• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

طفلاي يتشاجران على كل شيء!

طفلاي يتشاجران على كل شيء!
أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/2/2014 ميلادي - 19/4/1435 هجري

الزيارات: 10159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

لديَّ ولدان؛ الأول عمره 10 سنوات، وهو كسولٌ جدًّا، ولا يحب الحركة، ويُفضِّل الجلوس دومًا، رغم محاولاتنا دَمْجَه في كثيرٍ مِن المخيَّمات. والثاني عمره 7 سنوات، هو نشيطٌ وكثير الحركة.


دائمًا يتشاجَرانِ، حتى إنَّ كلَّ واحد منهما يقول للآخر: (أنا أكرهك)، الكبيرُ لا يحبُّ اللَّعب مع الصغير، ولا يحب مُساعدته، ولا يتحمَّل حتى جلوسه بجانبه، في حين أنَّ الصغيرَ يُحِب اللعب معه.


نحن لا نُفَرِّق بينهما، وهما يتشاجَران على كلِّ شيء؛ كأماكن الجلوس، وقنوات التلفاز و... إلخ، وقد استخدمنا معهما أسلوبَ الحوار والعقاب، لكن بدون فائدة.


لعل انقطاع الكهرباء يوميًّا لساعات طويلة له تأثيرٌ على تصرُّفاتهما! أشعر باليأس مِن كثرةِ المشاحَنات بينهما، لا أدري كيف أتعامَل معهما؟


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الأم والمربية الفاضلة، يسعدُنا أن نرحِّبَ بكِ، ونشكركِ على ثقتكِ في استشارتنا، واحترامكِ وتقديركِ لنا، ونسأل الله أن نكونَ عند حسن ظنِّكِ، وبعدُ:


فإنه لا يكاد يخلو منزلٌ إلا وبه درجةٌ مِن درجات الشِّجار بين الإخوة، وخصوصًا إذا كانت الشخصيتان متناقضتينِ - كما ذكرتِ، وهذا ما يُثِير أعصاب الوالدين حينما يعجزان عن فضِّ المشاجرات، والشعور بالفشَل في التربية، ولكن ليست الأمور كما تبدو لنا نحن الكبار؛ فإنَّ الأطفال يتعرَّفون على بعض مِن خلال العِرَاك، وربما يشعرون بالنَّشْوة لتعرُّفهم على أنفسهم وعلى إمكانياتهم، ونقاط ضعفهم، ويتلذَّذون بشعور الانتصار لمن اعتقد أنه غلب الآخر.


ونذكر بعض أسباب شِجارهم:

الشعور بالتنافُس المبالَغ فيه، وهذا ما يُمَيِّز صفات السن التي يمرُّون بها، فلديهم شعورٌ بأنَّ البادئ بالشيء - وهو المسيطر - هو المنتصر، وأن الآخر هو المغلوب، وأنه يجب أن يكونَ المنتصر والقوي دومًا؛ ومِن ثَم يشعر الصغير بأنه مضطهدٌ من الكبير، ويشعر بالنقص، فيتعارَك معه ليُظهِر له أنه يستطيع أن يصل لمكانة البادئ في عمل الشيء مثله، إذًا هذه ظاهرةٌ طبيعيةٌ، ويزداد نسبة الشِّجار في حالة غياب الأبوين، أو انشغالهما الدائم.


من المؤكَّد أن انقطاع الكهرباء يُسَبِّب ضغطًا نفسيًّا، ويَزِيد مِن نسبة العِراك؛ إذ يكون لديهما قلَقٌ بأن تنقطعَ الكهرباء مرة أخرى، ولا يُشاهد أحدهما ما يريده في التلفاز، بالإضافة إلى الملَل الذي يُعَانيان منه وقت انقطاعه، سواء من الجوِّ إذا كان حرًّا، أو مِن عدم مُشاهدة التلفاز، أو مِن عدم الرؤية ليلًا، كل هذا يجعلهما يَكْبِتان الحاجات التي بداخلهما، فعند عودة العِراك يبدأ كلٌّ منهما في الإسراع في عمل الأشياء الملحَّة عليه, فنسبةُ التنازُل تقلُّ كثيرًا عن أنه لو لم يكن هناك انقطاع للكهرباء، فعليكِ وضْع هذا عذرًا لهما, ولكنكِ لم تَذكُرِي إلامَ يصل الشِّجار بهما؟ هل إلى الضرب، أو إنه مجرَّد كلام؟


على أي حال، سأوضِّح كيف تتعاملين مع تشاجُر الأبناء في مثل هذه السنِّ:

• عليكِ أولًا الاستماع - وبدقة - لكلام كلٍّ منهما في المشاجَرة، ومُراقبة وتقييم ما حدث مِن كليهما، وإذا شعرتِ أن الأمر بدأ يدخل مرحلةَ الضربِ - وقد يقع خطرٌ ما على أحدهما - فعليكِ بالتدخُّل الفوري، ولكن بهدوء بأن تنادي عليهما: أن توقَّفَا عن الشِّجار فورًا.


• بعد توقُّفِهما وشعورهما بالهدوء النسبيِّ، ابدَئي بالاستماع إلى كليهما، وسؤالهما: ما سبب بَدْء المشاجَرة؟ برغم مِن أنه ليس شَرْطًا أن تَصِلي إلى سببٍ صحيح للقصة, ولكن عليكِ إشعارهما بأنكِ تستمعين لكلامِهما، وتشعرين بما يَجُول في صدريهما، مع التأكيد على الوقوف بحياديَّة، وعدم الانحياز لأي طرفٍ منهما؛ لأنه قد يُبالغ الصغير في الشعور بالألم؛ لأنه يحتمي بصغره.


• أما إذا لم يصل الأمرُ إلى مرحلة الضرب، فلا حاجة إلى التسرُّع في التدخُّل لفضِّ النِّزاعِ؛ فإنهما يحتاجان لمثْلِ هذه المُشاجَرات؛ ليتعلَّما أمورًا كثيرةً، وأيضًا فإنها تكون طاقة بداخلهما، وإن منعتِهما من الشِّجار، فسوف يُخْرِجان هذه الطاقةَ بصورةٍ ربما تكون مُزعِجةً أكثر، وسوف تنمو شخصيتاهما بصورةٍ غير طبيعيَّةٍ, بأن يعتادَا سيطرتكِ عليهما، فإذا خرجتِ أو انشغلتِ بدأ العِراكُ الشديدُ مِن وراء ظهركِ، وهجوم كلٍّ منهما على الآخر بعنفٍ؛ بسبب تراكُم الكَبْت الذي بداخلهما عند وجودكِ معهما، وهذا سوف ينمِّي روحَ العداء بينهما، على عكس ترْكِهما ينفِّسان عما بداخلهما أولًا بأول؛ فهذا لا يُرَاكِم العداء بداخلهما، لأنهما عندما يكبران سيصبحان أصدقاء، وأشد قربًا مِنْ بعضهما.


• إذاً فالخلاف بين الأطفال لا يبدو بالسوء الذي نتخيَّله؛ بل إن لهُ مميزات وعيوباً, ولا تصدِّقي ما يقولونه مِنْ كلام؛ مثل: أنا أكرهك؛ فهو يُقال في لحظة غَضَبٍ، وهو بالتأكيد غير صحيح، بل على العكس نمِّي فيهما حبَّ بعضهما بعضاً.


• ثم احرصي أشدَّ الحِرْص على عدم الانحِياز لأحدهما، أو الدفاع عنه.. أَظهِري الحيادية فقط، وليكن رأيكِ دومًا أن الكبير عليه العطف على الصغير واحتضانه.


• والصغير عليه احترام أخيه الأكبر، فلا يحاول إزعاجه، ويتركه براحته وبشخصيته، وليس معنى أن له شخصية هادئة وباردة نوعًا ما - أنه أقل شأنًا, بل تحدَّثي مع الصغير، واشرحي له نظريَّةَ اختلاف الشخصيات، وأنَّ لكل إنسان شخصيةً مختلفةً، وأنه علينا احترام هذا الاختلاف، فليس ما يُرضِيك يُرضِيه ويسعده، وإياكِ أن تُقَارِني بينهما، وتجعلي أحدهما محلَّ قدوة للآخر.


• أيضًا لا تتسرَّعي بمُعاقَبة أحدهما؛ فهذا ينمِّي روح الانتقام والعداء، فعليكِ بالتحقُّق تمامًا من المخطئ، ولتكوني مُنصِفَةً.


• أيضًا مِنَ الحُلول الرائعة أن تنمِّي فيهما روح المشاركة، بأن تقترحي وقتها أن نلعب لعبة جماعية، وتتشاركوا في فعل أي شيء؛ مثل أن تطلبي منهما أن يُساعداكِ في أي عملٍ، وسوف يكون هناك مكافأة ما.


• ابتعدي تمامًا عن السيطرة عليهما، ودَعِيهما يحلَّان مشاكلهما بأنفسهما.


• ذكِّريهما دائمًا بمعاني الأُخوَّة وجمالها، وكيف عليهما أن يطبِّقاها، وأن المتعاون والمتنازل في الرأي والذي يُؤثِر الآخر؛ هو الأفضل، فبذلك تحوِّلين التنافس بينهما إلى صورة أجمل، وهي التنافس في الأخلاق الحميدة.


• وأخيرًا ذكِّريهما بالمداومةِ على الأذكار، واشغليهما بالقراءة والأعمال المفيدة، والأنشطة المحبَّبة إلى قلوبهما، لا سيما الأنشطة الجماعية.


وأدعو الله لكِ بقوَّة التحمُّل، والصبر على تربية الأولاد؛ فلا شكَّ أنها أصعب من تربية البنات، ولكن الله يرزق كلًّا منا الأنسب على قدر تحمُّله، فأنتِ - بإذن الله - تستطيعين، وسوف تجنين ثمار تعبكِ اليوم في المستقبل، وتفرحين بهذه التربية السوية عما قريب - إن شاء الله.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلاف ومشكلات بسبب اختلاف الشخصيات
  • طفلي يريد أن أحمله طوال الوقت
  • طفلي الأول والمولودة الجديدة
  • تقدير الذات عند الطفل
  • مشكلة الألفاظ السيئة عند الأطفال
  • نفسية الطفل في الغربة
  • الغيرة والأنانية عند الأطفال
  • هل هذه الأعراض بداية توحد؟

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على دوكينز في قوله: إن حدوث الأشياء الحسنة والأشياء السيئة بالمصادفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الدنيا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • تفسير: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الثانية والعشرون: قال تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب