• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

ما حدودي مع أخت أحببتها في الله؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2012 ميلادي - 23/3/1433 هجري

الزيارات: 16798

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لي أختٌ أحبَبتُها في الله، وحريصةٌ جدًّا - وهي كذلك - على استِمرار أُخوَّتنا، ونطمحُ لكلِّ ما يوصلنا لمنابر النور، تشتاقُ كلٌّ مِنَّا للأُخرى كثيرًا، وعندما نتقابَلُ تحضنُ كلٌّ منَّا الأخرى بقوَّة ولمدَّةٍ لا تقلُّ أحيانًا عن 5 دقائق عندما نكون وحدَنا لا يَرانا إلا الله، ومن أثر شَوْقِنا أحيانًا نتَبادَلُ قُبلات خفيفة، ومرَّة وضَعَتْ رأسَها على صَدري، صاحبتي والدتها مُتوفَّاة وعُمرها أشهُر، حَياتها مستقرَّة، ولها تقديرٌ واحترامٌ من أهلها ومن زوجةِ أبيها.

قالت لي يومًا ما: أحبُّك، وأعطَتْني قُبلةً، وقبل نومِنا أحيانًا نتكلَّم وتهمس لي أو أهمس لها: "أحبك" بشكلٍ مُتواصل، المهمُّ في يومٍ كتبتُ لها رسالةً وهي في نفس اللحظة كتبت رسالةً، كل واحدة منَّا تسأل: هل هذا يُغضِبُ الله علينا، أو أنَّه أمرٌ عادي؟ لأنَّ الله يعلمُ نِيَّاتنا، ويعلمُ كم بيننا من الخير، وأنَّنا نعين بعضنا على الصلاة والصوم وحِفظ القُرآن، وأنَّا ما قصدنا بذلك شرًّا لبعضنا؛ ولكنَّنا نخافُ أنْ تكون خطوةً من خُطوات الشيطان؛ ليتحوَّل ما بيننا - من خير وتعاون على الخير والدُّعاء لبعضنا بالزوج الصالح وبالتوفيق والإلحاح في الدعاء - إلى شرٍّ، علمًا أنَّه ليس بيننا غيرة أبدًا، فلها كاملُ حُريَّتها في اختيار أخواتٍ لها في الله، وأنا كذلك، فقط أتدخَّل أو تتدخَّل إنْ علمنا أنَّ واحدةً منَّا في خطرٍ؛ لأنَّنا نرى أنَّ ذلك من حُقوق الأُخوَّة بيننا، تناقَشْنا في الموضوع بجدِّيَّة، وإنْ كنَّا على خطأ، فلدينا القُدرة القويَّة - بعد توفيق الله والثِّقة به سبحانه - إلى الإصلاح من أنفُسنا، وإنْ كان ما بيننا طبعيٌّ فالحمد لله، وهذه استشارتنا.

نرجو أنْ نجد مَن يُشِيرُ علينا، خُصوصًا أنَّ كلاًّ منا في مقام قُدوة، ونحرصُ واللهِ على ما يُرضِي الله ويُقرِّبنا له سبحانه، وأيضًا على بَقاء أخوَّتنا، وأنْ تنفَعَنا في الدُّنيا والآخِرة.. هل ما نحن عليه طبعي بين مَن يتآخَوْن في الله أو لا؟ ما حُدود الاحتِضان بيني وبينها؟ مع العِلم بأنِّي أشعُر تجاهها بإحساس الأمومة عندما أحتضنُها، أيضًا هل القُبلات الخفيفة العاديَّة صحيحةٌ منَّا أو تَرْكُها أَوْلَى؟ هل همسُنا المتواصِل لبعضنا في الجوَّال صحيحٌ أو ترك ذلك أَوْلَى؟

 

أرشِدُونا جَزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

أُحيِّي فيكما هذا الحِرص؛ فهو دلالةٌ على أنَّ بينكما حبًّا في الله، وإنِ اختلط بنوعٍ آخَر من الحبِّ، أثار ريبتَكما وحَرَصتما على السؤال عنه!

حينما يكونُ المرء صالحًا يطرقُ طرقَ الخير والصَّلاح، يتربَّص به الشيطان من أماكن غير مألوفةٍ، ويُعطيه ألفَ تبريرٍ وتبريرٍ للخوض فيما يحيدُ به عن الطريق، ولا شيءَ يعدلُ الحبَّ في الله والتَّآخِي فيه، يكفي أنَّ أجره أنْ يكونا تحت ظِلِّ العرش يوم لا ظلَّ إلا ظله.. تلك المحبَّة التي تتجرَّد من كلِّ مصالح الدنيا، وتصبح ارتِباطًا يعينُنا على القُرب من الله والوصول لجنَّته؛ لذلك لا تتوقَّعا أنْ يترك لكما الشيطان هذا الطريق دُون أنْ يُحاول اختراقَه وإفسادَه!

حمدًا لله أنَّكما لا زلتما تمتلكان الكثير من المحبَّة الصادقة، وتُدرِكان الخطرَ؛ لذلك تقفان وتسألان عنه.

فالإثم ما حاكَ في نفسك وكرهت أنْ يطَّلع عليه الناسُ؛ لذلك فالأحاسيس من نِعَمِ الله تعالى، وغالبًا لا تكذب! لكن لكوننا بشرًا فإنَّنا نميلُ للبحث عن تبريراتٍ لأخطائنا غالبًا للأسف؛ ممَّا يُؤخِّرنا عن معرفة الحقائق بكثيرٍ من الأمور.

إذًا فنصيحتي لكما هي الصِّدق مع الله، ووقتَها ستتَّضح لكما الأمورُ أكثر، وستبتَعِدان عن التَّبرير لما تشعُران بخطورته، وستكونان أحرص - بإذن الله - على تنمية الحبِّ في الله بطريقته الصَّحيحة.

كلُّ شكلٍ من أشكال الحبِّ مثل البذرة التي تحتاجُ للرِّعاية والاهتِمام لتنمو، أو التجاهُل والإهمال والاستئصال لتموت وتنتهي!

ركِّزا على كلِّ ما يُنمِّي الحبَّ في الله؛ فاحرِصَا على أنْ تلتقيا عليه وتفترقا عليه.. احرِصَا على أن تجمَعَكما مُراقبتُه والحِرصُ على رِضاه بكلِّ عمل، احرِصَا على أن تكون كلٌّ منكما مِرآةً للأخرى؛ تُنبِّهها إنْ غفلَتْ، وتُشجِّعها إنْ أفلحَتْ.

أمَّا العلاقة الحسيَّة، فلا يفترض أنْ تكون حاجةً بالحبِّ في الله، بل هي طريقة توصل لحبٍّ مختلف مُتعِب، لا ترتضيانه لأنفُسِكما؛ لذلك خَفِّفا منها، وتجنَّبا كلَّ ما تشعُران بخطَرِه، فما زلتما لم تدخُلا الطريق الخَطِرَ تمامًا بعدُ؛ لذلك من السهل عليكما تجنُّبُه والتحويل للمَسار الآمِن.

كثيرًا ما تختلطُ المشاعر، وخاصَّة حينما تكونُ قويَّةً، المهمُّ أنْ نكون قادِرِين على التَّفرِقة بين الشُّعور المُرِيح المثمِر والشُّعور الضار المتعب، ويبدو أنَّكما تُميِّزان بوضوحٍ - بحمد الله.

 

وفَّقكُما الله لرِضاه، وجعَلَكُما ممَّن يظلُّه بظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!
  • هل أنتظره أم أتزوج غيره؟
  • ماذا أفعل لكي أنساها؟
  • أحبها ولا أستطيع نسيانها، فماذا أفعل؟
  • كيف أنصح أخت زوجي؟
  • أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه
  • حب من طرف واحد.. كيف أتخلص منه؟
  • أحببته ولا أستطيع البعد عنه
  • خطابي كثر ولا أعرف ماذا أريد؟
  • علاقة عاطفية فاشلة
  • لا أستطيع أن أتركه
  • تعب قلبي من كثرة التفكير
  • أحببت شابا متزوجا ولديه أولاد
  • أحببت شيخا على يوتيوب

مختارات من الشبكة

  • التفكير فيما يجب مع الله (الأدب مع الله)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر (وكونوا عباد الله إخوانا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب مع الله ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد سعادة وأمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حقوق اليتيم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب في الله والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة في الله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب