• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أتعامل مع والدي؟

كيف أتعامل مع والدي؟
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2013 ميلادي - 20/10/1434 هجري

الزيارات: 13626

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد مشورتكم ورأيكم في مشكلتي، وآمل من الله تعالى أن أجد الحل عندكم.


أنا شابٌّ متزوِّج، ولديَّ أولاد، وتتمثَّل مُشكلتي في والديَّ - وإني أرجو مِن اللهِ العليِّ القديرِ أن يكسبني رِضاهم.


وسأختصر مشكلتي في النقاط التالية:

• أنا أحبُّ العُزلة، ولا أحب الكلامَ الكثير، وكتوم، ولا أحب أن يتدخَّل أحدٌ في أموري، ويُمكن أن يكونَ هذا سببًا من الأسباب.


• بالنسبة لحالتي الماديَّة، فليس عندي إلا الراتب، ويُوَزَّع على الديون، والأقساط، والمستَلزمات العائليَّة، أعطي والدتي مبلغًا من الراتب، لكنها تعطيه لأناسٍ ليسوا في حاجة إليه؛ لكَسْب ودِّهم، وأنا أَوْلَى به، ولكن لا أستطيع أن أقول شيئًا!


• مررتُ بظروفٍ صعبة، ولم ينظرْ أحدٌ إليَّ من إخوتي، أو يسأل عن ظروفي؛ مما حزَّ في نفسي، ثم حدثتْ ظُروفٌ لأخي فانزعج أبي، وحثَّ على مُساعدته حتى يقومَ مِن محنتِه، وبالفعل ساعدتُه حتى مَرَّ مِن محْنَتِه، والأمر نفسه تكرَّر مع أخي الثاني، وأمرني أبي بمساعدته؛ فامتثلتُ لأمره!


• اقترض أحد إخوتي مبلغًا ولم يستَطِع السداد، فأمرني أبي أن أشاركَ في سداد القرض، فرفضتُ لأني كنتُ أمُرُّ بظُرُوف صعبةٍ، فغضب أبي مني وقاطعني، وقال: "ليس فيك خير"، حاولتُ مصالحته، ولكنه رفض!


• أمَّا والدتي - هداها الله وأصلحها - فإنها تغضبني، ولا تسأل عني، تسأل عن إخوتي، وتهتم بأمورهم، ولا تسأل عني حتى لو كنتُ مريضًا، وهكذا في بقيَّة أموري، مثل الإنجاب فإنها لا تكلفْ نفسها بالإتيان بهدية ولو يسيرة؛ مما يُسَبِّب لي حرَجًا مع زوجتي، أخبروني ماذا أفعل؟ فلا أعرف كيف أتعامل معهما؟


أرجو من الله العلي القدير أن أجد الحل عندكم، وتخبروني بكيفية التعامل معهما

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان


أيها الأخ الفاضل، ما أفهمه مِن أبعاد مُشكلتك أنك وأخاك موضع ثقة أبويكما الكريمين، وحين يكون المرءُ موضع ثقة الآخرين، وقوتهم، واعتمادهم، وعمادتهم - يكون المتوقع منه، والمنتظر مِن تفضله، وجميل صنعه، أكبر بكثير مِن طاقته وإمكاناته المادية، والعاطفية في بعض الأحيان؛ حيث ينسى أولئك أن هذا "الثقة" إنسان مِثْلهم، له وُسعه وطاقته، وأنه مثلهم يحتاج إلى مَن يحتويه، ويهتم لأمره، ويُشاركه في حُزنِه وفرحه، هذا باختصار لُب مُشكلتك مع أبويك الكريمين - حفظهما الله تعالى.

 

رأيي: أنك لستَ بحاجة إلى تعلم طريقة معينة للتعامل مع أبويك الكريمين، بقدر حاجتك إلى فَهْم الطريقة التي يعبِّران لك مِن خلالها عن حبهما لك، وثقتهما بك، وهي - بلا شك - طريقة مُتعبة، بَيْد أنها تستلزم منك التفهُّم والتقبل، محتسبًا في ذلك الأجر والمثوبة؛ لأنَّ هذا وجه مِن وجوه البر والإحسان إلى الوالدين.

 

ولنبدأ بوالدِك الفاضل - حفظه الله تعالى - فإنه حين يُلزِمك بمساعدة إخوانك، فهذا لعلمه بأنه متى احتِيج إليك كنت المعوَّل عليه في حاجة إخوانه! وحين لا يجمع إخوتك لمساعدتك ماليًّا؛ فهذا لعلْمِه بتراخي إخوانك في عونك، وأنهم سيخذلونه ويخذلونك!

 

أمَّا غضبه منك، وعدم رضاه عنك حتى بعد اعتذارك له؛ فهذا لأنك الابن الموثوق بشفقته، وطيبة قلبه، وعدم تقصيره وقصوره متى فزع إليه، ولعلك كنت أول خاطر خطر على قلب أبيك حين علم بموضوع أخيك، فلما رأى رفضَك، كان رفضُك مخيبًا جدًّا لأملِه فيك، وبقدر حبه لك بلغ غضبه منك!

 

بالنسبة للمال الذي تُنفِقه على والدتك الفاضلة، فما دمتَ تنفقه عن طِيب نفس، ورغبة في الأجر؛ فلا تحفل بمواضع إنفاقه وعلى مَن تنفقه، فلقد أصبح المال ملكها، ولها حرية التصرُّف فيه، فاحتسبْ ما أنفقت على والدتك - وإن لم تحسن هي إنفاقه - لتكون لك به صدقة، يضاعف الله لك أجرها ما تضاعف به فرح من وصلت إليه هذه النفقة، سواء كان حبيبًا لك أم بغيضًا؛ فلقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة - وهو يحتسبها - كانتْ له صدقة))؛ رواه مسلم.

 

وأخرج الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" عن كَعْب بن عُجْرة، قال: مرَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل، فرأى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جَلَده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين؛ فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفها؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياءً ومفاخرة؛ فهو في سبيل الشيطان))؛ صححه الألباني.

 

أما سؤال والدتك عن أحوال الغير، وانقطاعها عن الاطلاع على حالك، والسؤال عن صحتك في ساعة مرضك؛ فهذا شأن مَن يقدم رضا الناس على نفسه وبنيه، فنراه يسأل عن الأباعد، ويهمل السؤال عن الأقارب؛ ثقةً منه في ودِّ أبنائه وأحبته، واطمئنانًا إلى عدم لومهم وعتبهم عليه! فالأبناء والأقارب، وإن لم يكونوا في النواظر، فإنهم لا يغيبون عن الضمائر، ولو راجعت نفسك وعلاقاتك الاجتماعية؛ لوجدتَ أنك فعلت الشيء نفسه يومًا مع زوجك وبنيك! لا مِن جهة التقصير وتعمُّد الإهمال، بل من جهة الاطمئنان إلى عدم عذل الأحبة، وعتبهم على التقصير! ولكنهم في آخر الأمر سيلومون ويعتبون؛ لأنَّ الاهتمام والسؤال عن الصحة والحال حاجة نفسية عند البشَر!

 

أما عدم تكلفها هدية لزوجتك في ولادتها، فلعل لها عذرًا وأنت تلوم، ربما لم تجد مالًا لشراء هدية، أو لم تجد مَن يشتري الهدية، أو قد يكون موعد الولادة مفاجئًا؛ فلم يتهيأ لها إحضار هدية، أو لعلها واجدةٌ على زوجتك!

 

أيًّا ما يكون السبب، فليس ذلك بالأمر المهم؛ فالقلوبُ المخلصة لا يتوقف نبضُها على الهدايا والعطايا، ولو عقَلت أنت وزوجك لأدركتما أن ولادتك أنت كانتْ أغلى هدية أعدَّتها والدتك العزيزة لزوجتك العزيزة!

 

جلُّ ما أنصحك به، أن تتفهمَ الطريقة التي يعبر بها والداك الكريمان عن ثقتهما الغالية بك، فليتَّسع صدرُك وصبرك عليهما، وعسى أن يوسع الله - تعالى - برضاهما عنك في رزقك، ويبارك لك في أهلك، ومالك، وعيالك، ولا تنتظر من والديك غير الدعوات الطيبات بالتوفيق، وسَعة الرزق، والبركات، واسأله - سبحانه وتعالى - أن يُغنِيك بفضله عمَّن سِواه؛ ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا﴾ [الإسراء: 30]، وردِّد دائمًا: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ﴾ [التوبة: 59]، وعسى ربك أن يستجيب.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيتام .. وأبي على قيد الحياة!
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج
  • عقوق الآباء للأبناء
  • هل أترك العمل مع والدي؟

مختارات من الشبكة

  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب