• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

تربية الأطفال والتواصل الجيد معهم

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2015 ميلادي - 22/1/1437 هجري

الزيارات: 6169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة مُطَلَّقة ولديها طفلتان، لديها عدة أسئلة لتربِّي بناتها تربيةً سليمةً؛ مثل: كيف أكون أمًّا صالحة لهما؟ وما هي الأمومة وما حنان الأم؟ وكيف أمنح صغيراتي أكبر قدْرٍ مِن هذا الحنان بما لا يفسدهما؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذه الشبكة الرائعة، جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون.


إلى الأستاذة/ عائشة الحكمي، قدَّرَ اللهُ تعالى لي الطلاقَ قبل سنتين، ولديَّ طفلتان، طلبْتُ مِن والدهما أن يتركهما في رعايتي؛ لأنهما شمسُ حياتي وقمرها، فقَبِل جزاه الله خيرًا، وهو يَراهما كل أسبوعين مرةً، وهذا الحالُ مُستقر منذ سنتين والحمد لله.


أنا امرأةٌ نذرتُ حياتي لبناتي، وأرفُض كلَّ عُروض التَّزويج، وعمري 30 سنة، والحالةُ المادِّيَّةُ جيدة جدًّا بحمد الله، وأدرِّس في الجامعة، وأحاوِل تنفيذ جميع طلباتهما.


المشكلةُ أنَّني في كثيرٍ مِن الأحيان أفْقِد صَبري أمام بُكائهما، فأجدهما يبكيان فأضطرُّ لاستعمال التوبيخ والشِّدَّة في القول، ثم أجلس فأبكي لأنني أدخلتُ الحزن إلى قلبيهما!


لا تتخيَّلون مدى لومي لنفسي في كلِّ مرةٍ أكون فيها شبه قاسية معهما، خاصَّة أنهما يَعيشان معي بلا أب، وأعيش في الغربة بلا أهل.. وعندما نقضي الوقت معًا ألعب معهما وأسليهما.


سؤالي: هل أنا أُمٌّ مُعَقَّدَة؟ وهل أنا أحرِم بناتي مِن حَنان الأمِّ الذي يَحتاجونه حين أبعدهما عني؟ علمًا بأنني أموت ولا أقبل أن يأخذَهم أحدٌ مني.


فما هي الأمومة؟ وما هو حنان الأم؟

 

وكيف أمنح صغيراتي أكبر قدْرٍ من هذا الحنان بما لا يفسدهما؟

الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فجزاك الله مِن أمٍّ تتعهَّد تربية أبنائها خيرًا، ومرحبًا بك وأهلاً صديقةً للألوكة.


تسألين عن الأمومة!

أمُّ موسى - عليهما الصلاة والسلام - هي أفضلُ مَنْ يَشْرَحُ لنا معنى الأمومة!


حين وُلِدَ مُوسى - عليه الصلاة والسلام - في العام الذي كان يُقتل فيه الولدان، وجَدَتْ أمُّ موسى نفسها بين خيارَين؛ إما أن تُسَلِّمَ موسى إلى جنود فرعون ليَقتلوه، وإما أن تُلقيه في اليَمِّ، حيث تتشعَّب الاحتمالات؛ فمنها أنه مِن المحتمَل أن يموتَ موسى غرَقًا، ويحتمل أيضًا أن يُلقيه اليمُّ بالساحل فيأخذه أحدُهم ويُرَبِّيه في بيته، أو يَختطفه أحدُهم أو يجده جنود فرعون فيقتلونه!


أُلْهِمت أمُّ موسى - عليه الصلاة والسلام - أن تُلْقِيَ موسى في اليمِّ؛ حيث من المحتمل جدًّا أن يعيشَ، فكان!


تُعَلِّمنا أمُّ موسى العظيمة المدلول الحقيقي لمَفهوم الأمومة، وهو مُراعاة مصلحة الطِّفل، هذه المصلحةُ لا تعني بالضرورة أن تضمَّ الأمُّ طفلها إلى نفسها تحت رعايتها وعنايتها، فاليَمُّ مثلاً كان أفضلَ حضنٍ لموسى لكي (يعيش)، ثم تلقَّى موسى أفضلَ تربية ملَكية في حضن امرأة أخرى هي امرأة فرعون، أما أُمُّ موسى فقد اكتَفَتْ بلعب دور "المرضعة" كَرْمى لحياةِ موسى، وتلك هي الأُمُومة!


تَستمرئ بعضُ الزَّوجات التَّعيسات العيش في بيوتٍ غير سعيدة، مُدَّعيات أنهنَّ بذلك يُراعين مصلحةَ أبنائهنَّ، والحقُّ أنهنَّ يُضَحِّين بمصلحة أبنائهنَّ مِن أجْلِ مَصالحهنَّ الذاتيَّة، فهُنَّ يُشفقْنَ على أنفسهنَّ مِن وصمة الطلاق، والأصلُ أن يعيشَ الطِّفلُ في بيتٍ آمنٍ عاطفيًّا وجسَديًّا وذهنيًّا، في بيئةٍ صالحةٍ للتربية والتأديب، لا أن يعيشَ في بيت مَشحونٍ عصبيًّا مع والدين منفصلين عاطفيًّا، يُفَرِّغان شحناتهما السلبية في تلك الوُجوه الصغيرة البريئة!


تربيتُك - أستاذتنا الفاضلة - جيدةٌ كما تَصْفين، ولكن السؤال الأهم: هل تَكْفي هذه الساعات التي تقضينها مع أطفالك لتربيتهم التربية الصالحة؟!


وفقًا لأول دراسة طُولية واسعة النِّطاق نشرتْ في مجلة "الزواج والأسرة" حول أهميَّة الوقت الذي يَقضيه الوالدان بصُحبة الأبناء الذين تتراوَح أعمارُهم ما بين ثلاث إلى أحد عشر عامًا، كشفتْ هذه الدِّراسة الفريدةُ عن تضاعف عدد الساعات الذي تقضيه الأمهات مع أبنائهم ثلاث مرات من العام 1965 وحتى عام 2010م، وهو ما دعا الباحثات لطرح السؤال التالي: "هل أحدثتْ هذه الزيادة فارقًا في تربية الأطفال سلوكيًّا وعاطفيًّا وأكاديميًّا"؟ وقد كان الجوابُ غير متوقَّع؛ حيث لم تُحدثْ هذه الزيادةُ أي فارق على الإطلاق.


معظمُ الدِّراسات الحديثة تربط بين "جودة الوقت" الذي يقضيه الوالدان مع الأطفال - مثل: جودة الاتصال بين الوالدين والأبناء، ومحادثتهم، والقراءة لهم - وبين تحقيق نتائج إيجابية في التربية والتأديب، ما يعني أن (نوعيَّة) الوقت الذي تَقضيه الأمُّ بصُحبة أبنائها أهم تربويًّا مِن (مِقْدار) الوقت الذي ينبغي أن تقضيه معهم.


كما تؤكِّد الأكاديميةُ الأمريكيةُ لطبِّ الأطفال (AAP) حاجة الأطفال إلى بعض الوقت غير المنظَّم للبقاء مع أنفسهم بمنأى عن مشاركة والديهم؛ من أجل تطوُّر نموِّهم الاجتماعي والمعرفي.


وإلى الله الدعاء في توفيقك، وتَسْديدك، وإعانتك على التربية وبلوغ أهدافك السامية


والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أعينوني على تربية ابني
  • مشاكل في تربية ابني
  • التربية بالقصة
  • التربية الاسلامية
  • كيفية التوفيق بين تربية الأبناء والتعلم
  • يتهمونني بالتشدد في تربية أولادي
  • علاج الثرثرة بطريقة: ( التربية بالنمذجة )
  • أهملت نفسي بسبب تربية أولاد أختي
  • أفكار طموحة لتربية وإصلاح الأجيال
  • أسئلة حول تربية الأطفال
  • ضغط نفسي بسبب العمل والأسرة
  • دراسة الأطفال في الخارج

مختارات من الشبكة

  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية الأفراد وكيفية غرسها فيهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية والتوفيق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات في التربية: تربيتنا بين الإنسان والآلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تربية الأمة الإسلامية تربية ربانية من خلال الاتعاظ بأحوال الأمم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الإيمانية للطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب