السبُل، وأقلها مؤونة! إنَّ العظمة الحقيقيَّة أن نخالطَ هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة، والعطف على ضعْفِهم ونقصِهم وخَطَئِهم، وروح الرغبة الحقيقيَّة في تطهيرهم وتثقيفهم، ورفْعهم إلى مستوانا بقدْر ما نستطيع! إنَّه ليس معنى هذا أنْ نتخلَّى عن آفاقِنا العليا، ومثُلنا السامية، أو أن نتملَّق هؤلاءِ الناس، ونُثني على رذائلهمْ، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفُقًا، إنَّ التوفيق بين هذه المتناقِضات، وسَعة الصدر لما يتطلَّبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقيَّة".

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أضرار نفسية بسبب خيانة الأصدقاء
  • جفاء صديقتي حيرني
  • هل مفهوم الصداقة لدي خاطئ؟(1)
  • افتريت على صديقتي فهل أصارحها؟
  • علاقتي بصديقتي
  • مشاكل مع صديقاتي
  • صديقتي من بلد آخر
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب