• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

الزواج واختلاف اللغة والعادات

الزواج واختلاف اللغة والعادات
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2015 ميلادي - 8/3/1437 هجري

الزيارات: 10634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تحب شابًّا وهو يحبها ويريدان الزواج، إلا أن أهلَه يرفضون الزواج منها لأن بينهما اختلافاً في اللغة، وتسأل: ماذا نفعل لنتزوج؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاةُ والسلام على أشرف المرْسَلِين، وعلى آله وصَحْبِه أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلةٌ وهي أني على عَلاقة بشخصٍ منذ سنوات، لكننا قرَّرنا ألَّا نلتقي بعد ذلك؛ بهدف التوبة والرجوع إلى الله؛ ليغفرَ لنا تلك العَلاقة.


تكلَّمنا بعد ذلك عن الخطبة؛ فوافَق وقال: إنه سيُخبر أهلَه، لكنني تفاجأتُ بردِّه؛ فقد قال: إنَّ والدَيْه غير مُوافقين على زواجنا، والسببُ في ذلك أنه "أمازيغي"، وأنا مِنَ العرب، وهم لا يُريدونني؛ لأنني لستُ أمازيغية!


أرجوكم ساعدوني؛ فكلٌّ منَّا مُتَعَلِّق بالآخر، وهو لا يعرف ماذا يفعل لإقناعِهم؟!


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

وردَ في حكم "كنفوشيوس": "طبائعُ الناس تُوحِّدهم، وعاداتهم تُفَرِّقهم!".


فقد يتناسَى الناسُ مَن يكونون، ويتجاهَلون أصولهم إن توحَّدتْ طبائعهم، واتَّفقتْ أرواحُهم، وتقاربتْ قلوبُهم، وقد يتبخَّر دُخَان الحَسَب، وتتهاوى أعمدةُ النَّسَب أمام شدة دقَّات القلب وقوة خفقانه، بل قد يشتد الحبُّ ويقوى عودُه؛ فيضحي المُحِب ببلدِه، ويَذَر أهله وديارَه في سبيل الظفر بمحبوبه، وكم قرأنا مِنْ أحوال المحبِّين ما يعجبُ له العقلُ، الذي لا يفهم القلبَ ولا يقرُّه على ذلك!


تأتي العاداتُ لتُحَطِّم كلَّ ذلك، وتكسره بحدة تهوي على إثرها قلوبُ المحبين، وتخر صريعةً لا حول لها ولا قوة!


وقد أطلَّتْ تلك العاداتُ عليكما؛ لتهدمَ كلَّ ما بَنَيْتُما؛ فهو مِن عرقٍ، وأنتِ مِن غيره، ولا تقبلُ الكثيرُ مِن الأعراق ذلك بدعوى خشْية اختلاطِ الأنساب!


مَن هم الأمازيغ؟

هم شُعوبٌ استوطنتْ شمال إفريقيا قديمًا، وتفرَّقوا فيه على عدة بلاد؛ مثل: الجزائر، وليبيا، ومصر، ويحوي المغربُ العربي النسبةَ الأعلى منهم، ويعدُّ "أمازيغ المغرب" أكثر العروق تمسُّكًا بعاداتهم، واعتزازًا بأصولهم، وسعيًا للتوحُّد بينهم، كما أنهم يتحسَّسون لكثير مِن الأفعال، أو الكلمات، أو العبارات التي يتحدَّث بها أهلُ المغرب عنهم، ولو كانتْ عن غير قصدٍ؛ ككلمة "بَرْبَر"؛ ظنًّا منهم أنها للهمز أو اللمز، أو لقَصْد اتهامهم بالشراسة، ونحو ذلك، وهذا يحدُث أحيانًا مِن سكَّان البلد، ويُفَضِّلون كلمة "أمازيغ"، على اعتبار أنها تعني الحرية ونُبْل الأخلاق، ورغم أنهم يزيدون على نصف سكان المغرب، إلا أنهم يشعرون بأنهم أقليَّة، ويُحاولون التمسُّكَ بكلِّ ما يُحافظ على وحدتِهم ويجمع كلمتهم، ولكل ذلك لا يكون مِن اليسير عليهم قَبول فكرة اختلاط الأنساب، ومُصاهَرة غيرهم مِن العُرُوق الأخرى.


وفيما رأيتُ أنَّ الزواجات التي تتم بين العربِ المغاربة والأمازيغيين برغم نجاحِها في كثيرٍ مِن الحالات، إلا أنها تبقى محفوفةً ببعض المخاطر، أو بعض المُشاحَنات التي تظهر في ثورات الغضب مِن الطرفين، وما زلتُ أذكُر إحدى صديقاتي العزيزات وهي تشكو حالها مع أهلِ زوجِها، الذين يظلمونها ويعتدون عليها، ثم تتبع ذلك بقولها: "بَرْبَر"! فالخلافاتُ لم تندثرْ تمامًا كما كانتْ تظنُّ، والعادات تتبايَن، ووجهات النظر تُنذِر بالفراق بين حينٍ وآخر.


عزيزتي، هذه المعتَقَدات - سواء مِن العرب أو الأمازيغيين - غير شرعية، ولا تمتُّ للدين بصلةٍ، إلا أنها تحكمنا في كثيرٍ مِن الأحوال، شِئْنا أم أَبَيْنا، رَضِينا أم سَخِطنا، وفي الغالب نقف أمامَها عاجزينَ، ومنها متعجِّبين.


لا أعتقد أنه سيُفلح في إقناع أهله - إن كانوا بالفعل قد رفضوا زواجَه بكِ - بسهولةٍ بأمر هذا الزواج، ولا أرى لكِ إلا التوكُّل على الله، والنظر إلى الأمر مِن وجهة نظر أخرى.


أليس الله بأعلم مني ومنكِ ومِن صاحبكِ بالخير؟ ألم يقلْ في كتابه العزيز: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]؛ فقد يظهر لكِ - لشديد حبكِ له - أن السعادةَ كلها قد جُمِعتْ في هذا الزواج، وأنَّ أيام الهناء والراحة تنتظرُ على أعتابه، وأن الخلافاتِ لن تعرفَ لبيتكما طريقًا، ولن تهتدي إليكما سبيلًا، وكل ذلك قد يتبدَّد مع أول يوم عملي في حياةٍ زوجيةٍ حقيقيةٍ، وتعامُل مع أهل الزوج، واختلاط حقيقيٍّ معهم، وكم كذَّب الواقعُ كلَّ أحلامِنا، وقضى على آمالنا!


نحن الآن أمام حالتين:

• أن يكونَ أهلُه قد رفضوا حقًّا هذا الزواج، وأبوا إلا تجنُّب الاختلاط، وآثروا الاحتفاظَ بنَسْلِهم الذي يخشون عليه الضياع، وهنا عليكِ أن تُسلِّمي وترضي بقضاء الله، وأن تحصري تفكيركِ في الغد، بعد قَطْع العَلاقة به، واستقبال الخاطبين عِوَضًا عن انتظار أملٍ لا يلوح تحقُّقه في الأُفُق البعيد!


والإيمانُ بالقضاء والقدَر مَطْلبٌ شرعيٌّ، وواجبٌ على كلِّ مسلم ومسلمةٍ، فواللهِ ما قضى الله للمؤمنِ قضاءً إلا كان فيه الخير له، ولو بدا عكس ذلك، وكم يكون الخير متواريًا في بُطون الآلام، مُتَخَفِّيًا بين ثنايا المِحَن! ولتحْمَدي الله أن سَتَركِ عدة سنوات، وأنه ردَّكِ إليه، ورغَّبكِ في الهداية، وسهَّل لكِ طريقها، وأما الزواجُ فهو رزقٌ يرزق - سبحانه - مَن يشاء بمَن يشاء وقتما يشاء، فله الحمدُ في كل حين.


• أن يكونَ هذا الشاب - كغيره من الشباب - جلس مع نفسِه جلسةَ مُصارحة؛ فباحتْ له بما كان يخفى عليه؛ فالزواجُ ممَّن كان على عَلاقة بها غيرُ موثوق، وائتمانها على بيته وأطفاله غير مضمون؛ فالأَوْلى أن يُضَحِّي بهذا الحب ولو بَقِيَ أثر لَـهِيبِه في قلبه، ويُلقِي بتلك السنوات خلف ظهرِه، ثم يُفكِّر في فتاةٍ يغلب على ظنِّه أنها لم تَخُضْ مِضْمار العَلاقات ولم تَسِرْ في درْبِ الصداقات، هكذا يفكِّر الكثيرُ مِن الشباب ممَّن يعيشون سنوات يخدعون أنفسهم وغيرهم من الفتيات بالحبِّ الموهوم من وراء الشاشات، يتعلَّلون بقصص حبٍّ غريبة ينقلونها من التراث الإسلامي، يتحجَّجون بأن المشاعرَ لا سلطانَ لبشرٍ عليها، ويُدلِّلون على ذلك بأخبارٍ عن الصالحين وأهل الخير، وكَذَبوا في دعواهم؛ فلم يَرِدْ عن السلَف الصالح - بَلْه الصحابة - أنهم تواصَلوا مع مَن أحبُّوا، أو أنهم كانوا يعتدون حتى في النظرة! وهؤلاءِ يتمادون في الأحاديث، ويتوغَّلون في المشاعر، ويصرُّون على ما يعملون، بحجة أن التاريخ مليءٌ بقصص الحب!


وعلى كل حالٍ، فمِثْل ذلك النوع ممَّن يعشقون الخداع، ويتفنَّنون في التغرير، ويقضون أيامَهم ولياليهم في العبَث بقلوب ضعاف النساء - لا يُبكَى عليهم، ولا يؤسَف لفقْدِهم، ولا يُلتَفت لخيانتِهم؛ فهم أقلُّ شأنًا من ذلك.


لستُ أرى في يدكِ ما يُمكنكِ تغيير الوضع به، ولو كان هذا الشابُّ حقًّا راغبًا فيكِ، لبَذَل كلَّ ما في وُسْعِه لإقناع أهله، فلا تَحْزَني على قدَرٍ كتبَه اللهُ عليكِ، وأكثري من الاستغفار والدعاء بأن ييسِّرَ اللهُ لكِ الخير حيث كان، ويهديكِ لصالح الأفعال، وأن يرزقكِ الرضا بما قدَّره في كلِّ حال.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • الزواج مع الفارق في المستوى
  • اختلاف اللهجات هل يسبب مشكلة!!
  • الفارق العلمي والعمري للزوج
  • قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات
  • حماتي سر سعادتي
  • الطلاق بسبب اختلاف الجنسيات
  • أخاف من الزواج بسبب تغير البيئة
  • اختلاف الثقافات والعادات بين الزوجين
  • هل في الزواج من امرأة أنا غير مقتنع بها ظلم لها؟
  • الزواج واختلاف التفكير

مختارات من الشبكة

  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • خيار البيع باختلاف المتبايعين في الجملة واختلاف الثمن(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مقدمات الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر اختلاف الدين في أحكام الزواج في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عقد الزواج بغير اللغة العربية(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب