• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

تحطمتْ آمالي وأتمنى الموت

أ. زينب مصطفى


تاريخ الإضافة: 27/6/2013 ميلادي - 19/8/1434 هجري

الزيارات: 22304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ جامعية في كلية الطب، مشكلتي أني أشعر بأنه لا فائدة مني، ولا يوجد سببٌ يدفعني للتفوُّق والتحصيل العلمي، وكلما رأيتُ الكُتُب أفكِّر في أن أطعنَ قلبي بسكين! ووقتها لن يسعى أحدٌ لإيقافي أو نجدتي! فأبي لا أراه في السنة كلها إلا قليلًا؛ فهو مشغولٌ طوال الوقت لتوفير احتياجاتنا، وحريص على ألا ينقصنا شيءٌ، ويرى فيَّ أني حلمه، ودائمًا يقول لي: الطبيبة ستُعالجني؛ لأنه مُصاب بعدة أمراض، إلا أني أصبحتُ أميل إلى النكد، ولا أعرف لماذا؟! بدأتُ أمَلُّ الحياة السقيمة، وأتمنى الموت!

 

كثير منهم يقول لي: أنتِ تستطيعين تحقيق ما يحلم به والدك، وأنتِ قوية وذكية، وينادونني بـ: صاحبة الذاكرة القوية، إلا أني في الفترة الأخيرة أصبحتُ أنسى كثيرًا!

 

أعلم أن أهلي يحبونني، وقد اخترتُ هذه الكلية بإرادتي، وتغرَّبتُ مِن أجلِها بعيدًا عن أهلي ووطني.

 

في هذه السنة الحالية وجدتُ مَن يحقد عليَّ، ويعتبرني بالنسبة له شخصًا محظورًا، وآخر يقول: أنتِ لا تستحقين أن تكوني الأولى! ولما وصلتُ للمركز الأول عدة مرات لم يباركْ لي أحدٌ، إلا شخصًا واحدًا هنَّأني على مضضٍ، وأنا في رأي كثيرين لا أستحق هذا! بالرغم مِن أني لم أحسدْ أحدًا طوال عمري على ما أعطاه الله مِن فضلِه.

 

في هذه السنة أصبح كثيرٌ منهم يتقرَّب إليَّ لأجل المصلحة، وحينما يأخذون مني ما يُريدون يتركونني، وكأنهم لا يعرفونني!

 

أتمنَّى الآن ألا أكمل دراستي، لكن ماذا سأقول لأبي؟ وفي الوقت نفسه لا أود أن أكونَ طبيبة بلا ضمير ولا ذمة، ولا أريد أن أنجح كتحصيلِ حاصل فقط، فهذا ليس مِنْ خُلُقي!

 

اقترحتْ أمي وإخواني عليَّ أن أذهب لشيخٍ، واقترح بعضُهم أن أذهب لطبيبٍ نفسيٍّ؛ لعلي أعيش قصة حبٍّ مِنْ طرف واحدٍ! ولي صديقةٌ مثل أختي، نصحتْني وقالت لي: دعي هذه الأفكار!

 

أصبحتُ كل يوم آخذ "شريط بنادول إكسترا"، لا تقولوا: إنه ضار؛ فأنا أعرف مضاعفاته وأضراره؛ إلا أنني تعبتُ جدًّا، ولا أعرف ماذا أريد؟ أتمنى الموت كل لحظة! هل يمكن أن أكونَ مريضة نفسيًّا، أو مَسَّني جنٌّ، أو أني حساسة وضعيفة الشخصية؟!

 

أفيدوني - بارك الله فيكم - في هذه المشكلة، وماذا أفعل؟ فأنا على وشك تحديد مصيري الدراسي؟

 

الجواب:

أختي الحبيبة، أنتِ إنسانةٌ مميَّزة في فكرها، راقيةٌ في أخلاقها، ومثلُكِ في مجتمعاتنا يَكثُر حولهم الحاقدون الغُيَّر، مثل تلك النماذج من الناس - سوداويي القلوب - هم مَن لا بدَّ أن يَدفِنُوا أنفسهم في التراب أو يتغيَّروا! ومثلُكِ لا بدَّ أن يجاهدَ ويصبر ويتقوَّى؛ لينجحَ ولا يترك النجاح لمن لا يستحقُّه ممَّن نفوسُهم سيئة! ثِقِي أنَّكِ إنْ أخذتِ القرار بالبَدْء مِن جديدٍ؛ فستتفوقين أكثر مِن كل عام.

 

ظروفُكِ جميلةٌ، جوُّكِ الأسريُّ الذي أحببتِه وأحبوك، الديرة وأهلها الطيبون، صديقتك التي هي مثل أختك، وغيرها مِن الأوفياء، عقلكِ المتميز، وضميركِ الحي، ونيتكِ في تعليمك، وحبك للمجال الذي أنتِ فيه؛ كلُّ هذا يَدفَعُكِ نحو التقدُّم، لا تَنظُرِي لمن هم خلفكِ، فكلُّ هدفِهم هو تدميرُكِ، فلا تجعليهم ينجحون في ذلك.

 

الأمة الإسلامية كلُّها بحاجة إليكِ، وإلى الأطباء مثلكِ، الذين يمتلكون الضمير الحيَّ، فلا تدعي أحدًا يُعَرْقِل لكِ طريق النجاح، وأنتِ قادرة - بعون الله تعالى - على النهوض والبداية مِن جديد.

 

وإليكِ تلك النصائح التي ستُفيدكِ كثيرًا - بإذن الله تعالى -:

١- جدِّدي نيتَكِ في طلب العلم، وضَعِي هدفَكِ نُصْبَ عَينَيكِ دائمًا، وانظري إليه كلَّ وقت.

 

٢- سَلِي اللهَ تعالى السندَ والعونَ والتوفيقَ، وادعيه، وكوني متوكِّلة عليه.

 

3- حَافِظِي على أذكارِ الصباح والمساء، والرُّقية الشرعية؛ فإنها تَحمِي الإنسان وتحفظه، واسمعي القرآن دائمًا.

 

٤- ابتَعدِي عن أصدقاء السوء، ويَكفِيكِ أن كانَ بجوارِك صديقةٌ واحدة، ولكنها طيبة القلب، تتمنَّى لكِ الخيرَ فيكفيكِ.

 

5- اجعلي جلَّ تفكيرك في نفسك، وكوني كالنسرِ الذي لا يطوي جناحيه إن كانتْ هناك قممٌ لم يصلْ لها بعدُ! فلا وقتَ للتوقف عند كلام الناس؛ فهم لا يكفُّون عن ذلك!

 

6- ساعدي دومًا مَن يحتاج للمساعدة ممَّن هم حولكِ، حتى لو لم يكونوا أصدقاء؛ فكوني أنتِ الأفضل، وتذكَّري أن الله في عونِ العبدِ ما دام العبدُ في عونِ أخيه.

 

٧- تذكَّري دائمًا الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - وكم آذاه أعداؤه، واتهموه بأشد الاتهامات! ومع ذلك لم يستسلمْ؛ لأن لديه رسالةً أقوى؛ نشر الدين، وإنقاذ الناس من الجهل؛ فالهدف هو الذي سيره، وليس العواطف.

 

٨ - إن شعرتِ بضيقٍ؛ فادعي الله تعالى واذكُرِيه؛ فبذكرِه تطمئنُّ القلوب، وفرِّغي مشاعرَكِ بالكتابة، أو كيفما تحبِّين.

 

٩- حَاوِلي أن تُمَارِسي هوايةً خلال دراستِكِ، تعمل على تجديد روحِكِ.

 

وفَّقكِ الله - حبيبتي - ونحن في انتظارِ أن تبشِّرينا بتخرُّجِكِ وتميُّزكِ - بإذن الله تعالى - فقد لمستُ في رسالتِكِ إصرارًا ورغبةً نحو النجاح، وأثقُ أنكِ - بعون الله تعالى - قادرةٌ على الوقوف من جديد، وستكونين أقوى - بإذن الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تحطمت آمالي بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • ضاعت دراستي وتحطمت(استشارة - الاستشارات)
  • ضعيفة الشخصية وأتمنى أن أكون قوية(استشارة - الاستشارات)
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار(استشارة - الاستشارات)
  • الهجرة النبوية والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجالس من أمالي الحافظ أبي بكر النجاد: أربعة مجالس من أمالي الحافظ أبي بكر أحمد بن سلمان النجاد الحنبلي 253 هـ - 348 هـ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تسعة مجالس من أمالي طراد بن محمد الزينبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أمالي ابن بشران (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجلس المئة من أمالي الحافظ السيوطي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب