• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أزمات نفسية متراكبة
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أغار من بنت خالته
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة

ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2025 ميلادي - 16/6/1447 هجري

الزيارات: 14

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب انفصل عن زوجته بسبب السحر، والآن يمارس الزنا بكثرة، دون وازعٍ من دينٍ أو أخلاقٍ، ويسأل: كيف يغلق هذا الباب؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شاب كنت متزوجًا، لكني انفصلت بسبب السحر، ابتُليت بالزنا، أفعله كثيرًا، كأنه باب لا أستطيع إغلاقه، لا تؤثر فيَّ المواعظ، ولقد هَممتُ أن أحدِّث بعض الأشخاص، لكني خِفْتُ أن يقسو عليَّ، أو يحتقرني، وأريد أن أستر على نفسي، أخشى على نفسي إن بقيتُ فاسقًا، أرجو منكم أن تدلوني على طريقة أوقف بها هذا الأمر، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمشكلتك واضحة لا تحتاج لاختصار، ولكنها مؤلمة جدًّا جدًّا، وما دمت طلبت النصيحة والتوجيهات التي تعينك على ترك الفاحشة، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: اعلم - حفظك الله - أن الذي ترتكبه كبيرة حرمها الله سبحانه، وقبَّحها، ونهى عنها سبحانه في آيات كثيرة؛ منها قوله سبحانه: ﴿ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 3].

 

بل ومن شدة قبح الزنا وخطورته أن الله سبحانه لم يقتصر نهيه على الزنا، بل نهى عن كل ما قد يقرب إليه؛ من نظر، أو خلوة، أو كلام، أو تبرج، وغيرها؛ وذلك في قوله سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151].

 

ثانيًا: واضح جدًّا أن بك بذرةَ خيرٍ عظيمةً، وإيمان، يدل عليها ألمك الشديد، وطلبك النصيحة؛ ولذا فلا تيأس أبدًا، وأبْشِرْ بالفرج القريب بإذن الله سبحانه، وبالتوبة الصادقة وبقبولها، ولِما سبق أوصيك بألَّا تيأس أبدًا من رحمة الله، وأن تُكْثِرَ من سؤال الله سبحانه الإعانةَ على ترك الزنا، وترك كل ما قد يقرب إليه؛ وتذكر قوله سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

ثالثًا: وكذلك أكْثِرْ من الاستغفار وطلب التوبة من الله، مهما أسرفت على نفسك بالذنوب؛ وتذكر قوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 53 - 56].

 

لاحظ في الآية أن الله سبحانه الرحيم الودود ينادي عباده الذين أكْثَرُوا من المعاصي بنداء عظيم محبَّب للنفوس: ﴿ يَا عِبَادِي ﴾، وأيضًا ينادي عبادًا مسرفين أي مكثرين من المعاصي: ﴿ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ﴾، ثم يبشرهم بمغفرة ذنوبهم إذا تابوا مهما عظمت ذنوبهم: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

رابعًا: قد يأتيك الشيطان ويُيْئِسك من قبول توبتك؛ لأنك تتوب ثم تعود، وهكذا، وهذه حيلة شيطانية لإيقاعك في وحل الانغماس في الشهوة، ولكن لا تلتفت أبدًا لهذه الوسوسة، وخُذْ هذه البُشريات من نبينا صلى الله عليه وسلم:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء))؛ [متفق عليه].

 

وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يُذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

وعن أبي أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لولا أنكم تذنبون لَخَلَقَ الله خلقًا يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

خامسًا: تذكَّر أن الله سبحانه ندب من وقعوا في معاصٍ عظيمة، بل هي أعظم المعاصي؛ وهي الشرك، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والزنا - ندبهم الله للتوبة، ووعدهم بقبولها، بل وبأعظم من ذلك؛ وهو تبديل سيئاتهم السابقة إلى حسنات؛ في قوله سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

سادسًا: بادِرْ إلى الزواج في أقرب وقت ممكن، ولا تتأخر مهما كلفك ذلك؛ فالزواج شرعه الله لأهداف، منها الاستعفاف.

 

سابعًا: ذكرت أنك انفصلت عن زوجتك بسبب السِّحر، فلا بد من المعالجة لفكِّ السحر بالرُّقية الشرعية؛ حتى لا تتكرر المأساة.

 

ثامنًا: لا يستبعد أن يكون وقوعك في الزنا بهذه الشراهة؛ بسبب بقايا تأثير السحر، فالتمس معالجًا موثوقًا ليرقيَك ويفك عنك السحر.

 

حفظك الله، وفرَّج كربتك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شؤم الزنا
  • الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا
  • الزنا قبل الإسلام
  • صديقي له ولد من الزنا ، فكيف يساعده؟
  • تلحقني فضيحة الزنا بعد التوبة
  • هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟
  • التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا
  • كيف أتخلص من وسواس الزنا؟
  • لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا
  • الزنا والتهديد بالفضيحة

مختارات من الشبكة

  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تبتله وكثرة عبادته لربه جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أنا مبتلى بالرياء(استشارة - الاستشارات)
  • ابتليت بالوساوس فماذا أصنع؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابتليت باللواط(استشارة - الاستشارات)
  • ابتليت بالشذوذ الجنسي(استشارة - الاستشارات)
  • ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث أنس: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابتليت بالسرقة(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه، فصبر، عوضته منهما الجنة(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب