• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

خنتُ زوجتي، فكيف أستعيد ثقتها فيَّ!

خنتُ زوجتي، فكيف أستعيد ثقتها فيَّ!
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2013 ميلادي - 14/5/1434 هجري

الزيارات: 121231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أطلب نصيحتكم؛ كيف أستعيد ثقة زوجتي فيَّ بعد اكتشافها رسائل كنتُ قد أرسلتُها لفتيات؟

والحقيقة أنني لا أعرف ما الذي دفَعَنِي لهذا؟ فزوجتي لم تُقَصِّرْ في حقي بصفة عامة، بل تتحمَّلني، المشكلةُ أنها تُصِرُّ على معرفة تفاصيل خروجي من البيت، وتفاصيل ما حدث بيني وبين هؤلاء البنات؛ لأنني كنتُ أخْرُج معهنَّ منذ سنوات، وقالتْ: إنها بعد هذه المعرفة ستُقَرِّر هل ستستمر معي أو لا؟ لأنها لو لم تعرفْ فسيظل الشيطان يصوِّر لها أشياء لم تحدثْ بالفعل، ولن تستطيعَ أن تعيشَ معي بشكلٍ طبيعيٍّ، وستتدمَّر نفسيتُها مِن الشك القاتل والتصوُّرات الهائلة، مع اعترافي لها بأنني لم أصلْ للزنا! وأنني قد أخطأتُ في حق ربي ونفسي وحقِّها، وأنا أحاول أن أغيِّر مِن نفسي وأخلاقي؛ فأحاول غضَّ البصر، والصلاة في الجامع، إلا أنها تُصر أيضًا على بعثِ رسالةٍ مني لهنَّ، فيها أنني رجعتُ لربي، وليس فقط إغلاق رقمي، فهل رأيُها صحيح؟ علمًا بأن شفرة الهاتف معي، ومنزوعة مِن الهاتف، ولا أستبعد أن تطلبَ أن تكونَ معها حتى تضمنَ عدم استخدامي له!

أنا أُقَدِّر ما تُعَانِي منه بسببي، ولكن أخاف أن أفقدَها إذا أخبرتها بما تريد، وهي قد سامحتني؛ ولن تقاضيَني أمام الله، إلا أنها لم تغفرْ لي فعلتي؛ لكوني لم أطلبْ منها شيئًا مِن قبل ولم تفعلْه، بل على العكس بدلًا من الوفاء لها اتجهتُ إلى غيرِها، وزاد ألمها أيضًا لكوني لا أعرف لماذا فعلتُ هذا؟ وهي تطلب مني أن أعرف السبب حتى لا يتكرَّر الأمر.

هي قريبتي، وبيننا أولاد، وأعلم أنها لن تفضحني في حالة انفصالِنا، وأعرف أن هذا ما جَنَتْه يدايَ؛ فالرجاء النصيحة، وكيف السبيل لإعادتها لي؟ وكيف أتودَّد إليها؟ والله عقلي توقف عن التفكير؛ فلا أعرف كيف أتعامل معها؟!

لقد قرأتُ عن مثل مشكلتي هذه، وتكون الزوجة هي مَن تسأل عن كيفية علاج خيانة الزوج، فيكون الرد دائمًا بأنها هي المقصِّرة، وعليها التحبُّب والتقرب إليه، وأعتقد أن هذا كثير عليها؛ فكانتْ تكفيها الخيانة، أَفَتُلَام هي بعد ذلك؟!

 

أريد النصيحة لزوجتي؛ فهي تعاني جدًّا، وداخلها بركان كما تقول، فلا تبخلوا عليَّ بالنصح.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نحيِّي بداية انضمامَك إلى شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أن يسخِّرنا ويسدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

كما أحيِّي ما لمستُه فيك من مشاعر ندم على ما ارتكبتَ، ورغبتك في التوبة منه، والعودة إلى الله تعالى، وليكن يقينك به - عز وجل - كبيرًا في أنه لن يضيِّعَك إن صدقتَ النية، وأخلصتها له تعالى، واسألْه الثبات على ذلك.

كذلك أحيِّي مشاعر الحب الواضحة لديك تُجَاه زوجتك، ورغبتك الجادَّة في تضميد جراحها، وإقرارك بمميزاتها، وبعدم تقصيرها معك، فلم تبحثْ عن أي قصور أو نقص فيها لتبرِّر ما قمتَ به، مثلما يفعل ذلك للأسف كثيرٌ مِن الرجال، وكان عدلك في عرض مشكلتِك واضحًا جدًّا، وأسأل الله تعالى أن يجعلك من المُقسِطين الذين يحبهم.

كذلك أودُّ أن أشيد بالعقلانية المتميِّزة، ونُبل الخُلُق، والاتزان الانفعالي الذي تتَّسِم به زوجتُك، وهو ما يمكن الاستدلال عليه مِن أسلوب ردِّ فعلها بعد اكتشافها لخطئك، فلك الحق في اعتزازِك الكبير بها، وفي خشيتك من خسارتها؛ لأن تلك السمات يندر توافرها لدى المرأة العربية، لا سيما في مواقفَ كهذه.

أخي الكريم، أستشفُّ مِن وصْفِك لمشاعر زوجتِك الحالية وجودَ عوامل قد زادتْ في حجم شعور الألم التي تجتاحُ نفسَها؛ ومنها: ثقتها المُطلَقة - سابقًا - في وفائك لها، وشعورها بالأمان تجاه موضوعاتٍ كهذه، وبعد اهتزاز تلك الثقة بدأتِ الأفكار والتصوُّرات السلبية تتسلَّل إلى مخيلتِها، وربما تتعاظَم تلك التصورات لدرجة تُبعِدها عمَّا حدث بالفعل منك.

ولذلك، فإني أعتقدُ بأنها محقَّة في أكثر مَطالبها، والتي قد تُساعِدها على تخفيفِ آلامها، وعلى استعادة ثقتها بك، بالتَّزامُن مع خطواتٍ أخرى من قبلك؛ فقيامُك بكتابة رسالة إلى أولئك الفتيات تُعلِمُهن فيها بقرارِ توبتك إلى الله تعالى وبعودتك إلى زوجتك التي لن يعوضها أي شيء، ثم إِطْلاعها على مضمون تلك الرسائل بعد قيامك بإرسالها - سيكون له وَقْع مهمٌّ في نفسِها، ويزيد منه تسليمك لشفرة موبايلك إليها.

أما فيما يخص طلبها بالاطِّلاع على تفاصيل عَلاقاتك وما صدر منك، فلا أراه صائبًا، لاسيما وأن الأمر لم يصلْ إلى الزنا - كما قلتَ؛ لأن ذلك يَزِيد من مشاعر غضبِها وحنقها، ويُعِيد ذاكرتها إلى تلك الفترة، فتتذكَّر ما كان يصدر منك آنذاك تجاهها، ثم تترك الأمر لمخيلتها، وهلم جرًّا.

كما أني لا أجد أي فائدة ستعود عليها مِن إِطْلاعِها على أمرٍ سيئ قد مضى، وربما يقع ذلك فيما نهى الله تعالى عنه بقوله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾[المائدة: 101].

واعلم - يا أخي - أنك بثباتك على التوبة، وبعودتك إلى التعامُل الطيِّب مع زوجتك، واستمرارك في ذلك؛ سيُنْسِيها - بإذن الله تعالى - ما صدر منك في حقِّها، فإنَّ الذِّكرى المؤلمة يتلاشى تأثيرُها مع مرور الوقت، إذا لم تتعرَّض إلى ما يخدشها ويحركها ثانية.

كما أنصحُك بأن ترافقَ زوجتَك في رحلة عمرة تصطحبان فيها نية صادقة، وتتوجَّهان فيها بالدعاء إلى الله تعالى أن يمنَّ عليكما بالمودة والرحمة والسكينة، وأن يجنِّبكما كل مكروهٍ.

 

وإذ أختمُ بدعاء الله تعالى أن يَمُنَّ عليكما بهذا الفضل، ويجنِّبكما رجس الشيطان، سنكون سعداءَ بسماع أخباركما الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تطلب الطلاق لتعلقها برجل آخر!
  • أخاف أن تعود زوجتي لعلاقة الحب القديمة
  • خنت زوجي انتقاما منه
  • أمي فقدت ثقتها في
  • خنت زوجي
  • كيف أستعيد ثقة زوجتي بعد اكتشافها خيانتي؟

مختارات من الشبكة

  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بلجيكا: لقاء إسلامي في مدينة "خنت"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خنت ثقة أبي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب الطلاق فكيف أحافظ على بيتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أغار على زوجتي.. فكيف أوضح لها ذلك؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تخرج بدون إذني ، فكيف أنصحها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي عنيدة ، فكيف أصلحها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فكيف لو رأيت زماننا يا ربيعة!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد نصرة الدين، فكيف؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب