• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نعيم النساء في الجنة
    أ. منى مصطفى
  •  
    هل رفضي له لهذا السبب يعد حراما؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    أطيع أمي أم أريح زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زواج بلا قائمة منقولات
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اتفقنا على أن نلتقي بعد ثلاث سنوات
    أ. منى مصطفى
  •  
    التعلق المحرم عن طريق الدعوة إلى الله
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زواج مسيار
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

نعيم النساء في الجنة

نعيم النساء في الجنة
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2025 ميلادي - 3/7/1447 هجري

الزيارات: 269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تشعر أن الدين هضم حقَّ المرأة، فوجَّه نعيم الجنة كله للرجال، ولم يذكر نعيمًا للمرأة في الجنة، غير أنها تكون ذات جمال وحسن ليتمتع بها الرجل، مع أنها تُحاسب كالرجل، بل ترى أن إذهاب الغيرة عن النساء يُهينها، وتسأل: ما حقيقة نعيم النساء في الجنة؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا فتاة أخاف الله، بحثتُ كثيرًا فما وجدت إلا أحاديثَ وآثارًا تدل بغير مواربة على أن الرجل هو الأُسُّ وهو المُكرَّم، وأن المرأة كغيرها من المخلوقات مسخَّرة للرجل، مع أن الله يقول: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70]، بيد أنه يُخاطب الناس بجمع المذكر، فيُفسَّر القول للرجال، وبهذا تم إضلال مئات النساء، وبدلًا من نشر الوعي والثقافة بأمور الدين، يُغضَب على النساء اللاتي يتساءلن عن بعض أمور دينهن، ويُقال لهن: هذا التساؤل من الشيطان.

 

أريد أن أعرِف منكم ما هي حقيقة نعيمي في الجنة؟ فإن كنت أحاسب مثلما يُحاسَب الرجل، وأصبر كما يصبر، وأُبتلى كما يُبتلى، ولديَّ عقل كعقله، ولا فرق بيننا إلا بالتقوى، فهل يكون من المنطقي أن يُرغِّب الدينُ الرجالَ في اعتناقه بالحور العين، وقوة الرجل في الجماع مائة مرة، ولا يذكر للمرأة أي نعيم غير الجمال والحسن الذي سيستمتع به زوجي، أيضًا أرى أن كون المرأة بلا غَيرة في الجنة لا يشوِّقني، بل يُهينني، فالله خلقني بعقلٍ وإدراك وكرامة، وأنتم ترَون كثيرًا من النساء يستنكِرْنَ هذا الشيء، وأغلب من يُجيب عنهن رجالٌ، فلا يُدركون حقًّا ما يدور في عقل الأنثى، فهي ليست بهذه السطحية، سيما مَن كانت قريبةً من الله عز وجل؛ إذ الخطأ في الرد قد يقودها لسوء الظن في الله والعياذ بالله؛ لذا أريد ردًّا مفصَّلًا بأدلة صحيحة عن نعيم المرأة في الجنة، وأن يتقي اللهَ المستشارُ في إجابته، أشكر لكم ردَّكم مقدمًا، ولعلكم تفيدون المئات من بعدي.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، النبي الأمي الأمين، صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

فسؤالكِ - يا عزيزتي – شبهة تحتاج إلى جواب شافي وليس ردًّا يسيرًا في عُجالة، لكن دعيني أُطمْئِنُ قلبكِ، اضمني - بإذن الله - دخول الجنة أضمن لكِ - بقدر الله - تحقيق كل رغباتكِ، ما دقَّ منها وما جلَّ!

 

لا تجعلي شياطين الإنس والجن يُوقعون في قلبكِ الشَّك في عدل الله وكرمه، لا نحكر الفكر والتأمل والبحث، ولكن نُغلق باب الوسوسة، ربكِ الكريم قال: ﴿ مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ ﴾ [الزخرف: 71]، وأنتِ نفس، فلكِ ما تشائين لا تقلقي، وتسهيلًا عليكِ، احفظي هذه القاعدة: (العِبرة بالأثر)، ما المقصود؟ يعني: عقلكِ يقول: لماذا نُقصَر على رجل واحد؟ أقول لكِ: ذلك الرجل الواحد سيكون ما تشتهيه نفسكِ، ولن يتبادر لذهنكِ غير ذلك؛ حتى لا تُعذَّبي بشعور الحرمان كما هو في الدنيا، مشاعر الدنيا وُضِعت في قلوبنا للمجاهدة وتعظيم الأجر، والسير إلى الله؛ لأن هذه الفانية دارُ عملٍ لا دار جزاء، أما هناك فأنتِ في دار جزاء، لكِ كل ما تشتهين، إذًا فالأثر هو السعادة التي لا كَدَرَ فيها، لماذا – إذًا - لم يصرِّح الله عز وجل بمُتَعٍ للنساء مع الرجال، كما صرَّح للرجال؟ أقول لك:

أولًا: غالب هذه الأمور غيبيات، ولو ذُكِرَ تعدُّد الرجال للمرأة الواحدة في الجنة، لأَنِفَتْ نفسها أصلًا من ذلك، وربما يأنَف الرجال من النساء في الدنيا أيضًا؛ لأن الله كلَّف الرجل بالحماية، وهذا التكليف جَعَلَ الغَيرة على العِرض من قنوات بذل النفس؛ أي: إن حفظَ العِرض عند الرجل يكلفه عمره، وذلك ليكون رجلًا ويحمي زوجه وبناتِه، وأمَّه وأخواتِه، فعندما أراد الله مكافأته، كانت المكافأة من جنس العمل، يا من دفعت دمَّك لحفظ عرضهن، فهن - الحور - جزاؤك في الجنة.

 

باختصار: كلُّ ما تشتهينه في الجنة مُحقَّق، فلا تقلقي، لكن نقاء نفسكِ وهيبة الموقف، وتنوُّع النعيم، وتركيبتكِ النفسية الجديدة هي التي ترفض أن يكون مرادكِ غير مراد الله فيكِ.


ثانيًا: قرأتُ سابقًا، ولا أذكر المصدر أن الله جَعَلَ للمرأة نعيمًا كثيرًا في الجنة، ولكنه لم يصرِّح به؛ مراعاة لخِلْقَتِها وحيائها الفطريِّ وأنَفَتِها، ومراعاة لتركيبة الرجل التي سيكون عليها في الدنيا، واستدل على ذلك بأدلة مُقنعة لا أذكرها.

 

وأهمُّ ما في الجنة هو رؤية وجه الله جل وعلا - اللهم اجعلنا لها أهلًا – وهذا الأمر الرجالُ والنساء فيه سواء، فإن حصلت على الأعظم، فلا شكَّ ستحصلين على الأدنى، ولا أدنى في الجنة.

 

في النهاية: سلِّمي لربكِ الذي صنعكِ، ويعلم ما توسوس به نفسكِ، واجعلي شعاركِ مع وسواسكِ: سمعًا وطاعة يا رب، وأعوذ بك من مكر الشيطان.

 

لم أنقل لكِ آياتٍ أو أحاديثَ تسرد عظيمَ النعيم الذي يتساوى فيه الرجال والنساء، بل ممكن أن تتفوق المرأة على الرجل، وتكون أعلى منه منزلة؛ لأن وصولكِ للأدلة يسير، وواضح أنكِ بحثتِ وقرأتِ، ثم طرحتِ هذا السؤال.

 

كوني من أهلها وكفى، الزحزحة عن النار هي الفوز، فكل من يداهمه الإعصار لا يفكِّر في الفراش الناعم الدافئ، فقط يفكر في النجاة!

 

مرة سألتني إحداهن: أريد الطلاق، وكانت كبيرة السن نوعًا ما، فسألتها: لماذا؟ قالت: لا أريد أن أكون زوجَه في الجنة.

 

فرضًا أننا سنكون بنفس التركيبة النفسية، وهذا محال، أتتوقَّعين أنَّ من الحكمة والعدل أن يُجبركِ الرحمنُ الرحيمُ على ما تكره نفسكِ، وأنتِ في دار المكافأة والنعيم؟ أي عقل هذا؟ وأي شيطان يحاول تخبيب النساء على الرجال؟ فكم من رجلٍ سيكون في النار وزوجته في الجنة، هل تنتظره؟

 

فلنجاهد - يا عزيزتي - حتى نزحزح عن النار برحمة رب الجنة والنار وليس بعملنا، وعندها فقد فُزنا فوزًا عظيمًا، يجعل القلب يطير سعادة، ولو لم يرَ نعيمًا غير النجاة من النار!

 

الطريف في الموضوع أن غالب مَن يطرحن هذا الأسئلة هم أنداد للرجال، وفي نفس الوقت يبحثن عنهم حتى في الجنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!
  • هل أهل بدر كلهم في الجنة؟
  • هل الأسمر يظل أسمر في الجنة؟

مختارات من الشبكة

  • نعيم الدنيا أمام شيء من نعيم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 3/2/1432هـ - الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل الجنة لا موت... لكم الحسنى وزيادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعيم مرور الوقت في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث عذاب القبر ونعيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف جنات النعيم وأهلها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الجنة ونعيمها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجنة... النعيم الآخر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/7/1447هـ - الساعة: 8:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب