• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ابني يستفزني ويثير أعصابي!

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2014 ميلادي - 3/4/1435 هجري

الزيارات: 12526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لديَّ طفلٌ وحيدٌ، عمره عشرة أعوام، ذكيٌّ جدًّا ومتفوقٌ في دراسته، يُحبني كثيرًا، ويُحاول طوال الوقت أن يلمسَ يدي، ويُقَبِّلني، ويظل ينظر إليَّ باستمرارٍ وبشكلٍ مُزعجٍ!


رغم كل محبته لي فهو يفعل ما يستفزني ويُثير أعصابي، وأنا عصبية دائمًا، خاصةً إذا تشاجرتُ معه، ووالدُه يرى أن أسلوبي خطأ، ولا يقوم بأية رد فعل حيال ذلك.


أعترف بأننا مُقَصِّرون كثيرًا معه، فلا توجد وسائلُ ترفيه إلا الكمبيوتر، ولا يخرج مِن البيت إلا للذهاب للمدرسة، حتى في الدراسة أضغط عليه لكي يقومَ بها على أكمل وجهٍ، وهو متفوق ولله الحمدُ.


مما يثير أعصابي منه أنه يأخذ كلَّ شيء بمزاحٍ، حتى وقت عصبيَّتي، يظل يقول لي كلمة: أحبك، حتى وصل بي الحال إلى أني كرهتُ هذه الكلمةَ مِن كثرة تَكْرارها.


أشيروا عليَّ، وقدموا لي النصيحة في كيفية التعامل معه.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


أهلًا بك أختي الكريمة، مِن الواضح في رسالتك أنَّ هناك أمورًا وظروفًا تعيشينها تُسَبِّب لك الضغط والعصبية؛ مما يجعلك لا تتحمَّلين هذا المزاح مِن ابنك، فالإنسانُ حين يكون في ضِيقٍ ينتظر مِن الآخرين أن يُقَدِّروا حالتَه.

 

لكن ما رأيك أختي لو جعلتِ ابنك اللطيفَ هذا بلْسَمك في الحياة؟ فما أنقى الأطفال! وما أجملَ ابتسامتهم وأحضانهم حينما ننظر إليها بعين النِّعمة والراحة!

 

ابنُك لا يرى مِن جمال الدنيا سِواك؛ ولذلك فهو يُلاطِفك، ويريد أن يخبرَك كلَّ لحظةٍ بحبِّه لك، وقد ترين مزحَه استفزازًا لك، بَيْدَ أنه ينُمُّ عن راحة بالٍ يعيشها، وتفتقدينها أنتِ.

 

فأنصحك أختي بالآتي:

• أن تحمدي اللهَ على نعمة ابنك، وعلى قلبِه الطيب، وأن تغتنمي كل الوقت لتستمتعي بنظرته البريئة لك وللحياة مِن حوله.

 

• شاركيه مشاعرَه، وتحدَّثي معه عما يشعر به، وتعلَّمي منه؛ فالأطفال مدرسة مِن النقاء والطَّهارة.

 

• اجعليه يشعُر بالاستمتاع في مذاكرتِه وحدثيه عن أهدافه، وكيف أن المسلمين لا بد أن يتعلموا العلم أكثر مِن غيرِهم؛ فيقودوا الأمة جمعاء.

 

• علِّميه كيف نُعَبِّر عن الحبِّ بالأفعال وليس بالأقوال فقط، ولا تحْرِميه مِن حضنك ومن كلمة: أحبك يا بُني.

 

• تذكَّري دائمًا أنه سيكبر في يومٍ مِن الأيام، وسيجد مجتمعَه الخارجي، ثم يتزوَّج ويبتعد عنك، وستتمنين عودته تلك الأيام؛ لتستمتعي بصُحبَتِه والضَّحِك معه.

 

• احكي له كثيرًا مِن قصص الصحابة وهم في مِثْل عمرِه كيف كانوا، فمِثْلُ ذلك الصبيِّ مِن السهل أن تكسبي قلبَه، وتربطيه بالله تعالى وبمحبَّتِه.

 

• حينما يعتاد صُحبتك سيشعر بالثِّقة نحوك ونحو حبك له، حينها علِّميه كيف يجب أن يتصرَّفَ معك إذا وَجَدَك غاضبة، أو تشعرين بضيقٍ، وحينها أيضًا ضميه لك، فسيمنحك الكثير مِن الطاقة الإيجابية وسيُعينك على تحمُّل الحياة.

 

• حاولي قدْر استطاعتك إيجاد علاقات له ليتسلى بها، مِن أبناء أصدقائك، أو أقاربك، ممن تثقين بهم، حتى ولو كان التواصلُ عبر الإنترنت - قبل أن يخرجَ هو ويبحثَ عن مجتمعٍ بنفسه قد لا يُعجبك.

 

• لا تنسَي الدعاء له في كلِّ وقتٍ؛ فدعاءُ الأمِّ مُستجابٌ، ولتعلمي أنه يُكَرِّر لك كلمة: أحبك؛ لأنه يريد أن يشعرَ بحبك له، ويسمع تلك الكلمة أيضًا منك، فلا تجعلي ضغوط الدنيا تُفقدك أهم ما عليك أن تمنحيه إياه، وهو الحب والثقة.

 

وفَّقك الله، وحَفِظ لك ابنك الجميل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيتام .. وأبي على قيد الحياة!

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة ابني آدم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)
  • هل ابني مسحور؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يتصرف كالأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: "إن ابني هذا سيد باختصار"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب