• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أزمات نفسية متراكبة
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أغار من بنت خالته
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

أعلم أني مذنبة، لكني أحبه

أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
عدنان بن سلمان الدريويش

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2025 ميلادي - 13/6/1447 هجري

الزيارات: 99

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة عرفت شابًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينهما علاقة حبٍّ، دون أي تجاوزات لفظية أو فعلية، تخجل من فعلها؛ لأنها تعلم أنه ذنب، وكلما تابت منه، عادت إليه، والظروف ليست سانحة لزواجهما، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا فتاة في العشرين من عمري، عرفت شابًّا في أحد مواقع التواصل، زيَّن لي الشيطان أن أتكلم معه، وكانت هذه أول مرة أفعل مثل هذا، كنا نتكلم يوميًّا لساعات، تخلل علاقتنا أيامًا كنا لا نتكلم فيها توبة إلى الله، لكننا كنا نعود مرة أخرى، وأُشهد الله أنه لم يكن بيننا كلام مُخِلٌّ، أو صور، ولم يسمع صوتي، ولم يرَ مني شيئًا والحمد لله، لكني كئيبة حزينة، وأخجل من ربي وأنا أقف للصلاة، وأبكي أنا وهو لعلمنا أننا نقارف معصية، وأعلم أنه يحبني ويريدني للزواج، لكن الظروف ليست كما نشتهي، فهو ليس مستقلًّا من الناحية المادية، ويسكن بلدًا غير الذي أسكن، كلما توجهت لله أن يُبعده عن طريقي، لا أجد لساني يلهج إلا بالدعاء أن يجمعني به، وكلما نويت التوبةَ أجد نفسي أعود له مرة أخرى، خجلي من ربي عظيم، فما الحل لقطع هذه العلاقة من جذورها؟ وكيف الثبات على ذلك؟


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكِ الله يا بنتي، وأسأل الله العظيم أن ينير دربكِ، ويشرح صدركِ، وأن يصرف عنكِ وساوس الشيطان، ولي معكِ وقفات:

• بداية أعجبتني صراحتكِ وصدقكِ مع نفسكِ ومع الله، وحرصكِ على نفسك، وسؤالكِ للمختصين ومحاولة التغيير، وكذلك أعجبني قولكِ: إنه لم يكن منكِ تواصل بالكلام، أو بالصور، وهذا فيه دليل على قوة إيمانك، سائلًا المولى أن يثبِّتكِ على طاعته.

 

• واضح من سؤالكِ وأسلوبكِ في الكلام أن تربيتكِ تربية صالحة وطيبة، وأنكِ ذات خُلُقٍ ودين، وأن أسرتكِ أسرة مباركة وطيبة.

 

• يا بنتي، الذنب والمعصية طبيعة بشرية، مهما حاولنا الفرار منها؛ لذا جَعَلَ الله سبحانه باب التوبة مفتوحًا للمُذنبين في كل وقت، ما دمنا أحياء؛ جاء في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لَذَهب الله بكم، ولَجَاء بقومٍ يُذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم)).

 

• نحن مطالَبون - يا بنتي - بالتوبة والاستغفار، والابتعاد عن خطوات الشيطان، وأقصد أن نبتعد عن الأشياء والأماكن والأشخاص التي تُذكِّرنا بالمعصية، فإن كانت عندكِ رسائلُ أو مواقعُ تذكِّركِ بالشخص، فتخلَّصي منها، وإن كانت المعصية تدعوكِ في أوقات معينة أو في الخلوة، فحاولي إشغال نفسكِ في هذه الأوقات؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21].

 

• من طبيعة الشباب والفتيات وخاصة من وصل سن الزواج، أن يفكر في الزواج وأن يميل للطرف الآخر، وأن يحاول أن يشبع عاطفته ورغبته، لكن الإسلام هذب هذه العلاقة، وجعل لها طريقًا مشروعًا؛ وهو الزواج؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء))؛ [رواه البخاري]، وهنا إن كان الرجل صادقًا ويريدكِ بالحلال، فعليه أن يتقدم لكِ، ولو أن يحجزكِ وحتى تتعارف الأُسَرُ فيما بينها.

 

• أما إن كان من الصعب الزواج، لسبب البُعد أو الثقافة أو النسب أو قلة اليد، فلماذا يا بنتي تربطين قلبكِ بسراب أو قرار من الصعب تحقيقه؟ لماذا تعيشين على أمَلٍ بعيدِ المنال؟ يا بنتي فكِّري بعقلكِ، واسألي نفسكِ، ما نهاية هذا التعلق؟

 

• تخيَّلي لو علِم والداكِ أو من حولكِ بهذه العلاقة، فكيف ستواجهين المجتمع؟ ما الصورة السلبية التي ستلحقكِ؟ لو تقدَّم لكِ شخص في المستقبل وهو صالح وطيب ويخاف الله، كيف ستتعاملين معه وقلبكِ معلَّق بغيره؟ يا بنتي أفِيقِي من هذه الفكرة والسَّكْرة.

• حاولي إشغال نفسكِ ببعض البرامج والأنشطة التطوعية وخدمة المجتمع، تقرَّبي إلى الله أكثر، قوِّي علاقتكِ مع والديكِ وأسرتك، وفكِّري في المستقبل، وادعي الله دائمًا أن يكتب لكِ الخير أينما كان، وأن يصرف عنكِ كل شرٍّ.

 

• انتبهي من كشف هذا السر لأحدٍ أيًا كان، وتخلَّصي من الماضي وما يذكِّركِ بهذا الرجل، حتى ولو اضطررت إلى تغيير الإيميل أو وسيلة التواصل معه.

 

أسأل الله أن يهدي قلبكِ، وأن يصرف عنكِ شر الأشرار ووساوس الشيطان، وأن يرزقكِ زوجًا صالحًا وذرية طيبة، وصلى الله على سيدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحبه، وأهلي يرفضونه!
  • كيف أعرف الله وأحبه؟
  • كيف أقبل على المواد التي لا أحبها؟
  • هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟
  • أحبه ولا يشعر بي، فهل أخبره؟
  • زوجتي الثانية تذلني لأني أحبها، فماذا أفعل؟!

مختارات من الشبكة

  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المذنب (ألم يعلم بأن الله يرى) فلماذا عصى؟(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرف القرآن الكريم وشرف تعليمه وتعلمه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم القرآن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو كذبه فيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 11:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب