• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

صدمة وندم بعد الزواج

صدمة وندم بعد الزواج
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2014 ميلادي - 18/1/1436 هجري

الزيارات: 37802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة متزوجة منذ أشهر، وصُدِمَت لما رأت من زوجها أخلاقه السيئة وإهماله لها، وتريد الطلاق، وتسأل: ما رأيكم في المشكلات التي أعيشها بعد ثمانية أشهر من الزواج؟!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاةٌ متعلِّمةٌ متدينة جميلةٌ، والفضلُ لله وحْدَهُ، قبل ثمانية أشهر وبعد ضغوطٍ مِن عائلتي تزوَّجتُ من رجلٍ عاطلٍ، لكنه - كما قال لي والدي بعد سؤاله عنه - كان على خُلقٍ عالٍ، وهو خجولٌ جدًّا.

 

تجاهلتُ بعض الأمور؛ كالشكل والوظيفة لأجْل خُلُقه العالي الذي خدعني به والدي، فلم يكن أمينًا في رده لي بعد السؤال عنه؛ إذ تبيَّنَ لي بعد زواجي أنه سمع مِن الناس عن عصبِيَّتِه وعُقَده الكثيرة.

 

أوهمني في أيام الخطوبة بأنه مثقفٌ وميسورُ الحال، وأن وظيفته مضمونة بعد زواجنا بشهرٍ، لكن صُدِمْتُ بعد الزواج بعدة أمور:

أولها: أنه كسولٌ جدًّا واتكاليٌّ، ولا كرامة له؛ إذ كان يطلُب مني أحيانًا أن أشتري له بعض حاجاته من مالي الخاص، كما أنه شخص تافِهٌ، لا هَمَّ له سوى متابعة برامج الكرة، وهكذا ينتقل مِن برنامجٍ لآخر، مع كثرة السهر في الاستراحات.

 

ثانيًا: لاحظتُ أنه يكذب في كل شيء، والكذبُ دائمٌ على لسانه.

 

ثالثًا: هو عصبيٌّ جدًّا، وفي بعض المواقف الغاضبة يُشعرني بأنه مريضٌ نفسيٌّ، فأحيانًا يقوم بتقطيع ملابسه، وأحيانًا يخيفني أثناء قيادة السيارة، وقد طلَّقني مرتين لأسباب تافهةٍ جدًّا، ثم أعود إليه مُرغَمَة؛ لأن والدي لا يريد استقبالي مُطَلَّقة!

 

رابعًا: هو لم يُوَظَّف إلى الآن، ولا يبحث عن وظيفةٍ سواء في القِطاع الخاص أو غيره، لأنه يريد وظيفةً تناسب مُؤَهله!

 

الآن أنا حامل، ولا أشعر بعون زوجي لي، وهو لا يتحمَّل المسؤولية، نعم فيه بعض الإيجابيات؛ مثل: الحنان، والتفاهم، والبر بأهله، كما أنه عاطفي، لكن عاطفي بشكلٍ مزعجٍ جدًّا بالنسبة لي! لكن عيوبه بالنسبة لإيجابياته ومميزاته كثيرة جدًّا.

 

ساءتْ حالتي النفسية والصحية جدًّا، وصُدِمتُ فيه، وصُدمتُ في أبي خاصة، وأدركتُ أنه لا عون لي بعد الله إلا نفسي، أصبحتُ لا أطيق حياتي، وكرهتُ ابني وهو في بطني، وكرهتُ الرجال والزواج!

 

أقارن دائمًا بين حالي قديمًا وحالي الآن، أُقارن بين أمنياتي القديمة وأحلامي التي تبخَّرت في ظل الواقع السيئ الذي أعيش فيه، أقارن بين شريك العمر الذي رسمتُ له صورةً في ذهني، وما أنا فيه في ظل زوجٍ كهذا.

 

لا أدري أين الحل لما أعيش فيه مِن حياة كهذه؟

الجواب:

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة.

 

مِن المُؤْسِف حقًّا أن يرمي الأبُ ابنته إلى زوجٍ لا يُقَدِّرها، ولا يَصُون عِشْرَتَها، ولا يكون أهلًا للمسؤولية واتخاذ القرار، غير أننا أشخاصٌ إيجابيون لا نَفْقِد الأمل في الخير الكامن في قلوب الناس، ولا نفقد الأمل في التغيير للأفضل، ومهما بلغتْ قسوةُ الحياة وشدتها يظل اليقين بالله على تفريج الغمّ وإزالة الهم أقوى مِن كل الآلام والصعوبات التي تعترض طريق حياتنا.

 

ثمانية أشهر فترة يسيرة جدًّا من عُمر الزواج بما أن السنة الأولى للزواج تغصُّ غالبًا بالمشكلات إلى أن يتكيَّفَ طرفَا الحياة الزوجية مع الواقع الجديد، ويتخطَّيَا كل العقبات المرحليَّة.

 

لهذا يا حبيبتي الكريمة ما زال لديك أملٌ؛ فالبدايةُ تكون مع الصبر وحُسن العشرة، والجزاءُ مِن جنس العمل؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرٌّ؛ ﴿ جَزَاءً وِفَاقًا ﴾ [النبأ: 26]، هذه سنةُ الله الكونيَّة، فلا تُعَيِّري زوجك، ولا تتهميه بالعجْزِ والكسل فيتمادى فيما تتهمينه به، بل عليك بتعزيز رجولته وقدرته العظيمة على تحمُّل أعباء البيت والحياة بشكلٍ عامٍّ، حتى لو كنتِ غير مقتنعة بما تقولين، لكن هذا شيء سيُؤَثِّر في نفسه، ولا بد أن له مواقفَ إيجابيةً فاذكريها وكرِّريها أمامه ليشعرَ بالفخر والنشوة، وتلتهب رُوحه بالحماس.

 

ما يُثير الرجل ويفقده أعصابه أن تمنَّ عليه زوجتُه بعطاء ماليٍّ أو غير ذلك، كوني حكيمةً - أختي الكريمة - في رَفْع قَدْر زوجك.

 

اهتماماتُه تافهةٌ من منظورك الشخصي؛ لأنها ليستْ من قائمة اهتماماتك، لكن للرياضة عشاق، وبدل أن تنتقديه شاركيه اهتماماته ليُشاركك اهتماماتك أيضًا فيما بعدُ.

 

لا تَصْرُخي أو تنفعلي عند الحديث إليه، ولا تُوَجِّهي إليه الأوامر كأنك وصيَّة عليه، قدِّمي له الاحترام لتنالي منه الاحترام.

 

تأكَّدي - أيتها العزيزة - أنه لا أحد كامل أبدًا؛ حتى مَن تظنينهم سعداء وحياتهم ورديَّة لديهم من المشكلات الكثير، لكنهم يُحسنون التعامل معها، ويجيدون كتْمَها عن أعين الغَيْر.

 

من النادر أن يكونَ موجودًا في الدنيا شريك العمر المثالي الرومانسي كامل الأوصاف، الذي تحلم به كلُّ فتاة قبل الزواج؛ لهذا خفِّفي مِن توقُّعاتك المثالية عن شريك حياتك، واقبلي قسمة الله التي وقعتْ حفاظًا على نفسك وعلى ابنك.

 

من الجيد أن تذهبَا معًا إلى مختصٍّ نفسيٍّ لتشرحَا له وضْع حياتكما الأسرية، فربما وضَع لكما برنامجًا إرشاديًّا لفترة محددةٍ تتخطيان من خلاله كل المشاكل وصولًا إلى بر السلام والاستقرار.

 

الدعاءُ والاستغفار هو زادُنا حين تنقطعَ بنا السبُل، فكيف والله صاحبنا في الحضر والسفر؟ استعيني بالله واسأليه كشْفَ الكُربة، وإزالة الغمة.

 

﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

وفقك الله وأنار بصيرتك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامَل مع زوجي؟
  • زوجـي
  • كيف أتعامل مع عيوب زوجي؟
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية
  • زوجي... غير ملتزم
  • عصبية زوجي
  • أريد أن أفهم زوجي
  • زوجي عصبي كثير السباب والشتم، كيف أعامله؟
  • زوجي يرى راتبي مِن حقِّه!
  • أنا سرقت وندمت

مختارات من الشبكة

  • حيرة وندم على فشلي في الخطوبة(استشارة - الاستشارات)
  • ممارسة العادة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنكار الذنوب للستر على النفس(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • بيان ما يتعلق بعلوم بعض الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الندم حين لا ينفع الندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في العجب والكبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواعظ ورقائق من تاريخ الإسلام للذهبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من القربات في رمضان: الاستغفار(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب