• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

فشل مستمر في علاقات للزواج

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2011 ميلادي - 7/10/1432 هجري

الزيارات: 6895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.
أبلغُ من العُمر 37 سنة، ومتى تقدَّم لي شخصٌ لعلاقة للزواج، أجد مشكلة، فكل الأشخاص الذين تقدَّموا لي يُبدون في ظاهرهم أنهم يخافون الله، وبمجرَّد قَبولي يتحوَّلون إلى ذئابٍ شَرِسَة تُريد افتراسَ الفريسة فقط، ولا يُراعون حقَّ الله، ويريدون الحرام، فأضطرُّ لعدم القَبول ومسايرة الموقف، فيتركونني.

 

فهذه حالي.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الفشل: يَعني أنَّك حاولتِ في أمرٍ ما ولَم تُوَفَّقي إلى النجاح فيه, أما أن يقدرَ الله أمرًا، ويكتبَ علينا ما لا حِيلة لنا فيه، ولا يدَ لنا في تغييره, فلا يُمكن أن يُسمَّى فَشَلاً، ولا يَجدر بعاقلٍ أن يَسِمَه بذلك, وإنَّما هي إرادة الله التي لا نَملِك أمامها إلاَّ الرضا والتسليمَ, وإنْ حَزِن القلبُ ودمعتِ العين, لكن يَبقى لسانُ المؤمن حامدًا شاكرًا في السَّرَّاء, وصابرًا مُحتسبًا في الضَّرَّاء.

 

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ أحدَكم يُجْمَع خَلْقُه في بطن أُمِّه أربعين يومًا، ثم يكون في ذلك عَلَقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مُضْغة مثل ذلك، ثم يُرْسَل الْمَلك فينفخ فيه الرُّوح, ويؤمَر بأربع كلمات: بكَتْب رِزقه، وأجَله، وعمله، وشَقَي أو سعيد))؛ متفق عليه.

 

فما يَحدث معكِ وما تلاقِينه في حياتك مِن بَلايا ومِحَن قدَّرها الله عليكِ قبل أن تُخْلَقي, فاصْبري واحْتسبي، وتذكَّري قول رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث المتَّفَق عليه: ((...ومَن يَستعففْ يُعِفَّه الله، ومن يَستغن يُغْنِه الله، ومن يتصبَّر يُصَبِّرْه الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)).

 

فمثل هذه البلايا - يا عزيزتي - ومثل تلك المشكلات، لا نجد لها حلولاً مُحدَّدة، أو خُطوات مُعَيَّنة نسير عليها، فتحل مشكلاتنا, وإنَّما يَكفينا استشعارُ حلاوة أجْر الصبر؛ ليزيلَ مَرارة وألَمَ البَلاء.

 

وعلى الفتاة العاقلة أن تنظرَ إلى البلاء من منظورٍ آخَرَ، يُهوِّن عليها المصيبة، ويُقَلِّل عِظَم البَليَّة, فماذا لو تَبيَّن لكِ خبثُ أولئك الرجال بعد أنْ تَمَّ الزواجُ ورُزِقْتِ بالأبناء؟

 

لا شكَّ أنَّ المصيبة ستكون حينها أعظمَ, والكرب أشدَّ, والحزن أعْمَق.

 

ومن النظر إلى الجانب الْحَسن من المشكلة, أن تُحْسِني استغلالَ فَراغكِ الذي يُتيح لكِ الكثيرَ؛ مما تَعجز عنه المتزوِّجات, ويُعينكِ على الطاعة والتقرُّب إلى الله, والفَراغ نعمة لا يُدْركها إلاَّ مَن حُرِمها.

 

وبإمكانكِ شَغْل نفْسك واستثمار حياتك بتعلُّم العلم الشرعي والتسلُّح به, وكم من امرأة انتفعتْ بوقتْها ونفَع الله بها بِحُسْن استغلالها لوقْتها!

 

والعقل يَبْقى يُفَكِّر، ويصول ويَجول ما لَم نشغلْه بما ينفعه, والنفْس تظلُّ تتحسَّر وتتذكَّر متى ما فَرَغتْ!

 

وكما قيل: نفْسُك إنْ لَم تَشغلْها بالحقِّ، شغلتْك بالباطل.

 

ثم دَعَيْنا نفكِّر بطريقة أكثر عمليَّة, الزواج رِزْقٌ كغيره من الأرزاق, لكنَّ ما يمنع الفتاة التي تَقَدَّم بها العُمر أن تَسْعى بنفسها؛ للحصول على زوجٍ صالح؟

 

هناك بعضُ السُّبل التي بإمكان الفتاة أن تَسْلُكَها دون أن تُجْرَح مشاعرها أو يُخْدَش حياؤها، فمثلا التزيُّن أمام النساء، وحضور المناسبات وتلبية الدعوات, والتحدُّث بالتعريض أمام الأهْل والصَّديقات عن قَبول الزوج الصالح, وإنْ كان فيه بعضُ العيوب الماديَّة التي تَهُون إذا ما قُورنتْ بالْحِرمان من الزواج، كذلك الاشتراكُ في بعض مواقع الزواج الموثوقة تحت إشراف أحد المحارم الأتْقياء - إنْ توفَّر - ووضْع الصفات المعقولة لشَريك الحياة.

 

أو على الأقل الاشتراك في منتديات إسلاميَّة، والتعرُّف على صُحْبة طيِّبة قد تُتيح لكِ الظَّفَر بزوجٍ صالح - بإذن الله - فلا تَجعلي لليأْس إليك سبيلاً, وتأمَّلي ما أنْعَمَ الله به عليكِ وتذكَّري حِفْظَه - تعالى - لكِ رغم تأخُّر زواجكِ، إلاَّ أنَّكِ - بفضْله وكَرَمه - لَم تتأثَّري ولَم تَنْجرفي وراءَ تيَّار الفِسْق وعاصفة العِصْيان, وهذه والله نعمة تستحقُّ الشُّكر.

 

لا تَحزني أُخَيَّتي، وتذكَّري أنَّ الله الكريم لو شاء لأعطاكِ زوجًا تقرُّ به عينُكِ وتَرضاه نفسُكِ, ولكن له في كلِّ شيءٍ حِكْمة, قلَّ أنْ يَفْطِنَ لها العبدُ, ورَد في كتاب "الفوائد"؛ لابن القَيِّم - رحمه الله -:

"سبحانه لا يَمنع عبدَه المؤمنَ شيئًا من الدنيا، إلاَّ ويُؤتيه أفضلَ منه وأنفعَ له، وليس ذلك لغير المؤمن، فإنه يَمنعه الحظَّ الأدنى الخسيس, ولا يَرضى له به؛ ليُعطيه الحظَّ الأعلى النفيسَ!

 

والعبد لِجَهْله بمصالح نفسه, وجَهْله بكَرَم ربِّه وحِكْمته ولُطْفه, لا يعرف التفاوت بين ما مُنِع منه، وبين ما ادُّخِر له، بل هو مُولَعٌ بحبِّ العاجل وإنْ كان دنيئًا, وبقِلَّة الرغبة في الآجل وإنْ كان عَلِيًّا، ولو أنصفَ العبدُ ربَّه - وأنَّى له ذلك؟! - لعَلِم أنَّ فضْلَه عليه - فيما منَعَه من الدنيا ولذَّاتها ونعيمها - أعظمُ من فضْله عليه فيما آتاه من ذلك, فما منَعه إلا ليُعطيه, ولا ابتلاه إلاَّ ليُعافيه, ولا امْتحنه إلا ليُصافيه, ولا أمَاته إلا ليُحييه, ولا أخْرَجه إلى هذه الدار إلاَّ ليتأهَّب منها للقُدوم عليه، وليَسْلك الطريق الموصلة إليه". اهـ.

 

فلا تَجزعي لِمَا ابْتُلِيتِ به، ولا تتردَّدي في قَبول الرجل الصالح؛ وإنْ قلَّ مالُه، أو كَبِرَ عُمره، أو كان مُطلَّقًا, أو غيرها من الأمور التي لا تَمسُّ الدِّين, ولا تتأخَّري عن مقابلة الْخُطَّاب؛ خشية أن يكونوا غير صالحين، وسَلِي الله التوفيقَ والعِصمة من الفِتَن؛ ما ظهَر منها وما بطَن، وأن يُعَجِّلَ لكِ الخير، ويرزقكِ سعادةَ الدَّارين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني سيضيع مني!
  • الماضي السيئ دمر سمعتي
  • كيف أتجاوز الفشل في حياتي؟
  • أريد أن أحصن نفسي، ويريدون الحرام!
  • الخطبة وإكمال الدراسة
  • تعرفت عليها بنية الزواج فتعلقت بي
  • شعور بالإحباط وفقدان الكرامة
  • تزوجت غيره وأخاف أن يفضحني
  • يئست من فشل خططي ومشاريعي

مختارات من الشبكة

  • من لا يجب عليه الصوم (الهرم والعاجز عن الصيام عجزا مستمرا لا يرجى زواله)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدقة الجارية أجرها مستمر ما دام ينتفع بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النقد المستمر بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرفض المستمر للخطاب انتظارا لمن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: آخر أربعاء في الشهر، يوم نحس مستمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التراث والنبراس (2) وما زال العرض مستمرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وساوس قهرية وخوف مستمر(استشارة - الاستشارات)
  • ضيق مستمر وشعور كبير بالذنب(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة تهذيب مستمر الأوهام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التربية عمل بنائي مستمر(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب