• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

ما صفات الزوج الذي أختار؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2011 ميلادي - 11/11/1432 هجري

الزيارات: 10820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله أن تكونوا بخير، حقيقةً أكتب لكم الآن من أجل استشارتكم في أمرٍ ما، وأنا أحسبكم - بإذن الله - على خير، وتستطيعون مدَّ يد العون لي.

 

أودُّ أن أعرف منك؛ ما هي ملامح الزَّواج الناجح؟ هل الزوج قَبْل الزواج هوَ هو بعد الزواج؟ هل الفارق بين الزوجين خاصةً في الأمور الدينية - حسب رأيك - يؤثِّر على الحياة الزوجية من بعد، وإن حاول الطَّرَفان غضَّ النظر عن هذا الأمر، وحاولاَ الإصلاح ما استطاعا لذلك سبيلاً؟

 

أنا في الحقيقة على معرفةٍ بأخٍ من المفروض أنه خطيبِي؛ أعني: هو أخٌ فاضل، نحسبه على خير، كان قبولي له من منطلق نظرةٍ شموليَّة، لم أُفضِّل جانبًا على جانب.

 

ففي السَّابق، كنتُ أحبِّذ دومًا فكرة الزوج طالب العلم لا غير، لكن بعد تجارب عدَّة، لاحظتُ أنَّ ثمة التزامًا أجوفَ من كثيرٍ من الإخوة - هدانا وإيَّاهم الله، وأصلح أحوالنا - فتغيَّرَت نظرتي لمواصفات زوجي، وأصبحتُ أنظر إلى أخلاقه، إلى معاملاته، إلى درجة احترامه لي، وطبعًا إلى أمور دينه، لكن في الوقت نفسه أجد نفسي أحنُّ للزَّوج طالب العلم.

 

لذلك أنا في حيرةٍ من أمري، ووددتُ استشارة أهل الخير مثلك، إن كان لك ما تدلِّين به أخية، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حياكِ الله - أختي الكريمة - وأشكر لكِ ثقتكِ الغالية، وأسأل الله أن يثيبكِ ويجعل لكِ من دعواتكِ الطيبة نصيبًا وحظًّا وافرًا.. آمين.

 

أسُس الزَّواج الناجح تعتمد على العديد من الأمور، ومختلف الجوانب؛ فدينُ الزَّوجين وأخلاقُهما, وتَناسُب الشخصيات, والمَحبَّة بين الزوجين, وتقارب البيئات, والصراحة بين الزوجين, والتغاضي عن الزلاَّت, واحترامُ وجهات النظر, والإخلاص, والتعاون, والثقة المتبادلة, وغيرُها من حميد الأخلاق وحسَنِ الخِلال هي ما يقوم عليه الزواجُ الناجح.

 

وأما عن سؤالك: هل الزوج قبل الزواج هو الزوجُ بعد الزواج؟

 

فالحقيقة: لا!

 

لكن يقابله أنَّ المرأة قبل الزواج تختلف عنها بعد الزواج؛ فالأمر مشترك, لكن - في الغالب - يَلْحظ الإنسانُ ما يطرأ على غيره من تغيُّرات بقدر أكبر مما يَلْحظه من نفسه, تمامًا كما يرى عيوب الطَّرَف الآخر بكلِّ سهولة ويُسْر، ويتعجَّب كيف لا يراها صاحِبُها؟! في حين يظنُّ أنه من العيوب قد خلا!

 

لنأخذ مثالاً على ذلك: خاطبكِ الآن يتعامل معكِ بصورة معيَّنة، وبأسلوبٍ خاص, والواجب شرعًا ألاَّ يتعامل معكِ إلا بضوابط؛ لأنه أجنبيٌّ عنكِ كغيره من الرِّجال, لكن هذا ليس موضوعنا, فمجرَّد إشارةٍ فقط, المهم يظهر خاطبكِ أمامكِ الآن بصورةٍ بها بعض التكلُّف والتجمل, وهذا منطقي في تعامل الناس مع بعضهم, لكن, هل يستطيع أن يستمرَّ على ذاك الحال بعد الزواج؟

 

قد يعجز كما تعجزين أنت عن البقاء متجمِّلة متطيِّبة يومًا كاملاً, أو حياتكِ كلَّها!

 

فليس تغيُّر الرجل بعد الزواج من الأمور المُفزعة؛ متَى ما توقَّعتْه الفتاة، وعلمَتْ أنه في الناس جميعًا, بمن فيهم هي.

 

كما أن هذا التغيُّر أمر عادي، متى ما انحصر في بعض الجوانب التي لا يكون لها كبيرُ الأثر على الحياة الزوجية.

 

سؤالكِ: هل الفارق بين الزوجين خاصةً في الأمور الدِّينية - حسب رأيك - يؤثِّر على الحياة الزوجية؟

 

قد يؤثِّر عليها أشدَّ التأثير، وقد لا يستشعره الزوجان أصلاً؛ وذلك على حسب الفارق بينهما، وعلى حسب شخصيَّة الزوجين أيضًا, فمِن الفوارق ما يكون جوهريًّا لا يمكن إغفاله؛ كمن يستحلُّ المعازف، أو يتهاون في الصلاة, أو غيرها من الفوارق التي لا تستقيم الحياةُ معها, ولا يمكن أن يتغاضى عنها الإنسان.

 

في حين قد يكون أحدُ الزوجين مُتبِعًا للمذهب الحنبلي مثلاً والآخر يتبع المذهب الشافعي, فلا يجد حرجًا، ولا يستشعر حزنًا لمثل هذه الفوارق.

 

كما أنَّ الناس يختلفون كثيرًا في تقبُّل الفوارق، واحتمال الاختلافات؛ فهناك من لا يعطي الأمر كبيرَ أهمية, بل قد يجد سعادة وانجذابًا لمن يختلف عنه في بعض الجوانب التي لا تؤثِّر على الحياة، ولا تغيِّر بها شيئًا, ومنهم من لا يقبل إلاَّ بزوج نسخة أخرى منه، ويشعر بالإحباط والأسى متى ما رغب زوجُه في تناول وجبةٍ من الطعام لا يحبُّها، ولم يعتَدْ عليها مثلاً!

 

لهذا؛ على كل فتاة عاقلةٍ ألاَّ تُبالغ في شروطها، وألاَّ تتجاوز المعقولَ في أحلامها؛ فزوجكِ – باختصارٍ - ليس أنت, ولا أباك ولا أخاكِ, هو رجلٌ آخَر، له سمات تختلف عن غيره من البشَر, فتقبَّليه، وتفاعلي معه بإيجابيَّة، ولا تطلبي منه أن يغيِّر ما اعتاده سنواتٍ لِمُجرَّد أنكِ ترغبين في ذلك!

 

نأتي الآن إلى أكثر ما أعجبني، ولفتَ انتباهي في رسالتكِ؛ وهي نظرتُكِ الشموليَّة الواقعية، والتي تنمُّ عن خبرةٍ لا أدري من أين حصلتِ عليها, لكني أغبِطُكِ عليها بلا شك، وأدعو الله أن يَزِيدكِ وعيًا ونضجًا وتعقُّلاً.

 

طالب العلم مرغوبٌ مِن كل فتاة دَيِّنة حريصةٍ على طاعة ربِّها، راغبةٍ في أن تعيش على وعي بأمور دينها، وتجنب سخط ربِّها, لكن ماذا تقصدين بطالب العلم؟

 

هل تريدين مَن يحفظ المتون ويُحيط بمختلف الفنون؟

 

هل تُريدين من له دراية بمختلف الأمور الفقهيَّة، وآراء الفقهاء، واختلافات المذاهب, صغيرها وكبيرها؟

 

أم تريدين مَن يعلم من أمور دينه ما يعينه على أن يحيا وأهْله بوعي وعلم, ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ من باب قول الله تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]؟ فهناك - لا شكَّ - فرق!

 

وفي الحقيقة - كما تفضلتِ بالذِّكْر - قد نرى من طُلاَّب العلم، مَن جدَّ واجتهد، وحاز الفنون, ونال مرتبة عاليةً من العلم، ولكنه أجوف؛ علمٌ بلا عمل, ووعي مخلوط بجهل, وقد ورد في الحديث: ((مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترُجَّة؛ ريحها طيِّب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التَّمرة؛ لا ريح لها وطعمها حُلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحها طيب وطعمها مُر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظلة؛ ليس لها ريحٌ وطعمها مُرّ))؛ رواه البخاري.

 

فمن يقرأ القرآن ويعمل بما فيه كالأترجَّة, له ريحٌ وطعم طيِّب, وأما من يقرأ ويُخالف عمَلُه ما يقرأ، فقد عدَّه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من المنافقين, نسأل الله السلامة.

 

وتذكَّري أن السعي لطلب الكمال في زوج المستقبل ليس من الحكمة في شيء, فإن كان على خلقٍ ودين، ويُحْسِن معاملة أهله, فما المانع أن تقبله الفتاةُ وتساعده أيضًا على مُدارسة بعض أمور العلم في حدود الاستطاعة, فيراجع ما يحفظ من القرآن، ويتدارسان بعض الأحاديث, ويتعاونان في قراءة بعض كتب أهل العلم على سبيل المدارسة والمشاركة, وقد تكون له صفاتٌ كان يتمنَّاها في زوجه أيضًا, لكنه تخلَّى عما هو خيالِيٌّ منها لَمَّا رضي بكِ، واصطفاكِ على غيركِ.

 

أخيرًا:

طلبَتْ إحدى النساء من أبيها أن يُخيِّرها فيمن يتزوَّجها, ويُقال إنها "هند بنت عتبة"، فقالت له:

إني امرأة قد ملَكْتُ أمري، فلا تُزوِّجْني رجلاً حتى تَعْرضه عليَّ، فقال لها: ذلك لك، ثم قال لها يومًا: إنَّه قد خطبَك رجلان من قومك، ولست مسمِّيًا لكِ واحدًا منهما حتَّى أصِفَه لك؛ أمَّا الأول: ففي الشَّرفِ الصميمُ، والحسبِ الكريمُ, حسَنُ الصَّحابة، حسن الإجابة، إن تابَعْتِه تابعَك، وإن مِلْتِ كان معَك، تقضين عليه في ماله، وتكتفين برأيك في ضعفِه، وأما الآخر ففي الحسبِ الحسيبُ، والرأيِ الأريبُ، بدَرَ أَرُومتَه، وعَزَّ عشيرتَه, يؤدِّب أهله ولا يؤدِّبونه، إن اتبعوه أسهل بِهم، وإن جانبوه توعَّر عليهم، شديدُ الغَيْرة، وشديد حجاب القُبَّة، إن حاجَّ فغير مَنْزور، وإن نوزع فغير مقهور، قد بيَّنتُ لك حالَهما.

 

قالت: أمَّا الأول فسيِّد مِضْياع لكريمته، مَوَّات لها فيما عسى إن لم تَعْتَصِ أن تلين بعد إبائها، وتضيع تحت جفائها، إن جاءت له بولدٍ أحمقَتْ، وإن أنجبت فعن خطأٍ ما أنجبَت، اطْوِ ذِكْرَ هذا عنِّي، وأما الآخر فبَعْلُ الحُرَّة الكريمة: إنِّي لأخلاق هذا لوامقة، وإني له لِمُوافقة، وإني آخذةٌ بأدب البعل مع لزومي قُبَّتي، وقلة تلَفُّتي، وإن السليل بيني وبينه لحريٌّ أن يكون المُدافِعَ عن حريم عشيرته.

 

فاختارت الثاني؛ لِحُسن صفاته.

 

وفَّقكِ الله، ورزقكِ زوجًا صالحًا, طيِّب القلب, كريم الأخلاق, تَسْعَدين به، ويَسعد بكِ.. آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مترددة بين خطيبي وقريبي
  • لا أنجذب لخطيبتي جسديا
  • مواصفات خطيبتي
  • أيهما أختار للزواج؟
  • محتار بين فتاتين !

مختارات من الشبكة

  • صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صفات الزوج الصالح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام صفات الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات عباد الرحمن: من برنامج يدعون إلى الخير(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الدرس الرابع والعشرون: صفات اهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيثار من صفات المفلحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب