• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أعود إلى زوجي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل أعود إلى زوجي أم لا؟

هل أعود إلى زوجي أم لا؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2025 ميلادي - 11/5/1447 هجري

الزيارات: 95

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة تزوجتْ منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، لديها أربعة أبناء، زوجها شخصية نرجسية، غيور لحدٍّ كبير، حتى إنه يغار من أهلي، تعيش بعيدًا عنه في بلد آخر مع أبنائها، وزوجها يزورهم بين الفينة والأخرى، منذ مدة لاحظتْ عليه انحرافًا عقديًّا وتسأل عن حل هذه المشكلة.

 

♦ التفاصيل:

تزوجت منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، ولديَّ أربعة أبناء، زوجي شخصية نرجسية، غيور لحدٍّ كبير، حتى إنه يغار من أهلي، أعيش منذ سنة في دولة أخرى مع أبنائي، ويزورنا زوجي بين الفينة والأخرى، منذ شهرين وقعت مشكلة بيني وبينه ولأول مرة تخرج المشكلة إلى إطار العائلة؛ حيث إنه يطلب مني العودة إلى بلدي، لكني رفضت؛ فحاول إرغامي على العودة بالتهديد بطردي من المنزل، وعدم إرسال النفقة للأولاد، دون جدوى، ثم إنه لجأ معي للإقناع، واعترف بخطئه، لكن بعد الذي حدث صارت لديَّ مخاوف من سلوكه وعقيدته؛ فقد لحظت عليه مؤخرًا أنه يمارس بعض الطقوس والبدع الصوفية؛ لذا فأنا بين أمرين أحلاهما مُرٌّ؛ هل أعود إلى بلدي من أجل تعليم الأبناء، أم أبعد عن زوجي؛ إذ لا آمَنُ عقيدته وسلوكه وتأثيره على الأبناء؟ وقد حاولت إقناعه أن يتعالج، ونُحكِّم بيننا مختصين، لكنه يرفض، وفي الوقت نفسه، أنا أصبر على العيش في بلد الغربة على أمل أن أحصُل مع أبنائي على جنسية هذا البلد، حتى تتيسَّر أمورنا مستقبلًا، فبمَ تنصحونني؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- بينكِ وبين زوجكِ مشاكل واختلافات، أفصحتِ عن جزءٍ منها، وعن أسبابها، وأخفيتِ البعض الآخر وأسبابه.

 

2- لحظتِ عليه بعض الطقوس الغريبة والبدع الصوفية.

 

3- أنتِ تقيمين في تركيا، وهو يقيم في قطر، ولم توضِّحي أسباب ذلك بالتفصيل.

 

4- يحاول إعادتكم إلى قطر من أجل تعليم الأبناء، وأنتِ متخوِّفة من عودة المشاكل بينكما، ومن تأثُّر الأولاد بمعتقداته وبِدَعِهِ التي لم توضِّحيها بالتفصيل، وهل هي بدع مُكفِّرة أم دون ذلك.

 

5- من العجيب جدًّا إصراركِ على استمرار البعد عن زوجكِ، والإقامة في تركيا؛ لعلكِ تحصلين على الجنسية التركية، وهنا وراء الأَكَمَةِ ما وراءها من أمور خطيرة جدًّا، ومجهولة لنا، ومعرفتها ضرورية.

 

6- تقولين: إنكِ بين أمرين أحلاهما مُرٌّ؛ وهما:

أ- الرجوع إلى قطر من أجل تعليم الأبناء.

 

ب- الاستمرار في البعد عن زوجكِ؛ لأنكِ لا تضمنين تركه لعقائده الباطلة، وأخلاقه السيئة.

 

6- تقولين: إنكِ حاولتِ إقناعه بالعلاج، العلاج من أي شيء؟ وحاولت كذلك تحكيم مختصين بينكما، فلم يقبل شيئًا من ذلك.

 

7- مما يزيد من تعقيد فَهمِ مشكلتكما، ويصعِّب حلَّها، الأمور الآتية:

أ- الغموض في ذكر بعض تفاصيل المشاكل وأسبابها.

 

ب- غموض يكتنف ما عبَّرتِ عنه بالعقائد الباطلة.

 

ج- أن ما بينكما خلافات بين طرفين، كلٌّ منهما يدَّعي أنه على الحق، والناظر في سطوركِ لا يمكنه معرفة الحقيقة كاملة غير مستورة، إلا بالسماع من زوجكِ والحوار معه.

 

وبالرغم من صعوبة النظر والحل لمشكلتكم للحيثيات السابقة، فإني أقول ومن الله التوفيق:

أولًا: ما بينكما خلافاتٌ بين اثنين متخاصمين، وفي مثل مشكلتكما لا بد للمستشار الأسري أن يسمع ما عند الطرف الثاني؛ حتى تتضح له الصورة أكثر، ويتمكن من إسداء نصائحه للطرفين، فإن لم يمكن ذلك، فلا بد من معرفة طبيعة المشاكل التي بينكما، أو تفاصيلها باختصار، وما هي أسبابها حتى يتسنَّى وضعُ اليد على الجرح، ووصف الدواء المناسب له، ولكن بالرغم من الغموض الذي يكتنف رسالتكِ، أقول: عليكِ بالحلول الآتية:

أولًا: عليكِ بأعظم العلاجات وأقواها أثرًا على الإطلاق؛ وهي:

أ- الدعاء بإلحاح وصدق وإخلاص، مع اليقين التام بقدرة الله سبحانه على تفريج الكرب؛ لأن الله سبحانه قال: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

ب- الإكثار من التوبة والاستغفار؛ فقد جعل الله الاستغفارَ سببًا لتفريج الكرب؛ في قوله سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

ولأننا نُبتلى أحيانًا بالمصائب بسبب ذنوبنا؛ كما قال عز وجل: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

ج- الاسترجاع؛ فهو مشروع عند حصول أي مصيبة كبيرة أو صغيرة، وليس عند مصيبة موت القريب فقط؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

وللاسترجاع آثار عجيبة في كشف الكرب؛ كما في الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، اللهم أجِرْني في مصيبتي، وأخْلِف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أولِ بيتٍ هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ [مسلم].

 

د- الصدقة ولو بالقليل، فلها شأن في استجابة الدعاء وتفريج الكرب.

 

ثانيًا: لا تزكِّ نفسكِ، وتضعي اللوم كله على زوجكِ، فتفقَّدي نفسكِ، وحاسبيها؛ فقد تكونين وقعتِ في أخطاء شنيعة سبَّبت النفرة بينكما، أو لم تحسني التعامل مع أخطاء زوجكِ، أو تعاملتِ معه بسوء الظن أو بالندية، فكرِهكِ وعاملكِ بالمثل وثار لرجولته.

 

ثالثًا: لم توضِّحي ماهية العقائد الباطلة التي اتهمت زوجكِ بها، هل هي عقائد مكفِّرة أم بدع أم مجرد اختلافات في وجهات النظر؟ وهل ثبتت لكِ بالفعل أم مجرد توهمات منكِ؟ وهل تمت مناصحته عنها بالدليل والحكمة ثم أصر عليها؟

 

فالحكم عليه مترتب على إجابات هذه التساؤلات، مع النقاش المباشر معه من قِبل المستشار الأسري.

 

رابعًا: إذا كنتِ تكرهينه كرهًا عظيمًا إلى درجة تفضيلكِ البقاء في بلدة أخرى بعيدة عنه، وقد ثبت لكِ حقًّا اعتناقُه لعقائد شركية أو بدعية، فما الذي جعلكِ تبقين في عصمته، هل هو الحاجة لإنفاقه عليكِ، أو هو خشية أن يأخذ منكِ أولادكِ؟ وعمومًا أيًّا كان سبب بقائكِ، فإن كانت أخطاؤه لا تصل حدَّ الشركِ ولا حد الفسوق الذي تخشَين معه على دينكِ ودين أولادكِ، فإن بُعْدَكِ عنه قد يُعَدُّ نشوزًا، له أحكامه المعروفة، وإن كان السبب وجود شيء مما أشرت إليه، فالحكم هنا للقاضي الذي يسمع من كل منكما.

 

خامسًا: لا تيأسي ووسِّطي عقلاء من عائلته وعائلتكِ؛ للإصلاح بينكما ولمناصحته.

 

سادسًا: ما دام اعترف بأخطائه، فأرى أن تحسني الظن به، وأن تكوني عونًا له على استصلاح نفسه، ولا تتركيه فريسةً للهوى والشيطان، ولجلساء السوء، وبإمكانكِ أخْذُ تعهداتٍ عليه بالتوبة مما أسميتِه عقائدَ باطلة، وبدعًا صوفية، وسوء أخلاق، ويشهد على تعهداته شهودٌ من أقاربه ومن أقاربكِ.

 

حفظكِ الله، وأرشدكما للحق، وأعاذكما من نزغات الشياطين.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد أن أعود إلى زوجي وهو يرفض
  • هل أعود إلى زوجي الأول؟
  • هل أعود إلى زوجي بعدما حكم القاضي بطلاقي؟
  • هل أعود إلى زوجي؟

مختارات من الشبكة

  • تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟(استشارة - الاستشارات)
  • الفقه الميسر (كتاب الطهارة - ما يستحب ويندب له الوضوء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا بعد الستين؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفرق بين الشبهة والشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطلقت من زوجي المدمن، ولا زلت أحبه فهل أعود إليه؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أعود لبلدي أم أبقى مع زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعود لزوجتي أم لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب