• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

هل أنا مصدر شؤم؟

هل أنا مصدر شؤم؟
د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 29/3/1436 هجري

الزيارات: 9471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تقول لها حماتها: أنت مصدر شؤمٍ، ووجهُك سيئٌ علينا، حتى بدأتِ الفتاةُ تُصَدِّق ذلك، مع أنها صابرة على ذلك.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة مخطوبة لشابٍّ منذ أشهر، سُجِن خطيبي ظُلماً وهو بريء، فصبرت ودعوتُ الله بعد الخطبة أن يُعَوِّضنا خيرًا.

 

المشكلة أن والدته تُسمعني مِن حين لآخر كلامًا سيئًا، من مثْل: أن وجهي كان سيئًا عليه، وأنني شؤم عليهم جميعًا؛ بعضُ هذا يُقال بطريقة ساخرةٍ، وبعضُه الآخر على محمل الجد!

 

لكن كلُّ كلمة يكاد يكون وقعها كطعن السكين على قلبي، وأنا لا أريد منها شيئًا، بل أصبر وأتحمَّل مِن أجْل إنسان رائعٍ يستحق ذلك بكلِّ معنى الكلمة، وكم كنتُ أتمنى أن تُعينني على صبري، لا أن تزيد من آلامي!

 

أصبحتُ أشكُّ فعلاً أنني شُؤم عليه

 

فهل من الممكن أن يكون هناك شيءٌ يُسمى: النحْس أو الشُؤم؟ وإذا كان الأمرُ كذلك فكيف أتجنَّب ذلك؟

الجواب:

 

في البداية نشكرك أختنا الكريمة المؤمنة الصابرة المحتسبة.


ونقول لك: آجرك الله على ما أصابك في خطيبك، وهنيئًا لك على ثباتك ووقوفك معه وقت الشدائد والأزمات، وهذا هو نهج الصالحات، اللاتي يَتَشَبَّهْنَ بخديجة أم المؤمنين لما أُصيب زوجها وأوذي صلى الله عليه وسلم، فاعلمي أنك تؤجرين على ذلك.


وما صدر عن أم الزوج خطأٌ، ولا يجوز لها التشاؤم، وما أصاب ابنها هو بقدر الله، وليس بسببك، وعلى المسلم الرضا والتسليم فيما يُصيبه مِن خيرٍ أو شرٍّ، وليحذر مِن الطيَرة والتشاؤم، فإنها مِن المحرَّمات المنهي عنها؛ لما في الصحيحين: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا عدوى ولا طِيَرة، ولا هامة ولا صفر)).


وكان المفترض أن تقف بجوارك، وتقفي بجوارها، وتتعاونا على البر والتقوى، وتتقربا إلى الله، وتدعوا الله وتسألاه أن يفرجَ عنكما جميعًا بخروج خاطبك وابنها، وعليك بكثرة العبادة والذكر لله، واصبري على أمه، وانصحيها برفق ولين؛ فهي مُصابَة مثلك، وإصابتها في ولدها أشدُّ منك، وتحتاج إلى مَن يُذَكِّرها بالله، ويُبَيِّن لها أجرَ الصبر، وفائدة اللجوء إلى الله ودعائه، وبيين لها أن دعاء الأم مجابٌ، واللهُ قريبٌ مِن عباده، ويُجيب دعوةَ المضطرين؛ ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62]، واللهُ قادرٌ على كل شيء، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.


مع الأخْذ في الاعتبار أن ما صدر منها إنما هو على سبيل المزح والمداعبة لك، فاعتبريه كذلك ولا تتحسَّسي كثيرًا.


واشغلي نفسك بالقرآن والدعوة إلى الله، وصحبة الصالحات، ولُزوم الطاعات والعبادات وكثرة ذِكْر الله - عز وجل.


سائلين الله أن يُفَرِّج عنكم ما أصابكم، وينعم عليكم بخروجه سليمًا مُعافًى

 

وأن تعيشوا حياةً سعيدةً طيبةً.

في البداية نشكرك أختنا الكريمة المؤمنة الصابرة المحتسبة، ونقول لك: آجرك الله على ما أصابك في خطيبك، وهنيئًا لك على ثباتك ووقوفك معه وقت الشدائد والأزمات، وهذا هو نهج الصالحات، اللاتي يَتَشَبَّهْنَ بخديجة أم المؤمنين لما أُصيب زوجها وأوذي صلى الله عليه وسلم، فاعلمي أنك تؤجرين على ذلك.

وما صدر عن أم الزوج خطأٌ، ولا يجوز لها التشاؤم، وما أصاب ابنها هو بقدر الله، وليس بسببك، وعلى المسلم الرضا والتسليم فيما يُصيبه مِن خيرٍ أو شرٍّ، وليحذر مِن الطيَرة والتشاؤم، فإنها مِن المحرَّمات المنهي عنها؛ لما في الصحيحين: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا عدوى ولا طِيَرة، ولا هامة ولا صفر)).

وكان المفترض أن تقف بجوارك، وتقفي بجوارها، وتتعاونا على البر والتقوى، وتتقربا إلى الله، وتدعوا الله وتسألاه أن يفرجَ عنكما جميعًا بخروج خاطبك وابنها، وعليك بكثرة العبادة والذكر لله، واصبري على أمه، وانصحيها برفق ولين؛ فهي مُصابَة مثلك، وإصابتها في ولدها أشدُّ منك، وتحتاج إلى مَن يُذَكِّرها بالله، ويُبَيِّن لها أجرَ الصبر، وفائدة اللجوء إلى الله ودعائه، وبيين لها أن دعاء الأم مجابٌ، واللهُ قريبٌ مِن عباده، ويُجيب دعوةَ المضطرين؛ {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]، واللهُ قادرٌ على كل شيء، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

مع الأخْذ في الاعتبار أن ما صدر منها إنما هو على سبيل المزح والمداعبة لك، فاعتبريه كذلك ولا تتحسَّسي كثيرًا.

واشغلي نفسك بالقرآن والدعوة إلى الله، وصحبة الصالحات، ولُزوم الطاعات والعبادات وكثرة ذِكْر الله - عز وجل.

سائلين الله أن يُفَرِّج عنكم ما أصابكم، وينعم عليكم بخروجه سليمًا مُعافًى، وأن تعيشوا حياةً سعيدةً طيبةً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلتي الوحيدة مع زوجي وأهله
  • تأثر العلاقة الزوجية بخلافات الأهل
  • كيف أنتشل أهل بيتي من براثن الغيبة والسخرية بالآخرين؟
  • ضغوط الأهل والتنازلات
  • ضعف الشخصية مع الأهل
  • سوء معاملة أهل الزوج
  • زوجي يشتم أهلي
  • أهل زوجي يعبثون بأغراضي الخاصة
  • أعيش بين نارين : أهلي وزوجتي
  • هل وجهي وجه نحس وشؤم ؟
  • التنازل عن حضانة الأطفال

مختارات من الشبكة

  • مكانة السنة المطهرة كمصدر ثاني من مصادر التشريع الإسلامي(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رحلات المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن العرب والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعمال المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن الإسلام والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • السنة كمصدر من مصادر تفسير القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق مصدرا من مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي المعاصر (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق مصدرا من مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي المعاصر (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعمال المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن الإسلام والمسلمين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • ما هي المصادر التي يأخذ منها الأصوليون علم أصول الفقه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في مصادر تدبر القرآن الكريم ومراجعه (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • الصبر: مصدره وأسبابه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/2/1447هـ - الساعة: 3:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب