• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

لا أتعامل بوصفي إنسانا طبيعيا

لا أتعامل بوصفي إنسانا طبيعيا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2022 ميلادي - 22/4/1444 هجري

الزيارات: 2506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتى في الرابعة عشرة من عمره يذكر أنه لا يستطيع التعامل بصورة طبيعية في المجتمع؛ بسبب الخوف والحرج، وضعف الثقة بالنفس، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا في الرابعة عشرة من عمري، لديَّ مشاكل نفسية كثيرة؛ منها: أنني لا أتصرف تصرفًا سليمًا، ولا أستطيع أن أتعامل مع الأشياء الطبيعية في المجتمع، بسبب الخوف والحرج، وكأن لديَّ عشر سنوات، وما فهمت الحياة إلا منذ سنتين، لكن وقعت مشاكل كثيرة جعلتني خائفًا من أي أحد يصيح في وجهي، أو يحرجني، حتى إن الناس تستغرب لشدة رد فعلي عند الصياح أو حدوث أمر مفاجئ، وأبي دائم الانتقاد لي على هذا الانفعال، أُسبِّب مشاكل كثيرة، وفي الوقت ذاته أنا عنيد، فإذا أمرني أحدهم - كوالدي مثلًا - بالتصرف جيدًا، لا أطيع كلامهم، وأقول لنفسي أني أعرف كيف أتصرف في حياتي جيدًا.


اهتديت وأصبحت أحافظ على الصلاة في وقتها، ولا أؤخر الصلاة، وصبحوأصبحت وصرت الآن الجميع في عائلتي ينتقدني عندما أدعوهم لعدم تأخير الصلاة، عدا أبي؛ لأني لا أدعوه للصلاة؛ خوفًا منه، وأقول في نفسي: إن عائلتي يستوعبون النصح بعسرٍ، فكيف بأبي؟


أشعر أنني قد فقدت ثقتي بنفسي، وأنني قد أعود لتأخير الصلاة مرة أخرى، وأمي أكدت لي أنه لا شيء بي، غير أنني أفتقد التركيز، وليس عندي ثقافة الاعتذار، أحيانًا أفكر في الانتحار، وأحيانًا أرى مصيري نار جهنم في الآخرة؛ لأني لم أفعل شيئًا صحيحًا في حياتي، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

أولًا: يبدو من وصفك لحالتك أنك تعاني من آثار صدمات نفسية من تعاملات سابقة معك، قد تكون من البيت، أو المدرسة، أو الأصدقاء، ونتيجة لها تفتقد الثقة بنفسك، وتتضايق كثيرًا من رفع الصوت عليك؛ ولذا فمشكلتك تحتاج لعرضك على مستشار أو طبيب نفسي لإعادة جسور الثقة إليك.

 

ثانيًا: ولكن قبله وأهم منه عليك بالعلاجات الشرعية المهمة جدًّا جدًّا؛ وهي:

أ‌- الدعاء.

ب‌- الاستغفار.

ج- الاسترجاع.

د- مجاهدة نفسك على التخلص من كل ما تعاني منه.

ه- تقوية ثقتك بالله سبحانه وتوكلك عليه.

 

ثالثًا: أما تفكيرك في العودة إلى تأخير الصلاة، فهي حيلة شيطانية لوقوعك في معصية الله سبحانه، بالتدرج إلى التأخير، ثم الترك للصلاة الذي عدَّه النبي صلى الله عليه وسلم كفرًا؛ كما في الحديث الآتي: عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر تركَ الصلاة))؛ [رواه مسلم].

 

فاحذر واستعذ بالله من شر هذه الخاطرة الإبليسية.

 

رابعًا: وكذلك تفكيرك في الانتحار تفكير في كبيرة من الكبائر، الوقوع فيها يُردِي صاحبه في جهنم التي آلامهما أشد من آلام الدنيا كلها؛ قال الله سبحانه عنها: ﴿ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة: 81].

 

وقال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ((نَارُكُمْ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِن نَارِ جَهَنَّمَ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، قالَ: فُضِّلَتْ عليهنَّ بتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا))؛ [رواه البخاري].

 

خامسًا: خذ هذه الفائدة المهمة لك؛ قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في جواب له عن حكم الانتحار: "الانتحار منكر عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، لا يجوز للمسلم أن ينتحر، يقول الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة))، فالواجب على المؤمن التصبر والتحمل، إذا حصلت له نكبة ومشقة في دنياه ألَّا يعجل في قتل نفسه، بل يحذر ذلك، ويتقي الله، ويتصبر ويأخذ بالأسباب: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].

 

سادسًا: أما تفكيرك أنك لم تفعل شيئًا صحيحًا، وأن مصيرك سيكون نار جهنم، فهذا كله نابع من احتقارك الزائد لنفسك، ثم إن المسلم إذا مات على الإسلام، فإن مصيره جنة عرضها السماوات والأرض، وذنوبه وتقصيره هي تحت مشيئة الله سبحانه، إن شاء عذبه بها، ثم أدخله الجنة بما في قلبه من التوحيد، وإن شاء سبحانه عفا عنه وأدخله الجنة ابتداء، فلا يخلد في النار إلا من مات على الكفر؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

والخلاصة أن هذه الخواطر هي من الشيطان لصرفك عن الاستمرار في الخير، فحذارِ ثم حذارِ من الاستجابة لها.

 

سابعًا: واعلم - حفظك الله - أن طاعة الله سبحانه وخاصة الصلاة والاستغفار هي مفتاح كل خير ورزق؛ قال سبحانه: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45]، والتفريط في الطاعات والذكر والصلاة مفتاح كل شر وضيق؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126].

 

حفظك الله، وثبتك على طاعته، وجمع لك بين الأجر والعافية.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع زميلتي؟
  • كيف أتعامل مع من يؤذيني؟
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟
  • كيف أتعامل مع زوجي متقلب الشخصية؟
  • كيف أتعامل مع ابنتي؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أنسى الماضي المؤلم؟(استشارة - الاستشارات)
  • الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال التسخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ﴿ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عندما تصاب بخيبة الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآيات الإنسانية المتعلقة باللسان والشفتين في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياضة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 2:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب