• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

زوجة أبي تحرمنا الطعام

زوجة أبي تحرمنا الطعام
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2022 ميلادي - 18/10/1443 هجري

الزيارات: 4057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تشكو قسوةً مِن أبيها وزوجته في المعاملة بصفة عامة، وفي الإطعام بصفة خاصة، فهما يضيِّقان عليها وعلى إخوتها في الطعام، مع أنها لا تعامل أباها إلا بالحسنى، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أبي وزوجته يحرموننا الطعام، فعندما أدخل أنا وأختي إلى المطبخ لإعداد الطعام، تقوم زوجة أبينا بضرب أثاث المطبخ بقوة، وتصدر أصواتًا مزعجة، حتى نذهب، وتخبِّأ الطحين وغيره، وتعلم متى نستيقظ من النوم، فتقوم بملأ فرن المطبخ بقدور الطهي للغداء، حتى وإن كانت الساعة الثامنة، فيصرخ أبي في وجوهنا قائلًا: تتناولون الفطور الآن والغداء قريب، مع أننا نتناول الغداء بعد الساعة الواحدة ظهرًا، وعندما نصوم تطوعًا تأتي للمطبخ قبل الأذان لإزعاجنا، الحمد لله أني أعمل؛ لذا أطلب كل وجباتي من الخارج، وأبي يشجعني على ذلك للأسف، أما أختي الجامعية، فإنها تسهر وتعد وجبة الإفطار ليلًا، نحن – والحمد لله - نأكل، ولكن هذه المحاولات تضايقنا، وفي وجبة الغداء والعشاء ينادون الجميع للأكل عدا أنا وأختي، وتزيل زوجة أبينا طعام الغداء عندما ينتهي من أكله ويشبع، وعندما آكل معهم وانتهز الفرصة للحديث مع والدي، يتجهَّم وجهه، ويغادر غرفة الطعام، وأنا أتساءل: هل يريد أن يستمر هذا الوضع حتى وإن كبر في السن وأصبح وحيدًا؟ ودائمًا ما ينظر إليَّ بغضب أو يتأفف عندما يراني، وصرح بأنه يريد حبسي في الغرفة، عندما يتقدم لي شاب، أراه يعاملني معاملة طيبة ويحضر لي الطعام إلى مكاني، وعندما لا يكون هناك نصيب، فإنه يعود فورًا لحالته الأصلية، فما السبب يا ترى؟ أخشى أن أتطبع بهذه الطباع السيئة؛ لذا سجلت في الماجستير، تخصص علم نفس الإرشاد الأسري؛ لأشفي نفسي وأحرص على نفع عائلتي المستقبلية بإذن الله، وأيضًا أشتري الحلويات والبسكويت شهريًّا، وأوزعها على إخوتي لأنهم ربما يكونوا جائعين، وأنا لا أعلم، وأيضًا أدعو أبي لتناول ما أشتريه أو أطبخه من حلويات مع شرب القهوة التي أعدها، كل ذلك من مالي الخاص، وعندما يتمنى أحد إخوتي شيئًا من الطعام، أشتريه لهم لأرى السعادة على وجوههم، أبي يقول لي: إنه يتمنى أن يذهب إلى السوق، ويشتري تفاحتين فقط له ولزوجته، لا أخفيكم سرًّا فأنا لا أريد أن أبرَّه عندما يكبر، وأنتظر اليوم الذي يكبر فيه ويصير جائعًا، ويشعر بالرفض من حوله، كما أشعرني أنا وإخوتي به، جزاكم الله خيرًا، أسأل الله أن يجعل ردكم عليَّ ذهابًا لهمي، ويثقل به ميزان حسناتكم.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

تسألين عن سبب هذه التصرفات، وأجيبكِ بعدم علمي بالبواعث على هذه الأفعال، فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّرِه، ووراء كل تصرف خلفيات معينة تحتاج إلى دراسة الحالة، وليس مكانها هنا عبر الاستشارة الكتابية.

 

والمطلوب هو معرفة كيفية التعامل مع هذه التصرفات، ولا يخفى عليكِ أن المؤمن في هذه الحياة يمر بالعديد من الابتلاءات؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2].

 

ومما يُعين على التعامل السليم معها حُسنُ الظن بالله ورجاء ثوابه، والخوف من عِقابِه، فهو سبحانه لا تخفى عليه خافية، وهو العدل جل في علاه، وعلى المؤمن أن يفعل ما يجب عليه، ويكِل أمره إلى الله.

 

ولا بُد من التنبيه هنا إلى أن تقصير الوالدين أو أحدهما لا يُسقِط حقهما في البر والإحسان؛ يقول الله سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]؛ جاء في تفسير هذه الآية من كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم: "وإن بذل الوالدان جهدًا ليَحْمِلاك على أن تشرك بالله غيره تحكُّمًا منهما، فلا تطعهما في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وصاحبهما في الدنيا بالبر والصلة والإحسان، واتبع طريق من أناب إليَّ بالتوحيد والطاعة، ثم إليَّ وحدي يوم القيامة مرجعكم جميعًا، فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من عمل، وأجازيكم عليه".

 

فانظري أختي الكريمة، أي ذنب أعظم من صد الإنسان عن دِينِه، ومع ذلك يأمر الله من حصل له هذا الصد والظلم من والديه أن يصاحبهما في الدنيا بالبِر والصِّلَة والإحسان.

 

وما تقومين به من صبر ومحاولة تلطيف الجو، وحتى بذل المال كذلك من نفسٍ طيِّبَة، فأنتِ مأجورةٌ عليه، فلا تُفسِدي ذلك بإغضاب الوالد أو وصفه بما لا يليق، وكوني قدوةً حسنة لإخوتكِ وأخواتكِ.

 

ولا يعني هذا أبدًا عدم محاولة رفع الظُّلم الواقع عليكِ وعلى إخوتِكِ، ولكن بالأسلوب الحَسَن والحكمة في التعامل، ومحاولة استمالة القلوب.

 

واحرصي أن تبتعدي عن الشجارات مع زوجة أبيكِ قدر المستطاع، فهذا مما يُثير غضبه عليكم، ويزيدُه كرهًا لكم.

 

واعلمي أختي الكريمة أن في الدعاء واللجوء إلى الله راحة للنفس ورعاية وعناية من الله سبحانه وتعالى.

 

سائلًا الله لكم التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سوء خلق زوجة أبي؟
  • محتارة بين أمي وزوجة أبي
  • زوجة أبي والميراث
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي
  • أخشى أن تحرمنا زوجة أبي من إخوتنا

مختارات من الشبكة

  • وأصلحنا له زوجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { وأصلحنا له زوجه } (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة في نظم من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة للحافظ السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • همة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن أبيه: دروس وعبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها وعن أبيها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب